إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

    النحو: موضوعه: الكلام العربيّ
    الكلام هو: اللفظ المُفْهِم بهذا القيد خرج غير المفهم كالمهمل ، الأعجميّ .
    بقولنا: اللفظ خرج ما عد اللفظ وإنْ فُهِم كالإشارة، والكتابة ،والنصب ،والعقد ،ولسان الحال،وغير ذلك.
    وبقولنا :اللفظ فيه ردّ على قالة أهل البدع نفاة الصفاة بالكلام النفسيّ.
    ثمرته العظمى هي:
    1- فهم كلام الله-عزّوجلّ- وكلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
    على مراد الله ومراد رسوله ، وفهم كلام سلف الأمة .
    2- إقامة اللسان على نحو اللسان العربيّ .

    تعليق


    • #32
      رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

      أحسنتمْ ، وننتظرُ المزيدَ .
      وقدْ فهمَ بعضُ الإخوةِ منْ قولي : ( نختَصِرُه ... ) أنَّني أريدُ نَفْسِي ، وأعوذُ بالله منْ تعظيمِي نَفْسِي ، ولكنْ ضَميرُ الجمعِ هنا على بابِه ، فأنا أريدُ نفسي والمتابِعينَ ، بلْ أعنيهمْ قبلَ نفسي .
      ولذا أمهلُكمْ إلى أجلٍ غيرِ مُسَمًّى ليُفْصِحَ كُلُّ أحدٍ عمَّا وعاه منَ الكلامِ السَّابقِ كُلِّه .
      وبالإمكانِ لتسهيلِ ذلكَ أن تنسَخَه وترتِّبَه في صَفحةٍ واحدةٍ في جهازِكَ وتحذِفَ المكرَّرَ ، ثمَّ تكرِّرَ قراءتَه ، معَ ما قرأتَه منَ المطالعاتِ الخارجيَّـةِ ، فتعطينا زبدةً طازجةً نافعةً !

      تعليق


      • #33
        رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

        أردتُ بهذاالاختصار أنْ أقربه من الحدّ ,وقدْ وضعت القيود المخرجة لغير اللفظ كأن يكون لفظًا ومفهمًا .

        وها هنا عندي تساؤل لغويّ "ممنْ يتعلم" أنقول زبدةٌ طازجةٌ أم زُبدٌ طازجٌ أم كليهما وارد ؟

        تعليق


        • #34
          رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

          المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركة
          أردتُ بهذا الاختصار أنْ أقربه من الحدّ ,وقدْ وضعت القيود المخرجة لغير اللفظ كأن يكون لفظًا ومفهمًا .

          وها هنا عندي تساؤل لغويّ "ممنْ يتعلم" أنقول زبدةٌ طازجةٌ أم زُبدٌ طازجٌ أم كليهما وارد ؟
          بحثتُ عنِ الكلمةِ فوجدتُ في تاجِ العروسِ :
          (
          والزُّبْدُ بالضّمّ وكرُمَّانٍ الأَخيرة عن الصاغانيِّ : زُبْدُ السَّمْنِ قبل أَن يُسْلأَ ، والقِطْعَة منه زُبْدَةٌ ، وهو ما خَلَصَ من اللَّبَن إذا مُخِضَ .
          وزَبَدُ اللَّبَنِ : رَغْوَتُه .
          وفي المحكم : الزُّبْدُ : خُلاَصة اللَّبَنِ ، والزُّبْدَةُ أَخصُّ من الزَّبَدِ
          ) اهـ .
          وقولُه ( يُسْلَأَ ) معناهُ كما فيه في مادَّة ( س ل أ ) : (
          سَلأَ السَّمْنَ ـ كمَنَعَ ـ يَسْلَؤُهُ سَلأً : طبخَه وعالَـجَه فأَذابَ زُبْدَهُ كاسْتَلأَهُ والاسمُ السِّلاَءُ ) اهـ .
          واللهُ أعلمُ .

