إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

    بسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ
    الحمدُ لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحْبِه أجمعِينَ ، أمَّا بعدُ :
    فإنَّ مـمَّا يَسوءُ كلَّ غيُورٍ على الدَّعْوةِ السَّلفيَّةِ ما يرَى منَ الضَّعْفِ اللُّغَوِيِّ البيِّنِ الَّذي اسْتَشْرَى في أبنائِها ، وما يُبْصِرُ منْ تَقَهْقُرِهمْ عنْ معرفةِ لُغةِ كتابِ ربِّهمْ وسُنَّةِ نبِيِّهمْ وآثارِ سلفِهمْ ، وهذِه الثَّلاثةُ أساسُ دعوتِهمْ ، ومبْنى منهجِهمْ ، والعربيَّةُ وِعاؤُها بِها تُتلَقَّى وبِها تُؤَدَّى .
    حتَّى وقَفَتِ الدِّرايةُ بِها عندَ تسْجيلِ القَواعِدِ والفَوائِدِ في دُرُوسِ النَّحْوِ والصَّرْفِ لدى الأشْياخِ ! وذلِكَ خيرٌ لا يُنكرُ ، وفضْلٌ لا يُجْحدُ ، لكنَّ أحسنَ منْه انتفاعُكَ بِما تسْمعُ ، وظهُورُ أثرِه علَيْكَ ، وهذَا غيرُ حاصِلٍ بِالقُوَّةِ ولكنْ بالعملِ ، فإنَّكَ لنْ تَشْبعَ منْ طعامٍ ، بلْ ولنْ تشْعُرَ بطعمِه مهما وصفْتُ لكَ منْ حلاوتِه وطيبِ مذَاقِه ونَفْعِه للْبدنِ إلَّا أنْ تتناولَه بفِيكَ ، فتذُوقَه بلِسانِكَ وتَقْضِمَه بأسنانِكَ ، ثمَّ توصلَه إلى جوْفِكَ ، وكلَّ ذلِكَ حركةٌ وعملٌ تجاوزَ حدَّ السَّمعِ والرُّؤْيَةِ والشَّمِّ !

    وللْحدِيثِ صِلةٌ ..

