إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(فتاوى رمضانية ) فتاوى للشيخ صالح الفوزان..متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] (فتاوى رمضانية ) فتاوى للشيخ صالح الفوزان..متجدد



    فَتَاوَى رَمَضَانِيَّة

    فتاوى قيّمة للشيخ صالح الفوزان
    مصدر الموضوع: موقع الشيخ الفوزان - حفظه الله -


    *~
    حَالُ السَّلَفِ الصَّالِحِ في اسْتِقْبَالِ شَهْرِ رَمَضَان ~*


    السؤال: ما هو حال السلف الصالح - رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ الأمر الثاني: معالي الشيخ كيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها،وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام،ومعرفة المفطرات،ومعرفة أحكامه،وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام،وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام،فهل ينبه الشيخ - حفظه الله- على هذا الأمر؟


    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيك، حالة السلف في شهر رمضان، حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم ، أنهم كانوا يسألون الله عز وجل أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل، يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان، لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع العميم، ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه، ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم، كما قال الله جل وعلا: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)، وكانوا يجتهدون في العمل، ثم يصيبهم الهمّ بعد العمل، هل يُقبل أو لا يُقبل؟ وذلك لعِلْمِهم بعظمة الله عز وجل، وعلْمِهم بأن الله لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه، وصوابا على سنة رسوله من الأعمال، فكانوا لا يزكّون أنفسهم، ويخشون من أن تبطل أعمالهم، فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها، لأن الله جل وعلا يقول: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)، وكانوا يتفرغون في هذا الشهر، كما أسلفنا للعبادة، ويتقللون من أعمال الدنيا، وكانوا يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عز وجل، ويقولون: نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف، ويتدارسون كتاب الله عز وجل، كانوا يحفظون أوقاتهم من الضياع، ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم، بل كانوا يحفظون أوقاته ليل في القيام والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير، ما كانوا يفرطون في دقيقة منه، أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها عملا صالحا.

    ***********************************




    *~ يَستَقْبلُون رَمضَان بِاللهْوِ المحَرَّمِ ~*


    السؤال: بعد أيام قلائل يا صاحب الفضيلة سوف نستقبل شهر رمضان المبارك، فما توجيه فضيلتكم للذين يستقبلونه بالتمثيليات والأغاني والسهر إلى ساعة متأخرة من الليل، والنوم عن بعض الصلوات، أو عنها جميعها؟

    الجواب:
    لا شكّ أن المسلمين يستقبلون شهرا عظيما مباركا، وموسما من مواسم المغفرة، ومواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والواجب على المسلمين أن يستقبلوه بالتوبة والاستغفار والفرح والسرور بهذه النعمة، هذا هو الواجب وأن يستغلّ أوقاته بالطاعات من الذكر وتلاوة القرآن وصلاة التراويح والتهجد في آخر الشهر، وأن يزيدوا من النوافل، ومن تمكن من الاعتكاف في العشر الأواخر، فإن هذا عمل عظيم وسنة نبوية هذا هو الواجب، لأنه فرصة للمسلم لا يضيعها بغير فائدة أو معصية، فيجب أن ينزّه رمضان عن هذه التمثيليات وهذه المسرحيات والمضحكات التي تشغل الإنسان عن ذكر الله وتؤثمه، وما أظن هذا العمل إلا مخطط من الفساق أو من الكفار، لأجل أن يشغل المسلمين، وأن ينتهكوا حرمة هذا الشهر في هذه الترّاهات وهذه الأباطيل فيجب على المسلم ألا يلتفت في هذه التمثيليات وهذه المضحكات، وهذه الواجب أن تكون البرامج دائما، وأبدا برامج مسلمين يستفيدون منها في دينهم ودنياهم هذا هو الواجب، وفي رمضان بالخصوص يجب أن تكثف البرامج بالتوجيهات الدينية والإرشادات والتذكير والموعظة وما ينفع الناس هذا هو الواجب؛ نسأل الله أن يوفق القائمين على وسائل الإعلام يوفقهم للانتباه لهذه الأمور، وأن لا ينحدروا بما يُمليه أهل الشر في هذه البرامج الضائعة المضيّعة للناس، هذا الذي نطلبه من إعلاميين ومن إذاعاتنا ووسائل إعلامنا، أن تكون وسائل إعلام إسلامي لا تكون وسائل إعلام تتمشى مع وسائل الإعلام الخارجي الضايع الذي لا يحترم مواسم العبادات، فليتنبه المسلمون لمثل هذا هو الواجب، ويجب على الناس ألا يتابعوا هذه الأشياء ولا يسهروا عليها، لأنها مضرّة وفتنة وشر، أن لا يتابعوها، وأن لا يلتفتوا إليها، وأن لا يتركوا نسائهم وأولادهم يتابعون هذه الأشياء، لأن هذه من الضرر البيّن الواضح، هذا ما يجب على الجميع سواء قول الحق كناصح، واحترام هذا الشهر والاستفادة من أوقاته بما يصلح الأحوال، وبما يكسب الأجور، وبما تغفر به الذنوب هذا هو الواجب.

    ***********************************




    *~ الأعْمَالُ الخيْرِيَّةُ فِي رَمَضَان ~*


    السؤال: ما هي الأعمال الخيرية المرغوب فيها في شهر رمضان المبارك‏؟‏
    الجواب: الأعمال الخيرية المرغوب فيها في رمضان كثيرة، أهمها‏:‏ المحافظة على أداء ما فرضه الله في رمضان وغيره من الصلاة والصيام، ثم الإكثار بعد ذلك من النوافل؛ من تلاوة القرآن، وصلاة التراويح، والتهجد، والصدقة، والاعتكاف، والإكثار من الذكر والتسبيح والتهليل والتبكير، والجلوس في المساجد للعبادة فيها، وحفظ الصوم عما يُبْطِله أو يُخل به من الأقوال والأعمال المحرمة والمكروهة‏.

    ***********************************



يعمل...
X