إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ميميّةُ العلّامةِ حمد بنِ عتيقٍ رحمَه الله تعالى في أسبابِ حياةِ القُلُوبِ ـ بصوتٍ جميلٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة صوتية] ميميّةُ العلّامةِ حمد بنِ عتيقٍ رحمَه الله تعالى في أسبابِ حياةِ القُلُوبِ ـ بصوتٍ جميلٍ

    بِسْمِ اللهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ



    إصدار مرئي للقصيدة من إنتاج قناة شبكة الإمام الآجري على اليوتوب



    الحمدُ لله وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحبِه ومنِ اتَّبعَ هُداهُ إلى يومِ الدِّينِ ، أمَّا بعدُ :
    فه
    ٰذَا ما طلبَه أخُونا في الله أبو عبد المحسِنِ نجيب في موضُوعِ لاميَّـةِ العلَّامةِ سُليمانَ بنِ سَحْمانَ رحمَه الله تعالى : http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=36834
    وهُو نظْمُ ( أسْبابِ حَـياةِ القُـلُوبِ ) للعلَّامةِ حمدِ بنِ عليِّ بْنِ محمَّدِ بْنِ عَتيقٍ ( و1227 - ت1301 ) رحمَه اللهُ تعالَى ، ويقَعُ في ( 41 ) بيتًا منَ الطَّويلِ ، وهٰذا نصُّه :