  • #2
    رد: تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

    انطلِقْ ..
    الحمدُ لله ذِي الجلالِ ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على النبيِّ والآلِ ، وعلى الصَّحبِ والتَّابعينَ لهمْ بإحسانٍ إلى يومِ المآلِ .
    الحمدُ لله الرَّحيمِ الرَّحمنِ ، وصَلاةً وسَلامًا دائِمينِ متلازمينِ على أفْضلِ ولدِ عدنان ، وعلى آلِه وصَحبِه والتَّابعينَ لهمْ بِإحسانٍ .
    ....... الخ
    وقُلْ ما شِئْتَ منْ ذلِكَ ، ولا تَعْجزْ .
    الاسْتِهلالُ بالحمدِ والصَّلاةِ على أيِّ صُورةٍ وبأيِّ لَفْظٍ لَيْسَ بِالأمْرِ الشَّاقِّ ، ولا عليْكَ أنْ تبدأَ بأقْربِ الألفاظِ والجملِ ، ليسَ عليْكَ اخْتيارُ اللُّغةِ الرَّفيعةِ ، ولكنْ أتـقِنْ هذَا السَّهْلَ اليسيرَ الَّذي تقُولُه ، جِئْ بِه علَى وجْهِه ، فإذَا فرَّطْتَ في هذَا القَدْرِ فلا خيرَ فيكَ !
    نعمْ ، يُقدَّمُ في الاسْتِهلالِ ما يُنْبِي عن مقْصِدِ المقالِ ، على ما يدْعُونَه بِـ ( براعةِ الاسْتِهْلالِ ) ، وليْسَ بِالأمرِ الواجِبِ ، ولا بالمقدَّمِ في كلِّ حينٍ ، فإنَّ إخفاءَ المقْصُودِ إلى ختامِ الاسْتِهلالِ ـ في أحيانٍ كثيرةٍ ـ فيه منَ التَّشْويقِ ما لا يبقَى معَ خلافِه ، فالبراعةُ إذنْ في حسْنِ الاختيارِ بينَ الأمرَيْنِ ، ولكلِّ مقامٍ مقالٌ .
    .................
    مفرداتٌ ومترادِفاتٌ :
    ( يَسُوءُ ) ويُحْزِنُ ، ويدعُو إلى الأسفِ ، ويَجلِبُ الأسَى ، ويُكدِّرُ الخاطِرَ ، ..... الخ وقابلْها بِـ : لا يُعْجِبُ ، ولا يُفْرِحُ ، ولا يُرْضِي ... الخ .
    ( كلَّ غيُورٍ ) ، كلَّ ذِي غَيْرةٍ ، كلَّ محبٍّ للدَّعوةِ ، ..... الخ .
    ( البيِّنِ ) الواضِحِ ، الجليِّ ، الظَّاهرِ .... الخ
    هلْ في التَّراوُحِ والانتِقالِ والاخْتيارِ بيْنَ هذِه المترادِفاتِ صُعُوبَةٌ ، أوْ عُسْرٌ ، أوْ مشَقَّـةٌ ، أو تعبٌ علَى متكلِّمٍ ، وهلْ هذَا بِحاجةٍ إلى معرفةٍ واسعةٍ ، وحفْظٍ كثيرٍ ؟!
    المهمُّ أنْ تنوِّعَ ، ولا تقِفَ على لفْظٍ أو أسْلُوبٍ ، لا تَـمِلَّ ، ولا تُـمِلَّ !
    نكْملُ :
    ( اسْتَشْرَى ) وانتَشَرَ ، وفَشَى فيهمْ ، وأخذَ بِهمْ ، وأصابهمْ ، واعْتراهُمْ .... الخ .
    ( يُبْصِرُ ) ويرَى ، ويُشاهدُ ، ويُعاينُ ، منْ ( تَقَهْقُرِهمْ ) ، وتراجُعِهمْ ، وتأخُّرِِهمْ ، ورغْبَتِهمْ عنْ ( عكسَ رغبتِهمْ في ! ) ، ..... وهكذَا .
    انطَلِقْ لا تَعْيَى ، ولا يَنْحبِسْ منطقُكَ ، ولا يُرْتجْ عليْكَ في قَوْلٍ يَسيرٍ ، تتلفَّتُ يَمينًا وشِمالًا طلبًا لمُنقِذٍ ! ولا تكلِّفْ نفْسَكَ ما لا يأتي في خاطرِكَ عَفْوًا ، فتلْحنَ وتُشَرِّقَ وتُغرِّبَ ؛ فتُضْحكَ الخلْقَ عليْكَ وعلى تفاصُحِكَ .
