إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نفيسة من نفائس الألبانى رحمه الله و أٌنس للداعية و المدعو..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] نفيسة من نفائس الألبانى رحمه الله و أٌنس للداعية و المدعو..

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 684 :

    397 - " ما صدق نبي ( من الأنبياء ) ما صدقت ، إن من الأنبياء من لم يصدقه من أمته
    إلا رجل واحد " .


    أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 2305 موارد ) قال : أخبرنا أبو خليفة حدثنا علي
    بن المديني حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن المختار بن فلفل عن أنس ابن مالك
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
    قلت : و هذا إسناد صحيح ، و قد أخرجه مسلم في " صحيحه " ( 1 / 130 )....

    ثم قال
    في الحديث دليل واضح على أن كثرة الأتباع و قلتهم ، ليست معيارا لمعرفة كون
    الداعية على حق أو باطل ، فهؤلاء الأنبياء عليهم الصلاة و السلام مع كون دعوتهم
    واحدة ، و دينهم واحدا ، فقد اختلفوا من حيث عدد أتباعهم قلة و كثرة ، حتى كان
    فيهم من لم يصدقه إلا رجل واحد ، بل و من ليس معه أحد ! ففي ذلك عبرة بالغة
    للداعية و المدعوين في هذا العصر ، فالداعية عليه أن يتذكر هذه الحقيقة ،
    و يمضي قدما في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ، و لا يبالي بقلة المستجيبين له ،
    لأنه ليس عليه إلا البلاغ المبين ، و له أسوة حسنة بالأنبياء السابقين الذين لم
    يكن مع أحدهم إلا الرجل و الرجلان !
    و المدعو عليه أن لا يستوحش من قلة المستجيبين للداعية ، و يتخذ ذلك سببا للشك
    في الدعوة الحق و ترك الإيمان بها ، فضلا عن أن يتخذ ذلك دليلا على بطلان دعوته
    بحجة أنه لم يتبعه أحد ، أو إنما اتبعه الأقلون ! و لو كانت دعوته صادقة لاتبعه
    جماهير الناس ! و الله عز و جل يقول ( و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين ) .

    انتهى



يعمل...
X