إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

النظر والتطلع في وجوه المومسات - نصيحة بليغة مؤثره من الشيخ محمد سعيد رسلان لشباب ونساء المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] النظر والتطلع في وجوه المومسات - نصيحة بليغة مؤثره من الشيخ محمد سعيد رسلان لشباب ونساء المسلمين

    النظر والتطلع في وجوه المومسات - نصيحة بليغة مؤثره من الشيخ محمد سعيد رسلان لشباب ونساء المسلمين

    ‏26 أكتوبر، 2013‏، الساعة ‏08:26 صباحاً‏



    النبي صلى الله عليه و على آله و سلم قد أخبر أن من هاجت به مِرّتُ شهوته فلم يجد لها تصريفًا فعليه بالصوم و عليه أن يحفز بصره عن التطلع إلى الحرام و أمّا أن يسير في طريق الحرام سيرًا حفيفَ و يركنُ فيه كل غالٍ و ثمين ثمّ يُمنّي النفس بأن يعود سلما، فهيهات، هيهات، على المرء أن يكون واعي و أن يعلم أن مجرد النظر و التطلع في وجوه المومسات ، ممن يعكفٌ شباب المسلمين إلا من رحم الله لياليهم بل و شيبهم أيضًا يعكفون إلا من رحم الله على النظر إلى وجوههن و أبدانهن، فإنها قالت اللهم لا تُمتّه حتى ينظر في وجوه، في وجوه لا في أبدان و لا فروج، فكيف إذا كان ذلك كذلك.

    ألا تجد حسًا لطيفًا و لا قلبًا شريفًا و لا روحًا منيبة تعلم أن هذا عقاب، و أنها إذا مُكّنت فهذا خِذلان، و أنها إذا ما تحصلت على الأسباب فنظرت أو وقعت أن التخليَ من جانب الرحمن الرحيم قد وقع، و الخذلان أن يكلك الله إلى نفسك و التوفيق أن لا يكِلُكَ الله رب العالمين إلى نفسك.

    ألا تجد روحًا لطيفة و لا نفس شريفة تعلم أنها إن مُكّنت و إن خُلّيَ بينها و بين النظر إلى الحرام أو خُلِيَ بينها و بين مواقعة الحرام فقد وقعت في الخذلان و قد جانبت التوفيق و قد رُفعت عنها الرحمة و رُفع عنها الإيمان فكانت كالظُلة فإن عادت مُقلعة إلى ربها عاد و إلا فلا يعود.

    ألا تجد فاهم، أليس في الناس من رجلٍ رشيد، يقول النبي صلى الله عليه و على آله و سلم (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا) يعنى لم يكن لهذين الصنفين من وجود في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثمّ فصّل، بعد هذا الإجمال، فقال صلى الله عليه و سلم( أقْوَامٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ) عسس يضربون الناس بغير حق و معهم سياطُ كأن أطرافها معقودة أو بها ذوائبُ مغروسة يضربون أبشار الناس بغير حق، نعم بغير حق، لأن جلد البكر الزاني الذي ثبت عليه الزنا قربة إلى الله رب العالمين و لذلك أمر أن يشهد جلدهُ طائفة من المؤمنين و أمر المؤمنين جالد و ناظر أن لا تأخُذهم بهم، يعنى بالزنات المجلودين حدًّا بتلك السياط، رأفة في دين الله.

    فذلك إنها هو حياطة لدين الله رب العالمين، فإذا تورط فظهر الزنا، فحينئذ إن قامت البينة أو جاء الإقرار فلا بدّ من إقامة الحدّ، و أما إذا ستر على نفسه فلم يفضحه ربه فأمره إلى الله إن شاء عذبهُ و إن شاء غفر لهُ و أمّا إذا أبدى لنا صفحته أقمنا عليه حدّ الله فإن كان محصنَا تزوج يومًا من الدهر زواجًا صحيحا و لو جزء من ليلٍ أو نهار ثم فارقه بموت أو طلاق و لم يتزوج بعدُ و ظلّ أيِّمَ فهو محسنُ أيضًا فإن وقع في الزنا فالرجم حتى الموت.

