إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

    في الجلسة السابعة من جلسات المجمع في دورته الرابعة والأربعين أصدر المجمع قرارًا في مسألةِ حذف (ابن) بين الأعلام المتتابعة, وكان القرار كما يلي:
    إذا حُذِفَت (ابن) مِن الأعلام المتتابعة في مِثْل: محمد خالد حسن؛ فإن هذه الأعلام تُضبَطُ على أحد الوجهين التاليين:
    1- يُعرَب العَلَم الأول بحسب موقعه في الجملة, ويُجَرُّ ما يليه بالإضافةِ
    (نحو: محمدُ خالدٍ حسنٍ)
    2- تسكن الأعلام كلها إجراءً للوصل مجرى الوقف (نحو: محمدْ خالدْ حسنْ).

    منقول بتصرف يسير مِن كتاب: "القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة.. جمعًا ودراسةً وتقويمًا" (ص253).

  • #2
    رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

    سؤال وفقك الله ؟
    أليس أيضا تحذف لما يكون الأول ابن مباشر للثاني أي أن الثاني أب مباشر للأول وعلى التمثيل أن :
    ◄ محمد ولد خالد وخالد أب محمد مباشر
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد المهيمن سمير البليدي; الساعة 19-Apr-2014, 12:59 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

      ( سؤال وفقك الله ؟
      أليس أيضا تحذف لما يكون الأول ابن مباشر للثاني أي أن الثاني أب مباشر للأول وعلى التمثيل أن :
      محمد ولد خالد وخالد أب محمد مباشر )
      هذا هو المقصُودُ بقرار المجمعِ ـ باركَ الله فيكم ـ وفيه البحْثُ ، وكانَ يَحسنُ نقلُ مناقشة هذا الرَّأيِ منَ الكتابِ الَّذي نُقِلتْ منه الفائدةُ ، فالحقُّ الَّذي لا محيدَ عنهُ هو ما رجَّحه الباحثُ منْ ردِّ تجويزِ حذْفِ ( ابن ) من بينِ الأعلامِ ثانيها أبٌ لأوَّلها ، وفسادُ هذا الحذْفِ ظاهرٌ ، وليسَ هو منَ العربيَّـةِ في شَيْءٍ ، فيُقالُ لمن ذهبَ يبحثُ عنْ مخرَجٍ لهذَا الصَّنيعِ وعنْ وجْهِ إعرابِ الأسماءِ علَيْه : ( أَثْبِتِ العرْشَ ثُمَّ انقُشْ ) ، ولحججِ المنعِ ارجِعْ إلى المصدرِ الَّذي استلَّ منه أخونا المالكيُّ الفائدةَ ص ( 266 ـ 267 ) من هذا الرابِطِ :
      http://www.archive.org/download/qrarat/qrarat.pdf
      واقْتصارُه ـ حفظهُ اللهُ ـ على ذكرِ ما اختارهُ المجمعُ منَ الاقتراحاتِ الكثيرةِ في إعرابِ الأسماءِ عندَ حذْفِ ( ابن ) يُوهِمُ من لم يطَّلِعْ على المسألةِ أنَّ الحذْفَ في الأصْلِ لا بأسَ بِه أو أنَّه ممَّا يُمَشَّى وليسَ بذِي بالٍ ، وأنَّ محلَّ البَحْثِ على الحقيقةِ إنَّما هُو الإعرابُ .
      ولا يسلَمُ شَيْءٌ منِ اقتراحاتِ الإعرابِ ـ كما فصَّلَ الباحثُ ـ منْ إيرادٍ ، ولا يَنفعُ في إبعادِ اللَّبْسِ الحاصِلِ في تميِيزِ الابنِ منَ الأبِ منَ الجدِّ ! ، وأقربُها ـ إذا ما تنزِّلَ مع جوازِ الحذْفِ ـ هُو التَّسكينُ إجراءً للوصْلِ مجرى الوقفِ ، فهذا الحذْفَ أصْلًا مأخوذٌ منْ لغةِ العجمِ الخاليةِ منَ الإعرابِ :
      (
      فُلانْ فُلانْ فُلانْ ) : ( جونْ مايكلْ أبراهامْ ) ! في الإنجليزيَّـةِ مثلًا ، أو ( وانغْ فَايْ هُونْغْ ) في الصِّينيَّـةِ ، أو ( كيرَنْ راجوُ مُكيشْ ) في الهنديَّـةِ ، أو ( أليْ أسْغَرْ جاويدْ ) في الأرديَّـةِ ( يعني : علي أصغر جاويد ) ، وهكذا فليسَ فيه : ( جَونُ مايكلِ أبراهامَ ) !! ( وانِـغُ فَايٍ هَوْنِـغٍ ) !!!
      فإذا أتيتَ إلى العامِّيَّـةِ ـ وهيَ الَّتي تقبَلُ مثلَ هذَا ـ فالعملُ فيها على رفعِ جميعِ الأسْماءِ معَ إسكانِ ما يقبلُ الإسكانَ كالتَّعدادِ ، ولذَا قالُوا في ( محمَّدِ بنِ أبي هاشمٍ ) : ( محمَّدْ أبُو هاشِمْ ) كما يقُولُونَ في حديثِهمِ العاديِّ : ( مرَّيْتْ على أبُو فُلانْ ) ! و ( شُفْتْ أبُو فُلانْ ) وهكذا ، وتخيَّلْ إذا أُجرِيَ هذا على أسْماءِ الأوائلِ : ( علي أبو طالِبْ ) ، ( عمر الخطَّاب نفيل ) ، ( زيد حارثة ) ، ( سعيد زيد عمرو ) ... الخ !!
      فهذا قَوْلٌ فاسِدٌ كما ترَوْنَ ، وتلْزمُ علَيْه لوازِمُ باطلةٌ ، وأحقُّ النَّاسِ بردِّ تسويغِ هذه الطَّرائقِ الأعجميَّـةِ وإدخالها في العربيَّـةِ بلا وجهٍ صَحيحٍ هم السَّلفيُّونَ ، فلنكنُ سلفيِّينَ ـ بتوفيقِ الله ـ في كلِّ شَيْءٍ .

