إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قصيدة الدكتور الهلالي في مدح ابن باز، وتعقيب ابن باز عليه.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة الدكتور الهلالي في مدح ابن باز، وتعقيب ابن باز عليه.

    يقول الشيخ الدكتور الهلالي - رحمه الله – في أول شعبان 1397هـ:
    خليلي عُوْجَابي لنغتنمَ الأجــــــــرا على آل باز إنهم بالعلى أحــــــــرى
    فما منهمو إلا كريم وماجــــــــــدٌ تراه إذا ما زرته في الندى بحـــــرا
    فعالمهم جَلَّى بعلم وحكمـــــــــــةٍ وفارسهم أولى عداة الهدى قهــــــرا
    فسل عنهمُ القاموسَ والكُتبَ التي بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
    أعُمُّهموا مدحاً وإني مقصــرٌ واختص من حاز المعالي والفخــرا
    إمام الهدى عبدالعزيز الذي بدا بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
    تراه إذا ما جئته متهللاً ينيلك ترحيباً ويمنحك البِشْرى
    وأما قِرى الأضياف فهو أمامُه فحاتم لم يتْرك لهث في الورى ذكرا
    حليمٌ على الجاني إذا فاه بالخنا ولو شاء أرداه وجلله خُسرا
    يقابل بالعفو المسيء تكرماً ويبدل بالحسنى مساءته غُفرا
    وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم رآه ارتأى فيه المشقة والعسرا
    وكم رامت الدنيا تحلُّ فؤاده فأبدلها نُكْرا وأوسعها هَجْرا
    فقالت له: دعني بكفِّك إنني بقلبك لم اطمع فحسبي به وَكْرا
    خطيب بليغ دون أدنى تلعثم ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا
    بعَصْرٍ يرى قُراؤه اللحنَ واجباً عليهم ومحتوماً ولو قرأوا سطرا
    بتفسير قرآن وسنة أحمدٍ يُعمِّر أوقاتاً وينشرها درّاً
    وينصر مظلوماً ويسعف طالباً بحاجاته ما إن يخيِّب مظطرا
    قضى في القضا دهرا فكان شُريحَه بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
    وكليةَ التشريعِ قد كان قُطْبَها فأفعمها علماً فنال به شكرا
    وجامعة الإسلام أطلع شمسَها فَعَمَّت به أنوارُها السَّهْلَ والوعرا
    تيممها الطلابُ من كل وُجْهَةٍ ونالوا بها علماً وكان لهم ذخرا
    فمن كان منهم ذا خداع فخاسر ومن كان منهم مخلصاً فله البشرى
    ولم أر في هذا الزمان نظيره وآتاك شيخاً صالحاً عالماً برا
    وأصبح في الإفتا إماماً مُحَقَّقَاً بعلم وأخلاق بدا عَرْفُها نَشْرا
    وأما بحوث العلم فهو طبيبُها مشاكله العسرى به أُبدلت يسرا
    ويعرف معروفاً وينكر منكراً ولم يخش في الإنكار زيداً ولا عمرا
    وما زال في الدعوى سراجا منوِّرا دُجَى الجهل والإشراك يدحره دحرا
    بدعوته أضحت جموعٌ كثيرةٌ تحقق دين الحق تنصره نصرا
    ألم نره في موسم الحج قائماً كيعسوب نحلٍ والحشودُ له تترا
    وما زال في التوحيد بدر كماله يحققه للسامعين وللقُرا
    ويثبت للرحمن كل صفاته على رغم جهمي يعطلها جهرا
    ويعلن حرباً ليس فيه هوادة على أهل إلحاد ومن عبد القبرا
    وما قلت هذا رغبة أو تملقاً ولكن قلبي بالذي قلته أدرى
    فيارب مَتِّعْنَا بطول حياته وحفظاً له من كل ما ساء ضرَّا
    فلو كان في الدنيا أناس حياته بأقطار إسلام بهم تكشف الضرَّا
    فيا أيها الملك المعظم خالد بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا
    فقد خصَّه الرحمن باليمن والمنى وآتاك شخصاً صالحاً عالماً برا
    فأنت لأهل الكفر والشرك ضيغم تذيقهموا صاباً وتسقيهموا المُرا
    فلا زلت للإسلام تنصر أهله وتردي بأهل الكفر ترديهموا كسرا
    وحببك الرحمن للناس كلهم سوى حاسد أو مشرك أضمر الكفرا
    وقد أبغض الكفار أكرم مرسل وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
    عليه صلاة الله ثم سلامه يدومان في الدنيا وفي النشأة الأخرى
    كذا الآل والصحب الأجلاء ما بكت مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
    وما طاف بالبيت العتيق تقربا حجيج يرجون المثوبة و الأجرا
    وما قال مشتاق وقد بان إلفه خليلي عوجابي لنغتنم الأجرا
    فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة مقنعة شعثاء تلتمس العذرا
    فقابل جفاها بالقبول وأولها من العفو جلبابا يكون لها سترا
    وبعد أن نشرت تلك القصيدة في مجلة الجامعة السلفية في بناس - الهند – أرسل سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمة الله – في 23/3/1398هـ
    تعقيباً إليك نصه :
    من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ عبد الوحيد الرحماني مدير مدير مجلة الجامعة السلفية في بنارس – وفقه الله – للخير آمين.
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
    فقد اطلعت على قصيدة نشرت في العدد التاسع من مجلتكم لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي تتضمن الغلو في المدح لي , ولعموم قبيلتي , وقد كدرتني كثيراً , فرأيت أن أكتب تنبيهاً للقراء , باستنكاري لذلك وعدم رضائي به.
    وإليك ما كتبت برفقه راجياً المبادرة بنشره في أول عدد يصدر في المجلة.
    أثابكم الله وشكر سعيكم.
    الرئيس العام
    لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة , والدعوة والإرشاد
    وإليكم أيها القراء نص ذلك التنبيه :
    "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه .
    أما بعد فقد اطلعت على قصيدة نشرت في العدد التاسع من مجلة الجامعة السلفية في بناس – الهند – لفضيلة الشيخ الدكتور تقي الدين الهلالي ، وقد كدرتني كثيراً , وأسفت أن تصدر من مثله , وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لي ولعموم قبيلتي , وتنقصه للزاهد المشهور إبراهيم بن أدهم – رحمه الله – وتفضيلي عليه في الزهد , وعلى حاتم في الكرم , وتسويتي بشريح في القضاء لإلى غير ذلك من المدح المذموم الذي أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم – بحثي تراب في وجوه من يستعمله .
    وإني أبرأ إلى الله من الرضا بذلك , ويعلم الله كراهيتي له , وامتعاضي من القصيدة لما سمعت فيها ما سمعت .
    وإني أنصح فضيلته من العود إلى مثل ذلك , وأن يستغفر الله من ما صدر منه , ونسأل الله أن يحفظنا وإياه وسائر إخواننا من زلات اللسان , ووسواس الشيطان , وأن يعاملنا جميعاً بعفوه , ورحمه , وأن يختم للجميع بالخاتمة الحسنة ؛ إنه خير مسؤول .
    ولإعلان الحقيقة وإشعار من اطلع على ذلك بعدم رضائي بالمدح المذكور جرى نشره , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه , ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين
    الرئيس العام
    لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
    عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    قام بصفها ونشرها [أبو علي الدوسري]
    قصيدة العلاّمة الهلالي وجواب العلاّمة ابن بازٍ رحمهما الله تعالى تجدهما في كتابٍ نشر أخيراً بعنوان (الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن بازٍ والعلماء ) (ص/334) وما بعدها .
    وقد أعدّ الكتابَ الشيخان الفاضلان / محمد الموسى ، ومحمد الحمد .
    وهو مملوء بمراسلاتٍ موثّقةٍ بين الإمام ابن باز رحمه الله تعالى وثُلّةٍ من معاصريه ، وهي تهتفُ بما كان أنعم الله به على الشيخ من حرصٍ على العلمِ وسموٍّ في الأخلاق

