إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [طلب] شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم اشكل علي فهم هذه العبارة (فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله) فمن يشرحها لي

  • #2
    رد: شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى 1/51: وَالسَّعَادَةُ فِي مُعَامَلَةِ الْخَلْقِ: أَنْ تُعَامِلَهُمْ لِلَّهِ فَتَرْجُوَ اللَّهَ فِيهِمْ وَلَا تَرْجُوَهُمْ فِي اللَّهِ وَتَخَافَهُ فِيهِمْ وَلَا تَخَافَهُمْ فِي اللَّهِ، وَتُحْسِنَ إلَيْهِمْ رَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ لَا لِمُكَافَأَتِهِمْ وَتَكُفَّ عَنْ ظُلْمِهِمْ خَوْفًا مِنْ اللَّهِ لَا مِنْهُمْ. كَمَا جَاءَ فِي الْأَثَرِ: " اُرْجُ اللَّهَ فِي النَّاسِ وَلَا تَرْجُ النَّاسَ فِي اللَّهِ وَخَفْ اللَّهَ فِي النَّاسِ وَلَا تَخَفْ النَّاسَ فِي اللَّهِ " أَيْ: لَا تَفْعَلْ شَيْئًا مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ وَالْقُرَبِ لِأَجْلِهِمْ لَا رَجَاءَ مَدْحِهِمْ وَلَا خَوْفًا مِنْ ذَمِّهِمْ بَلْ اُرْجُ اللَّهَ وَلَا تَخَفْهُمْ فِي اللَّهِ فِيمَا تَأْتِي وَمَا تَذْرُ بَلْ افْعَلْ مَا أُمِرْتَ بِهِ وَإِنْ كَرِهُوهُ. اهـ

    تعليق


    • #3
      رد: شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

      بارك الله فيكم لكني لم افهم معنى "لا ترجوهم في الله" و "لا تخافهم في الله"

      تعليق


      • #4
        رد: شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

        تفسير الطبري 285

        وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا (2
        .......
        ..........
        16813ـ حدثنـي به يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: وإمّا تُعْرِضَنّ عَنْهُم عن هؤلاء الذين أوصيناك بهم ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبّكَ تَرْجوها إذا خشيت إن أعطيتهم، أن يتقوّوا بها علـى معاصي الله عزّ وجلّ، ويستعينوا بها علـيها، فرأيت أن تـمنعهم خيرا، فإذا سألوك فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُورا قولاً جميلاً: رزقك الله، بـارك الله فـيك.
        وهذا القول الذي ذكرناه عن ابن زيد مع خلافه أقوال أهل التأويـل فـي تأويـل هذه الاَية، بعيد الـمعنى، مـما يدلّ علـيه ظاهرها، وذلك أن الله تعالـى قال لنبـيه صلى الله عليه وسلم وَإمّا تُعْرِضَنّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبّكَ تَرْجُوها فأمره أن يقول إذا كان إعراضه عن القوم الذين ذكرهم انتظار رحمة منه يرجوها من ربه قَوْلاً مَيْسُورا وذلك الإعراض ابتغاء الرحمة، لن يخـلو من أحد أمرين: إما أن يكون إعراضا منه ابتغاء رحمة من الله يرجوها لنفسه، فـيكون معنى الكلام كما قلناه، وقاله أهل التأويـل الذين ذكرنا قولهم، وخلاف قوله أو يكون إعراضا منه ابتغاء رحمة من الله يرجوها للسائلـين الذين أُمِر نبـيّ الله صلى الله عليه وسلم بزعمه أن يـمنعهم ما سألوه خشية علـيهم من أن ينفقوه فـي معاصي الله، فمعلوم أن سخط الله علـى من كان غير مأمون منه صَرْف ما أُعْطي من نفقة لـيتقوّى بها علـى طاعة الله فـي معاصيه، أخوف من رجاء رحمته له، وذلك أن رحمة الله إنـما ترجى لأهل طاعته، لا لأهل معاصيه، إلا أن يكون أراد توجيه ذلك إلـى أن نبـيّ الله صلى الله عليه وسلم أمر بـمنعهم ما سألوه، لـينـيبوا من معاصي الله، ويتوبوا بـمنعه إياهم ما سألوه، فـيكون ذلك وجها يحتـمله تأويـل الاَية، وإن كان لقول أهل التأويـل مخالفـا.

        تعليق


        • #5
          رد: شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

          رحمَ اللهُ شيخَ الإسلامِ رحمةً واسعة ً فلقَد أتعبَ مَنْ بعده.

