إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [طلب] أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

    إلى أخواني وأخواتي في الله..
    السلام عليكم ورحمة الله:
    أريد منكم مساعدتي في الحصول على مجموعة من المحاضرات أو المقاطع الصوتية فقط.. تتضمن ""علاج الوسواس"" لمشائخنا وعلمائنا الأفاضل وبتفصيل إن أمكن..بارك الله فيكم..

  • #2
    رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

    الشيخ صالح الفوزان
    سمعت عدة فتاوى للشيخ صالح الفوزان فيها مثل هذه الفتوى
    فتوى
    دقيقة واحدة تقريبا
    مشكلة الوسواس في الطهارة و الصلاة و العقيدة

    تعليق


    • #3
      رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

      هنا تجدون عدة فتاوى صوتية حول الموضوع:

      الفتاوى الشرعية فتاوى نور على الدرب عبد العزيز بن باز محمد بن صالح العثيمين

      تعليق


      • #4
        رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

        طيب؛بارك الله فيكم،ألا يوجد محاضرات كاملة تبين ماهو الوسواس أولاً ثم مثلاً أسبابه ثم علاجه..محاضرة كاملة إن وجد..أرجوا أن يكون واضحاً..

        تعليق


        • #5
          رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس
          كيف يكون باستطاعة المسلم إبعاد وساوس الشيطان عنه، وبأي شيء يقاوم هذه الوساوس
          هل بالدعاء أم بقراءة القرآن?

          بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى والله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه

          أما بعد.. فجوابنا لك يا أيتها الأخت لله في محبتك في الله، أقول أحبك الله الذي أحببتني له، وأسأل الله أن يجعلنا وسائر إخواننا من المتحابين في جلاله، والمتواصين بالحق
          والصبر عليه، فقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه، ورجلٌ دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)، هذا الحديث متفق على صحته، وذكر فيه رجلين يتحابا في الله اجتمعا على وتفرقا عليه، وأنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهذا تمثيل، وهو يشمل الرجلين، والمرأتين والرجل والمرأة، إذا كان الحب في الله -جل وعلا- وفي طاعته -جل وعلا-، كذلك ذكر رجلٌ دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، كذلك المرأة إذا دعاها ذو منصب وجمال، فقالت: إني أخاف الله تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وذكر منهم من تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفقه يمينه، وهذا فيه الحث على إخفاء الصدقة، وأن تكون سراً بين العبد وبين ربه، يرجوا ثوابه، ويخشى عقابه، ولا شك أن ذلك أكمل في الإخلاص، وأبعد عن الرياء، ولأن بعض الفقراء يستحي أن يعطى والناس ينظرون، فإذا أعطاه أخوه في الله صدقةً سرية كان أكمل في الإخلاص، وكان أرفق بالمعطى، كما أنه ذكر في السبعة رجلٌ قلبه معلقٌ بالمساجد، وهذا يدل على أن العناية بالمساجد والمحافظة على الصلاة فيها من أهم المهمات، وأن من اعتنى بالمساجد وحافظ على الصلاة فيها مع إخوانه في الله فهو من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وصح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال أيضاً: (يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)، أما وصيتي لكِ، فإني أوصيكِ بتقوى الله؛ لأن التربية أمرها عظيم، وهي تربية الأجيال من الفتيات، وهكذا التربية للرجال من أهم المهمات، وهي أساس عظيم إن كانت التربية صالحة نفعت المربى، وإن كانت سيئة ضرت المربى، فنوصيك بتقوى الله في ذلك، وأن تربي من لديك على طاعة الله ورسوله على الحب في الله، والإخلاص لله، والاستقامة على دين الله، والمحبة في الله، والكراهة في الله تربينهم على حب القرآن، والإكثار من تلاوة القرآن، وتدبر معانيه تربينهم على حب السنة، سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحفظ على التأسي به وأن إتباعه -صلى الله عليه وسلم- من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار، ومن أسباب محبة الله للعبد، كما قال الله سبحانه: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (31) سورة آل عمران، ْفمن أهم المهمات تربية البنات، وتربية البنين على حب الله ورسوله والإخلاص لله في العمل، وتعظيم القرآن والإكثار من تلاوته، وتعظيم السنة، سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتشجيع على حفظ ما تيسر منها؛ لأن هذا الدين مبني على الكتاب والسنة، فالإسلام هو ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- من توحيد الله، والإخلاص له، والشهادة بأنه لا إله إلا الله، أي لا معبود حقٌ إلا الله، والشهادة بأن محمدٌ رسول الله، أرسله الله إلى الناس عامة، للجن والإنس، وختم به المرسلين فمن اتبعه واستقام على دينه، فله الجنة والكرامة والسعادة في الدنيا والآخرة، ومن أعظم التربية، التربية على حب الصلاة، وتعظيم الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها من الرجال والنساء، فيربى الفتيات على حب الصلاة، والمحافظة عليها في أوقاتها، والعناية بما شرع الله فيها، وهكذا المربي الأستاذ يربي أطفاله وتلاميذه على تعظيم الصلاة وحبها، وأدائها في الجماعة، والمحافظة عليها، والخشوع فيها لله -عز وجل-، وهكذا يربى الصبي والفتاة كلٌ منهما يربى على كثرة الذكر لله، والإكثار من تسبيح الله وتحميده، وتكبيره، ودعاءه، والاستغفار، يربى الطفل والطفلة على كثرة الذكر، كما قال الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)(41) سورة الأحزاب ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (سبق المفردون! قيل يا رسول الله: ما المفردون؟، قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)، فيربى الطفل والطفلة على كثرة ذكر الله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، "سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، ويربى على الضراعة إلى الله وسؤال الله العافية والتوفيق لما يحب ويرضى، والمغفرة للذنوب، يربى الطفل والطفلة على الضراعة إلى الله في الدعاء والحرص على دعائه -جل وعلا- وطلب العافية منه، والسلامة، وصلاح القلب، والعمل، والتوفيق لكل ما يحبه ويرضاه -سبحانه وتعالى-، ومن التربية: حث الطالب والطالبة على حفظ الوقت، هذا من أعظم التربية أن يحفظ الوقت، وأن لا يضيعه فيما لا ينفع، والطالب يحفظه في حفظ دروسه، في مراجعتها في طاعة والديه، وبر والديه، في التعاون مع أهل بيته في الخير، في ترك ما لا ينبغي من السب، والشتم، والكذب، أو صحبة الأشرار، أو التخلف عن الصلاة، أو ما أشبه ذلك، فالتربية على حفظ الوقت وطاعة الله والإكثار من ذكره، وصحبة الطيبين، وبر الوالدين، والتعاون مع أهل البيت في الخير والصلاح، هذا من المهمات. أما الوساوس فهي لا شك من الشيطان، كما قال -جل وعلا- في كتابه العظيم: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ) سورة الناس(1-4)، وهو الشيطان فهي من عدوِّ الله، ودوائها الاستعاذة بالله من الشيطان، هذا دوائها الاستعاذة صدقاً بالله، تقول اللهم أعذني من الشيطان الرجيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، صادقاً مخلصاً لله تعلم، أنه هو الذي يعيذها -سبحانه وتعالى-، وهو القادر على أن يقيك شره، وهو القائل -سبحانه- :(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ)، فأوصيك بالاستعاذة بالله من الشيطان عند كل وسوسة، مع ذكر الله -سبحانه وتعالى- ومع استحضار أن هذا العدو لا يريد إلا إهلاكك، وإهلاك جميع المسلمين، فلا بد من الحذر منه غاية الحذر، وذلك بالتعوذ بالله منه، وهو القادر-سبحانه وتعالى- أن يعيذك ويعيذ غيرك منه، فأكثري من التعوذ بالله من الشيطان، مع الإكثار من ذكر الله -سبحانه- وبذلك تسلمين من عدو الله ومكائده، وإذا عرضك في الصلاة، فلا مانع من أن تنفثي عن يسارك(ثلاث مرات) قائلة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن أبي العاص، لما أخبره أن الشيطان لبس عليه صلاته أمره أن ينفث عن يساره (ثلاث مرات)، وأن يستعيذ بالله من الشيطان، قال عثمان: ففعلت، فسلمني الله من شره، فإذا كان يعرض في الصلاة، فانفثي عن يسارك التفتي يسيراً، وانفثي عن يسارك قائلة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ثلاث مرات)، ويزول -إن شاء الله- وبكل حال فعلاج هذا العدو هو اللجأ إلى الله الذي يملك كف شره لا يملك كف شره سواه -سبحانه وتعالى-، فاللجأ إلا الله في كف شر هذا العدو بالتعوذ بالله من الشيطان، ومن الإكثار من ذكر الله -عز وجل-، وبطلبه -سبحانه- السلامة من مكائد هذا العدو هذا هو الطريق وهذا هو العلاج، والله والمسئول أن يوفقك لما فيه رضاه، وأن يعيذك من مكائد الشيطان، وأن يمنحك العلم النافع والعمل الصالح، وأن يثبتنا وإياك وسائر إخواننا، وأخواتنا في الله على الحق والهدى، حتى نلقاه -سبحانه-. جزاكم الله خيراً .