      تعليق


      • #4
        رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
        من باب الفائدة -وإن كان خروجًا عن الموضوع-:
        أحببت أن أضيف أمرًا : عند كون العَلم الثاني جَدًا بعيدًا للعَلم الأول فإثبات همزة ابن هو الصحيح
        مثال ذلك نكتب عبد العزيز ابن باز ولا نكتب عبد العزيز بن باز.

        تعليق


        • #5
          رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

          وأثني بفائدة أخرى أخي نجيب فإن كان شخص اسمه عبد الله وأبوه صالح يعني عبد الله بن صالح فهي تكتب هكذا وإن جاء عبد الله في آخر سطر وبعده بن صالح فهي تكتب
          ابن صالح كما كتبتها الآن وهي في بداية السطر .

          تعليق


          • #6
            رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو العوام الأثري مشاهدة المشاركة
            وكانَ يَحسنُ نقلُ مناقشة هذا الرَّأيِ منَ الكتابِ الَّذي نُقِلتْ منه الفائدةُ
            (الكلام اللي في الكتاب طويل ياعَمّ!!) هههههه؛ ولذا لَم أنقُلْه, بل لم أُكمل قراءتَه -أيضًا-, وإنما اكتفيتُ بِمعرفة القرار النهائي الذي خرج به أعضاءُ المجمع لأني كنتُ بحاجةٍ لمعرفةِ حكمِ هذه المسألة في ضِيقٍ مِنَ الوقت, ولم يكن لديّ الوقت الكافي لقراءة البحث كلِّه.
            واقْتصارُه ـ حفظهُ اللهُ ـ على ذكرِ ما اختارهُ المجمعُ منَ الاقتراحاتِ الكثيرةِ في إعرابِ الأسماءِ عندَ حذْفِ ( ابن ) يُوهِمُ من لم يطَّلِعْ على المسألةِ أنَّ الحذْفَ في الأصْلِ لا بأسَ بِه أو أنَّه ممَّا يُمَشَّى وليسَ بذِي بالٍ ، وأنَّ محلَّ البَحْثِ على الحقيقةِ إنَّما هُو الإعرابُ .
            أنا حرصتُ على ألّا يُفهَمَ هذا مِن كلامي, ولذا تصرفتُ في نَصِّ القرارِ بما يجعلُه ينطبق على الحالةِ التي أعنيها؛ ألا وهي أنَّكَ إذا وجدتَ اسمًا محذوفًا مِنْهُ كلمة: (ابن) وأرَدتَ أن تقرأه فكيفَ تقرؤه؟
            وإلا فإنه متقرِّرُ عندي بأن حذف كلمة (ابن) خطأ؛ ولذا تجدني لا أحذفها مِن كتاباتي إلا عندما أحكي الاسم كما هو -كسيد قطب, ومحمد حسان, ونحو ذلك-.
            ولكن -حقًّا- كان ينبغي أن أنبِّه على هذا الأمر بخصوصه؛ لأن الكثير مِن الناس لا يعلمونه.

