إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

منظومة لابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ في أصول &#

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منظومة لابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ في أصول &#

    قال الإمام الجليل أبو محمد ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ :

    تَعدَّى سبيلَ الرُشْدِ مَنْ جَارَ واعْتَدى== وضَاءَ لَهُ نُورُ الهُدى فَتَبلَّدا
    وخَابَ امرؤٌ وافاهُ حُكْمُ مُحمّدٍ ===== فَقَالَ بِآراءِ الرِّجالِ وقَلَّدا
    نَبِيٌّ أَتَى بالْنُورِ مِنْ عِنْدِ ربِّهِ ==== وما جاءَ مِنْ عِنْدَ الإلهِ هُو الهُدى
    أَرَى النَّاسَ أَحْزاباً وَكُلٌ يَرَىَ الَّذِي = يجيء بِهِ المُنْجِي وسائِرُهُ الرِّدى
    وألْقَوْا كِتَابَ اللهِ خَلْفَ ظُهُورِهِم === وقَول رَسُولِ اللهِ ويْلَهُمُ غَدَا !
    وقَالُوا : بأَنِّ الدِّينَ لَيْسَ بِكَاملٍ ! === وكَذَّبَ مَا قَالُوا الإلهُ وَفَنِّدَا !
    وَماَ فَرَّطَ الْرَحْمَنُ شَيْئًا وَلَمْ يَكُنْ ==== نَسِيًّا وَلَمْ يَتْرُكْ بَرِيَّتَهُ سُدَا
    وَقَدْ فَصَّلَ التَحْرِيمَ والحلَّ كُلَّه ===== وَبَيَّنَ أَحْكَامَ العَبادِ وَسَدَّدَا
    وَعَلَّمَ وَجْهَ الحُكْمِ فيمَا اعْتَدَوْا بِهِ == وَنَصَّ عَلَيْهِ الحُكْمَ نَصًّا وَرَدَّدَا
    وَلَمْ يَتَعَبَّدْنَا بِعَنْتٍ وَلَمْ يُرِدْ ======== يُكَلفنا مَا لا نُطيقُ تَعَبُّدَا
    وَحَرَّمَ قَوْلَ الظَّنِّ في غَيْرِ مَوْضِعٍ = وَأَنْ تَقْتَفِي مَا لَسْتَ تَعْلَمُ مَوْعِدَاَ !
    أَخِي عَدِّ عَنْ سُبْلِ الضَلالِ ! فَإنَّنِي = رَأَيْتُ الهُدَى أَهْدَى دَلِيلاً وَأَرْشَدَا
    وَدَعْ عَنْكَ آراءَ الرِجَالِ وَقَوْلَهُمْ = وخُذْ بِكِتَابِ اللهِ نَفْسِي لَكَ الفِدَا !
    وقُلْ لِرَسُولِ اللهِ : سَمْعًا وطَاعَةً ==== إذَا قالَ قَوْلاً أَوْ تَيمّمَ مَقْصِدَا
    أَوَامِرُهُ حَتْمُ عَلَيْنَا وَ نَهْيُهُ ======== تُلافِيهِ بالإقْلاع عَنْهُ مُجَرَّدَا
    حَرَامٌ وَفَرْضٌ طَاعَةٌ قَدْ تَيَقَّنَتْ == وَمَنْ تَرَكَ التَخْيِيرَ وَالوَقف َ سَدَّدا
    فإنْ لاحَ بُرْهَانٌ يُبَيِّنُ أَنَّهُ ====== عَلَى غَيرِ ذَا صِرْنَا مَعًا لِلَّذِي بَدَا
    وأَفْعَالُهُ اللائِي تُبَيَّينُ وَاجِبًا ===== مِنَ اللهِ فَاحْمِلْهَا عَلَيْهِ وَماَ عَدَا
    على أُسْوة لا زِلْتُ مَؤْتَسياً بِهِ == وَلَيْسَتْ بِفَرْضٍ وَالسَعَيدُ مَنْ اقْتَدَا
    وَإِقْرَارُهُ الأَفْعَالَ مِنْهُ إِبَاحةٌ ====== لَهاَ فَمُحَالٌ أَنْ تُقِّرَ مَنْ أَفْسَدَا
    وَمَا صَحَّ عَنْهُ مُسْنَدًا قُلْ بِنَصِّهِ == وَإِيَّاكَ لا تَحْفَلْ بِمَا لَيْسَ مُسْنَدَا
    وَسَوِّ كِتَابَ اللهِ بِالسُنَّةِ الَّتي == أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ تَنْجُو مِنَ الرَّدَى
    سَوَاءٌ أَتَتْ نَقْلَ التَوَاتُرِ أَوْ أَتَتْ = بِمَا قَدْ رَوَى الآحَادُ مَثْنَى وَمَوْحِدا
    وَقُلْ : إنَّهُ عِلْمٌ وَلا تَقُلْ إِنَّهُ == مِنَ الظَّنِ لَيْسَ الظَّنُّ مِنْ دِينِ أَحْمَدَا
    فَكُلٌّ مِنَ الوَحْيِ المُنزَّلِ قَدْ أَتَى == عن اللهِ إِنَّ الذِكْرَ يُحْفَظُ سَرْمَدَا
    وخُذْ ظَاهِرَ الأَلْفَاظِ لا تَتَعَدَّها ===== إِلَى غَايَةِ التَأْوِيل تَبْقَ مُؤَيَّدا
    فَتَأْويلُها تَحْرِيفُها عَنْ مَكَانِهَا = وَمَنْ حَرَّفَ الالْفَاظَ حَادَ عَنِ الهُدَى
    فَإنْ جَاءَ بُرْهَانٌ بِتَأْوِيلِ بَعْضِهَا === فَأَلْقِ إِلَى الحَقِّ الَّذِي جَاءَ مَقْلَدَا
    وَكُلُّ عُمُومٍ جَاءَ فَالْحَقُّ حَمْلُهُ ==== على مُقْتَضَاهُ دُونَ أَنْ تَتَرَدّدا
