إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

    المشاركة الأصلية بواسطة أم محمد بنت عبد العلي مشاهدة المشاركة
    الكلام عند النحاة لا يكون بغير ألفاظ العرب واللغة الغير عربية ( غيرُ العربيَّـةِ ) لا تسمى كلاما
    الكلام :هو اللفظ المركب المفيد بالوضع العربي
    هذا جزءٌ منْ شرحِ تعريفِ ( الكلامِ ) عندَ النُّحاةِ ، وبقيَتْ أجزاءٌ .
    الكلام أقسامه ثلاثة :الاسم و الفعل والحرف
    أقسامُ الكلامِ أوِ الكلمةِ تأتي بعدَ أن ننتهيَ منْ هذه الجملةِ .

    تعليق


    • #17
      رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

      قال المصنف : الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.

      ومعنى اللفظ أي الكلمة وهي التي تتكون من حروف وأصوات والتي استعملها العرب في خطاباتهم.

      والحروف التي تتكون منها الكلمة هي الحروف العربية التي تبدأ بالهمزة وتنتهي بالياء وعددها تسعة وعشرون حرفًا في النطق وكانت ثمانية وعشرين حرفاً في الرسم قبل أن يقوم الخليل بوضع رسم للهمزة فصارت أيضاً تسعة وعشرين حرفاً في الرسم.

      ومعنى أنها أصوات أن تكون منطوقةً لا مكتوبةً.

      فخرج بالحرف أصوات الصفير والتصفيق وأصوات الحيوانات وغيرها لأنها لا تتكون من حروف.

      وخرج بالصوت الكتابة والإشارة والعلامات والعقد بالأصابع لأنها ليست أصواتًا.

      هذا ما يتعلق بقوله: (اللفظ).

      واعتذر لأني لست بارعاً في التنسيق.

      تعليق


      • #18
        رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ


        اللفظ حد يجمع كل أفراده تحته ويخرج ما عداهم أدخل ههنا كل ما يتلفظ به سواءً مستعملًا كزيد أو مهملًا كديز وأخرج كل ما عدا اللفظ كالإشارة والكتابة و.....
        والقول يشتمل على اللفظ المستعمل فقط ولايعني بالمهمل
        وبقولنا أنّ الكلام هو : اللفظ ،هذا فيه دحضُ لقول أهل البدع بالكلام النفسي.

        تعليق


        • #19
          رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

          واللّفظ لغة هو الطرح، أما اصطلاحا فهو الصوت المنـقطع من الفم والمشتمل على بعض الحروفِ الهجائيةِ إما تحقيقا كـ(محمد) أو تقديرًا كالضمير المـُستتر.
          وأخرج كل ما عدا اللفظ كالإشارة والكتابة ونحوهما
          تسمى عند أهل اللغة بالدّوالّ لأنها تدل على معنى يفهمه المخاطَب بها-تعلمتها اليوم-.

          تعليق


          • #20
            رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

            الكَلامُ هو : اللَّفْظُ الـمُرَكَّبُ الـمُفِيدُ بِالوَضْعِ .

            الكلام: لغة: هو ما دل على نطق مفهم.
            اصطلاحا: كما عرفه المصنف -رحمه الله-.

            اللفظ: لغة: الرمي والطرح ، تقول: لفظت النواة أي: رميتها.
            اصطلاحا: أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء. (فخرجت الإشارة والكتابة فلا تسمى كلاما عند النحويين)

            المركب: لغة: التركيب هو وضع الشيء على الشيء على جهة يراد بها الثبوت والاستقرار
            اصطلاحا: هو ما تألف من كلمتين أو أكثر حقيقة أو تقديرا.

            المفيد: لغة: ما استفاد الانسان منها فائدة.
            اصطلاحا: أن يحسن سكوت المتكلم عليه بحيث لا يبقى السامع منتظرا لكلام آخر يتم به المعنى. (فخرج ما لم يفد، ولا يشترط أن تكون الفائدة جديدة)

            الوضع: لغة: الاسقاط، تقول: وضعت عنك الدين.
            اصطلاحا: له معنيان:
            1- القصد: أن يقصد المتكلم ما يقول. (فخرج كلام الساهي والنائم)
            2- الوضع العربي: أن تكون الكلمات المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة على معنى من المعاني. (فخرجت الكلمات الأعجمية)