    نعمْ ، أفْصِحْ بِسُهُولةٍ ، ولكنْ إيَّاكَ أن تتدَهْورَ وتنحطَّ إلى العامِّـيَّةِ .
    نواصِلُ :
    ( الدِّرايةُ ) العِلْمُ ، المعْرِفةُ ، والإدراكُ ، والتَّحصيلُ ... الخ .
    ( تسجِيلِ القَواعِدِ ) وتَقْيِيدِها ، وحِفْظِها ، ... الخ .
    لدى ( الأشياخِ ) والشُّيوخِ والشِّيَخةِ ، والمشْيَخةِ ، والمشايِخِ ( لا المشائِخِ ! ) ، ... الخ .
    غيرُ حاصِلٍ بـ ( القُوَّةِ ) العلميَّةِ ، والملَكةِ النَّفسِيَّةِ ، ولكنْ بـ ( العملِ ) والتَّطبيقِ ، والأداءِ ... الخ .
    ولعلكمْ أيُّها القرَّاءُ السَّلفيُّونَ ـ جعلَنا اللهُ وإيَّاكمْ منَ السَّلفيِّينَ علمًا وعملًا ـ عرفتُمْ ما أريدُهُ منْ هذَا الموضُوعِ ، وأدركْتُمْ ما أرمِي إليهِ منْ هذَا الحديثِ .
    أجلْ ، لنتحدَّثْ ، ولننطلِقْ ، فإنَّ اللُّغةَ الواضِحةَ تزيدُ الحقَّ وُضُوحًا ، وإيصالًا إلى الأفهامِ ، وكيفَ تكتَسِبُ هذَا إذَا لمْ تُجرِّبْهُ وخِفْتَ منهُ وجبُنْتَ عنهُ ؟!
    فموضُوعي هذَا إذَنْ تبادلُ الحديثِ بيْننا ، وتقليبِ الكلامِ والتَّقلُّبِ فيه ظهرًا لبَطْنٍ ، لنقيمَ منْ ألْسِنتِنا ، ونفتقَ أذْهانَنا ، وندخُلَ في رحابِ العربيَّةِ الواسِعةِ .
    نتحدَّثُ حديثَ المجالِسِ ! وحديثَ الشَّارعِ ! وحديثَ النَّادي ! لا أعني المضْمونَ ولكنِ القالبَ ، بمضْمونٍ يناسِبُ المنتسِبَ إلى الشَّرعِ والعِلْمِ السَّلفيِّ ، ولا أقْصِدُ كذلكَ قالبَ العاميَّةِ ، ولكنْ لغةَ أدْنى أهلِ العربيَّةِ معرفةً ، وأفقرِهمْ مادَّةً ، لا حديثَ النُّخبةِ .
    فليُسْمِعنا أحدكُمْ حادثَةً حدثَتْ لهُ ، وقِصَّةً عايَشَها ، وموقِفًا مرَّ بهِ ، ولا يَخفْ منْ سَوْطِ النَّقْدِ لغةً ، أو إعرابًا ، أو إملاءًا ؛ فذلكَ لمصْلحتِه ، وفي خدمتِه ، على رجاءِ نفْعِه ، وبُغيةِ فائِدتِه .
    وكلَّما خطرَ لي ( وسنحَ ، وعنَّ ... ) شيءٌ يفيدُ في هذَا الأمرِ منْ فكرةٍ عمليَّةٍ ، و وصْفةٍ مداويةٍ مجرَّبةٍ ، وطريقةٍ سهلةٍ نافعةٍ ، ونصيحةٍ موجِّهةٍ فسأسجِّلُه هنا إن شاءَ اللهُ ، وليسَ هذَا منْ شَيْءٍ أعددْتُه ، ولكنَّه شيْءٌ يدورُ في خلدي كثيرًا ، حتى صِرْتُ لا أقْوى على منعِه منَ الظُّهورِ والإعلانِ ! فأكتبهُ الآنَ وإلى ما يسَّرَ اللهُ مباشرةً هنا في مربَّعِ المشاركاتِ ، وهكذَا فافْعلُوا ؛ فإنَّ المطلُوبَ إصلاحُ الموجودِ في واعيةِ كلِّ أحدٍ ، ثمَّ طلبُ المفقُودِ ، لا الإتحافُ بالمنقُولِ ، أوِ التَّشدُّقُ في المقُولِ ، فذلكَ لهُ موضِعٌ آخرُ !
    واللهُ يتولَّانا وإيَّاكمْ .

