إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

قَولُ الألبانيِّ رحمَهُ الله في دوران الأرض و(النِّظام الشَّمسي) الذِي يدرَّس في المدارس.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] قَولُ الألبانيِّ رحمَهُ الله في دوران الأرض و(النِّظام الشَّمسي) الذِي يدرَّس في المدارس.

    الحَمدُ لله ربِّ العــــالمِين والعاقبَةُ للمتَّقين، ولا عُدوانَ إلاَّ على الظَّالمِينَ من المُبتدعَة والمُشركِين، أمَّ بعدُ؛

    فهَذَا سؤَالٌ وجِّهَ للإمام الألبانيِّ رحمهُ الله : سَائلٌ يَقُولُ : مَا قَولُـكُم فِي مَسألة دَوَرَانِ الأرض؟

    جواب الشَّيخ الإمام الألبَانِي –رحمَهُ الله-: «نَحنُ الحقِيقَة لا نَشُكُّ فِي أنَّ قَضيَّة دَوَرَان الأرضِ حَقيقةٌ عِلميَّةٌ لَا تَقبَلُ جَدَلاً، فِي الوَقتِ الذِي نَعتَقدُ أنّّهُ لَيسَ مِن وَظِيفَة الشَّرعِ عُمُوماً والقُرآن خُصُوصاً أن يَتَحَدَّثَ عَن عِلمِ الفَلَكِ وَدَقائق عِلمِ الفَلك، وَإنمَا هَذه تَدخُل في عُمُوم قَولهِ -عَليه الصَّلاةُ والسَّلام- الذِي أخرَجَهُ مُسلمٌ فِي صَحيِحِه مِن حَدِيثِ أنسٍ بن مَالكٍ رضيَ اللهُ عَنهُ فِي قصَّة تَأبيـِر النَّخل، حِينَمَا قَال لهُم إنَّمَا هو ظَنٌّ ظنَنتُهُ فَإذَا أمَرتُكُم بِشَيء من أمرِ دينِكم فاتُوا مِنهُ مَا استَطَعتُم، وَمَا أمرتُكُم بشيء من أمورِ دُنيَاكُم فأنتُم أعلمُ بأمُور دُنيَاكُم.
    فَهذِهِ القَضَايَا لَيسَ من المَفرُوض أن يَتَحدَّثَ عَنها الرَّسُول عَليهِ السَّلَام، وإن تَحَدَّث هو فِي حَديِثِه أو رَبُّنًا عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِه فإنَّما لِبَالِغةٍ أو لآيةٍ أو مُعجِزَةٍ أو نَحوِ ذَلك.

    وَلذلك فَنستَطِيعُ أن نَقول أنَّهُ لا يُوجد فِي الكِتَابِ وَلا فِي السُّنَّة مَا يُنَافي هذه الحقِيقة العلميَّة المّعروفَة اليَومَ، وَ التِي تَقُول أنَّ الأرضَ كُرويَّة أو أنهَا تَدُور بِقُدرَة الله عَزَّ وَجلَّ فِي هَذَا الفَضَاءَ الوَاسِع.
    بل يمكن للمُسلِمِ أن يَجِدَ مَا يُشعر إن لم نقل مَا ينصُّ عَلى أنَّ الأرضَ كالشَّمسِ وَكالقَمَر من حيثُ أنها كُلَّها فِي هََذا الفَرَاغ، كما قال عز وجل :( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).
    لاسيَمَا إذا استَحضَرنا أنَّ قبلَ هذا التَّعميم الإلهي بلفظة (وكلٌّ) هي تَعنِي الكَواكب الثَّلاَثَة، حيثُ ابتَدَأ بالأورض فقال: (وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33)) ، ثمَّ قال: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40))، لفظة (كل) تشمَل الآيَة الأولى الأرض ثمَّ الشَّمس ثمَّ القمَر، ثمَّ قال تَعَالَى: :( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)؛ هذَا ظاهرٌ من سيَاق الآيات هَذه وهيَ بلا شَكٍّ آياتٌ في مُلك الله عزَّ وجلَّ باهرة، أقُولُ هذا مع العلم بأنَّ علمَاء التَّفسير أعادُوا اسم (كلّ) إلى أقرب مذكُور وهوَ الشَّمس والقمَر، لكن ليسَ هُناكَ ما يمنع أبداً من أن نوَسِّع معنَى الكل فيشمَل الأرض التي ذُكرت قَبلَ الشَّمس وقبلَ القمر، هذَا أقوله؛ فإن صحَّ فبهَا ونعمَت وإلَّم يصح فأقلُّ ما يُقَال أنَّهُ لا يُوجد -كما قُلت آنفاً- لا فِي القرآن ولا فِي السُّنَّة ما يَنفِي هذه الحَقِيقَة العلميَّة، أمَّا مَا يُقَال أو ما يستدلُّ به من الآيات كجعلِ الله عزَّ وجلَّ الجبال رَواسِي أن تَميدَ بهم، وَكـ(الأرضَ بعدَ ذَلك دحَاهَا) ونحوِ ذَلك من الآيات فهيَ فِي الحَقِيقَة لا تَنهَض لإبطَال هذه الحقيقَة العلميَّة الكونيَّة من جهَة، بل لعلَّ بعضهَا تكُون حجَّةً على المُستدلِّين بهَا، فجعل الله عز وجل للجبال أوتاداً، كالأوتَاد تَشبيهاً بالأوتاد، فهذا نصٌّ صريح بأنَّ ذلك لا يمنع تحرُّكها مُطلقاً، وإنَّما يمنعُ تحرُّكَ الارض تحرُّكاً إضطرابيّاً، بحيثُ لا يتمكَّنُ السَّاكنُون عليهَا من التَّمتُّع بما فيها، بل من الحياة عليها، ذلك لأنَّنا نعلم أن الرَّواسي بالنِّسبَة للسُّفن لا تمنع حركتها مُطلقاً لكنَّها تمنع أن تفْلَت هكذا في خضمِّ البحر، فتضربها الامواج يمينا ويساراً، ثمَّ يكون مصيرهَا الغرق، كذلك الأوتاد التِي تضرب عادةً للخيل مثلاً ونحو ذَلك من الدَّوابِّ فهيَ لاَ تَمنَعُ أبداً أن تتحرَّكَ تحرُّكاً في مدَى محدُودٍ أرادَ لذَاكَ الحيوان الواتد –إن صحَّ التَّعبير- وهوَ الذِي ضَرَب الوَتَدَ للحيوان، ونحنُ نرَى في سُوريَا في بعضِ البسَاتِين ، البسَاتين التي تُزرع فِيهَا بعضُ الحشَائشِ التِي هيَ طعَامٌ للخيلِ والبقَر ونحوِ ذَلكَ من الحَيَوَانَات ، التِي تسمَّى عندَنَا في بلاَد الشَّام بالفُصَّة، وربَّمَا يُسمَّى عندَكُم بالبَرسِيم، هذَا الذِي يُباعُ في المَدينَة الحشيشُ الأخضر، أيسَ هوَ البرسِيم؟