            تعليق


            • #21
              رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

              حيَّاكمُ اللهُ ..
              استفدْنا ممَّا ذكرَ الإخوةُ :
              1 ـ أنَّ الكلامَ الَّذي هُو موضُوعُ النَّحْوِ هو الكلامُ العربيُّ .
              2 ـ أنَّ الكلامَ هو : اللَّفظُ ، ولا يكونُ غيرُ اللَّفظِ كلامًا ، وإنْ كانَ دالًّا على معنى ما في النَّفْسِ .
              3 ـ أنَّ تقيِيدَ الكلامِ باللَّفْظِ ردٌّ على أهلِ البدعِ ، مُعطِّلةِ الصِّفاتِ في قَولِهمْ بالكلامِ النَّفْسِيِّ .
              * قولُ أخينا : (
              ومعنى اللَّفظ أي : الكلمة ، وهي التي تتكون من حروف وأصوات والتي استعملها العرب في خطاباتهم ) هذا غيرُ سديدٍ :
              أوَّلًا : اللَّفظُ يَشْملُ الكلمةَ وغيرَ الكلمةِ ، وإنَّما هُو الصَّوتُ المشتملُ على حروفٍ وحركاتٍ ، وأمَّا الكلمةُ فأنْ تُرتَّبَ هذِه الحروفُ والحركاتُ ترتيبًا معيَّنًا تعورِفَ علَيْه ليدُلَّ على معنًى منْ ذاتٍ أو حركةٍ للذَّاتِ أو رابطٍ بينهما .
              ثانيًا : اللَّفْظُ كالكلامِ أعمُّ ممَّا استعملتْهُ العربُ في خطاباتها ، والَّذي يُخرِجُ منَ اللَّفظِ ما سِوى العربيَّـةِ والـمُهملَ منَ الألفاظِ هو قَولُنا ( المفيدُ بالوَضْعِ ) .
              * وما بَشَّرتنا به أمُّ عبدِ الرَّحمنِ منِ اسْتِفادتِها معرفةَ الدَّوالِّ هو ممَّا أنْشِئَتْ له هذه المذاكرةُ ، ولأجلِه اخترنا هذه الطَّريقةَ ، أنْ يطالعُ كلُّ مُشاركٍ في الشُّروحِ وكتبِ النَّحْوِ ما يتعلَّقُ بالجملةِ المحدَّدةِ منَ المتنِ ثُمَّ يُعطينا الخلاصَةَ بتعبيرِه ، ولم نجعلْها درسًا ، وإلَّا فما أيسرَ أنْ أعدَّ درسًا كما يُعدُّ المدرِّسُونَ وأجمعَ مادَّةً ثمَّ أرتِّبَها وألقيَها علَيْكمْ ، وأكونَ بعدَ ذلكَ المستفيدَ الوحيدَ !
              ولكنِّي أتلمَّسُ بعضَ المسائلِ وألقي بعضَ الأضواءِ :
              عرفنا سببَ البدءِ بتعريفِ الكلامِ والكلمةِ للولوجِ في النَّحْوِ ، وهو : أنَّهما موضُوعُه ، وفيهما تظهرُ ثمرتُه حديثًا وقراءةً وفهمًا لما يُسْمعُ ويُتْلَى ، وأولى ذلكَ قراءةُ كلامِ اللهِ وكلامِ رسُولِه صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ وفهمُه على مرادِ الله و مرادِ رسُولِه صَلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ ، ثمَّ كلامُ أهلِ العلمِ منَ السَّلفِ والخلفِ ، والخطأ في القراءةِ يؤدِّي إلى الخطإ في الفهمِ ، وربَّما وصلَ الأمرُ إلى درجةٍ خطيرةٍ ، كمن قرأ مثَلًا : (( أنَّ اللهَ بريءٌ منَ المشركينَ و رسُولُه )) بجرِّ اسمِ الرَّسولِ ! نسألُ اللهَ العافيةَ .