    حَـمِدْتُ الَّذي أغْنى وأقْنى و عَلَّمَـا.........وصيَّر شكْـرَ العَـبْـدِ لِلخَـيرِ سُلَّـمَـا
    وأُهْـدِي صلاةً تستـمِرُّ عَـلى الرِّضـا
    .........و أصحَـابِـه والآلِ جَـمْعًـا مُسَلِّـمَـا
    كما دلَّـنَـا في الوحْيِ و السُّـنَـنِ الَّـتي
    .........أتَـانـا بِـها نحْـوَ الرَّ شـادِ و عَـلَّـمَـا
    أزالَ بِـها الأغْـلافَ عن قلبِ حـائرٍ
    .........وفَـتَّـحَ آذانًــا أُصِمَّتْ و أَحْــكَـمَـا
    فـيَـا أيُّـها البَـاغي استِـنَـارةَ قَـلْـبِـهِ
    .........تَـدَبَّـرْ كِلا الوَحيَـيْنِ وانْـقَدْ وسَلِّمَـا
    فعُنْـوانُ إسعَـادِ الفَـتَى في حَـيَـاتِــهِ
    .........مَـعَ اللهِ إقْــبَـالًا علَـيْـه مُعَــظِّــمَـا
    و فَـاقِـدُ ذا لا شكَّ قَـدْ ماتَ قَـلْـبُـه
    .........أوِ اعتَـلَّ بِالأمراضِ كالرَّيْنِ والعَمَى
    وآيَـةُ سُقْـمٍ في الـجَــوارحِ مَـنْـعُـها
    .........منَـافِـعَـها أوْ نـقصُ ذٰلِـكَ مِـثلَـمَـا
    وصحتُّـها تُـدْرَى بِـإتْـيَـانِ نَـفْعِـهَـا
    .........كنُطْـقٍ وبَـطْشٍ والتَّصـرُّفِ والنَّـمَـا
    وعَينُ امْتراضِ القَلبِ فَـقْدُ الَّـذي لَه
    .........أُرِيدَ من الإخْلاصِ و الحبِّ فاعْلَمَـا
    ومَعرِفَـــةُ الشَّــوقِ إلَـيْـه إنَـــابَــةً
    .........بِـإيـثارِ ذا دُونَ الـمُحَبَّاتِ فاحْكُمَـا
    و مُؤْثِـرُ مَـحْـبُوبٍ سِوَى اللهِ قَـلْـبُـه
    .........مريضٌ على جُرْفٍ منَ الموتِ والعَمَى
    وأعظمُ مَـحْـذورٍ خَفَـا موتِ قلْـبِـه
    .........علَـيْـه تَـشغَّـلْ عن دَواه بِـضـدِّ مَــا
    و آيَــة ذا هونُ القَــبَـائِــحِ عنْـــدَه
    .........ولَولاه أضْحَـى نَـادمًــا متَــألِّــمَـا
    فَجـامعُ أمراضِ القُـلوبِ اتِّـبـاعُـها
    .........هواهَـا فخَـالِـفْها تَـصحَّ وتسْـلَـمَـا
    و مِن شُؤْمِـهِ تَـرْكُ اغـتِــذاءٍ بنَـافِـعٍ
    .........وتركُ الدَّوَا الشَّافي و عجْزٌ كِلاهُـمَـا
    إذا صحَّ قَـلبُ العَبـدِ بَانَ ارتِـحالُـه
    .........إلى دارهِ الأخْــرَى فَــراحَ مُسَـلِّـمَـا
    و مِنْ ذاك إحساسُ الـمُحِبِّ لِقَلبِــهِ
    .........بضَـرْبٍ و تَـحـريـكٍ إلى اللهِ دائِـمَـا
    إلى أن يُـهَـنَّـا بالإنَــابَــةِ مُـخْـبِــتًـا
    .........فيَـسْـكُـنَ في ذا مطمَـئِــنًّـا منعَّـمَـا
    وفِـيـها دوامُ الـذِّكْـرِ في كلِّ حَـالَــةٍ
    .........يَـرَى الأُنسَ بالطَّاعَاتِ لله مَغْـنَـمَـا
    ويَصْحَـبُ حُــرًّا دلَّـه في طَـريـقِــهِ
    .........وكانَ مُـعِـيـنًـا نَــاصحًـا متَـيمِّـمَـا
    و منـها إذا مَــا فَـــاتَـه الوِرْدُ مَــرَّةً
    .........تَــرَاهُ كَـئِــيــبًـا نَــادمًـا متَــألِّـمَـا
    ومنها اشْتِياقُ القلبِ في وَقتِ خدمةٍ
    .........إليْـها كمُشْـتَـدٍّ به الـجوعُ والظَّـمَـا
    ومنْـها ذهـابُ الـهَمِّ وقتَ صلاتِــهِ
    .........بدنْــيَـاه مرتَــاحًـا بِـها مُـتَـنَـعِّـمَـا
    ويَـشْـتَـدُّ عنـها بـُعـدُه وخُـروجُــه
    ُ.........وقـد زالَ عنْـه الـهمُّ والغمُّ فاستَمَـا
    فَـأكْـرِم بِـه قَـلْـبًـا سَليـمًـا مُـقَـرَّبًـا
    .........إلى اللهِ قـد أضْحَى مُـحِـبًّا مُـتَـيَّـمَـا
    ومنـها اجْـتِـمَـاعُ الـهمِّ منـه بِـربِّــه
    .........بمَرضاتِـهِ يَـسْـعَى سريعًـا مُعظِّـمَـا
    ومنْـها مُراعَـــاةٌ وشُـحٌّ بِـوقْــــتِـه
    .........كمَـا شَحَّ ذُو الـمالِ البخِيلُ مُصَمِّمَـا
    ومنهَا اهْتمامٌ يُـثْـمِرُ الـحِرصَ رغبَـةً
    .........بتَـصحيـحِ أعمَـالٍ يَــكونُ متـمِّمَـا
    بـإخـلاصِ قصدٍ والنَّصيحـةِ محسِنًـا
    .........وتَـقيِــيـدِه بـالإِتِّــبَــاعِ مُــلازِمَــا
    ويَـشْهَـدُ مَــعْ ذا مِـنَّــةَ اللهِ عِـنْــدَه
    .........وتـقصـــيرَه في حـقِّ مولاهُ دائِــمَـا
    فسِتٌّ بهـا القَـلبُ السَّليمُ ارتِــداؤُه
    .........ويَنجُو بها مِن آفـةِ الـمَوتِ و العمَى
    فـيــاربِّ وفِّـقْــنَـا إلى مـا نـقُـولُــه
    .........فمَـا زلتَ يا ذا الطَّوْل بَـرًّا ومُنْـعِمَـا
    فــإنِّي وإنْ بَـلَّغْـتُ قَـولَ مُـحَــقِّـقٍ
    .........أُقِـرُّ بتـقْصِـيرِي و جَهلِـي لِعـلمِ مَـا
    و لَـمَّـا أتَى مِثـلي إلَى الـجَـوِّ خالِـيًـا
    .........مِنَ العِلمِ أضْحَى مُعْـلِنًـا مُتـكلِّـمَـا
    كغَـابٍ خَـلا مِنْ أُسْـدِهِ فَـتواثَـبَـتْ
    .........ثَعالبُ ما كانتْ تَطَا في فِـنَا الـحِـمَى
    فيَا سامعَ النَّجْوَى ويا عالِـمَ الـخَـفَا
    .........سَـألْـتُـكَ غُفْـرَانًـا يكـونُ معمَّـمَـا
    فَـمَـا جَــرَّني إلَّا اضْطِــرارٌ رأيْـتُــه
    .........تَـخوَّفْـتُ كَوني إنْ توقَّـفتُ كاتِـمَـا
    فَـأبْديْتُ مِن جَـرَّاه مُزْجَـى بِضاعتِـي
    .........وأمَّـلْتُ عَـفْوًا مِنْ إلٰـهي ومَرْحَـمَـا
    فمَـا خَــابَ عبْـدٌ يَستَـجــير بِربِّــه
    .........ألَـحَّ وأمْسَى طاهرَ القَـلبِ مُسْلِـمَـا
    و صلُّوا عَـلى خــير الأنَــام محـمَّــدٍ
    .........كذَا الآلِ والأصحابِ ما دامتِ السَّمَا