    تعليق


    • #3
      رد: تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

      ورغْبَتِهمْ عنْ ( عكسَ رغبتِهمْ في ! )
      !

      لا يُقال عكس؛ لأنّ العكس -لغة- هو ردّ آخر الشّيء على أوّل. والصّواب أنْ يُقال: ضِدُّهُ أو نقيضُه أو خلافه...

      وها نحن ُ نقوِّمُ أخي الفاضل مِن ألسنتنا، ومع هذا لعلّي أصوِّبُ ما ألحظه هُنا وأقع في خلاف ما صوَّبتُهُ في مكان آخر واللهُ المُستعان! لكن حسبُنا أنّنا على طريق الاكتِساب مِن التجارب والاستِفادة مِنها، واصل وصلني اللهُ وإياك بهداه ...

      تعليق


      • #4
        رد: تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

        الأمر في ما ذكرَ أبو عاصِمٍ ـ بارك الله فيه ـ يَسِيرٌ ، فإن العكسَ يأتي بمعنى : الضِّدِّ والنَّظيرِ والمخالِفِ ، والمقابلِ كمقابلةِ عكسِ صُورةِ المرءِ في المرآةِ له تَجعلُ يمينَهُ شِمالًا وشِمالَه يَمينًا ، على أنَّ الضِّدَّ ليسَ نصًّا في هذَا المعنى ؛ فهو يأتي بالمعنى المقابلِ ، وهو ( المثْلُ ) ! وكذا النقيضُ ؛ لأنه يُؤدِّي المعنى مع زيادةٍ غيرِ مرادةٍ ثَمَّ ، ولكنْ يُمَشَّى !
        ولا يخْفَى أنَّ كثيرًا مما انتشرَ مؤخرًا في بابِ ( قل ولا تقل ) فيه تكلفٌ ظاهرٌ ، وحيادٌ عنْ قاعدةِ القياسِ في اللغةِ ، وقاعدةِ ( النَّقلِ ) المتَّفقِ عليْها بينَ اللُّغاتِ عامَّةً .
        ونريدُ هنا أن نيسِّرَ على النَّاسِ الحديثَ بلغَةٍ قريبةٍ ، طريقا لاكتسابِ الفصَاحةِ بعدُ ، لا نقصِدُ تعليمَهُمُ اللُّغةَ الأدبيَّـةَ العاليةَ ، فهذا اختصاصُ كتُبِ الإنشاءِ ، إلا أن يكونَ شيءٌ لا مجالَ فيه .
        ونريدُ أيضًا تلافي ما ذكرهُ أخي الفاضلُ بقولِه : ( ومع هذا لعلّي أصوِّبُ ما ألحظه هُنا وأقع في خلاف ما صوَّبتُهُ في مكان آخر واللهُ المُستعان ) ، نريدُ العربيَّةَ عادةً لنا ، في الحديثِ والقراءةِ والكتابةِ والاستماعِ ، تمرُّ الكلمةُ والعبارةُ فتصِلُ من الأذُنِ والعينِ إلى العقْلِ في لحظةٍ .
        نريدُها طبعًا وسليقةً وملكةً قريبة ، أن تذُوبَ فينا ونذوبَ فيها إلى درجةِ أنْ يصيرَ أحدُنا إذَا سَمعَ أو قرأَ لحنًا أو خطأً أحسَّ بأنَّ عنُقَه قدْ لُوِيَ !
        ولهذا فالقَصْدُ بالموضوعِ في المقامِ الأوَّلِ طالبُ العِلْمِ الماشي فيه على تخبُّطٍ وبُطْءٍ لهذه العلَّةِ ، المبتدئُ والمتوسِّطُ ، لأنِّي كما قلتُ أريدُ منَ الإخْوةِ أنْ يتحدَّثُوا ، ويطلِقُوا ألسنتهُمْ منْ قيدِها ، ويُشاركُوا بالحديثِ ، بعيدًا عنْ ذكرِ القواعدِ العلميَّةِ ، ونحوها ، والضَّعفُ ملاحظٌ لدى كثيرٍ منَ المتقدِّمينَ أيْضًا .
        أظنُّ الرسالةَ واضِحةً الآنَ ( وليسَ هذَا من لغةِ الأقدمينَ ومع ذلكَ فهو صحيحٌ ، ومثلُه قولي : موقفا مرَّ به ! ، و فكرةٍ عمليَّـةٍ ! و وصْفةٍ مداويةٍ ! ) ، والَّذي يدلُّكَ على المرادِ أكثرَ ما ذكرتُه منَ المترادفاتِ ، فليسَتْ على الوجه الَّذي يذْكرُ في كتبِ فقه اللُّغةِ والبيانِ والفصَاحةِ ، ولكنْ على الجاري في الكلامِ ، السَّهلِ في الفهمِ .