              والَّذي يَضْبِطُ لكَ الكلامَ ضَبْطُ أواخرِ الكلماتِ ، ولذلكَ أُصُولٌ وقواعدُ اسْتُقْرِئَتْ منْ كلامِ العربِ ؛ فالنَّحوُ بهذَا : (
              علمٌ بأصُولٍ يُعرَفُ بِها أحوالُ أواخرِ الكلمِ إعرابًا وبناءً ) ، فالآجرُّوميَّـةُ وغيرُها منْ مصنَّفاتِ النَّحْوِ هيَ في بيانِ هذِه الأُصُولِ وشَواهدِها منَ النُّصُوصِ ، وتطبيقِها على الأمثِلةِ منْ كلامِ النَّاسِ .
              إذنْ ما هو حقيقةُ هذا ( الكلامِ ) الَّذي يُرادُ بالنَّحوِ ضبْطُ مفرداتِه الَّتي يتكوَّنُ مِنها ؟
              هو ما وُجِدَتْ فيه هذه الصِّفاتُ والشُّروطُ الأربعةُ :
              أوَّلًا : أنْ يكونَ لفْظًا ، أيْ : نُطقًا ، بِحروفٍ وحركاتٍ تُؤدَّى بالصوت المسموعِ بالأُذُنِ ، وما سِوى ذلكَ وإنْ دلَّ على معنًى يفهمُه المخاطبُ فلا يُسمَّى كلامًا لا في النَّحوِ ولا في اللُّغةِ ، ومنْ أدخلَ غيرَ ذلكَ في معنى الكلامِ لغةً فقدْ جانبَه الصَّوابُ ، وهو غيرُ معروفٍ في لغةِ العربِ ، وإنَّما أدخلَه المبتدعةُ منَ المناطقةِ والمتكلِّمينَ يُريدونَ إثباتَ الكلامِ النَّفسيِّ ، وأنَّ الكتابةَ تعبيرٌ عنِ الكلامِ ، يَصِلُونَ بذلكَ إلى أنَّ القرآنَ أخذَه جبريلُ علَيْه السَّلامُ منَ اللَّوحِ المحفُوظِ ، ولم يتكلَّمِ اللهُ تعالى بِه بحرفٍ وصَوتٍ سَمعَه جبريلُ علَيْه السَّلامُ منَ اللهِ تعالى ، ومعَ ذلكَ فهو ( كلامٌ ) متحقِّقٌ فيه قَولُ الله تعالى : ((
              حتَّى يَسْمعَ كلامَ اللهِ )) !
              فيُقالُ : الصَّوابُ الَّذي لاريبَ فيه ولا شكَّ يعتريه أنَّ ( الكلامَ ) في اللُّغةِ والنَّحْوِ كلَيْهما هو : النُّطقُ المفهمُ .
              فليسَ المعنَى القائِمُ في النَّفْسِ كلامًا كما يقُولُه بعضُ النَّحْوِيِّينَ ، ولا ما يُعبِّرُ عنْ هذَا المعنى القائمِ في النَّفْسِ منْ غيرِ اللَّفظِ المنطوقِ كـ :
              ـ
              الكتابةِ : كتبتَ لرجُلٍ : ( اجلِسْ ) ، ففهمَ معنى فعلِ الأمرِ ولكنْ ليسَ عنْ طريقِ اللَّفظِ بلْ عنْ طريقِ الكتابةِ ، فهيَ كتابةٌ ولَيْسَتْ كلامًا ، وليسَ شَرطُ إفهامِ معنى ما في النَّفْسِ لمنْ تخاطِبُه أنْ يكونَ كلامًا ، فالكلامُ مفهمٌ وليسَ كلُّ ما أفهمَ كلامًا .
              ـ
              والإشارةِ المفهمةِ : كأنْ تُشيرَ إلى أحدٍ بيدِكَ أنْ ( تعالَ ) ؛ فيقبلُ علَيْكَ ؛ لأنَّه فهمَ معنى فعلِ الأمرِ بالإتيانِ ، أوْ تُشِيرَ إلى أحدٍ بإمرارِ يدِكَ على عنقِكَ كالسَّيفِ ، تهدِّدُه بالقتلِ ! ؛ فيخافُ لأنَّه فهمَ هذَا المعنى الَّذي عبَّرتَ عنهُ بهذِه الإشارةِ .