            شكرًا جزيلًا على التعليق والتنبيه.

            تعليق


            • #7
              رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المحسن نجيب الجزائري مشاهدة المشاركة
              من باب الفائدة -وإن كان خروجًا عن الموضوع-:
              أحببت أن أضيف أمرًا : عند كون العَلم الثاني جَدًا بعيدًا للعَلم الأول فإثبات همزة ابن هو الصحيح
              مثال ذلك نكتب عبد العزيز ابن باز ولا نكتب عبد العزيز بن باز.
              ولكن أليس الجد له حكم الأب في هذه المسألة؟!

              تعليق


              • #8
                رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

                العم أيضا له حكم الاب بل يُقال للعم أبا .

                والمقصود هنا الأب المباشر .

                تعليق


                • #9
                  رد: (ابن) وحذفُها بين الأعلام المتتابعة (قرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة)

                  بارك الله فيكم
                  قَولُ أخينا المالكيِّ ـ وفَّقَه اللهُ ـ أقربُ إلى الصَّوابِ .
                  نعم ، صحيحٌ أنَّ الجدَّ والعمَّ كليهما يُقالُ له ( أبٌ ) ، إلَّا أنَّ إطلاقَ الأبُوَّةِ على أحدِهما يَختلِفُ عنهُ على الآخَرِ ، فالجدُّ أبٌ حقيقيٌّ ؛ لأنَّ له ولادةً ، ولَيْسَ كذلِكَ العمُّ ، وإنَّما لهُ حظٌّ منَ الأُبُوَّةِ العامَّةِ ، فبينَ الأُبُوَّةِ والوِلادةِ عمُومٌ وخُصُوصٌ مُطلَقٌ ، فكلُّ والِدٍ أبٌ وليْسَ كُلُّ أبٍ والِدًا ، ولهذَا يقُولُ أحدُ زُملاءِ الدِّراسةِ ـ حفظهُ الله أينما كانَ ـ في (
                  نظمِ مُفْرداتِ الرَّاغبِ الأَصْفهانيِّ ) ـ وأظنُّه لم يُـتِمَّه ـ :
                  [ مجزوء الرَّجز ]
                  أبَـوْتَ إِذْ كُـنْتَ أبـا.........لِـوَلَــدٍ أوْ غُــرَبَــا