    رحم الله الإمام بن باز فقدناه والله .
    منقول .

  • #2
    رحمهما الله تعالى و أسكنهما الفردوس الأعلى

    لا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه، ما أبلغ تلكم الكلمات و ذلكم التواضع منه رحمه الله رحمة واسعة يذكرنا ببكاء الشيخ الألباني رحمه الله تعالى يوم أن أثنى عليه بعضهم، كلمات صادقات ...و يذكرني بابن المبارك لما أثنى عليه أحدهم فذكر أنه كأنه يرى صحابيا فأنشد يقول:
    لا تعرضن بذكرهم مع ذكرنا
    فليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

    و يذكرنا أيضا بشيخ الإسلام ابن تيمية لما قال : من أنا و ما أنا...
    جمعنا و أياهم في دار كرامته و أسبغ علينا من منه و كرمه يوم أن نلقاه ...
    بارك الله فيك أخي نقل رائع فيه عبرة و عظة يدرك بها المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها اللائقة بها ... فمن نحن أمام هؤلاء العلماء الربانيون ؟ و من نكون ؟؟؟ إن لله و إن إليه راجعون، و حسبنا الله و نعم الوكيل من أقوام ينتظرون من يثني عليهم ... فإن لم تستح فافعل ماشئت!!!!!!

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشيخ العلامة السلفي ابن باز رحمة واسعة و جمعه مع أفضل خلقه خَلقا و خُلقا سيد ولد آدم و أعظم المتواضعين الذي قال - صلى الله عليه وسلم- :( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد الله ورسوله ) -أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام- و نسأل الله أن يهدينا و مشايخنا إلى العمل بهدي المصطفى صلى الله عليه و سلم الذي قال فيه الحق جل و علا:{ و إنك لعلى خلق عظيم } .
      التعديل الأخير تم بواسطة أم حمزة; الساعة 17-Feb-2008, 03:17 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X