              وكذلكَ لُغةُ الإشارةِ للصُّمِ البكمِ ، وإشاراتُ المرورِ ، فأنتَ تعرفُ معنى إشارةِ الضَّوءِ الأحمرِ (
              قفْ ) و معنى الأصفر ( استعدَّ ) و معنى الأخضرِ ( انطلِقْ ) ، وهذِه كلُّها أفعالُ أمرٍ ، لكنْ هل يُمكنُكَ أن تعربَ إشارةَ قف ( اللَّونَ الأحمر ) مثلًا ، أوْ تُعربَ هذا المعنى الَّذي فهمتَه ؟!
              ـ
              وكالنُّصُبِ والأعلامِ : كنهاياتِ الحرمِ ، الأعلامُ الَّتي فيها تعبِّرُ عنْ جُملةٍ وهيَ : ( هذه نهايةُ الحرمِ ) ، وما بعدَها منَ الحلِّ ، فهذه الجملةُ استحضَرْتَ معناها حينَ رأيتَ الأعلامَ ولكنَّها لَيْسَتْ بِكلامٍ نُطِقَ بِه .
              ـ
              ولسانِ الحالِ : فحالُ الإنسانِ يُعبِّرُ عمَّا بداخِلِه منْ حزنٍ وفرحٍ ... الخ ، ولو لم يتكلَّمْ بذلِكَ .
              فهذه كلُّها ليستْ بكلامٍ لا في اللُّغةِ ولا في النَّحْوِ ، أمَّا في اللُّغةِ فقدْ سبقَ ، وأمَّا في النَّحْوِ فإضافةً إلى ما سبقَ : اتفاقُها في اللُّغاتِ كافَّـةً ، فكلُّ صَاحبِ لغةٍ يستحضِرُ معانيَها في ذِهنِه بلغتِه .
              فلنتصوَّرها دائرةً كبيرةً للمعاني النَّفسيَّـةِ الإنسانيَّـةِ يعبِّرُ عنها الإنسانُ بوسائلَ متعدِّدَةٍ كما سبقَ ، كلٌّ منها دائرةٌ داخلَ الدَّائرةِ الكبيرةِ ، منها دائرةُ ( الكلامِ ) ، وداخلَ دائرةِ ( الكلامِ ) دوائرُ اللُّغاتِ ، منها دائرةُ اللُّغةِ العربيَّـةِ وهذه الدَّائرةُ هيَ منطقةُ النَّحْوِ ، لأنَّ النَّحوَ هو : علمُ قَواعِدِ اللُّغةِ العربيَّـةِ ، ولكلِّ قَومٍ قواعدُ للغتِهمْ يُسَمُّونَها في لغتِهمْ باسمٍ يوازي ( النَّحْوَ ) ، كالـ ( جرامر ) في الإنجليزيَّـةِ و الـ ( شاهِتُّو ) بالبنغاليَّـةِ والـ ( شبدشاسر ) بالهنديَّـةِ !
              هذا كلُّه للفائدةِ يقرأُ فقطْ ، وما يُؤخَذُ بعينِ الاعتِبارِ لفهمِ الآجرُّوميَّـةِ في كلِّ جملةٍ منْ جملِها هو ما يُناسبُ الآجرُّوميَّـةَ ومنْ وُضِعتْ لَه ، فلنْ نركِّزَ على تفصيلِ مثلِ هذِه المتعلَّقاتِ الفرعيَّاتِ ، ومنَ الخطإِ أنْ تُشْرحَ الآجرُّوميَّـةُ شَرحًا يُناسِبُ الألفيَّـةَ مثلًا وما حوتْهُ منْ معلُوماتٍ .
              فالكلامُ الَّذي يعملُ فيه النَّحوُ وتُطبَّقُ علَيْه أُصُولُ النَّحْوِ هو باخْتِصَارٍ : ( الكلامُ العربيُّ ) .
              كتبتُ هذه المشاركةَ أثناءَ كتابةِ الأخ عبد الحميد ، ولذا لم أعقِّبْ على مشاركتِه .

