إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أسباب الابتلاء وما يجب على العبد فيه لفضيلة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] أسباب الابتلاء وما يجب على العبد فيه لفضيلة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله-




    الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم .


    أمـــا بــعـــد :

    فهذه فتاوى صوتية ومفرغة لفضيلة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله-

    [بعنوان]
    أسباب الابتلاء وما يجب على العبد فيه
    (للاستماع والتحميل)

    التفريغ
    ســؤال: أحسن الله إليك؛ يقول: إذا أحب الله المؤمن ابتلاه؛ فهل إذا وقعت الفتنة دليلٌ على أنّ الله يحب المسلم؟
    الجواب:
    انتبهوا يا إخوة؛ الابتلاء له من حيث الجملة سببان:
    • السبب الأول: تقصير العبد بالذنوب، فيصاب بالبلاء بسبب ذنوبه.
    • والسبب الثاني: قصور المسلم؛ بمعنى: أنّ الله يريد به منزلةً في الجنة لكنه لا يبلغها بعمله، فيقول الله للملائكة: صبُّوا عليه البلاء صبًّا؛ من أجل أن تُرفع درجته، وهما أمران.
    وإذا وقع البلاء بالإنسان: فلْيُحسِن الظن بربه ولْيُسئ الظن بنفسه، فإذا نظر إلى جانبه فليقل هذا من ذنوبي، وكلنا خطّاء، من أجل أن يدع الذنب.
    وإذا نظر إلى ما يتعلق بالله سبحانه وتعالى يقول: لعل الله أراد بي خيرا، لعل الله أراد بي منزلة.
    ثم؛ بعض العلماء سمعتُ منه أنه يقول: "الإنسان في جانب نفسه يُغلِّب جانب الذنوب، وفي جانب غيره يُغلِّب جانب رفع المنزلة".
    يعني يقول: إذا وقع البلاء بنفسك فغلِّب جانب أنك أُصِبتَ من ذنوبك، وإذا وقع البلاء بأخيك فغَلِّب جانب أنّ الله أراد رفعة منزلته، من باب إحسان الظن بالمؤمنين. وهذا أمر حسن.
    وبعض الناس -بالمناسبة- إذا نزلت بأخيه مصيبة زاده مصيبة، بدل مِن أن يعزِّيه ويسلِّيه يوقعه في مصيبة؛ إذا مات له ولد أو أحد أو حصل له حادث جاءه وقال له: يا أخي، هذا من ذنوبك! وهذا غلط..! وإن كان قد يتضمن حقًّا، لكن يسليه ويعزيه ويأتيه بأسلوب حسن ويقول: يا أخي، من البلاء ما هو أجرٌ لا يُطلَب، فإذا وقع كان خيرًا للإنسان، كموت الابن، موت الطفل أجر عظيم لكنه لا يُطلَب، لا يَطلُب الإنسان أن يموت طفله لكن إذا مات ففيه أجر عظيم؛ يُبنى له بيت في الجنة، وأرجو أن تكون هكذا في بلائك، ونحن مقصِّرون ومذنبون قد نكون أذنبنا ذنوبًا ويريد الله أن يكفر عنا من سيئاتنا فالحمد لله.. ونحو هذا. (1)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    (1) من شرح العلاّمة سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله- كتاب الفتن وأشراط الساعة من صحيح مسلم / الشريط الخامس والعشرون/22:10 - 25:27
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد المغربي; الساعة 22-Feb-2014, 05:54 PM.
يعمل...
X