إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

في حكم دفع (الرِّشوة) للحصول على وظيفة حكومية - للعلامة عبيد الجابري (صوتية ومكتوبة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] في حكم دفع (الرِّشوة) للحصول على وظيفة حكومية - للعلامة عبيد الجابري (صوتية ومكتوبة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السَّلام عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

    هذه فتوَى لشيخنا العلَّامةِ عبيدٍ الجابريِّ (حفظه الله تعالى) في مُعَامَلَةٍ عَمَّتْ بها البَلْوَى في عَصرنا وتَساهلَ فيها كثيرٌ من المسلمينَ وهي: دَفْعُ الرِّشْوَةِ أو "الوَاسِطَة" (أو ما يُطْلَقُ عليه في العُرْفِ الجزائريِّ: "التِّشِيبَة" -بالباء المُثَلَّثَة (P)- ) للحصولِ على وظيفةٍ في الدَّوائر الحُكُومِيَّةِ.


    © أَخَذْتُ الفتوى من اللِّقاء المفتوح الثَّالث لإذاعة النَّهْجِ الواضح مع العلَّامة عبيدٍ الجابريِّ: https://soundcloud.com/annahj/skubaid003

    سؤالُ الشَّيخ مُحَمَّد العَنْجَرِي: هل يَجُوزَ أن يضعَ الشَّخصُ ما يُطْلَقُ عليه اليوم بـ "الوَاسِطَةِ" للحصولِ على مَنْصِبٍ في دائرةٍ حكوميَّةٍ وهو مُسْتَحِقٌّ لهذا المنصبِ ؟



    جوابُ العلَّامة عُبَيْدٍ الجابريِّ: الواسطة على ضربيْن:
    أحدهما: أن تكونَ دفعًا لمن هو مثله أو أقوى منه (أعني: في استحقاق هذه الوظيفة)، فهذه مُحَرَّمَةٌ لأنَّه يترتَّب عليها الاعتداءُ على الغير بأخذ حقِّه، فهي من الرِّشوة التي لعنَ فيها رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم) الرَّاشِي والمُرْتَشِي.

    الثانية: واسطةٌ ليس فيها أخذُ حقِّ غيرٍ، وليس فيها اعتداءٌ على من هو مثلُه، وهو يعلم ذلك علم اليقين (أي: أنه لا مزاحم له في هذه)،
    وظهرَ له يقينًا أنَّ المسؤولَ عن هذه الوظيفةِ التي تقدَّم لها لا يُمَكِّنُهُ إلَّا بأخذ شيءٍ منه (بأخذ مالٍ). هذان شرطان. فلا مانع إن شاء الله من ذلك.
    فهي على الآخذِ جمرٌ من جمرِ جهنَّم لأنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وسلَّمَ) لَعَنَ الرَّاشِي والمُرْتَشِي، فهو مُرْتَشٍ. وهذا دفعَ مالَه لِيَحْصُلَ على هذه الوظيفةِ التي تيقَّنَ أنَّه لا مزاحمَ له فيها (ولا مثلُه ولا أعلى منه)، فهذه لا بأسَ بها إن شاء الله تعالى.

    ولكن نوصي السَّائلَ ومن يستمعْ إلى حديثنا هذا ألَّا يُقْدِمَ على هذه الرِّشوة إلَّا لضرورةٍ تُلْجِئُه إلى ذلك. نعم.
    الملفات المرفقة

  • #2
    رد: في حكم دفع &quot;الواسطة&quot; (الرِّشوة) للحصول على وظيفة حكومية - للعلامة عبيد الجابري (صوتية ومكتوبة)

    بارك الله فيكم
    يبدو أنَّه حصلَ هنا تداخلٌ بينَ مسألتينِ ، فـ ( الرِّشوة ) مادَّةٌ ، مالٌ ونحوه ، و ( الواسطة ) جاه ، بمعنى ( الشفاعة ) ، وهذه فتوى اللَّجنة الدَّائمة في ( الواسطة ) :

    ( السؤال السادس من الفتوى رقم ( 1591 )
    س 6 : ما حكم الواسطة، وهل هي حرام ؟ مثلا إذا أردت أن أوظف أو أدخل في مدرسة أو نحو ذلك واستخدمت الواسطة فما حكمها ؟
    ج 6 : أولا : إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها ، والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك - فالشفاعة محرمة ؛ لأنها ظلم لمن هو أحق بها ، وظلم لأولي الأمر بسبب حرمانهم من عمل الأكفاء وخدمتهم لهم، ومعونتهم إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة ، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ، ويقوم بشئونها في هذا الجانب على خير حال، ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء ، ومفسدة للمجتمع .
    أما إذا لم يترتب على الواسطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة ، بل مرغب فيها شرعا ، ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء » [ متفق عليه ] .
    ثانيا : المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة ، يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة ، فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقديم أو نحو ذلك كانت الواسطة ممنوعة ؛ لما يترتب عليها من الظلم لمن حرم أو اضطر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره ، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    نائب الرئيس : عبد الرزاق عفيفي
    عضو : عبد الله بن غديان
    عضو : عبد الله بن قعود .
    ) .
    واللهُ أعلَمُ .

    تعليق


    • #3
      رد: في حكم دفع (الرِّشوة) للحصول على وظيفة حكومية - للعلامة عبيد الجابري (صوتية ومكتوبة)

      وفيك بارك الله أبا العوام... نعم، الظاهر أن هناك تداخل، فالسائل سأل عن "الواسطة" (أي : الشفاعة) والشيخ أجاب عن حكم دفع الرشوة. لكن لماذا عبر الشيخ العنجري عن "الواسطة" بـ "الوضع" عوض "الاتخاذ"، فهل هو تعبير سائغ أم هو خطأ من السائل ؟
      وعلى أي حال، الموضوع اكتمل بنقلك فتوى اللجنة الدائمة، بحصول الإجابة على السؤالين، فجزاك الله خيرا.

      تعليق


      • #4
        للتذكير

        تعليق

        يعمل...
        X