              تعليق


              • #22
                رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي مشاهدة المشاركة
                الكَلامُ هو : اللَّفْظُ الـمُرَكَّبُ الـمُفِيدُ بِالوَضْعِ .

                الكلام: لغة: هو ما دل على نطق مفهم.
                فدخلَتْ فيه الكلمةُ المفردةُ غيرُ المركَّبةِ المفيدةُ كـ ( رجلٌ ) و ( سيَّارةٌ ) و ( ثلاثةٌ ) ... الخ ، فهذا نطقٌ مُفْهِمٌ معنًى ولو كانَ معنًى غيرَ مركَّبٍ .
                وكذلِكَ الكلماتُ المركَّبةُ تركيبًا غيرَ مفيدٍ ، نحوُ : ( إنْ درَسْتَ النَّحْوَ ) ؛ لأنَّه نُطقٌ مُفهِمٌ على جهةِ الإفرادِ لا التَّركيبِ ، فـ ( إنْ ) تُفيدُ الشَّرطَ ، تُفيدُ تعليقَ حكمٍ على حدَثٍ ، ونتيجةٍ على فِعْلٍ ، و ( درَسْتَ ) تُفيدَ حركةً وفعلًا تُنسبُ للذَّاتِ ... الخ ، ولكنَّ التَّركيبَ غيرُ تامٍّ فلا يُفيدُ معنى التَّركيبِ إلَّا إذا أتممتَ التَّركيبَ فقُلْتَ ( إنْ درستَ النَّحْوَ فقِهتَ العربيَّـةَ ) .
                فهو كلامٌ في اللُّغةِ على هذا القولِ ، وقيلَ ـ من بابِ الفائدةِ ـ : الكلامُ في اللُّغةِ مثلُ الكلامِ في النَّحوِ منْ حيثُ وجوبُ التَّركيبِ .
                وهذا فَصْلٌ ماتعٌ منَ اللِّسانِ فيه بيانٌ :
                ( ابنُ سيدَه : الكلام القَوْل ، معروفٌ ، وقيل : الكلام ما كان مُكْتَفِيًا بنفسه ، وهو الجملة ، والقول ما لم يكن مكتفيًا بنفسه وهو الـجُزْء من الجملة ، قال سيبويه : اعلم أَنَّ ( قُلْت ) إنما وقعت في الكلام على أَن يُحكى بها ما كان كلامًا لا قولًا ، ومِن أَدلِّ الدَّليل على الفرق بين الكلام والقول : إجماعُ الناس على أَن يقولوا القُرآن كلام الله ولا يقولوا القرآن قولُ الله ؛ وذلك أَنَّ هذا موضع ضيِّق متحجر لا يمكن تحريفه ولا يسوغ تبديل شيء من حروفه ؛ فَعُبِّر لذلك عنه بالكلام الَّذي لا يكون إلَّا أَصواتًا تامَّةً مفيدةً .
                قال أَبو الحسن ثم إنهم قد يتوسعون فيضعون كل واحد منهما موضع الآخر .
                ومما يدل على أَن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة قولُ كثيِّر :
                [من الكاملِ]
                لَوْ يَسْمَعُونَ كما سمِعتُ كلامَها ..........خَـرُّوا لِعَـزَّةَ رُكَّـعًـا وسُجُـودَا
                [ نسألُ العافيةَ ] فمعلوم أَنَّ الكلمة الواحدة لا تُشجِي ولا تُحْزِنُ ولا تَتملَّك قلبَ السَّامع ، وإنَّما ذلك فيما طالَ من الكلامِ وأَمْتَع سامِعِيه لعُذوبة مُسْتَمَعِه ورِقَّة حواشيه ) اهـ .
                ستقُولونَ لي : ها أنتَ تُدخِلُنا في الخلافاتِ وتُصَعِّبُ علينا !
                لا ، ولكنْ هذا من بابِ الاطِّلاعِ الَّذي طلبتُه منكمْ ، فليسَ النَّقلُ مطلوبًا ، ولا العنايةُ بالخلافِ ، وإنَّما المطلوبُ زُبدةُ المطالعةِ ، وفي الخلافِ أنْ نمشيَ على قَولٍ واحدٍ ، فنمشي هُنا على أنَّ الكلامَ في اللُّغةِ هُو النُّطقُ المفهمُ .
                وفي الحقيقةِ لمْ أُردْ هذا النَّصَّ لبيانِ الخلافِ في ما يُطلقُ علَيْه ( كلامٌ ) في اللُّغةِ ، ولكنْ لتأييدِ أنَّ الكلامَ في اللُّغةِ كالكلامِ في النَّحْوِ في اشْتِراطِ النُّطْقِ واللَّفْظِ بالصَّوتِ والحرفِ ، فهُو القَولُ كما قالَ ابنُ سيده في نصِّ اللِّسانِ ، وفي اللِّسانِ أيْضًا في مادَّةِ ( القَوْلِ ) : ( هُو عندَ المحقِّقِ :
                كلُّ لَفْظٍ قالَ بِه اللِّسانُ ) ، وقالَ : ( كالَـمَه : ناطَقَه ) .
                فخرجتِ الدَّوالُّ كلُّها غيرُ اللَّفظِ وخرجَ الكلامُ النَّفسيُّ ، ونلحظُ في نصِّ اللِّسانِ عبارةً تتطلَّبُ الوُقُوفَ عندَها ، وهيَ قولُه : ( الكلامُ : ما كانَ مكتفيًا بِنَفْسِه وهو الجملةُ ، والقَولُ : ما لم يكنْ مكتفيًا بِنَفْسِه وهو الـجُزْءُ منَ الجملةِ ) ونحنُ نرى بعضَ الشُّرَّاحِ يُفسِّرُ ( ما كانَ مكتفيًا بِنَفْسِه ) بالدَّوالِّ من الكتابةِ والإشارةِ ... الخ ، أيْ : مكتفيًا بنفْسِه عنِ القَولِ والنُّطْقِ ، ويقولُ في معنى الكلامِ لغةً : ( هو القَولُ و ما كانَ مكتفيًا بنفْسِه ) ثُمَّ يُفسِّرُه بما سبقَ ، فيجعلُ الكلامَ كلا الأمرَيْنِ ؛ بسببِ هذا الخلطِ الَّذي عندَه ، ونصُّ اللِّسانِ واضِحٌ أنَّ الكلامَ لا يخرُجُ عنِ القَولِ ، لكنْ هلْ يُشترطُ كونُ هذا القَولِ مكتفيًا بنفسِه وذلكَ أن يكونَ جملةً مفيدةً تامَّةً ، أو يصِحُّ أن يطلقَ الكلامُ على القَولِ المفردِ غيرِ الجملةِ ، الَّذي لا يكتفي بنفْسِه ، يقُولُ لكَ : ( النَّحْوُ ) ، فتقُولُ : ما بالُه ؟

                اصطلاحا: كما عرفه المصنف -رحمه الله-.
                اللفظ: لغة: الرمي والطرح ، تقول: لفظت النواة أي: رميتها.
                اصطلاحا: أن يكون صوتا مشتملا على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف وتنتهي بالياء. (فخرجت الإشارة والكتابة فلا تسمى كلاما عند النحويين).
                ولا كذلكَ في اللُّغةِ كما سبقَ .

