إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المجددون في الإسلام هم ورثة الأنبياء على الحقيقة لمعالي الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] المجددون في الإسلام هم ورثة الأنبياء على الحقيقة لمعالي الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله-

    المُجدِّدون في الإسلام
    هم ورثة الأنبياء على الحقيقة



    كانت بنو إسرائيل تسوسها الأنبياء، كلما مات نبي خلفه نبي. ولما ختمت النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم جعل الله العلماء ورثة الأنبياء يجددون لهذه الأمة أمر دينها كلما تراكمت عليه البدع والمحدثات. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) - وكان من هؤلاء المجددين في القرن الثاني عشر شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - لا أقول هذا من باب العاطفة أو المجاملة. بل أقول هذا من الواقع المتمثل في سيرته وأثره الحميد الذي يشهده المسلمون من إصلاحاته المتميزة في العقيدة والإصلاح المشهود كما تشهد بذلك أيضاً كتبه ويشهد به المنصفون والباحثون حتى من الأعداء.ولما كانت سنة الله في خلقه وجود الأعداء للرسل وأتباعهم من المصلحين الذين يقفون في وجه الباطل، فقد نال هذا الإمام نصيباً وافراً من الذم والاعتراض على دعوته، فصار أعداؤه يلقبون كل من عرف بالدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة والرد على البدع والشركيات والانحرافات بأنه وهابي، وهذه مفخرة للشيخ لا مذمة والحمد لله-، ولكن هم يريدون خلاف ذلك - ويأبى الله ما يريدون - قال الشيخ ملا عمران - رحمه الله:
    إن كان تابع أحمد متوهباً ٭٭٭ فليشهد الثقلان بأنني وهابي
    فالأعداء يريدون بهذا اللقب صد الناس عن الحق بدعوى أن الدعوة التي قام بها الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله -مذهب له خاص انفرد به عن علماء الأمة، في حين أنه - رحمه الله - سار على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وما سار عليه صحابته والتابعون لهم بإحسان وما عليه القرون المفضلة التي أثنى عليها الرسول - وحث على إتباعها، فالشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله- لم ينفرد بمذهب خاص به ينسب إليه، كمذهب الجهمية المنسوب إلى الجهم والمعتزلة والأشاعرة والصوفية ونحوهم ممن خالفوا منهج السلف، ونسبت مذاهبهم إليهم.فالشيخ محمد - رحمه الله - سار على منهج السلف الصالح وجدده بإماطة الشرك والبدع والضلالات عنه، ولكن هؤلاء الأعداء يريدون صد الناس عن الحق بدعوى أن الشيخ محمد - رحمه الله - خالف ما عليه غالب المعاصرين له ومن جاء بعدهم من البقاء على الشرك المتمثل بدعاء الأموات والاستغاثة بأصحاب القبور ومسايرة ما عليه الناس ولو كان باطلاً على حد: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ}،ويريدون أن يقطعوا الصلة بالسلف الصالح المتمسك بكتاب الله وسنة رسوله، فهم يزعمون أن الحق ما عليه الناس ولو خالف الحق. بل هناك من يقول إن ما عليه السلف الصالح لا يصلح لمن جاء بعدهم، فكل مجتمع له ظروفه وله حريته في اختيار ما يريد جيله من عقيدة أو منهج - وكأن القرآن والسنة لا يصلحان لكل زمان ومكان - والإمام مالك - رحمه الله - يقول: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها)، بل صار هؤلاء الأعداء ينسبون إلى الدعاة إلى الحق كل وصف ذميم من الجمود والتشدد والتكفير، وعمل المتفجرات والتخريب {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ}.ألا يا عباد الله انتبهوا لأعدائكم وأعداء دعوة الرسول وأعداء منهج السلف من الذين يريدون أن يسوقوكم إلى الهاوية وأنتم لا تشعرون - واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة، فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار.. وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
    كتبه
    صالح بن فوزان الفوزان
    عضو هيئة كبار العلماء
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 20-Jan-2014, 10:45 AM.
يعمل...
X