                  وهذَا البَيْتُ على وجازتِه أفادَ غيرَ فائدةٍ ، فأفادَ أوَّلًا أنَّ ( الأب ) يُصاغُ منه الفِعْلُ : ( أبوتَ تأبو أبُوَّةً ) ، ثُمَّ أفادَ أنَّ الأُبوَّةَ أعمُّ منَ الولادةِ كما سبقَ .
                  فلهذا أجازوا أن تحذَفَ همزةُ ( ابن ) إذا كانتْ بينَ علَميْنِ ثانيهما جدٌّ لأوَّلهما ، كما قالُوا في ( أحمد بْنِ حنبلٍ ) ، واسمُ أبيه ( محمَّدٌ ) ، و ( حنبلٌ ) جدُّه ، ولا يُقالُ : ( فُلانُ بْنُ فُلانٍ ) لعمِّه ، إلَّا إذا كانَ اشْتهرَ بذلِكَ ادِّعاءً ، أيْ : تبنِّـيًا ، كما في ( الـمِقْدادِ بْنِ الأسْودِ ) ، فهو ( الـمِقدادُ بْنُ عمْرٍو ) ، و ( الأسْودُ بْنُ يَغُوثَ ) إنَّما كانَ تبنَّاه في الجاهليَّـةِ فعُرِفَ بِه ، فحينئِذٍ يُثْبِتُونَ البنوَّةِ دونَ همزةٍ كالبنوَّةِ للأبِ المباشِرِ ، ومعلُومٌ حكمُ التَّبنِّي في الإسلامِ ـ ولسْتُ أعني أنَّ الأسودَ عمُّ المقداد فتنبَّه ـ .
                  قالَ الشَّيخُ ابْنُ عُثَيْمين ـ رحمهُ اللهُ ـ في تفسِيرِ سُورةِ البقرةِ :
                  (
                  قوله تعالى : « إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي » : ( إذ ) بدل من ( إذ ) الأولى ، يعني : إذ حضر إذ قال ، يعني : أم كنتم شهداء إذ قال لبنيه : « ما تعبدون من بعدي » حين حضره الموت ، وبنو يعقوب هم : يوسف وإخوته أحد عشر رجلًا ، « حضر يعقوبَ الموتُ » فكان أولادُه حاضرين ، فقال لهم : « ما تعبدون من بعدي » أي : من بعد موتي .
                  « قالوا نعبد إلهك » : بدؤوا به ؛ لأنهم يخاطبونه ، « وإله آبائك » : جمع أب ، ثم بيَّنوا الآباء بقولهم : « إبراهيم وإسماعيل وإسحاق » ، ( إبراهيم ) بالنسبة إلى يعقوب جـدٌّ ، و ( إسماعيل ) بالنسبة إليه عم ، و ( إسحاق ) بالنسبة إليه أب مباشر .
                  أما إطلاق الأبوة على إبراهيم وعلى إسحاق فالأمر فيه ظاهر ؛ لأن إسحاق أبوه ، وإبراهيم جده ، والجد أب ، بل قـال الله عزّ وجلّ لـهذه الأمة : « ملةَ أبيكم إبراهيم » [ الحج: 78 ] ، وهي بينها وبين إبراهيم عالَم .
                  لكن الإشكال في عدِّهم إسماعيل من آبائه مع أنه عمهم ؛ فيقال كما قال النبيُّ صلى الله عليه وعلى آلِه وسلم لعمر رضي الله عنه : « أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه » و ( الصنو ) : الغصنان أصلهما واحد ؛ فذُكر مع الآباء ؛ لأن العم صنو الأب .
                  وكما قال الرسول صلى الله عليه وعلى آلِه وسلم : « الخالة بمنزلة الأم » كذلك نقول :
                  العم بمنزلةالأب .
                  وقيل : إن هذا من باب التغليب ، وأن الأب لا يطلق حقيقة على العم إلا مقرونًا بالأب الحقيقي ؛ وعلى هذا فلا يكون فيها إشكال إطلاقًا ؛ لأن التغليب سائغ في اللغة العربية ، فيقال : ( القمران ) والمراد بهما الشمس والقمر ، ويقال : ( العُمَرانِ ) وهما أبو بكر وعمر
                  ) اهـ ، فهُو بـمنزلةِ الأبِ ؛ لأنَّه صِنْوُ الأبِ ، ولَيْسَ ( أبًا ) على الحقيقةِ ، فلا يأخُذُ حُكمَه ، ولكنْ فيه معنى الأَبِ .
                  ولهذَا قالَ ـ رحمهُ اللهُ ـ بعدُ في الفَوائِـدِ :
                  (
                  4 - ومنها : رجحان القول الصحيح بأن الجدَّ أب في الميراث ؛ لقوله تعالى: « آبائك إبراهيم » .

                  5 - ومنها : أنه يجوز إطلاق اسم الأب على العم تغليبًا ؛ لقوله تعالى : « وإسماعيل
                  » ... ) اهـ .
                  ومواضِعُ حذْفِ همزةِ ( ابْن ) وإثباتِها كثيرةٌ تُطلبُ من مظانِّها ، وفي بعْضِها نِزاعٌ .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X