إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إذا قال الألباني صحيح و قال ابن باز أو مقبل ضعيف فمن أقلد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إذا قال الألباني صحيح و قال ابن باز أو مقبل ضعيف فمن أقلد ؟

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    إذا حكم الشيخ الألباني على حديث بأنه ضعيف، و حسن إسناده الشيخ ابن باز كما في بعض الأذكار التي حسن إسنادها الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في تحفة الأخيار و استدل بذلك صاحب حصن المسلم، لكن الألباني يضعف بعضها فهل يجوز العمل بها؟ ، و مثال آخر حديث "أفطر عندكم الصائمون و أكل طعامكم الأبرار ..." يضعفه الشيخ مقبل و يحسنه أو يصححه الشيخ الألباني، فالذي لا يملك من العلم ما يسمح له بالنظر في الأسانيد من يقلد ؟ و هل يختلف الأمر في فضائل الأعمال بحيث يقدم قول الذي يحسن أو يصحح الحديث على قول الذي يضعف ؟
    أفيدونا جزاكم الله خيرا

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الاجتهاد في تصحيح الأحاديث لا يشكك فيها

    (19) السؤال/ يستغل بعض المفتونين كون تصحيح الأحاديث مسألة اجتهادية ليقول :إن هذا سبب قوي للشك في الأحاديث ، فلو صحح إمام وضعف آخر .. وقد يصعب الترجيح ، فمن نصدق؟ وقد يصحح إمام أو يضعف ثم يتراجع وهكذا .. فكيف نثق بالأحاديث إذا كان الأمر هكذا ؟؟ كيف أرد على هذا المفتون ؟؟؟

    الجواب/مسألة التصحيح والتضعيف مسألة معلومة واضحة عند أهل الحديث، فهناك جملة من الأحاديث لا يختلف أهل العلم في تصحيحها، وأخرى لا يختلفون في تضعيفها، وهناك قدر من الأحاديث وسط بين هاتين المرتبتين، مما تختلف فيه وجهات النظر بين أهل العلم، فمنهم من تتقوى عنده بشواهدها و جوابرها حتى تصل إلى حد الثبوت، بينما يرى آخرون أنها لا تصل إلى ذلك، وهنا يأتي الاجتهاد الذي رتب عليه الثواب كما جاء في الحديث ( إذا اجتهد العالم فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجرين )و هذه المسألة كغيرها من مسائل الدين و التي تعظم فيها الأجور، والمسلم لا يخلو من حالين: الأولى: أن يكون من أهل النظر في باب التصحيح والتضعيف، ولديه الأهليّة العلمية للموازنة والترجيح، فمثل هذا يتعين عليه الاجتهاد في ذلك، ثم يعمل بما يترجح عنده ويدين اللهَ به.
    الثانية: أن يكون عامياً أو شبة عامي من مبتدئي الطلبة، فهذا فرضه التقليد، فيقلد في ذلك من يراه ممن تبرأ الذمة بتقليده ،كأن يأخذ باجتهاد الشيخ الألباني في التصحيح والتضعيف وهكذا، كما في مسائل الدين الأخرى الكثيرة، وليس في المسألة أدنى إشكال ولله الحمد والمنة.أخيرا أسأل الله عزوجل ان ينفع بالشيخ وان يقيه الفتن ماظهر منها مابطن ...
    المتون العلمية موجودة من قديم الزمان . . ولكنها لم تعرف بهذا الاسم، بل باسم المختصرات: مثل مختصر الخرقي عمر بن الحسين الخرقي المتوفي سنة (334هـ) -رحمه الله تعالى-.

    قال الشيخ صالح آل شيخ: المختصرات تؤخذ على طريق التفقه والفهم والعلم [أي التصور] ، ثم الأدلة عليها يهتم بها طالب العلم ولا تؤخذ على جهة التعصب لأن أصل التعبد في العلم أن تتعبد بفهم نصوص الكتاب والسنة .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محب المتون مشاهدة المشاركة
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      الاجتهاد في تصحيح الأحاديث لا يشكك فيها

      (19) السؤال/ يستغل بعض المفتونين كون تصحيح الأحاديث مسألة اجتهادية ليقول :إن هذا سبب قوي للشك في الأحاديث ، فلو صحح إمام وضعف آخر .. وقد يصعب الترجيح ، فمن نصدق؟ وقد يصحح إمام أو يضعف ثم يتراجع وهكذا .. فكيف نثق بالأحاديث إذا كان الأمر هكذا ؟؟ كيف أرد على هذا المفتون ؟؟؟

      الجواب/مسألة التصحيح والتضعيف مسألة معلومة واضحة عند أهل الحديث، فهناك جملة من الأحاديث لا يختلف أهل العلم في تصحيحها، وأخرى لا يختلفون في تضعيفها، وهناك قدر من الأحاديث وسط بين هاتين المرتبتين، مما تختلف فيه وجهات النظر بين أهل العلم، فمنهم من تتقوى عنده بشواهدها و جوابرها حتى تصل إلى حد الثبوت، بينما يرى آخرون أنها لا تصل إلى ذلك، وهنا يأتي الاجتهاد الذي رتب عليه الثواب كما جاء في الحديث ( إذا اجتهد العالم فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجرين )و هذه المسألة كغيرها من مسائل الدين و التي تعظم فيها الأجور، والمسلم لا يخلو من حالين: الأولى: أن يكون من أهل النظر في باب التصحيح والتضعيف، ولديه الأهليّة العلمية للموازنة والترجيح، فمثل هذا يتعين عليه الاجتهاد في ذلك، ثم يعمل بما يترجح عنده ويدين اللهَ به.
      الثانية: أن يكون عامياً أو شبة عامي من مبتدئي الطلبة، فهذا فرضه التقليد، فيقلد في ذلك من يراه ممن تبرأ الذمة بتقليده ،كأن يأخذ باجتهاد الشيخ الألباني في التصحيح والتضعيف وهكذا، كما في مسائل الدين الأخرى الكثيرة، وليس في المسألة أدنى إشكال ولله الحمد والمنة.أخيرا أسأل الله عزوجل ان ينفع بالشيخ وان يقيه الفتن ماظهر منها مابطن ...
      المصدر بارك الله فيكم.....؟

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
        يبقى فقط إشكال بسيط، و هو هل أقدم التصحيح على التضعيف في الأحاديث التي في الأذكار أم لا ؟ أم أنني أقتصر على تقليد عالم واحد فقط إذا قال صحيح فذاك و إن قال ضعيف فلا ألتفت إلى أقوال العلماء الآخرين ؟ (اللهم إلا إذا كانت لمن خالف قوله حجة واضحة لا تخفى حتى على مثلي).

        تعليق


        • #5
          هذا كلام للشيخ عبد الكريم الخضير .
          قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

          تعليق

          يعمل...
          X