        تعليق


        • #5
          رد: تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

          الحمد لله..
          الآن اطلعت على هذا الموضوع الطيب

          انطَلِقْ لا تَعْيَى ، ولا يَنْحبِسْ منطقُكَ ، ولا يُرْتجْ عليْكَ في قَوْلٍ يَسيرٍ ، تتلفَّتُ يَمينًا وشِمالًا طلبًا لمُنقِذٍ ! ولا تكلِّفْ نفْسَكَ ما لا يأتي في خاطرِكَ عَفْوًا ، فتلْحنَ وتُشَرِّقَ وتُغرِّبَ ؛ فتُضْحكَ الخلْقَ عليْكَ وعلى تفاصُحِكَ .
          نعمْ ، أفْصِحْ بِسُهُولةٍ ، ولكنْ إيَّاكَ أن تتدَهْورَ وتنحطَّ إلى العامِّـيَّةِ .

          هو يسير على من يسره الله له
          عن نفسي أشعر بالعجز لا سيما عن الكتابة وأغبط كل من يكتب ويستطيع أن يوصل أفكاره للناس.
          ولا أقوى على الانطلاق!
          أسأله جلّ وعزّ أن ينفعني وأمثالي بهذا الموضوع، وبارك الله في الجميع..

          تعليق


          • #6
            رد: تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزاك الله خيرا أبا العوام و للفائدة فإن للشيخ ابن باديس كلاما ماتعا في المسألة
            إذ من المسلمات أن العلم غير مقصود لذاته بل إنه يهتف بالعلم فإن أجاب وإلا ارتحل و من العمل بعلوم اللغة تقويم اللسان و حفظه من اللحن و قد جاء عن الخليل بن أحمد -رحمه الله تعالى- أنه قال" لحن أيوب في حرف فقال أستغفر الله"
            وأثر نحوه عن سعيد بن قتادة
            الله سبحانه وتعالى أعلم

            تعليق


            • #7
              رد: تحدَّثْ ينطلقْ لسانُـك !

              باب في الكلام الفصيح

              يقال : أما الكلام ؛ فإنه يَسنح لي سهلُه , و لا يَجمح عليَّ وعرُه , ولا يُعتاص منه عليّ غريب , و لا أسبق فيه إلى عجيب , أجتني إلى أطواقه قطوفا دانية , و آخذ عن كثب منه حروفا مواتية , ليس عليّ من عجيبه إباء , ولا عليّ في تعاطي غريبه عناء , ولا يَمَسُّني في مستحسنه لغوب , ولا يؤودني عن عويصه غريب .

              يقال : كلامه حسَن مونِق , و منطقه ناضِر مورِق , و خطابه ناصع مشرق , كلامه عَذب سَلسَل و منطقه حلو معسل , خطابه ألذ من السلوى , و أطيب من زوال البلوى , كلامه العذب الزلال و منطقه الحلو الحلال .
              من كتاب : عمدة الكتاب
              للأديب اللغوي أبي القاسم يوسف بن عبد الله الزجاجي ( 352 - 415 هـ) .

              قال محقق الكتاب في مقدمته :
              و لقد سهل هذا الكتاب الكثير مما يحتار فيه الكاتب في التعبير عن أحد المعاني , و يكون بحاجة إلى لفظ يستعمله مرادفا للفظ آخر سبق له أن (يستعمله) ولا يريد تكراره , فإن هذا الكتاب قد وفر عليه كثرة البحث و التنقيب عنه .
              الملفات المرفقة

              تعليق

              يعمل...
              X