          الإستماع


          التحميل
          الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله


          تعليق


          • #6
            رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

            إنقاذ المسلمين من وسوسة الجان والشياطين

            للشيخ محمد الإمام حفظه الله

            مسموع :

            تعليق


            • #7
              رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس


              تعليق


              • #8
                رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس





                sharh_hadeeth_jabir_11.mp3


                السؤال:
                وهذا سائل من الجزائر يقول: أرجو منكم بيان كيفية علاج الوسواس؟



                الجواب:
                أُوصيكَ أولًا: أن تَسْتَكْثِر من ذكرِ الله - عزَّ وجل - من التسبيح، والتهليل، والتكبير، والتحميد، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن تقرأ ما تَيسَّر لك من القرآن، وتجعل لكَ وردًا تداوِمُ عليه.
                وثانيًا: تصرف ذهنك ولا تُفكِّر، فإِذَا وسوس لك في الوضوء اعْزِبْ على الحال، إِذَا وسوس لك في الصلاة اعزب، فإِذَا خلّط عليك فاتْفل عن يسارك ثلاث مرات وتقول أعوذُ بالله منك. نعم.

                تعليق


                • #9
                  رد: السلام عليكم:أرجوا المساعدة أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

                  وهذه فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله

                  يقول ::