                المركب: لغة: التركيب هو وضع الشيء على الشيء على جهة يراد بها الثبوت والاستقرار
                اصطلاحا: هو ما تألف من كلمتين أو أكثر حقيقة أو تقديرا.
                فهذا التَّركيبُ افترقَ بِه الكلامُ في النَّحوِ عنِ الكلامِ في اللُّغةِ على ما نمشي علَيْه ؛ لأنَّه أخرجَ الكلمةَ المفردةَ كما سبقَ .
                والتَّركيبُ في اللُّغةِ على درجاتٍ :
                الأولى : تركيبُ الحروفِ بحركاتِها على نَسَقٍ يُفْهِمُ معنًى مفردًا ، فهذا تركيبٌ بنائيٌّ للكلمةِ ، اختصاصُ علمِ الصَّرْفِ .
                الثَّانيةُ : تركيبُ هذه الكلمةِ معَ أختٍ لها أو أكثرَ لتفيدَ معنًى مركَّبًا ، فهذه الجملةُ المفيدةُ ، اختِصاصُ علمِ النَّحْوِ .
                الثَّالثةُ : تركيبٌ أعمُّ منْ ذلكَ يُعتنى فيه بِجودةِ أداءِ المعنى ، ينظرُ فيه إلى الكلامِ جملةً ، من حيثُ اختيارُ المفردةِ في السِّياقِ ، و وضْعُ الجملةِ في النَّصِّ كاملًا ، فهذا اختصاصُ علمِ البلاغةِ .
                وأشبِّهُ ذلكَ بِالبِناءِ ، أوَّلُ شَيءٍ يُصْنعُ الطُّوبُ منْ موادَّ مفردةٍ ، فهذه الموادُّ هيَ حروفُ بناءِ الكلمةِ ، والكلمةُ الطُّوبُ .
                ثُمَّ يركَّبُ الطُّوبُ معَ آخرَ وثالثٍ ... الخ في صَفٍّ واحدٍ ، يربِطُ بينَهُما الإسمنتُ ، فكلُّ كلمةٍ طوبٌ ، والرَّابطُ بينَها الَّذي يقُومُ مقامَ الإسمنتِ هو الإسنادُ والعلاقةُ المعنويَّـةُ ، ( محمَّدٌ ) كلمةٌ ، و ( عالمٌ ) كلمةٌ ، ( محمَّدٌ عالمٌ ) أسندتَ العلمَ إلى محمَّدٍ ، فهذا الرَّابطُ الذِّهنيُّ منَ الحكمِ والمحكومِ عليْه هو الإسمنتُ في البناءِ .
                وأمَّا البلاغةُ فهيَ في اختيارِ نوعِ الطُّوبِ ، فموادُّ صِناعةِ الطُّوبِ وطريقَتُها تختلِفُ ، فمنها جيِّدٌ ومنها دونَ ذلكَ ، وكذلكَ في اختيارِ نوعِ الرَّابطِ ( الإسمنت ) ، و وَضْعِ كلِّ ذلكَ في موضِعِه على وجهٍ حسنٍ ... الخ ، التَّفنُّنُ في البناءِ ، هذه هيَ البلاغةُ .
                واضِحٌ ؟ أظنُّ ذلكَ .

