إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

[مفرغ] إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] [مفرغ] إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي

    إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه
    لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي
    مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ.
    التّفريغ


     (مالك) عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «قَالَ الله تبارك وتَعَالَى: إذَا أحَبَّ عَبْدِي لَقِاَئِي أحْبَبْتُ لِقَاءَهُ وإذَا كَرِهَ لِقَاَئِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ»[البخاري: 7504(كتاب التّوحيد)، مسلم: 6826 بنحوه(كتاب الذِّكر والدُّعاء والتّوبة والاستِغفار)، الموطأ: كتاب الجنائز 19/ باب جامع الجنائز 19، أحمد: 9410].

    وهذا خاصٌّ بوقتِ الاحتِضار، قُربِ الأجَلِ، يكون المُؤمنُ في سُرور، تُبشِّرُهُ المَلائكةُ، تنزِلُ عليه وتُبشِّرُهُ؛ فيُحبُّ لِقاءَ الله، وليس مُراد ذلك في حال الصِّحّة والاختِيار، فقد قالتْ أمُّ المُؤمِنِين عائشة رضي اللهُ عنها: كُلُّنا نكرهُ الموتَ، قال: ليس الأمرُ ذلك، وإنّما هو وقت الاحتِضار، مَن أحبَّ لِقاءَ الله في ذلك الوقت؛ أحبَّ اللهُ لِقاءَه.

    والمُؤمِنُ يُحبُّ لِقاءَ الله في ذلك الوقت لِما يرى مِن الخير ويسمع مِن البشائر، الّّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ ﴾[الآية، فصلت:30]؛ فهذا مِمّا يجعله يُحبُّ لِقاءَ الله.

    وأمّا أهل الإجرام فإنّهم في هذه الحالة لا يُحبُّون لِقاءَ الله؛ لأنّهم لا يُبشَّرون إلاّ بالعذابِ والعُقوبات البرزخيّة والأُخرويّة، فهو لا يُحبُّ لِقاءَ الله بل يكرَهُ ذلك، والله يكرَهُ لِقاءه؛ وما ذلك إلاّ لأنّ الجزاء عند الله مِن جِنس العمل.

    فمَن تزوّد مِن صالِح الأعمال واستمرَّ على ذلك؛ فإنّ اللهَ يُثبِّتُهُ، والملائِكةُ تنزِلُ عليه في كُلِّ وقتٍ مِن الأوقات الضَّيِّقة الحرِجة، وأحوج الأوقات عند الاحتِضار؛ فيُحمل الحديث على هذا الوقت، نعم.

    ــــــــــــــــــ
    قال الشَّيخُ العلاّمة محمّد بن هادي المدخليّ حفظه الله بعد الفراغ مِن دفن الشَّيخِ العلاّمة زيد بن هادي المدخليّ رحمه الله تعالى: كان آخر حديث شرحهُ الشَّيخُ زيد رحمه الله يوم الإثنين «مَن أحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ اللهُ لِقاءَه»
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 19-Mar-2014, 08:25 AM.

  • #2
    رد: إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي

    التّفريغ


     (مالك) عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «قَالَ الله تبارك وتَعَالَى: إذَا أحَبَّ عَبْدِي لَقِاَئِي أحْبَبْتُ لِقَاءَهُ وإذَا كَرِهَ لِقَاَئِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ»[البخاري: 7504(كتاب التّوحيد)، مسلم: 6826 بنحوه(كتاب الذِّكر والدُّعاء والتّوبة والاستِغفار)، الموطأ: كتاب الجنائز 19/ باب جامع الجنائز 19، أحمد: 9410].

    وهذا خاصٌّ بوقتِ الاحتِضار، قُربِ الأجَلِ، يكون المُؤمنُ في سُرور، تُبشِّرُهُ المَلائكةُ، تنزِلُ عليه وتُبشِّرُهُ؛ فيُحبُّ لِقاءَ الله، وليس مُراد ذلك في حال الصِّحّة والاختِيار، فقد قالتْ أمُّ المُؤمِنِين عائشة رضي اللهُ عنها: كُلُّنا نكرهُ الموتَ، قال: ليس الأمرُ ذلك، وإنّما هو وقت الاحتِضار، مَن أحبَّ لِقاءَ الله في ذلك الوقت؛ أحبَّ اللهُ لِقاءَه.

    والمُؤمِنُ يُحبُّ لِقاءَ الله في ذلك الوقت لِما يرى مِن الخير ويسمع مِن البشائر، الّّذين قال اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ ﴾[الآية، فصلت:30]؛ فهذا مِمّا يجعله يُحبُّ لِقاءَ الله.

    وأمّا أهل الإجرام فإنّهم في هذه الحالة لا يُحبُّون لِقاءَ الله؛ لأنّهم لا يُبشَّرون إلاّ بالعذابِ والعُقوبات البرزخيّة والأُخرويّة، فهو لا يُحبُّ لِقاءَ الله بل يكرَهُ ذلك، والله يكرَهُ لِقاءه؛ وما ذلك إلاّ لأنّ الجزاء عند الله مِن جِنس العمل.

    فمَن تزوّد مِن صالِح الأعمال واستمرَّ على ذلك؛ فإنّ اللهَ يُثبِّتُهُ، والملائِكةُ تنزِلُ عليه في كُلِّ وقتٍ مِن الأوقات الضَّيِّقة الحرِجة، وأحوج الأوقات عند الاحتِضار؛ فيُحمل الحديث على هذا الوقت، نعم.

    ــــــــــــــــــ
    قال الشَّيخُ العلاّمة محمّد بن هادي المدخليّ حفظه الله بعد الفراغ مِن دفن الشَّيخِ العلاّمة زيد بن هادي المدخليّ رحمه الله تعالى: كان آخر حديث شرحهُ الشَّيخُ زيد رحمه الله يوم الإثنين «مَن أحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ اللهُ لِقاءَه»
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 16-Mar-2014, 11:24 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي

      الله أكبر أسأل الله أن يكون الشيخ ممن أحب الله لقائه كما أساله حسن الخاتمة لي وللشيخ رحمه رحمة واسعة.

      تعليق


      • #4
        رد: إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي

        الأخ محمد جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على التفريغ
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي مشاهدة المشاركة
        الله أكبر أسأل الله أن يكون الشيخ ممن أحب الله لقائه كما أساله حسن الخاتمة لي وللشيخ رحمه الله رحمة واسعة.
        آمين جزاكم الله خيرا أخي سمير ولنا أيضا (ابتسامة)

        تعليق


        • #5
          رد: [مفرغ] إذا أحب العبد لقاء الله أحب الله لقاءه لفقيد الأمة الإسلامية العلامة زيد بن محمد هادي المدخلي

          آمين آمين

          تعليق

          يعمل...
          X