          تعليق


          • #35
            رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

            بارك الله في الجميع
            والتعريف الذي ذكرته هو من فهمي وقد عرفت الآن خطئي فبارك الله فيكم
            فاللفظ هو ما تكون من حرف وصوت سواء كان كلمة أو لا وسواء كان عربياً أوأعجمياً.
            وقول المصنف رحمه الله : (المفيد) هو الذي يخرج اللفظ غير المستعمل (غير الكلمة).
            وقوله : (بالوضع) يخرج الكلام الأعجمي.
            وأسأل الله التوفيق للجميع.

            تعليق


            • #36
              رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

              الآن فهمت أنّ القطعة الصغيرة من الزُبد تسمى زُبدة وبهذا يتضح من قولكم أنّ المختصر للشرح يعطينا الزُبدة فالاختصار حال كونه اختزالًا " غير مخل " سيكون قطعة صغير ة .

              تعليق


              • #37
                رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                المشاركة الأصلية بواسطة أم أمامة بنت عمر مشاهدة المشاركة
                الآن فهمت أنّ القطعة الصغيرة من الزُبد تسمى زُبدة وبهذا يتضح من قولكم أنّ المختصر للشرح يعطينا الزُبدة فالاختصار حال كونه اختزالًا " غير مخل " سيكون قطعة صغير ة .
                لا يُشترطُ أن تكونَ القطعةُ صغيرةً ، فلم يتطرَّقْ هنا للحجمِ ، ولكنِ المرادُ ـ والله أعلم ـ أنَّ ( الزُّبْدَ ) جنسُ ما يُشتقُّ منَ اللَّبنِ ، غيرُ معدودٍ ، فلا تقُولُ : استخرجْتُ منَ اللَّبنِ زُبدًا واثنينِ وثلاثةً ! إلَّا أنْ تُريدَ نوعَ الزُّبدِ إذا تعدَّدَ ، فتقُولُ : هذا زُبْدٌ وهذا زُبْدٌ ، تُريدُ : هذا نوعٌ منه وهذا نوعٌ .
                وأمَّا بعدَ أن يُستخلصَ الزُّبْدُ ويجمعَ في وعاءٍ محدَّدٍ ولو كانَ حجمُه كبيرًا وكمِّيَّـةُ الزُّبْدِ كثيرةً ، ولو كانَ مِثلَ جبلِ ( حَفيت ) ـ جبلٌ عِندنا في الإماراتِ ـ تقُولُ : هذِه زُبْدةٌ ، فإذا جعلتَ مثْلَها كمِّيَّـاتٍ منفصِلةً تقُولُ : هذه زبدةٌ وهذِه وهذِه ، صارتْ معدودةً ، أو تقُولُ : هذا جبلٌ وهذا جبلٌ وهذا جبلٌ ؟!
                مثلَ الماءِ ، جنسٌ غيرُ معدودٍ ، لا تقُولُ : شَرِبْتُ ماءً واثنينِ وثلاثةً ، إلَّا إذا أردتَ اختلافَ أنواعٍ أو أوصافٍ ، ماءً نظيفًا وآخرَ مشُوبًا ، ماءَ بئر ، وماءَ نهرٍ ، وماءَ بَحرٍ ، فهذا ماءٌ وهذا ماءٌ وهذا ماءٌ ، فجمعُها : مِياهٌ ، ومن هذا ( بابُ المياه ) في ( كتابِ الطَّهارةِ ) ، ماءٌ طهورٌ وماءٌ نَجسٌ .
                ولم أَعنِ باستِعْمالِ كلمةِ الزُّبدةِ هُنا معنى الاقْتِطاعِ والتَّحجيمِ ، ولكنْ عنيتُ الاسْتِخْلاصَ ونفيَ الشَّوائبِ غيرِ النَّافعةِ ، خُلاصةَ ما سبقَ كخلاصَةِ اللَّبنِ المفيدَةِ .
                وأنا أنتظرُ ..
                وليسَ بِواجبٍ ـ يا إخوة ـ أن تلتزموا ما ذكرَ ، فهناكَ أمورٌ تذكرُ في هذا الموضِعِ عرَفْناها ضِمنًا ولم نفردْها لا بأسَ أنْ تُفْرِدوها .
                ......