                المفيد: لغة: ما استفاد الإنسان منه فائدة.
                أيَّ شيءٍ استَفَدْتَه من مالٍ أوْ جاهٍ أو ولدٍ أو علمٍ .... الخ .
                اصطلاحا: ما يحسن سكوت المتكلم عليه بحيث لا يبقى السامع منتظرا لكلام آخر يتم به المعنى. (فخرج ما لم يفد، ولا يشترط أن تكون الفائدة جديدة)
                ( أبونا آدمُ ) هلْ يُمكنُكَ أنْ تُعربَ الجملةَ ؟ نعمْ ، وهلْ يُشْترطُ أن تأتيَ بِها حينَ تنطِقُ سليمةَ القواعدِ ( أبونا آدمُ ) بالرَّفعِ في كلَيْهما ، ولا تقُولُ ( أبانا آدمِ ) ؟ نعمْ يُشْترطُ ذلكَ ؛ فهذا كلامٌ نحوِيٌّ صَحيحٌ ، وهذا المقصُودُ بِالفائدةِ ، الفائدةُ في نفسِ الجملةِ ، تمامُها وعدمُ نُقْصَانِ أركانِها عنْ أداءِ المعنى .
                وأخرجَ شرطُ الإفادةِ ممَّا دخلَ في معنى الكلامِ لغةً منَ المركَّباتِ ما لم يُفِدْ وهُو :
                1 ـ المركَّبُ الإسناديُّ غيرُ التَّامِّ كما سبقَ في معنى الكلامِ لغةً ، كالشَّرطِ المنتظرِ جوابًا : ( إذا انتهينا منْ هذِه الجملةِ منْ متنِ الآجرُّوميَّـةِ ) ، كلماتٌ كثيرةٌ ، مركَّبةٌ ، والتَّركيبُ تركيبُ جملةٍ إسناديٌّ ، لكنَّه لم يتمَّ فلم يُفِد فائدةً يحسُنُ السُّكوتُ علَيْها ، لأنَّ الشَّرطَ لا يُفهمُ إلَّا بجوابِه .
                ( إذا انتهَيْنا منْ هذه الجملةِ منْ متنِ الآجرُّوميَّـةِ ) ماذا سنفعلُ ؟ سننامُ ؟! لا ، بل ( إذا انتهينا انتقلنا إلى جملةٍ أخرى ) ، ولا راحةَ !!
                أَضِفْ إلى هذا المركَّبِ الخارجِ ممَّا دخلَ في حدِّ الكلامِ في اللُّغةِ منَ المركَّباتِ بِشَرطِ الإفادةِ :
                2 ـ المركَّبُ الإضافيُّ : ( كِتابُ طالبِ علمِ نحْوِ العربيَّـةِ ) ما به ؟ لم نستفِدْ حكمًا ، فتقُولُ : ( ممتعٌ ) .
                3 ـ والمركَّبُ الـمَزجيُّ : ( بعلبك ) .
                4 ـ والمركَّبُ التَّوصيفيُّ : ( الطَّالبُ المجِدُّ الحريصُ المجتهِدُ ) ثمَّ ماذَا ؟! تقُولُ : ( يفتحُ الله علَيْه ) .
                5 ـ والمركَّبُ الإسناديُّ التَّامُّ ، يعني : الجملةُ النَّحْوِيَّـةُ المفيدةُ الـمُسَمَّى بِها ، نحو ( جادَ الحقُّ ) فِعْلٌ وفاعلٌ ، لكنْ جيءَ بِها للدّلالةِ على ذاتٍ ، منْ غيرِ حكمٍ مسندٍ إليها .
                رأيتَ طالبَ النَّحْوِ متأبِّطًا كتابَ الآجرُّوميَّـةِ فقُلْتَ : ( تأبَّطَ خَيْرًا ) ، فهذا مركَّبٌ إسناديٌّ تامٌّ ، فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ ، فهذا كلامٌ نحْوِيٌّ ، وجملةٌ مفيدةٌ ، فإذا سمَّيتَ هذا الطَّالبَ ( تأبَّطَ خيرًا ) صَارَ مفْردًا غيرَ مفيدٍ فائدةَ الجملةِ .
                ولو أمعنتَ لوجدتَ أنَّ هذه الأربعةَ الَّتي يذكرُها بعضُ الشُّرَّاحِ يجمعُها شَيْءٌ واحدٌ وهو : أَنَّها وإن كانَ فيها تركيبٌ إلَّا أنَّها في المعنى والدّلالةِ كالكلمةِ الواحدةِ .

                الوضع: لغة: الاسقاط، تقول: وضعت عنك الدين.
                اصطلاحا: له معنيان:
                1- القصد: أن يقصد المتكلم ما يقول. (فخرج كلام الساهي والنائم)
                2- الوضع العربي: أن تكون الكلمات المستعملة في الكلام من الألفاظ التي وضعتها العرب للدلالة على معنى من المعاني. (فخرجت الكلمات الأعجمية)

                الثَّاني هو الصَّحيحُ ، وأمَّا الأوَّلُ فمردودٌ ، لما سبقَ في ( المفيدِ ) ، فالفائدةُ كما قُلْنا في نفْسِ الجملةِ ، سَواءٌ كانَ شَيئًا جديدًا أو لا ، وسواءٌ كانَ مرادًا ومقصُودًا للقائلِ أو لا ، فإذا هذَى النَّائمُ وقالَ : ( النَّحوُ صَعْبٌ ) نقُولُ : هذا كلامٌ ؛ لأنَّه أفادَ ذاتًا ( النَّحوُ ) و حكمًا مُضَافًا إليه ( صَعْبٌ ) برابطِ الإسنادِ ، فهو مبتدأٌ وخبرٌ مرفُوعانِ .
                فهو صَحيحٌ نَحْويًّا ، ولكنَّه واقعيًّا غيرُ صَحيحٍ ، فالنَّحْوُ سَهْلٌ ، ولكنْ هذا ـ كما قُلْنا ـ هذيانُ نائِمٍ !
                كلُّ ما سبقَ منْ هذه المذاكرةِ في جملةِ تعريفِ الكلامِ عندَ النُّحاةِ نختصِرُه في مشاركةٍ قادمةٍ في كلماتٍ يَسِيراتٍ ، ثمَّ ننتقلُ إلى الجملةِ الَّتي تليها منْ متنِ الآجرُّوميَّـةِ .
                إن شاءَ اللهُ .