    وَإِنْ جَاءَ بالتخصيصِ نَصٌّ فُخُصَّه == بِهِ وَحْدَهُ واحْذَرْ بِأَنْ تَتَزَيَّدا !
    وأَخْرِجْ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ وَإِنْ بَدَتْ = مُعَارَضَةٌ فَاشْدُدْ عَلَى الزَّائِدِ الْيَدَا
    وَإِنْ صَحَّ مَا بَيْنَ النُّصُوصِ تَعَارُضٌ = فَمَنْسُوخُهَا مَا جَاءَ مِنْهُنَّ مُبْتَدَا
    وَإِنْ عُدِمَ التَّارِيخُ فِيهَا فَخُذْ بمَا = يَزِيدُ عَلى المَعْهُودِ في الأَصْلِ تَرْشُدَا
    تَكُنْ مُوقِنًا أَنْ قَدْ أَطَعْتَ وَتَارِكًا === لِكُلِّ مَقَالٍ قِيلَ بِالظَّنِّ مُبْعَدَا
    وَكُلُّ مُبَاحٍ في الكِتابِ سِوى الَّذِي === يُفَصِّلُ بالتَّحْريم مِنْهُ مُعَدَّدا
    وَإِنْ لَمْ يَرِدْ نصٌّ بِإِلْزامِ طَاعَةٍ ===== مِنَ اللهِ لَمْ يَلْزَمْكَ أَنْ تَتَعَبَّدَا
    وَعِنْدَ اخْتِلافِ النَّاسِ فَالحُكْمُ رَاجعٌ = إِلَيْهِ وَبِالْإِجْمَاعَ مِنْ بَعْدُ يُهْتَدَا
    وَذَاكَ سَبيلُ المُؤْمِنينَ وَمَنْ يُرِدْ == خِلافَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ فَمَا اهْتَدَى
    وَلا تَدَّعِ الإِجْمَاعَ فِيمَا جَهِلْتَهُ == وَلَمْ تَعْلَم التَّحْقِيقَ جَمْعًا وَمُفْرَدا
    وإِنْ امرُؤٌ في الدِّينِ حَكَّمَ نَفْسَه = قِيَاسًا أَوْ اسْتِحْسَانَ رَأْيٍ قَدْ اعْتَدَى
    وَجَاءَ بِدَعْوَى لا دَليلَ يُقِيمُهَا ==== وأَسْرَفَ في دِينِ الإلهِ وأَلحَدَا
    ومَنْ قَالَ مُحْتَاطًا بِردْعِ ذَرِيعَةٍ === بِرأْيٍ رآهُ قَدْ أتَى اللَّهوَ وَالرَّدَا
    مُحِلَّ حَرَامٍ أَوْ مُحَرِّمَ مَا أَتَى ===== بِتَحْلِيلهِ مخطي الكِتَابِ تَعَمُّدَا
    وَمَنْ يَدَّع نَسْخًا على الحُكْم لَمْ يَجِىءْ = على ذاكَ بالبُرْهَانِ لَيس مُفَنِّدَا
    ولا تَنْتَقِلْ عَنْ حَالِ حُكْمٍ عَلِمْتَه = لِقَوْلٍ عَنِ الإِجْمَاع والنَّصِّ جُرِّدَا
    مِنَ الْحِلِّ والتَّحْرِيمِ أَوْ مِنْ لَوازِمٍ = عَلَيْكَ فلا تَعْدُ السِّبِيلَ المُمَهَّدَا
    ولا تَلْتَقِفْ حُكْمَ البلادِ وَجَرْيَهَا === عَلَى عَمَلٍ مِمَّنْ أَغَارَ وَأَنْجَدَا
    وَإِنْ لَمْ تَجِدْ نَصًّا على الحُكْمِ فَالْتَمِسْ = إِلى قَصْدِهِ جَمْعَ النُّصُوصِ لِتَرْشُدَا
    فَتَمْنَحَ حُكْمًا يَبْنِهَا قَدْ جَعَلْتَهُ === وَتَجْمَعَ شَمْلاً كَانَ مِنْهَا مُبَدَّدَا
    وَذَاكَ عَلَى مَعْنَاهُ نَصٌّ وَإِنَّهُ ==== لَحَقٌّ كَمَا لَوْ كَانَ نَصًّا مُجَرَّدَا
    وَهَذَا الذي يُدْعَى اجتهادًا ولَيْسَ ما == تَقُولُ أُلو الآراءِ مِنْهَا تَلَدُّدَا
    وَأَثْقَلَهُمْ جَمْعُ النُصُوصِ فَاَظْهَرُوا = عَلَى الدِينِ نُقْصَانَ النُصوصِ تَبَلُّدا
    وَقَالُوا : لَنَا إِكْمَالُهُ وَتَمَامُهُ ! === تَبَارَكْتَ رَبِّي أَنْ تَكُونَ مُفَنَّدَا !
    وَقَدْ قُلْتَ : إِنَّ الدِّينَ أَكْمَلْتَهُ لَنَا = وَفصَّلْتَهُ والحَقُّ ما قُلتَ أَمْجَدَا
    ولا تَلْتَفِتْ عِنْدَ الخِطَابِ دَلِيلَهُ = ولا تَلْتَزِمْ شَرْعًا سِوَى شَرْع أَحْمَدَا
    فَكُلُّ نَبِيًّ خَصَّ إِنْذَارَ قَوْمِهِ ==== وَأَحْمَدُ عَمَّ النَّاسَ أَدْنَى وَأَبْعَدَا
    وأَخْلِصْ لَدَى الأَعْمَالِ نِيَّتَكَ الَّتي = بِهَا تَرْتَقِي الأَعْمَالُ للهِ مُصعِدَا
    وَصَلِّ عَلَى الزَاكي المُجِيرِ مِنَ العَمَى = نَبيِّ الهُدَى خَيْرِ الأَنَامِ مُحَمَّدا
    وَ لِلَّهِ حَمْدَي سَرْمَدًا غيرَ مُنْقَضٍ = عَلَى مَا هَدَى حَمْدًا كَثيرًا مُرَدَّدَا
    قال مبارك : هذه المنظومة الماتعة نقلاً من كتاب " نوادر الإمام ابن حزم " السفر الثاني ص112 ـ 117 ، و" مجموعة الرسائل الكمالية رقم 16 " ص 257 ـ 263 ، ونشرها أيضاً الأستاذ محمد إبراهيم الكتاني بمجلة معهد المخطوطات العربية في الجزء الأول من المجلد الحادي والعشرين عام 1975م ص 148 ـ 151 .