                تعليق


                • #38
                  رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                  تطبيق صغير:
                  هل قولنا: " أنَّ " كلام أم لا

                  تعليق


                  • #39
                    رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المحسن نجيب الجزائري مشاهدة المشاركة
                    تطبيق صغير:
                    هل قولنا: " أنَّ " كلام أم لا
                    فيه تفصيل : كلام تبطل به الصلاة عند الفقهاء ( إبتسامة )
                    عند النحويين : ــ أنّ : حرف مشبه بالفعل على التقرير السابق لخلوه من التركيب والإفادة ليس كلاما .
                    ـ أنّ ( يئنّ ) فعل ماض . ليس كلاما كذلك . يحتاج إلى الفاعل ليتتم الإفادة . ( أنّ الطفل )
                    وعلّك عنيت : إنّ ( فعل الأمر من وأى ( وَعَدَ )) ليست كلاما تحتاج إلى مفعول به .( إنَّ أُمَّكِ ) أي ( عِدي أمّك ) وبإدخل نون التوكيد الثقيلة ( عِدنّ أمك ) .
                    وعلّ الأخ عنى إنّ ( يئن ): فعل أمر وفاعله نون النسوة ، أدغمت النونان نون الفعل ونون النسوة . وهذه جملة تامة . فهي كلام .
                    والله أعلم .
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري; الساعة 01-Jun-2014, 10:39 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                      نعم ، أيضًا ...
                      هلْ لأحدٍ رأيٌ آخرُ ؟

                      تعليق


                      • #41
                        رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                        هذا اختصارٌ جديدٌ

                        النَّحوُ :هو علمٌ بأصُولٍ يُعرَفُ بِها أحوالُ أواخرِ الكلمِ إعرابًا وبناءً، استنادًا على ما اسْتُقْرِئَ مِنْ كلامِ العرب تتبعًا .
                        موضوعه :
                        الكلام العربيّ ،وبهذا نعلم :
                        1 ـ أنَّ الكلامَ الَّذي هُو موضُوعُ النَّحْوِ هو: الكلامُ العربيُّ يَخرجُ منَ اللَّفظِ ما سِوى العربيَّـةِ وما سِوَى الـمُهملِ منَ الألفاظِ بقَولِنا ( المفيدُ بالوَضْعِ)

                        2 ـ أنَّ الكلامَ هو : اللَّفظُ ، ولا يكونُ غيرُ اللَّفظِ كلامًا ، وإنْ كانَ دالًّا على معنى ما في النَّفْسِ.

                        3 ـ أنَّ تقيِيدَ الكلامِ باللَّفْظِ ردٌّ على أهلِ البدعِ ، مُعطِّلةِ الصِّفاتِ في قَولِهمْ بالكلامِ النَّفْسِيِّ.

                        4- الكلامَ في اللُّغةِ والنَّحْوِ: النُّطقُ المفهمُ يخرج بهذا وإنْ فُهم ما ليس لفظًا كــ:
                        ـ الكتابةِ
                        ـ والإشارةِ المفهمةِ
                        ـ وكالنُّصُبِ والأعلامِ
                        ـ ولسانِ الحالِ.فهذه كلُّها ليستْ بكلامٍ لا في اللُّغةِ ولا في النَّحْوِ


                        ثمرتُه :
                        1- فهم كلامِ اللهِ-عزّ وجلّ- وكلامِ رسُولِه -صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ -على مرادِ الله و مرادِ رسُولِه صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ ،ثمَّ كلامُ أهلِ العلمِ منَ السَّلفِ والخلفِ .
                        2- إقامة اللسان على نحو اللسان العربيّ