                تعليق


                • #23
                  رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                  اصطلاحا: هو ما تألف من كلمتين أو أكثر حقيقة أو تقديرا.
                  استُعمل في التّعريف "الكلمة"، وحسب التّدرج للوصول إلى ماهية الكلام عند النّحويِّين، فإنّ استِعمال "لفظتيْن" أولى مِن "كلمتين"، فبهذه العبارة يُحتاج إلى تعريف الكلمة.
                  قال الأخ أبو العوّام: "أوَّلًا : اللَّفظُ يَشْملُ الكلمةَ وغيرَ الكلمةِ"؛ وعليه فكلُّ كلمة
                  لفظ، وليس كُلُّ ما تٌلُفِّظ به كلمة.
                  فوائد:
                  الكلامُ مفهمٌ وليسَ كلُّ ما أفهمَ كلامًا
                  .
                  كلُّ كلمة
                  لفظ، وليس كُلُّ ما تٌلُفِّظ به كلمة

                  تعليق


                  • #24
                    رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                    قد كتبتُ المُشاركة السّابقة ولم أنتبه للتّعقيب.
                    أوَّلًا : أنْ يكونَ لفْظًا ، أيْ : نُطقًا ، بِحروفٍ وحركاتٍ تُؤدَّى بالصوت المسموعِ بالأُذُنِ ، وما سِوى ذلكَ وإنْ دلَّ على معنًى يفهمُه المخاطبُ فلا يُسمَّى كلامًا لا في النَّحوِ ولا في اللُّغةِ ، ومنْ أدخلَ غيرَ ذلكَ في معنى الكلامِ لغةً فقدْ جانبَه الصَّوابُ ،
                    قد نبهتَ على هذا بعبارة :"جانب الصّواب"، وقد كانت هذه العبارة تحتاج إلى بسط؛ فحقيقةً عند الرّجوع إلى بعض شُروح الآجرّوميّة نجد هذا الخلاف، وهُناك بسط في هذه المسألة في كتاب أخطاء النّحويِّين واللّغويّين للشّيخ صلاح كنتوش.

                    تعليق


                    • #25
                      رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                      بارك الله فيكم

                      تعليق


                      • #26
                        رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                        كلُّ ما سبقَ منْ هذه المذاكرةِ في جملةِ تعريفِ الكلامِ عندَ النُّحاةِ نختصِرُه في مشاركةٍ قادمةٍ في كلماتٍ يَسِيراتٍ
                        ما رأيكم أن يقوم أحد الطلبة بهذا العمل؟

                        تعليق


                        • #27
                          رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                          المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية مشاهدة المشاركة
                          ما رأيكم أن يقوم أحد الطلبة بهذا العمل؟
                          أجلْ وسيقومُ بذلكَ أبو العوَّامِ.

                          تعليق


                          • #28
                            رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                            المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن الهاشمية مشاهدة المشاركة
                            ما رأيكم أن يقوم أحد الطلبة بهذا العمل؟
                            هذا هو المطلوبُ ، ولكنْ منْ حِفْظِه ، بفَهمِه ولفْظِه .
                            وكلُّـنا طلبةٌ ، يُـذَكِّرُ بعضُنا بعضًا .
                            [ من المتدارَك ]
                            مَنْ طلَبَ العلْمَ وذَاكَـرَه........صَلحتْ دُنيَـاهُ وآخِرتُـهْ
                            فَـأدِمْ لِلـعِـلْمِ مـُذَاكَـرَةً
                            ........فحياةُ العِـلْمِ مُـذَاكرتُــهْ

                            تعليق


                            • #29
                              رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                              هذا هو المطلوبُ ، ولكنْ منْ حِفْظِه ، بفَهمِه ولفْظِه .
                              طيب، اشترطتم أن يكون التلخيص من الحفظ وأخشى أن أنظر فى المذكرة لأنني لا أحفظ ولذلك
                              سأحاول
                              بداية أن أثبت حفظ الشرح بعدها ألخص بفهمي ولفظي إن شاء الله
                              ولكم التلخيص هذه المرة حتى لا أعطل المدارسة
                              .

                              تعليق


                              • #30
                                رد: نريدُ أنْ نفهمَ النحوَ - مذاكرةٌ في متنِ الآجروميةِ

                                الكلام عند النحاة ما يتلفظ به بصوت وحروف ويحسن السكوت عليه مثال ذهبت عائشة إلى المدرسة هذا عند النحاة يعد كلاما لأنه يحسن السكوت عليه أما إذا قلت إن عائشة، لا يعد كلاما عند النحاة لأنك تنتظر بقية الكلام لأنه لا يفيد إن عائشة ..ماذا بعد أو تقول الشجر، الآخر ينتظر الإجابة ما به الشجر ؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X