إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة منهجية من تعليق الشيخ عبد الله البخاري على الرسالة التبوكية للإمام ابن القيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] فائدة منهجية من تعليق الشيخ عبد الله البخاري على الرسالة التبوكية للإمام ابن القيم

    الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
    أمّا بعدُ

    فهذه فائدة منهجية من تعليق الشيخ عبد الله البخاري ـــ حفظه الله ـــ على الرسالة التبوكية للإمام ابن القيم ـــرحمه الله .
    الكلام على الرفقاء :رفقائك في الطريق ، الرفقاء الذين تسير معهم ، في موطنٍ آخر من هذه الرسالة النافعة قال ـــ رحمه الله ــــ : فصلٌ والمقصود أنّ القلب لمّا تحول لهذا السفر طلب رفيقًا يأنس به في السفر ، تزودت وجمعت ،خلاص تريد السفر ، تبحث عن ماذا ؟ تأنس به ويأنس بك ،فلم يجد هذا الطالب ،لم يجد هذا الطالب إلا معارضًا مناقضًا له ، لم يجد في هذا السفر في الطريق إلا معارضًا مناقضًا له يعني : الضدّ، هذا قِسم .
    القسم الثاني :أو لائمًا بالتأنيب مصرحًا ومعرضًا ، هذا القسم الثاني .
    الأول المعارض أيش ؟ المناقض .
    الثاني : الائم بالتأنيب مصرحًا ومعرضًا وهذا ظاهر ، المصرح بالتأنيب ظاهر .
    أما المعرض مثل ماذا ؟ فلان طيب ولكن ْ ، هو ابن حلال وعلى السُنّة ولكنْ فيه أيش ؟ شدّة ، ها ، هولاء فيهم كذا ، طيب ولكنْ ، فهذا المخــــــــــــــــــــــــــــذِّل، "ولهذا أهل السُنّة لا يضرهم ["المخالف المناقض "ولا] مَنْ" خذلهم " حتى يأتي أمر الله ،وهم على ذلك كما أخبر النبيّ ـــ عليه الصلاة والسلام ـــ" فهذا المخذِّل من أشدّ الناس وقعًا عليك ، لأنّه في الصورة أنّه معك ، ورفيقك ـــ صحيح ــــ ولكن يَدُسُ لك ماذا ؟ هذه الدسائس ،وهذه أيش ؟ الإبر المخدرة ،ما أقول يدُسُ لك المخدرات لكنْ الإبر المخدرة ، حتى أيش ؟ تخاف فتحجم فتخلد إلى الأرض ، قال : أو فارغًا عن هذه الحركة معرضًا ، أبدًا ، ما يتكلم لا لك ولا عليك ،ساكت ، وياليت الناس كلهم هكذا ،ليت الناس كلهم هكذا تركوك وخلوك في حالك .
    قال : أو فارغًا عن هذه الحركة معرضًا ، ابن القيم يقول : وليت الكل كانوا هكذا ، فلقد أحسن إليك من خلاك وطريقك ،ولم يطرح شره عليك ، انظر كيف هو يصورك أنّك مسافر ، وتحمل زادًا ، والسفرُ طويل ،وشاق ، فهذا الثالث(الفارغ) أو المعارض أو المخذِّل قال : فليت الكل كانوا هكذا يعني المعرضين عنك " فلقد أحسن إليك من خلاك وطريقك ،ولم يطرح شره عليك"، أنت الآن مجهد فيأتيك هذا ما هو كفاية يحمل شره ، إلا يبغاني أحمل شره معي ، زيادة على حمله أحمل كمان أنا معه ، فكأنّه يشبه هذا المعارض المناقض ،أو المؤنب تصريحًا وتلميحًا كالذي يأتي وأنت متعب ويطرح شره كمان عليك يزيد ،ثقلًا على ثقل ،أنت لست في حاجة إلى هذا ، أنت في حاجة إلى معين ، قال عليه الصلاة والسلام كما عند أبي داود وغيره(( خير الوزير من إذا ذكرت أعانك ، وإذا نسيت ذكرك ))، قال : ومن أراد هذا السفر ـــ أنت عرفت أقسام الناس الآن ـــ ، وهناك قسمٌ رابعٌ معلومٌ الذي معك قلبًا وقالبًا على السُنّة ، هو يبحث أيضًا على رفيق .