                        .
                        خلاصةً: الكلامِ:الَّذي يُرادُ بالنَّحوِ ضبْطُ مفرداتِه
                        هو ما وُجِدَتْ فيه هذه الصِّفاتُ والشُّروطُ الأربعةُ :
                        أنْ يكونَ:
                        1- لفْظًا
                        2- عربيّ الوضعِ، مقصودًا
                        3- مفيدًا (مفهمًا)
                        4-مركبًا

                        تعليق


                        • #42
                          رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركة
                          ـ أنّ ( يئنّ ) فعل ماض . ليس كلاما كذلك . يحتاج إلى الفاعل ليتتم الإفادة . ( أنّ الطفل )
                          .
                          المركب: يعني أن الكلام لا بدّ أن يتركب من كلمتين فأكثر تحقيقًا أو تقديرًا

                          تعليق


                          • #43
                            رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد المحسن نجيب الجزائري مشاهدة المشاركة
                            المركب: يعني أن الكلام لا بدّ أن يتركب من كلمتين فأكثر تحقيقًا أو تقديرًا
                            نعم .
                            في الماضي لا حتى تفصح ، ليس كالأمر فاعله مستتر وجوبا ( ...كاستقمْ ) ،اخرجْ ، عدْ ، قفْ .... فلا يُلْغَزُ بمحتمل . خرجَ ، ماتَ ، ظفرَ ....لاتصلح . ( الكلام غير مفهوم ولا يحسن السكوت عنه ) .
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري; الساعة 02-Jun-2014, 12:26 AM.

                            تعليق


                            • #44
                              رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                              الحمدُ لله الَّذي نَزَّلَ الحُكْمَ عَربيًا..
                              وبعد:فهذه زبدة
                              1 ما فهمته من نقول إخواننا-سدّدهم الله-
                              النّحو : علم يعرف به أحكام الكلم العربية إفرادا وتركيبا، و أحوال أواخرِها إعرابًا وبناءً، به يصان اللسان عن الخطأ ويفهم القرآن والحكمة.
                              قال المؤلف -رحمه الله-
                              الكلام هو اللفظ ، المركب ، المفيد ، بالوضع..
                              ابتدأ المؤلف رحمه الله بتعريف الكلام لأنه الموضوع المقصود حقيقةً إذ به يقع التفاهم.
                              والمقصود بالكلام هنا؛ الكلام عند النُّحاةِ.
                              قال: هواللّفظ، واللفظ الصوت المنقطع من الفم، فخرج بهذا ما يطلق عليه الكلام وليس بصوت ، وهي خمس أشياء أطلق عليها اسم الدَّوالِّ لأنها تدل على معنى يَفْهَمه المخاطَب بها : الخطُّ، الإشارة، مافهم من حال الشيء، حديث النفس والتكلم
                              2.
                              قال: المركّب، فأخرج اللفظ المفرد، والتركيب يأتي على أنواعٍ منها: التركيب الإسنادي، الإضافي، المزجي، العددي وغيرها.
                              وقد اشترط كثير من أهل اللغة في الكلام التركيب الإسناديَّ.
                              قوله: المفيد وهو كل ما أفهم معنى للمخاطَبِ؛ يَحْسُنُ السكوت عليه للمتكلمِ. فخرج بذلك ما دخلَ في معنى الكلامِ لغةً منَ المركَّباتِ ما لم يُفِدْ.
                              و
                              أخرج هذا الشرط أيضا ما يطلق عليه اسم اللفظ وليس بكلام في الاصطلاح لكونه غير مفيد.
                              والإفادة الاصطلاحية هي إفهامُ معنًى يحسن السكوت عنده.
                              قال: بالوضع؛ أي بلفظ عربي مقصود فخرج بذلك الكلام الأعجمي وكلام غير القاصد وإن كان بوضع عربيٍّ.
                              وعليه
                              فالكَلامُ ما تضمنَ من الكَلامِ إِسْنَادًا مُفيدًا مقصودًا لِذَاتِه بِلغةِ العربِ.
                              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              (1) الزبدة واحدة الزبد وهو خلاصة اللبن ونقل صاحب العين أنَّها إذا طبخت وصفت صارت زُبدة وقد طبخت وصفيت ما استطعت ..
                              (2)التكلم: لم أجد لهذا شرحاً وافيا إلا أنني فهمت أنّه لغة المعاني أي ما دلّ لفظه على شيء وكان معناه شيئا آخر، والعلم عند الله!