    وقدِ أخذتُ النَّصَّ منْ بعضِ المواقعِ وأصْلَحتُ ما كانَ فيه منْ هناتٍ لُغويَّـةٍ وعرُوضِيَّـةٍ ، وضَبطْـتُه بالشَّكْلِ ، والصَّوتُ صَوتُ أخينا صاحبِ تسجيلِ اللَّاميَّـةِ ومنْ قبلِه مقطعِ النُّونيَّـةِ ، وناظمِ لاميَّـةِ الإدغامِ ، واللهَ أسألُ أنْ ينفَعنا بما نسْمعُ ، وأن يُعلِّمنا ما ينفعُنا ، إنَّه وليُّ ذٰلِكَ والقادِرُ علَيْه .

    واللهُ أعلَمُ
    وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصَحْبِه
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فريد القبائلي; الساعة 08-Mar-2014, 07:56 PM.

  • #2
    رد: ميميّةُ العلّامةِ حمد بنِ عتيقٍ رحمَه الله تعالى في أسبابِ حياةِ القُلُوبِ ـ بصوتٍ جميلٍ

    جزاكم الله خيرا أخانا الكريم وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك ورحم الله العلامة حمدًا
    وبما أنكم حققتم رغبتنا فتزيد طلباتنا فأبشر يا الحبيب (ابتسامة)

    أنبه فقط أن العلامة حمد بن عتيق هو الشيخ الإمام تلميذ الإمام عبد الرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد وليس من المعاصرين وهذا الأمر ذكره الأخ في الموضوع ولكن لا بأس بتكراره كما يقول العلامة أمان الجامي : والمكرر أحلى.

    لدي سؤال أخي الحبيب واعذرني لقلة بضاعتي في العربية
    ما إعراب الموت في البيت وأعظمُ مَـحْـذورٍ خَفَـا موتِ قلْـبِـه.