                  أخانا أُصيب بالوسوسة في كثيرٍ من الأمور، وأهمّها: الوضوء! حيثُ وصل به الحال إلى أن يترُكَ من يُتابعه ويعدّ مرّات غسله لأعضائه، ويُناقش في الإجابة المتوقّعة حتّى إنّه يقول: ستقول سماحة الشّيخ اتّقوا الله ما استطعتم، فكيف تكون استطاعتي؟ ويقول: إنّ مرضه
                  الذي وصفه الأطباء بأنه من الوسوسة القهريّة ويرجُو توجيهه جزاكم الله خيرًا.
                  الجواب:
                  هذه الوساوس التي يُبتلى بها بعض النّاس في الوضوء أو في الصّلاة أو في غير ذلك كلّها من الشّيطان، والله أرشدنا سبحانهُ للتّعوّذ منه فقال عزّ وجلّ: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إله الناس من شرّ الوسواس الخنّاس) فعليك أن تتعوّذ بالله من شرّ هذا العدوّ دائمًا عند الوضوء وعند الصّلاة وفي غير هذا من شؤونك، إذا هجم عليك بالوسوسة، هو عدوّك كما قال الله سبحانه: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ويقول عزّ وجلّ: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ)، فعليكَ أن تستعيذَ بالله عند الوضوء عند الصّلاة، حارِبْهُ مُحاربة قويّة، فإذا توضّأت فلا ترجع.. تقول: ما توضّأت! ترى يديك مغسولة؛ ترى وجهك مغسول؛ ترى رجلك مغسولة؛ تُكذِّب عينك وترجع إلى طاعة الشّيطان؟! فَاسْتَقِمْ، إذا توضّأت فلا ترجع سواء مرّة أو مرّتين أو ثلاث، النّهاية كذا تغسل ثلاث مرات لا تزد على هذا، النّبيّ –صلّى الله عليه وسلَّم- ما زاد على الثّلاث، وجاء أنه قال: (فمن زاد فقد أساء وتعدّى وظلم) فليس لكَ الزِّيادَة، فإذا تمضمضت واستنشقت مرّة أو مرّتين أو ثلاث لا تُوسوس واحذَر، وإذا غسلتَ وجهك ثلاثًا فهذا هو النّهاية وهكذا إذا غسلتَ وجهك ويديك كذلك اليمنى اليسرى ويكفي مرّة أن يعمّها الماء أو مرّتان يكفي وفي الثّلاث النّهاية، ثُمّ تمسح رأسك مع أذنيك مرة واحدة بالماء ثُمّ تغسل رجليك اليمنى ثلاثًا واليُسرَى ثلاثا ويُجزئ مرّتين ويُجزئ مرّة إذا عمّها الماء، فلا تُطع الشّيطان لابد من الحرب مع عدوّ الله خلِّك قويّ؛ يقول النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-: (المُؤمن قويّ خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضّعيف)، لا تكُن ضعيفًا للشّيطان عدوّك، لو جاء واحد من النّاس يُخاصمك أو يُطالبك بشيء ألا تكن قويّا في دفعه عنك؟! في الخصومة؟! أو يُريد ضربك أفلا تكُن قويّا في دفعه؟! هذا أعدى هذا خبيث يُريد هلاكك يُريد دخولَك النّار، فلابُدّ أن تكون قويًّا في حربه في الوضوء في الصّلاة في نفسيتك في كلّ شيء، استحضر عقلك، اعرف أنّك مُعاذى وأنّه خصمك وأنّه عدوّك فكيفَ تُطاوعه؟! لابُدّ من قُوّة ولو يتعوّذ بالله من الشّيطان حتّى تسلَم من شرّه ومكايده، وسَلْ ربَّك العافية من شرّه، وكُن قويًّا لاَ تسهل عليه ولا تمِل إليه، تقول: أخاف أخاف فما أكمِّل! لأ، تجزم أنّك كمّلت وأنّك أدّيت الواجب وانتقل إلى العضو الثّاني وهكذا وإذا كمّلت فلا ترجع تقول: ما توضّأت أو ما صلّيت! لأ، الحمدُ للهِ اجزم بأنّك فعلتَ حتّى لا يغلبك عدوّك فلا يستولي عليكَ فيجعلك من المجانين، نسألُ الله لكَ التّوفيق والهداية.
                  السّؤال:
                  هل تنصحونه بأوراد مُعيّنة سماحة الشّيخ لعلّ الله سبحانه وتعالى يشفيه من هذا البلاء؟
                  الجواب:
                  ننصحُهُ نعم، ننصحه بأن يقول بعد كُلّ صلاة إذا فرغ من الذّكر يقرأ آية الكرسي، يقرأ (قل هو الله) مع المعوّذتين بعد كلّ صلاة (......)، ويُكرّر (قل هو الله) والمعوّذتين بعد المغرب ثلاث مرّات، وعند النوم أيضا يقرأ آية الكرسي و(قل هو الله) و المعوّذتين ثلاث مرات عند النّوم، كلّ هذا من أسباب السّلامة، وإذا أحسّ بشيء يقول: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، وإذا اشتدّ عليه ينفث عن يساره ثلاث مرات يقول: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم؛ يذهب عنه إن شاء الله إذا كان قويًّا، نعم.
                  السّائل:
                  تُركّزون على القوّة سماحة الشّيء؟
                  الجواب:
                  نعم، لابُدّ من القُوّة هُو عدوّ والعدوّ يحتاج إلى قُوّة لأنّ العدوّ إذا رأى من خصمه الضّعف استولى عليه وهجم عليه وأخذ سلاحه، فلابُدّ أن يكون قويًّا حتّى يستطيع أن يرُدّه ويصدّه عنه بقُوّة إيمانه وقُوّه تقواه وثقته بالله وإيمانه به وأنّه سبحانه مع من اتّقى مع من صلح، الله يقول: (واعلموا أنَّ الله مع المُتّقين)، من اتّقى الله فهو معه، يُعينه على عدوّه، ويقول: (واصبروا إنّ الله مع الصّابرين) يصبر على مُحاربته والقُوّة في هذه حتّى يسلم من مكايده.
                  السّائل:
                  تتعدّد أوجه القوّة سماحة الشّيخ ذكرتم بعضا منها الآن، فيدوا أخانا لعلّ الله ينفع بهذا اللّقاء؟
                  الجواب:
                  يكون قويّا في كلّ شيء، قويّا في صلاته في صومه في وضوءه في ذكره الله في تركه المحارم في حَذره من الوساوس وعلمه بأنها باطلة وأنّها من عند عدوّ الله حتّى يُعاديها وحتّى يحذرها غاية الحذر هكذا يكون المؤمن أبدا قويا في أموره كلّها.
                  السّائل:
                  ترون من أسباب القُوّة أو من القُوّة أن يُبعِد هؤلاء الذين يُراقبونه عند وضوئه، لا داعي لهم؟
                  الجواب:
                  نعم، لا حاجة إليهم، يُبعدهم ولا يحتاج إلى هذا مادام عاقل معه عقل، إذا كان مجنون ماله صلاة، ما دام عنده عقل يعرف أنه عاقل فلا يدع الشيطان يغلب عليه ولا يحضر أحد لا في صلاته ولا في وضوئه هو نفسه ولا حاجة إلى أحد إلا إذا كان يرى نفسه مجنونا المجنون مرفوع عنه القلم..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    هذا مقطع من خطبة جمعة لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وجميع المسلمين نفعني الله وإياكم به :