    قال :من أراد هذا السفر فعليه بمرافقة الأموات ،الذين هم في العالم أحياء ، فإنّه يبلغُ بمرافقتهم إلى مقصده ، ماذا يقصد بمرافقة الأموات ، ما يقصد ـــ رحمه الله بالأرواح وغير ذلك ، لا ،إنما يريد أنْ تتأسى بالسلف ، وأنْ تتمسك بطريقتهم ،وأن تصبح وتمسي وأنت على منهاجهم ، تقول بقولهم ، تكف عمّا كفوا ، تنطق بما نطقوا ، هذا هو مراده .
    قال ـــ رحمه الله : فإنّه يبلغ بمرافقتهم إلى مقصده ، وليحذر من مرافقة الأحياء ، الذين هم في الناس أمواتٌ ، فإنهم يقطعون عليه طريقه ، فليس لهذا السالك أنفع من تلك المرافقة ، وأوفق له من هذه المفارقة ، فقد قال بعض من سلف " شتان بين أقوامٍ موتى تحيا القلوب بذكرهم ، وبين وأقوامٍ أحياءٍ تموت القلوب بمخالطتهم .
    قال :فما على العبد أضرُ من عشرائه وأبناء جنسه ، فإنّ نظره قاصر ، وهمته واقفة عند التشبه بهم ، ومباهاتهم ،والسلوك أيًّ سلكوا ، حتى لو دخل جحر ضبٍّ لأحب أنْ يدخل معهم ، فمتى ترقت همته من صحبتهم إلى صحبة من أشباحهم مفقودة ، ومحاسنهم وآثارهم الجميلة في العالم مشهودة استحدث بذلك همةً أخرى ، وعملًا آخر ، وصار بين الناس غريبًا وإنْ كان فيهم مشهورًا ونسيبًا ، لكنه غريبٌ محبوبٌ يرى ما الناس فيه وهم لا يرون ما هو فيه ، يقيمُ لهم المعاذير ما استطاع ، وينصحهم بجهده وطاقته سائرًا فيهم بعينين ، عينٌ ناظرة إلى الأمر والنهي بها يأمرهم وينهاهم ، ويواليهم ويعاديهم ويؤدي إليهم الحقوق ويستوفيها عليهم وعينٌ ناظرة إلى القضاءِ والقدر بها يرحمهم ويدعوا لهم ويستغفر لهم ، ويلتمس لهم وجوه المعاذير ، فيما لا يخلُ بأمرٍ ولا يعود بنقض شرعٍ ، قد وسعتهم بسطتهم ولينه ومعذرته ، واقفًا عند قوله تعالى: ((خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين )) متدبرًا لما تضمنته هذه الآية ، من حسن المعاشرة مع الخلق ، وأداء حق الله فيهم ، والسلامة من شرهم ، فلو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم ، وشفتهم ، فإنّ العفو ما عفا من أخلاقهم ، وسمحت به طبائعهم ، ووسعهم بدله من أمولهم وأخلاقهم فهذا ما منهم إليه ، وأما ما يكون منه إليهم فأمرهم بالمعروف ، وهو ما تشهد به العقول ، وتعرف حسنه وهو ما أمر الله به .
    وأما ما يتقي به أذى جاهلهم فبالإعراض عنه ، وترك الانتصار لنفسه والانتقام لها ،فأيُّ كمالٍ للعبدِ وراء هذا ، انتهى كلامه ــــ رحمه الله ــــ ـ إذا أنت أيها المحب كما قلتُ في هذه الدار تسلك هذا السبيل ، وتسيرُ في هذا الطريق لابد أنْ تستصحب هذه النصائح النافعة الماتعة التي خرجت من إمامٍ حبر ، قد دلك على الطريق الصحيح ،بأوجز عبارة ـــ رحمة الله تعالى عليه ـــــ فإنّ العلم أيّها الإخوة " العلم الشرعي المنجي ـ يقود صاحبه ــــ إنْ شاء الله تعالى ــــ إنْ أخلص لله ــــ إلى السلامة كما قال الإمام ابن تيمية ــــ رحمه الله تعالى ــــ : السعادة ، والخير ، والكمال ، منحصرٌ في نوعين في :العلم النافع ، والعمل الصالح .

    وفق الله الجميع لمراضيه ، وصلى الله وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم . تفريغ بنت عمر

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 13-Oct-2013, 12:00 AM.
يعمل...
X