    تعليق


    • #3
      رد: ميميّةُ العلّامةِ حمد بنِ عتيقٍ رحمَه الله تعالى في أسبابِ حياةِ القُلُوبِ ـ بصوتٍ جميلٍ

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المحسن نجيب الجزائري مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرا أخانا الكريم وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك ورحم الله العلامة حمدًا
      وبما أنكم حققتم رغبتنا فتزيد طلباتنا فأبشر يا الحبيب (ابتسامة)

      أنبه فقط أن العلامة حمد بن عتيق هو الشيخ الإمام تلميذ الإمام عبد الرحمن بن حسن صاحب فتح المجيد وليس من المعاصرين وهذا الأمر ذكره الأخ في الموضوع ولكن لا بأس بتكراره كما يقول العلامة أمان الجامي : والمكرر أحلى.

      لدي سؤال أخي الحبيب واعذرني لقلة بضاعتي في العربية
      ما إعراب الموت في البيت وأعظمُ مَـحْـذورٍ خَفَـا موتِ قلْـبِـه.
      أحسنتَ السُّؤالَ ، وهذَا موْضِعٌ فيه خَفاءٌ فِعْلًا ؛ وقدْ أخطأ فيه منْ نقلْتُ عنهُ فكتبَه هكَـذَا : ( وأعظمُ محذُورٍ خَفَى موْتُ قَلْبِه ) ؛ فجعلَ ( موْتُ ... ) خبرَ ( أعظمُ ) ، و ( خَفَى ! ) فِعْلًا ، والجملةَ المعترِضَةَ وصْفًا لأعظم أو لمحذور .
      والصَّوابُ أنَّ ( خفا ) بالألفِ القائمةِ ؛ لأنَّ أصْلَه ( خفاء ) ممدودًا ، اسمٌ ، وهُو خبرُ ( أعظمُ ) ، وهو مُضَافٌ و ( موتِ ) مُضَافٌ إليه مجرُورٌ ، و ( موتِ ) مُضَافٌ و ( قَلْبِ ) مُضَافٌ إليه ، و ( قَلْبِ ) مُضَافٌ ، والضَّميرُ ( الهاء ) مُضَافٌ إليه ، و ( عليْه ) متعلِّقٌ بـ ( خفاء ) ، وقَصْرُ الممدودِ جائِزٌ .
      وعلى الأوَّلِ يبقَى الجارُّ والمجرورُ معلَّقَيْنِ غَيْرَ متعلِّقَيْنِ ! إلَّا أن نقُولَ : متعلِّقانِ بـ ( موت ) ، وأراه ثقيلًا ، ثُمَّ إنَّ الفعْلَ منَ الخفاءِ : ( خَفِيَ ) ؛ فإذَا نُظرَ لِضَرُورةِ الوزْنِ سُكِّنتِ الياءُ ( خَفِيْ ) .
      كما أنَّ السِّياقَ لا يُؤَيِّـدُ هذَا المعْنَى ؛ فإنَّه أكَّدَ خفاءَ موتِ قَلْبِ الإنسانِ علَيْه بذِكْرِ أثرِه وهُو انْشِغالُه عنْ دواهُ .
      واللهُ أعلَمُ .

      تعليق


      • #4
        رد: ميميّةُ العلّامةِ حمد بنِ عتيقٍ رحمَه الله تعالى في أسبابِ حياةِ القُلُوبِ ـ بصوتٍ جميلٍ

        جزاك الله خيرا أخي الكريم
        وقد أخطأ أيضا من نقل البيت
        فـيَـا أيُّـها البَـاغي استِـنَـارةَ قَـلْـبِـهِ.........تَـدَبَّـرْ كِلا الوَحيَـيْنِ وانْـقَدْ وسَلِّمَـا
        فقال وانقُد وسلما فهي من الانقياد وليست من النقد

        تعليق


        • #5
          رد: ميميّةُ العلّامةِ حمد بنِ عتيقٍ رحمَه الله تعالى في أسبابِ حياةِ القُلُوبِ ـ بصوتٍ جميلٍ

          السلام عليكم
          قمنا بتصميم إصدار مرئي للقصيدة ونشرناه على قناة شبكة الإمام الآجري على اليوتوب،
          ◄ وهذا رابط المشاهدة على اليوتوب الآمن: http://safeshare.tv/w/TdUblmAfVg

          تعليق

          يعمل...
          X