إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أحاديث بفوائدها تنبئ بأن المستقبل للإسلام من الصحيحة للألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] أحاديث بفوائدها تنبئ بأن المستقبل للإسلام من الصحيحة للألباني رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1

    1- " لا يذهب الليل و النهار حتى تعبد اللات و العزى , فقالت عائشة :
    يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله *( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين
    الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )* أن ذلك تاما , قال : إنه سيكون
    من ذلك ما شاء الله " . الحديث .


    المستقبل للإسلام :
    ------------------

    قال الله عز وجل : *( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين
    كله و لو كره المشركون )* .


    تبشرنا هذه الآية الكريمة بأن المستقبل للإسلام بسيطرته و ظهوره و حكمه على
    الأديان كلها , و قد يظن بعض الناس أن ذلك قد تحقق في عهده صلى الله عليه وسلم
    و عهد الخلفاء الراشدين و الملوك الصالحين , و ليس كذلك , فالذي تحقق إنما هو
    جزء من هذا الوعد الصادق , كما أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :
    " لا يذهب الليل و النهار حتى تعبد اللات و العزى , فقالت عائشة :
    يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله *( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين
    الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )* أن ذلك تاما , قال : إنه سيكون
    من ذلك ما شاء الله " . الحديث .

    رواه مسلم و غيره , و قد خرجته في " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " (
    ص 122 ) .
    و قد وردت أحاديث أخرى توضح مبلغ ظهور الإسلام و مدى انتشاره , بحيث لا يدع
    مجالا للشك في أن المستقبل للإسلام بإذن الله و توفيقه .
    و ها أنا أسوق ما تيسر من هذه الأحاديث عسى أن تكون سببا لشحذ همم العاملين
    للإسلام , و حجة على اليائسين المتواكلين


    2 - " إن الله زوى ( أي جمع و ضم ) لي الأرض ، فرأيت مشارقها و مغاربها و إن أمتي
    سيبلغ ملكها ما زوي لي منها " . الحديث .


    رواه مسلم ( 8 / 171 ) و أبو داود ( 4252 ) و الترمذي ( 2 / 27 ) و صححه .
    و ابن ماجه ( رقم 2952 ) و أحمد ( 5 / 278 و 284 ) من حديث ثوبان
    و أحمد أيضا ( 4 / 123 ) من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظا .
    و أوضح منه و أعم الحديث :

    3 - " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا
    أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام
    و ذلا يذل به الكفر " .


    رواه جماعة ذكرتهم في " تحذير الساجد " ( ص 121 ) . و رواه ابن حبان في
    " صحيحه " ( 1631 و 1632 ) .
    و أبو عروبة في " المنتقى من الطبقات " ( 2 / 10 / 1 ) .
    و مما لا شك فيه أن تحقيق هذا الانتشار يستلزم أن يعود المسلمون أقوياء
    في معنوياتهم و مادياتهم و سلاحهم حتى يستطيعوا أن يتغلبوا على قوى الكفر
    و الطغيان ، و هذا ما يبشرنا به الحديث :
    4 - عن أبى قبيل قال : كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي و سئل أي المدينتين تفتح
    أولا القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه
    كتابا قال : فقال عبد الله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب
    ، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو
    رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " مدينة هرقل تفتح أولا . يعني قسطنطينية " .


    رواه أحمد ( 2 / 176 ) و الدارمي ( 1 / 126 ) و ابن أبي شيبة في " المصنف "
    ( 47 / 153 / 2 ) و أبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن " ( 116 / 2 )
    و الحاكم ( 3 / 422 و 4 / 508 ) و عبد الغني المقدسي في " كتاب العلم "
    ( 2 / 30 / 1 ) ، و قال : " حديث حسن الإسناد " .
    و صححه الحاكم و وافقه الذهبي و هو كما قالا .
    و ( رومية ) هي روما كما في " معجم البلدان " و هي عاصمة إيطاليا اليوم .
    و قد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني كما هو معروف ، و ذلك بعد
    أكثر من ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح ، و سيتحقق
    الفتح الثاني بإذن الله تعالى و لابد ، و لتعلمن نبأه بعد حين .

    و لا شك أيضا أن تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الأمة
    المسلمة ، و هذا مما يبشرنا به صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث :

    5 - " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها
    ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا
    شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا
    شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم
    يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة . ثم سكت " .


    رواه أحمد ( 4 / 273 ) حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثنا داود بن إبراهيم
    الواسطي حدثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال :
    كنا قعودا في المسجد ، و كان بشير رجلا يكف حديثه ، فجاء أبو ثعلبة الخشني
    فقال :
    يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟
    فقال حذيفة : أنا أحفظ خطبته ، فجلس أبو ثعلبة ، فقال حذيفة : فذكره
    مرفوعا .
    قال حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز و كان يزيد بن النعمان بن بشير في
    صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه ، فقلت له : إني أرجو أن يكون
    أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض و الجبرية ، فأدخل كتابي على
    عمر بن عبد العزيز فسر به و أعجبه .
    و من طريق أحمد رواه الحافظ العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب "
    ( 17 / 2 ) و قال : " هذا حديث صحيح ...اخ
    و من البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن عبد العزيز ، لأن خلافته كانت
    قريبة العهد بالخلافة الراشدة و لم تكن بعد ملكين : ملك عاض و ملك جبرية ، و
    الله أعلم .
    هذا و إن من المبشرات بعودة القوة إلى المسلمين و استثمارهم الأرض استثمارا
    يساعدهم على تحقيق الغرض ، و تنبىء عن أن لهم مستقبلا باهرا حتى من الناحية
    الاقتصادية و الزراعية قوله صلى الله عليه وسلم :

    6 - " لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا " .

    رواه مسلم ( 3 / 84 ) و أحمد ( 2 / 703 و 417 ) و الحاكم ( 4 / 477 ) من
    حديث أبي هريرة .
    و قد بدأت تباشير هذا الحديث تتحقق في بعض الجهات من جزيرة العرب بما أفاض
    الله عليها من خيرات و بركات و آلات ناضحات تستنبط الماء الغزير من بطن أرض
    الصحراء و هناك فكرة بجر نهر الفرات إلى الجزيرة كنا قرأناها في بعض الجرائد
    المحلية فلعلها تخرج إلى حيز الوجود ، و إن غدا لناظره قريب .
    هذا و مما يجب أن يعلم بهذه المناسبة أن قوله صلى الله عليه وسلم :
    " لا يأتي عليكم زمان إلا و الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم " .
    رواه البخاري في " الفتن " من حديث أنس مرفوعا .
    فهذا الحديث ينبغي أن يفهم على ضوء الأحاديث المتقدمة و غيرها مثل أحاديث
    المهدي و نزول عيسى عليه السلام فإنها تدل على أن هذا الحديث ليس على عمومه
    بل هو من العام المخصوص ، فلا يجوز إفهام الناس أنه على عمومه فيقعوا في
    اليأس الذي لا يصح أن يتصف به المؤمن ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم
    الكافرون ) أسأل الله أن يجعلنا مؤمنين به حقا .


    انتهى


  • #2
    رد: أحاديث بفوائدها تنبئ بأن المستقبل للإسلام من الصحيحة للألباني رحمه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    جزاكم الله عنا خيراً وجعله في ميزان حسناتكم .. آمين

    تعليق

    يعمل...
    X