          وَالسَّعَادَةُ فِي مُعَامَلَةِ الْخَلْقِ: تَخَافَهُمْ فِي اللَّهِ، أَنْ تُعَامِلَهُمْ لِلَّهِ فَتَرْجُوَ اللَّهَ فِيهِمْ وَلَا تَرْجُوَهُمْ فِي اللَّهِ وَتَخَافَهُ فِيهِمْ

          أي : حين تؤدي الزكاة مثلًا – انظري – هذه مُتَعَدِّي نَفْعُهاُ لأنّها تصِلُ لأيدي الخلقِ ولأنّها مظنةُ الرياءِ فلهذا وجبَ الاعتناء بالإخلاص فتؤديها وأنتَ ترجو الله في تعاملك مع الخلق في هذا الباب فَتَرْجُوَ اللَّهَ فِيهِمْ وَلَا تَرْجُوَهُمْ فِي اللَّهِ. وقال فيهم لأنّ المعاملةَ تصلُ لأيديهم فلا تجعلْ رجاءَ قلبكَ يصلُ إليهم معها ، وقال في الله لأنّ الزكاةً عبادةً لله .

          أنت تخفض جناح الذلّ مِنَ الرحمة للوالدين -كما أمركَ الله- مثلًا : أنت في أوجِ قُوتِكَ وهم ضعفاء ولكنّكَ تطيعهم – في غير معصية الله - وتكون بين أيديهم ذليلًا مهما بلغتَ رحمةً بهم كما أمرك الله ، إذ لو كنت مع غيرهم – أعني غير المؤمنين لأنّه مطلوبٌ منكَ أنْ تخفضَ لهم الجناح أيضًا - وشَاقّوكَ ما استحقوا منك غيرَ وكزةٍ ، فأنت ترجو الله فيهم . وضحتْ؟.

          وتخاف الله فيهم أي : حين تعاملك معهم لا تظلمهم أو تهضمهم حقوقهم خوفًا منْهم بل خوفًا مِنَ الله .
          أي : أنْ تكونَ عبدًا للهِ وأنت تتعاملُ مع الخلقِ فلا تفعل شيئًا مِن عباداتكَ ومناسككَ لهم رجاءً أو خوفًا بل تجعلها للهِ وحده ،ويكون هذا محل مراعاةٍ منك لكي لا يقع مِنْ قلبكَ التفاتٍ لهم فتكون مرائيًا طالبًا محل نظرهم ، حتى ترككَ لعملٍ ما لا يكونُ لخوفِ أذاهم أو ذمِهم بل أنت تتركُ لله ،أنت في كلِّ أمرِكَ عبدٌ لله
          ولماذا تكون السعادة بذلك لأنّ ما بأيدي الخلق ينفد وما عند الله باقٍ فمَنْ رجاهم وخافهم صَرَفَ ما هو محض حقِ الله لعبيدِه فنُغِصَتْ عليهِ حياته لأنّ الدنيا ظلٌ زائلٌ سريعٌ انقضاؤها ، والمخلوقات هي محتاجةٌ لخالقها حاجتها إليه مُدْقِعة في كلِّ أمورها فلا تسيرُ قيدَ أنملةِ إلا بأمره ولا أقلّ مِنْ ذلكَ ولا أكثر فكيف مَنْ هذا حالهم يُصْرَف لهم ذرةَ خوفٍ أو رجاءٍ ولأنهما عبادة قلبيّة فهي محضُ حقٍ لله لا تصرف لغيره- سُبْحانه -
          جاء في صحيح البخاري ((فأحتَسِبُ نَومَتي كما أَحتَسِبُ قَومَتي)) أمرهُ كلّهُ لله
          وما كان لله فأشرك خلقه فيه معه فالله- عزّ وجلّ - غنيٌ عنه
          ((قال اللهُ تباركَ وتعالَى : أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ . مَن عمِل عملًا أشرك فيه معِي غيرِي، تركتُه وشركُه)) . والله أعلم

          تعليق


          • #6
            رد: شرح عبارة(ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله(

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم
            لعل الذي يُشكِل من العبارة قوله: " ولا ترجوهم في الله " هو كيف يكون رجاؤهم في الله.
            والذي يظهر والله أعلم أن الجار والمجرور متعلقان بنفي الرجاء لا بنفس الرجاء أي لا ترجوهم وأنت في عدم رجائك لهم مخلص لله.
            أي لا ترجوهم ويكون ترك رجائهم في الله.
            ويجوز أن يكون الجار والمجرور متعلقاً بنفس الرجاء عندئذ يكون المعنى لا ترجوهم في معاملتك لله.
            أي ترجو الله في معاملتك لهم ولا ترجوهم في معاملتك لله باختصار " ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله ".

            تعليق

            يعمل...
            X