إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أيهما أفضل مداد الْعلمَاء أو دم الشُّهَدَاء- الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى- من مفتاح دار السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] أيهما أفضل مداد الْعلمَاء أو دم الشُّهَدَاء- الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى- من مفتاح دار السعادة


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مداد الْعلمَاء على دم الشُّهَدَاء.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	136.3 كيلوبايت 
الهوية:	199560

    ..وَقد اخْتلف فِي تَفْضِيل مداد الْعلمَاء على دم الشُّهَدَاء وَعَكسه وَذكر لكل قَول وُجُوه من التراجيح والأدلة وَنَفس هَذَا النزاع دَلِيل على تَفْضِيل الْعلم ومرتبته فَإِن الْحَاكِم فِي هَذِه المسألة هُوَ الْعلم فِيهِ وإليه وَعِنْده يَقع التحاكم والتخاصم والمفضل مِنْهُمَا من حكم لَهُ بِالْفَضْلِ


    فَإِن قيل فَكيف يقبل حكمه لنَفسِهِ قيل وَهَذَا أيضا دَلِيل على تفضيله وعلو مرتبته وشرفه فَإِن الْحَاكِم إِنَّمَا لم يسغْ أن يحكم لنَفسِهِ لأجل مَظَنَّة التُّهْمَة وَالْعلم تلْحقهُ تُهْمَة فِي حكمه لنَفسِهِ فَإِنَّهُ إِذا حكم حكم بِمَا تشهد الْعُقُول وَالنَّظَر بِصِحَّتِهِ وتتلقاه بِالْقبُولِ ويستحيل حكمه لتهمة فَإِنَّهُ إِذا حكم بهَا انْعَزل عَن مرتبته وانحط عَن دَرَجَته فَهُوَ الشَّاهِد الْمُزَكي الْعدْل وَالْحَاكِم الَّذِي لَا يجور وَلَا يعْزل

    فَإِن قيل فَمَاذَا حكمه فِي هَذِه المسألة الَّتِي ذكرتموها قيل هَذِه المسألة كثر فِيهَا الْجِدَال واتسع المجال وأدلى كل مِنْهُمَا بحجته واستعلى بمرتبته وَالَّذِي يفصل النزاع وَيُعِيد المسألة إِلَى مواقع الاجماع الْكَلَام فِي أَنْوَاع مَرَاتِب الْكَمَال وَذكر الأفضل مِنْهُمَا وَالنَّظَر فِي أَي هذَيْن الأمرين أولى بِهِ وأقرب إليه فَهَذِهِ الأصول الثَّلَاثَة تبين الصَّوَاب وَيَقَع بهَا فصل الْخطاب فأما مَرَاتِب الْكَمَال فأربع النُّبُوَّة والصديقية وَالشَّهَادَة وَالْولَايَة وَقد ذكرهَا الله سُبْحَانَهُ فِي قَوْله وَمن يطع الله وَالرَّسُول فَأُولَئِك مَعَ الَّذين أنْعمْ الله عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أولئك رَفِيقًا ذَلِك الْفضل من الله وَكفى بِاللَّه عليما وَذكر تَعَالَى هَؤُلَاءِ الأربع فِي سُورَة الْحَدِيد فَذكر تَعَالَى الإيمان بِهِ وبرسوله ثمَّ ندب الْمُؤمنِينَ إلى أن تخشع قُلُوبهم لكتابه ووحيه ثمَّ ذكر مَرَاتِب الْخَلَائق شقيهم وسعيدهم فَقَالَ: ((إِن المصدقين والمصدقات واقرضوا الله قرضا حسنا يُضَاعف لَهُم وَلَهُم أجْرِ كريم وَالَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرُسُله أولئك هم الصديقون والشهداء عند رَبهم لَهُم اجرهم ونورهم وَالَّذين كفرُوا وكذبوا بِآيَاتِنَا اولئك اصحاب الْجَحِيم))
    وَذكر الْمُنَافِقين قبل ذَلِك فاستوعبت هَذِه الآية أقسام الْعباد شقيهم وسعيدهم وَالْمَقْصُود أنه ذكر فِيهَا الْمَرَاتِب الأربعة الرسَالَة والصديقية وَالشَّهَادَة وَالْولَايَة فأعلى هَذِه الْمَرَاتِب النُّبُوَّة والرسالة ويليها الصديقية.
    فالصديقون هم أَئِمَّة اتِّبَاع الرُّسُل ودرجتهم أعلى الدَّرَجَات بعد النُّبُوَّة فَإِن جرى قلم الْعَالم بالصديقية وسال مداده بهَا كَانَ أفضل من دم الشَّهِيد الَّذِي لم يحلقه فِي رُتْبَة الصديقية وإن سَالَ دم الشَّهِيد بالصديقية وقطر عَلَيْهَا كَانَ أفضل من مداد الْعَالم الَّذِي قصر عَنْهَا فأفضلهما صديقهما فإن اسْتَويَا فِي الصديقية اسْتَويَا فِي الْمرتبَة وَالله اعْلَم

    والصديقية هِيَ كَمَال الإيمان بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول علما وَتَصْدِيقًا وقياما فَهِيَ رَاجِعَة إِلَى نفس الْعلم فَكل من كَانَ أعْلَم بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول وأكمل تَصْدِيقًا لَهُ كَانَ أتم صديقية فالصديقية شَجَرَة أصولها الْعلم وفروعها التَّصْدِيق وثمرتها الْعَمَل فَهَذِهِ كَلِمَات جَامِعَة فِي مسألة الْعَالم والشهيد وأيهما أفضل..
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسين عبد الحميد الصفراوي; الساعة 26-Jun-2014, 04:36 PM.

  • #2
    رد: أيهما أفضل مداد الْعلمَاء أو دم الشُّهَدَاء- الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى- من مفتاح دار السع

    مقتطفٌ مباركٌ أخِي أبَا عبدِ اللهِ وقيِّمٌ
    قدْ عدلتُ بعضَ الأخطاءِ الإملائيَّةِ فِي النَّصِ، لذَى أرجُو أنْ تغيرهَا أيضًا فِي الملفِ المرفقِ.
    وباركَ اللهُ فيكَ

    تعليق


    • #3
      رد: أيهما أفضل مداد الْعلمَاء أو دم الشُّهَدَاء- الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى- من مفتاح دار السع

      تم التعديل في ملف المرفقات بارك الله فيك وجزاك خيرا....

      تعليق

      يعمل...
      X