    مدَاخَلَة : بلَا.

    هَذَا يزعُ فيأتِي الفلاَّحُ حينَ ينبُتُ فيضربُ وتداً لفرسه، أو لبقرَته فتجدُ هذه البَقَرَة تأكل من هذا البرسيم المقدَار الذِي يُريده صاحبهَا، فهيَ تتحرَّكُ لكن كما تَشَاءُ هي، تتحرَّكُ بفوضَى كَما لو أطلقَ لهَا الزِّمَامُ، وإنَّما تتحرَّكُ حرَكَةً نظَاميَّة، ولذَلك تَجدُها قد شكَّلت دَائرَة، الفُصَّة أو البرسيمُ الذِي أكلتهُ أصبحتُ الأردُ جرداء تقريباً من الخَضَار ومَا حولها لا يَزَالُ الخضَارُ فيهَا قائماً؛ فتَشبيهُ ربِّ العالمِين –تباركَ وتعالَى- للجبال بالنِّسبَة للأرض، كالمراسي بالنِّسبة للسَّفِينَة، والأوتاد بالنِّسبَة للحيوانات، فهذه أيضاً (أي الجبال) بالنِّسبَة للأرض، كلُّ ذَلكَ لا ينفِي عن الأرض حَرَكةً منظَّمَة بقُدرَة الله تَبارَكَ وتعَالَى،
    لذلكَ قُلتُ أنَّ هذه الآيات وبعضُهَا على الاقل هي دَلاَلة على أنَّ الأرض تتحرَّك –أقل ما يقال- وأنَّها ليست ثَابتَة جامدَة كما يتوهَّم كثيرٌ من النَّاس!