                    إن الشيطان - أيها الإخوة - لحريص كل الحرص على إغواء بني آدم وإذلالهم: يصدهم عن دين الله، يأمرهم بالفحشاء والمنكر، يُحبب إليهم المعاصي ويُكرِّه إليهم الطاعات، يأتيهم من كل جانب ويقذفهم بسهامه من كل جبهة، إن رأى من العبد رغبةً في الخير ثبَّطه عنه وأقعده فإن عجز من هذا الجانب جاءه من جانب الغلو والوسواس والشكوك وتعدي الحدود في الطاعة فأفسد عليه دينه فإن عجز عنه من جانب الطاعات جاءه من جانب المعاصي، فينظر الشيطان أقوى المعاصي هدْمًا لدين ابن آدم فيوقعه فيها فإن عجز عنه من هذا الجانب حاوَلَه من جانب أسهل فأوقعه فيما دون ذلك من المعاصي، فإذا وقع في شرَك المعاصي فقد نال الشيطان منه بُغيته؛ لأن الإنسان متى كسر حاجز المعصية أصبحت المعصية هيِّنة عليه، صغيرة في عينه، يقلّلها الشيطان في نفسه تارةً ويفتح عليه باب التسويف تارةً، يقول له: هذه هيِّنة، افعلها هذه المرّة وتُب إلى الله؛ فباب التوبة مفتوح، وربك غفور رحيم، فلا يزال به يَعِدُه ويُمَنِّيه وما يَعِده ﴿الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا﴾ [النساء: 120]، فإذا وقع في هذه المعصية التي كان يراها صعبة كبيرة وهانَتْ عليه تدرَّج به الشيطان إلى ما هو أكبر منها، وهكذا أبدًا حتى يخرجه من دينه كله .ولقد أشار النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلى هذا التدرّج فيما رواه الإمام أحمد عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وهذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يَأْخُذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ»(1).
                    عباد الله، احذروا مكايد الشيطان، احذروا مكره؛ فإنه يتنوَّع في ذلك ويتلوّن، فهذا يأتيه من قِبل الإيمان والتوحيد فيوقعه في الشك أحيانًا وفي الشرك أحيانًا، وهذا يأتيه من قِبل الصلاة فيوقعه في التهاون بها والإخلال، وهذا يأتيه من قِبل الزكاة فيوقعه في البُخل بها أو صرفها في غير مستحقها، وهذا يأتيه من قِبل الصيام فيوقعه فيما ينقّصه من سيئ الأقوال والفعال، وهذا يأتيه من قِبل الحج فيوقعه في التسويف به حتى يأتيه الموت وما حج، وهذا يأتيه من قِبل حقوق الوالدين والأقارب فيوقعه في العقوق والقطيعة، وهذا يأتيه من قِبل الأمانة فيوقعه في الغش والخيانة، وهذا يأتيه من قِبل المال فيوقعه في اكتسابه من غير مبالاة فيكتسبه عن طريق الحرام: بالربا تارةً، وبالغرر والجهالة تارةً، وبأخذ الرشوة أحيانًا، وبإهمال عمله تارةً إلى غير ذلك من أنواع المعاصي وأجناسها التي يغر بها الشيطان بني آدم ثم يتخلّى عنهم أحوج ما يكونون إلى المساعد والمعين .أيها الإخوة، استمعوا قول الله تعالى في غرور الشيطان لأبوينا آدم وحواء حين أسكنهم الله الجنة وأذِن لهما أن يأكلا رغدًا من حيث شاءا من أشجارها وثمارها سوى شجرة واحدة عيَّنها الله لهما بالإشارة، فقال: ﴿وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ﴾ [الأعراف:19]، ولكن الشيطان وسْوَسَ لهما وقال: ﴿وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ﴾ [الأعراف: 20]، ﴿وَقَاسَمَهُمَا﴾ [الأعراف: 21]، أي: أقسم لهما إقسامات كثيرة ﴿إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ﴾ [الأعراف: 21]، ﴿فَدَلاهُمَا﴾ [الأعراف: 22]، أي: أنزلهما من مرتبة الطاعة وعلو المنزلة ﴿بِغُرُورٍ﴾ [الأعراف: 22] .
                    واسمعوا خِداعه لقريش في الخروج إلى بدر وتخلّيه عنهم؛ حيث قال الله تعالى في ذلك: ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: 48] .
                    واسمعوا قول الله تعالى في خداع الشيطان لكل إنسان وتخلّيه عنه؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ﴾ [الحشر: 16-17]، وقال الشيطان لَمّا قضي الأمر: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [إبراهيم: 22] .