    منقول.

  • #2
    جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب
    و جزى العلامة ابن عقيل الظاهري صاحب ( نوادر الإمام ابن حزم ) كذلك
    و تحتاج إلى شيء من التدقيق في الضبط و التشكيل

    و بعدها في النوادر قصيدة للشيخ ابن عقيل جميلة


    و بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الأمر الأول مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب
      و جزى العلامة ابن عقيل الظاهري صاحب ( نوادر الإمام ابن حزم ) كذلك
      و تحتاج إلى شيء من التدقيق في الضبط و التشكيل

      و بعدها في النوادر قصيدة للشيخ ابن عقيل جميلة


      و بارك الله فيك
      تحتاج إلى تدقيق و ضبط من ناحية ماذا .

      تعليق


      • #4
        يا شيخ
        يا شيخ

        قلت لك : في الضبط و التشكيل

        جعلت الضبط مرادفا للتدقيق و ليس كذلك
        بارك الله فيك

        الضبط الإعراب على الصواب

        جزاكم الله خيرا .

        تعليق


        • #5
          التشكيل :

          الرِّدى : الرَّدى
          فَنِّدَا : فـنَّـدا
          مَوْحِدا : مُوحَدا

          الإعراب :
          ويْلَهُمُ : ويلَـهُمُ
          صحيحة لكن ـ و في غيرها مثلها ـ تبدو الفتحة كالضمة
          هذا من الخط فاعذرني بارك الله فيك .

          الوزن :

          يَدَّع : يدعي
          إما لضرورة الوزن أو باعتبار من اسم موصول لا شرط

          تَقُلْ إِنَّهُ : بتسهيل الهمزة للوزن

          الإملاء:
          يُهْتَدَا : يهتدى
          الرَّدَا : الردى
          سُدَا : سدى
          و القراءة العروضية لا تتأثر بهذا الرسم فيبقى على الأصل

          تعليق


          • #6
            آسف أنا رجل نسي
            فاعذروني على التقطيع و لا أنوي و الله إكثار عدد المشاركات

            مَـوْحَـدا
            بفتح الحاء لا بكسرها و لا كما صححت .

            أمور يسيرة يا أخي
            و بعضها من الأصل الذي نقلتم عنه

            فلا تبال

            تعليق

            يعمل...
            X