إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

موعظة قبل تولي الولايات والحكم للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] موعظة قبل تولي الولايات والحكم للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الولاية أمانة والأمانة عظيمة والأمانة ندامة يوم القيامة وخزي ، إلا من أدى حقها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبى ذرٍ رضي الله عنه حينما قَالَ له:((أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي ( يعني توليه يجعله عاملًا واليًا) قال إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا)) والحديث مشهور قصة أبي ذر رضى الله عنه ((إِلا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا ، وأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا)) فإذا أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها هذا الذي يسلم ، وهذا في الغالب إذا طُلِب هو يشترط لنفسه السلامة مثل القضاء مثلًا إذا طُلب القاضي للقضاء وهرب منه وأُجبر عليه فالصالحون يشترطون لأنفسهم شروطًا يسلمون بها من أن يتسلط عليهم أهل الولايات وأهل الدنيا يكون مستقلًا وأن لا يُتدخل في أحكامه وإذا حكم بالحكم لا يُشفع فيه الأحكام الشرعية وأن يطبق الحكم على الكبير والصغير ونحو ذلك من الشروط التي يسلم بها فمثل هذا يوفق أما إذا سعى هو اليوم في طلبه فحينئذٍ الغالب أنه لا يوفق، فمن رأى هذه الولايات تكليفًا وحملًا ثقيلًا يطلب لنفسه النجاة ، ومن رآها شرفًا وسؤددًا ورفعةً وجاهًا ومنزلة يسود بها في الدنيا فهذا الغالب لا يبالى بدينه في أي وادٍ أهلكهُ.


يعمل...
X