                              تعليق


                              • #45
                                رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن عبد العالي الجزائري مشاهدة المشاركة
                                فيه تفصيل : كلام تبطل به الصلاة عند الفقهاء ( ابتسامة )
                                وللفائدةِ : ما يبطِلُ الصَّلاةَ منَ الكلامِ لدى الفُقَهاءِ أعمُّ منَ الكلامِ في اللُّغةِ والكلامِ في النَّحْوِ .
                                عند النحويين : ــ أنّ : حرف مشبه بالفعل على التقرير السابق لخلوه من التركيب والإفادة ليس كلاما .
                                ـ أنّ ( يئنّ ) فعل ماض . ليس كلاما كذلك . يحتاج إلى الفاعل لتتم الإفادة . ( أنّ الطفل )
                                هذه مسألةٌ خلافيَّـةٌ ، وهذا الأشهرُ الَّذي سنستصحِبُه في مذاكرتِنا هذه .
                                وعلّك عنيت : إنّ ( فعل الأمر من وأى ( وَعَدَ )) ليست كلاما تحتاج إلى مفعول به .( إنَّ أُمَّكِ )أصلُه ( إينَّ أمَّكِ )أي ( عِدي أمّك ) وبإدخل نون التوكيد الثقيلة ( عِدنّ أمك ) ، و ( إنَّ أمَّكَ ) كذلكَ أيْ ( عِدَنَّ أمَّكَ ) .
                                ( ليستْ كلامًا ؛ تحتاجُ إلى مفعولٍ بِه ) هذا أظنُّ أنَّه سَهْوٌ مِن أبي عبدِ الرَّحمنِ ، ألمْ يقُلْ : بجُمليَّـةِ فعلِ الأمرِ لوُجوبِ اسْتِتارِ الضَّمير فيه ، بِخلافِ جائزِ اسْتِتارِ الضَّميرِ كـ ( أنَّ ) الفعلِ الماضي منَ الأنينِ ؟!
                                وهذا مـمَّا بنيَ الأمرُ منه على حرفٍ واحدٍ ، لِابْنِ مالكٍ :
                                [ من البسيط ]
                                وإنْ أمرتَ بوأيٍ للمحبِّ فقُلْ ...... إ مَنْ تُحِـبُّ إيـاهُ أوه إي إيـنَ

                                وعلّ الأخ عنى إنّ ( يئن ): فعل أمر وفاعله نون النسوة ، أدغمت النونان نون الفعل ونون النسوة . وهذه جملة تامة . فهي كلام .
                                والله أعلم .
                                فاكتفى أبو عبدِ الرَّحمنِ هُنا بالفِعْلِ والفاعلِ للجملةِ المفيدةِ ، وهذا هو الصَّوابُ ، ولا يُشْترطُ ذكرُ المفعولِ بِه .
                                ولكنْ لماذا نونُ النِّسْوةِ والجملةُ تَصِحُّ بغيرِ ذلكَ ؟ ( إنَّ ) فعلُ أمرٍ منَ الأنينِ للمفردِ المذكَّرِ ، فاعلُه ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ وُجوبًا تقديرُه ( أنتَ ) ، ونعُودُ فنقُولُ : ألم يقُلْ ............ ؟!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X