    فعند كثير من أهل العلم فيهم الخلفاء الراشدين منهم علي رضوان الله عليهم جميعًا، انه يُجلد مائة جلدةٍ ثم يُرجم بعد ذلك حتى يموت، و إن كان لم يسبق له إحصان و كان بكرًا فإنه يُجلد مائة جلدة و يُغرّبُ عن وطنه عاما كما هو معلوم.

    إذًا النبي صلى الله عليه و سلم يُخبرنا عن أقوام معهم سياطٌ، سرابيد، كأذناب البقر، كذيولها معقودة يضربون بها أبشار الناس أي بغير حقٍ و أما بالحقٍ فلا حدا و تعزيرا، ثم قال ( وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مَائِلاَتٌ مُمِيلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا).

    (وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ) حتى و لو كانت قد جعلت السدال قائما فلا يُبصر منها شيء، كاسية عارية من التقوى باطن فهي داخلة، أو هي كاسية بشفوفٍ تشف و ثياب تصف ثم هي كاسية عارية في آنٍ واحدا، قولان لأهل العلم.

    يقول النبي صلى الله عليه و سلم (مَائِلاَتٌ مُمِيلاَتٌ) تُميل بالخن إلى الباطن و هي مائلة عن الحق ظاهرا و باطن.

    (مَائِلاَتٌ مُمِيلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ) و البُخْتُ إبلٌ له سنام يميل لقمة الشعر فيه ناحية و كذلك تجد المرأة من هؤلاء كاسية عارية، عارية، كاسية عارية، تخرج بثياب إلى الأجانب من غير المحارم ممن لا يجوز أن ينظر إلى شيء منها قطُ و كأنها قد تجردت في فراشها تستعدُ للقاء زوجها، ما هذا!؟ أيُ شيء هذا!؟

    يقول النبي صلى الله عليه و على آله و سلم (كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، مَائِلاَتٌ مُمِيلاَتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ) فالمرأة تجعل شعرها مائلًا ناحية، نعم، كفعل البغايا و كنّ يصنعنهُ، أو كما تفعل نساء أهل الكفر مما يخترعن بشعورهن، فتُقلّدُ القردة أمثال هؤلاء الحيوانات فيما يفعلن و تُشوه الواحدة ظاهرها و باطنها و ما علمت أن زينتها الحياء و أن الرجل العفيف الشريف لا يقع على النفايات و أنه لن يقع عليها إلا أمثال الذباب، نعم

    إذا وقع الذباب على طعامٍ ... رفعت يدي ونفسي تشتهيهِ .. وتجتنب الأسود ورود ماءٍ ... إذا كان الكلاب يلغن فيهِ

    فلن يقع عليها إلا أمثال الكلاب لا يُبالي بعفة و لا عفاف و لا ينظر إلى سترا و لا صيانة و إنما هي الفاحشة بغير زيادة و لا نقصان، أيُ شيءٍ هذا!؟

    يقول النبي صلى الله عليه و سلم (رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا) لأنه لو توقف عند قوله صلى الله عليه و سلم (لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ) فلعل قائلًا أن يقول فإنهن منها غيرُ بعيدات، فيقول (وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا) من مسيرة سبعين عامًا، من مسيرة مائة عام لاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، فأين يكنّ؟

    بعيدات كما كنا عن الطهر و العفاف بعيدات، كما كنا من الرذيلة قريبات، كذلك هن من النار قريبات، و زينة المرأة العفاف.

    على المرأة التي آمنت بربها و سترت جسدها أن تتقيَ الله رب العالمين فلا تتبرج بحجابها فهذا شيء شائنٌ لا يليق. و الحجاب الآن قد تبرج، نعم، صار الحجاب يحتاج حجابا فقد تبرج الحجاب، فهذا شيء شائنٌ لا ينبغي أن يكون فعلى المرء أن يكون واعيًا و على المسلم و على المسلمة أيضًا أن يعرفا طريقهُ إلى ربه، فالحياة منقضية أيها الأحبة، مُنقضية، ثم هي ليست على الشباب تدوم. تفعل أن من تورط في تلك الشهوات عُوقب دنيا و آخرة إن لم تصح توبتهُ و يعود إلى الله العزيز الحميد فلا بُدّ أن يُعاقب و الجزاء من جنس العمل، كما قال الشاعر الحكيم:

    من يزنِ في إمرأة بألفي درهم **** في بيته يُـزنى بغير الدرهمإن الزنـا دين فإن أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

    من يزني في امرأة بألفي درهم في بيته يُزنى –في قراءة أو قل في رواية- بربع الدرهم، و الصواب أن تقول بغير الدرهم بل لربما دُفع له المال، جزاءً وفاقا، و الجزاء من جنس العمل.