                    فاحذر أيها المسلم، احذر نزغات الشيطان، احذر خداعه، لا يستجرينَّك الشيطان إلى ما تكون فيه هلكتك، استعذ بالله منه وانتهِ عن وساوسه؛ فلقد كان يأتي القلب فيُشككه في أعظم الأشياء يقينًا، فإن تابعه سلخ من دينه، وإن فعل ما أمر به الرسول - صلى الله عليه وسلم - خلَّصه الله منه .
                    لقد شكا الصحابة - رضي الله عنهم - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجدونه في نفوسهم، فقال لهم صلى الله عليه وسلم بل أمرهم صلى الله عليه وسلم أن يستعيذوا بالله وينتهوا عمّا يقع في قلوبهم من الوساوس، ومصداق ذلك في كتاب الله ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ [الأعراف: 200-201] .
                    اللهم أعِذْنا من الشيطان الرجيم، اللهم أعِذْنا من الشيطان الرجيم، اللهم أعِذْنا من الشيطان الرجيم، اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين ليس له سلطان عليهم وعلى ربهم يتوكّلون، ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[الأعراف: 147] .
                    وصلى الله وسلم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

                    المصدر موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

                    تعليق


                    • #11
                      رد: أريد مجموعة من المحاضرات للمشائخ والعلماء تتعلق بموضوع علاج الوسواس

                      بارك الله فيك أختي أم عمير؛ جعله الله في موازين حسناتك..

                      تعليق

                      يعمل...
                      X