    فخلاصَةُ القول : لا يُوجدُ في الشَّرع أبداً ما ينفِي كرويَّة الأرض، ثُمَّ كرَويَّةُ الأرضِ أصبحَت اليوم -يعنِي- حقيقَة علميَّة ملمُوسَة لمسَ اليد، يعنِي يُتَّهَمُ الإنسَانُ في عقلِهِ أو على الأقلِّ في علمِهِ ،فيمَا إذَا جَحَدَ هذه الحقيقَة، لأنَّك اليوم تستطِيع أن ترفَعَ السَّمَّاعة وتتصل مع صديقٍ لك صادقٍ، وتقُول له: الآن إيش عندكُم نهار أو ليل؟، ويقُول لك ليل، في الوقت الذِي يُؤذن عندَنا مثلا لأذان المغرب يؤذَن عندهُم لصلاَة الفجر، أو تكُون قد طلعت الشَّمس، وهذَا لا يمكن تصوُّره أبداً إلاَّ كما يقُول العلمُ هذا التَّجربِي، أنَّ هذا ينتج بسبب دَوران الأوض حول الشَّمس دائرَة كامَة ينتُج من ورائهَا الليل والنَّهار ، ثمَّ أدقُّ من ذَلك حصُول الفصُول الأربعَة بسبب ابتعَاد الأرض عن الشَّمس و اقترابها، وهذَا له تفصِيله فِي علم الفلك وعلم الجغرافيَا ولسنَا في صدده، لكن الشَّاهد أنَّه لا يُمكن أن تحصل هذه الأمور الواضحَة إلاَّ والأرضُ أوَّلاً كرويَّة وإذا سُلِّمَ بكرويتها فلا يُمكن أن يقال بأنَّها ثابتَة، لأنَّ البشَرَ يسكُنُون هذه الأرضَ في كلِّ جوانبهَا، كما يُقال اليومَ في القطب الشَّمالي في القُطب الجنُوبي، فلو كَانت هيَ كرويَّةً وثابتَة، كيفَ يثبت مَن كَانُوا في أسفَل القُطب الجنُوبي مَثلاً، بل ومن كَانُوا في طَرفيهَا، لكنَّهَا لمَّا كَانت تدُور بقدرة الله العجِيبَة، الدَّورانَ الذِي لا يجعل حَياة السَّاكنين عَلَيهَا مُضطربَة، فهذَا أمرٌ يعنِي غَايَةُ الإعجَاز الدَّالَّة على عَظَمة قُدرة الله تَبارَكَ وتعالَى، ، وأنا أريدُ أن أذكِّرَ بشيء يُقرِّب هذَا الشَّيء البعيدِ الذِي لا يدخُلُ في أذهان بعض النَّاس، وأنا في ألبانيا كنت أجيرا في دكان خال لي كان حلاَّاقاً، فكانَ ياتِيه زبُونٌ مثلاً فيطلب له فُنجان قهوة، يأتي القهوجِي أو أجيرُ القهوجِِي، وفي يده صحنٌ أو صينيَّة، تقُولُون صينيَّة؟

    مُداخَلَة : نعم.

    مثل هذه الصَّواني أو أكبر منها قليلاً، لكن هَذه لها حَاملَة، يعنِي يُمكنُ أن نصوِّرهَا هكذا، يضعُ أصبعهُ هنا ويمشِي، يلهُو أولاً يتسلَّى ويعمل فيهَا هكذا (أي يقلب الصِّينيَّة حيث يدوِّرها بسرعة رأسا على عقب)، والنجانُ على الصَّحن الصَّغير كمَا هي العادَة لا يتحرَّكُ عن مَكَانه، هذَا مُصغَّرٌ جدّاً جدّاً ليفهَمَ الإنسانُ كيف تدُور الأرض ولا يضطربُ البشرُ عليها، والبشرُ بشرٌ؛ كما قال تَعَالَى : (ولقد خَلَقنَا الإنسَانَ في أحسَن تقوِيمٍ)، فإذاَ كان هَذَا الفنجان وهُو موضُوع في الصِّينيَّة والذِي يحرِّكُه هو إنسانٌ! إنسانٌ جاهلٌ غشيمٌ، قدرتهُ ومداركُهُ محدُودة، ومعَ ذَلك ربُّنا عزَّ وجلَّ أعطاهُ شيء من العقلِ والقدرَة، بحيثُ يديرُ هذه الصِّينيَّة وعليها الفنجَان وهُو فوق الصَّحن الصَّغير فلا يقطُرُ منه قطرة!
    هذَا كنَّا نراهُ ونحنُ صغارٌ، اللهُ عزَّ وجلَّ ماذا نقُـــول !؟
    ولييسَ يصحُّ في الأذهان شيءٌ *** إذا احتاجَ النَّهارُ إلى دَليل.
    فإنَّ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ شيءٍ قدير، إذن فَالقضيَّةُ ما تَحتاجُ إلاَّ إلى شيءٍ من العلمِ والإدراكِ الصَّحيح، مع وُجُود الإيمَان الكامل طبعاً بعظَمَة قُدرة الله التِي لاَ يُمكنُ أن يتصوَّرهَا إنسانٌ، هذا رأيي فِي هذا السُّؤال. » إهــ

    اُنظر : [سلسلَةُ الهُدَى والنُّور (الشَّريط 497؛ من الدَّقيقَة:44؛ الثَّانيَّة:25...إلى الدَّقيقة 57 الثانيَّة: 10)]

    اسمـــع: https://soundcloud.com/ab-isaac/albaniard

  • #2
    رد: قَولُ الألبانيِّ رحمَهُ الله في دوران الأرض و(النِّظام الشَّمسي) الذِي يدرَّس في المدارس.

    السلام علكيم ورحمة الله وبركاته ،،،
    بارك الله فيكم أخانا أبوإسحاق وجعله في ميزان حسناكم وحسنات فضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الالباني وبارك الله في الاخوة القائمين على هذا الموقع العلمي الشرعي وجعله في ميزان حسناتهم .. آمين .

    تعليق

    يعمل...
    X