    و اخرج من بيتك فصرّح طرْفك في المحرمات و أعلم أن مُحرماتك أنت و حُرماتك يُصرّح فيهن الطرف أيضًا، جزاءً وفاقا، فلا تنتهك و قف عند حدود العفاف و لنحاول جميعًا أن نجتهد في العودة إلى الله.

    فإن المجتمع إذا ما انهارت أخلاقهُ انهار بغير قرار و لا يُمكن أن يتوقف عند نهاية الانحطاط، و ما تسلل أعداء الإسلام في داخل و خارج إلى دين الإسلام العظيم إلى أبنائه إلا من هذا الباب.

    و المرأة كما قال النبي صلى الله عليه و على آله و سلم هي أشد فتنةٍ تُركت قط بعد النبي صلى الله عليه و سلم و أشدُ خطرا على الرجال (ما تركت فتنة هي أشد خطرا على الرجال من النساء).

    و المرأة مُكرمة أيضًا فهذا لا يعنى أنها تُعامل لا كما يُعامل الآدمي، هذا وَهْم، يحاولون أن يدخلوا من هذا الباب كي يرد عليك اعتدالك و اعتزازك دينك بسواء نفسك، بعيدًا عن أمراض القلوب و عن شهواتها و عن فورانها و ثوران النزوات في أنحاء الجسد الحيواني المُستفز بما يصنع و يرى بل و يلمس و يُعانق في كل حين و حان، أمجتمع دهنِيٌ هو !؟

    هم مجتمع مسلم نظيف طاهر فيه العفة و فيه العفاف و فيه البعد عن الفحش و الفاحشة و الأمر قريب الزم دين ربك و لا تتعدّ حدوده فإنك إن تعديْت حدود ربك عاقبك و إذا عاقبك فعقابهُ أليم، فاحذر غضبه فإنه قطع اليد في ربع درهم و جلد في مثل رأس الإبرة من خمر، فاحذر، فاحذرهُ و لا تأمن، فإن الله رب العالمين إن تخلّ عنك وقعت فإن رفع عنك الستر انفضحت.

    [الحرب بالفواحش لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله]

    -تفريغ الأخت أم فاروق السلفية جزاها الله خيرًا

    ===============مـنقــــول===============
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 04-Nov-2013, 05:01 PM.

  • #2
    رد: النظر والتطلع في وجوه المومسات - نصيحة بليغة مؤثره من الشيخ محمد سعيد رسلان لشباب ونساء المسلمين

    جزاك الله خيرا
    أرجو أن تكون التفريغات متبوعة بالتدقيق اللغوي ، فهذا التفريغ فيه أخطاء كثيرة جدا .
    منها تمثيلا لا حصرا .( ..سيرا حفيفَ ...) ، ( ....أن يكون واعي ..) حفيفاً ، واعياً . عند الوقف لا تنون ، فيكتبها السامع كتابة عروضية ، ومن عرف أبسط أحكام الترتيل يعرف هذا عند الوقف .

    تعليق


    • #3
      رد: النظر والتطلع في وجوه المومسات - نصيحة بليغة مؤثره من الشيخ محمد سعيد رسلان لشباب ونساء المسلمين

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركة
      ومن عرف أبسط أحكام الترتيل يعرف هذا عند الوقف .
      من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية استعمال لفظة "بسيط" بمعنى السهل أواليسير أي: ضد المعقد.
      راجع كتاب تقويم اللسانين لعلامة المغرب تقي الدين الهلالي (رحمه الله تعالى).
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 05-Nov-2013, 12:44 AM.

      تعليق

      يعمل...
      X