إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد مختصرة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - المجموعة الثانية -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] فوائد مختصرة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - المجموعة الثانية -



    فهذه بعض الفوائد المختصرة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله أنقلها لكم من موقعه
    المجموعة الثانية



    الحياء من الله



    أعظم الحياء شأنًا وأعلاه مكانةً وأولاه بالعناية والاهتمام الحياء من الله تبارك وتعالى ، خالقِ الخليقة ومُوجِدِ البرية ، مَن يراك أينما تكون ولا تخفى عليه منك خافية المطلعِ على سرِّك وعلانيتك وغيبك وشهادتك. وهو خلقٌ كريم ينشأ عن أمور ثلاثة :
    الأول: رؤية نعمة الله تبارك وتعالى عليك ومنَّته وفضله .
    والثاني : رؤيتك تقصيرَك في حقه وفي القيام بما يجب له عليك سبحانه من امتثال المأمور وترك المحظور .
    والأمر الثالث : أن تعلم أنَّه تبارك وتعالى مطَّلع عليك أينما تكون في كلِّ حال وقت لا تخفى عليه منك خافية .

    السيرة العطرة


    إنَّ شمائلَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته العطرة تعدُّ منهج حياةٍ لكلِّ مسلم يرجو لنفسه الخير والرفعة والحياة الكريمة في الدنيا والآخرة، يُربى عليها الأبناء وينشأ عليها الأجيال، وإذا حاد النشء عنها حصل لهم الضياع كما هو حال كثير من الشباب والشابات عندما يمَّموا في قراءاتهم للسيَر والأخبار نحو سير التافهين والتافهات وأخبار الضائعين والضائعات من الهمَل كيف ترتب على ذلك الانحرافُ في العقائد والعبادات! والانحلالُ في الآداب والأخلاق! والاختلالُ في القيم والموازين! فما أحوج هؤلاء إلى العودة الصادقة إلى هذه السيرة العطرة والشمائل المباركة ليقِفوا على هذا المعِين المبارك والمنهل العذب الذي مَن وقف عليه واهتدى بهداه تحقق له تمامُ الصلاح والفلاح بإذن الله .

    ضعف القلوب


    مِن الناس مَن يستطيع رفع الأثقال لقوة بدنه، ولا يستطيع رفع اللحاف الخفيف لينهض لصلاة الفجر لضعف دينه، ومنهم من يستطيع قطع المسافة الطويلة عدوًا، ولا يستطيع قطع المسافة القصيرة إلى المسجد بيت الله مشيًا، ألا ما أضرَّ وهن القلوب وضعفها.


    الزينة التامة


    إنَّ لباس التقوى وحلية الإيمان هو الحلية الحقيقية والزينة التامة الكاملة التي من فقَدَها فقَدَ الخير والفضيلة وفَقَد الحُسن والجمال، فأيُّ جمال يتصور بدون إيمان !! وأيُّ حسْنٍ يتصوَّر بدون تقوى الرَّحمن ؟!! نعم قد تكون هناك مظاهر زائفة وأمور يُفتن بها الناس ويظنون أنهم بها على أكمل زينة وأحسن حلية، إلا أنَّهم بفقْدهم لزينة الإيمان وحلاوة الإيمان فقدوا الزينة الحقيقية والجمال الحقيقي.



    عبرة



    رأيتُ في قريةٍ صغيرةٍ شرق المدينة حبلًا ممدودًا من بيت إلى باب المسجد فسألتُ عنه؛ فقيل: هذا بيتُ رجلٍ كبير سنٍّ كفيفِ البصر ليس له قائدٌ، فيُمسك بهذا الحَبل عند كلِّ صلاةٍ ذهابًا للمسجد وإيابًا لبيته، فما حال معاشِر الشَّباب الأصِحَّاء الأقوياء المبصِرين؟


    الرجولة



    إنَّ شهود الصَّلاة مع الجماعة في بيوت الله ومساجد المسلمين كما أمر بذلك ربُّ العالمين وكما أمر بذلك رسوله الكَريم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شعيرةٌ عظيمَةٌ من شعائر الإسلام ومَعلَمٌ عظيمٌ من معالم الرُّجولة، نعم إنَّه معلَمٌ عظيم من معالم الرُّجولة بتبيان ربِّ العالمين ؛ قال الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ } هكذا قال رب العالمين {رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ} [النُّور:36-37] ، فأين هذه الرُّجولة ممَّن يتخلَّف عن الصَّلاة مع الجماعة أو يهون من شأنها ويقلِّل من مكانتها ؟!


    . مكانة الاستغفار


    إنَّ للاستغفار مكانةً عظيمة ومنزلة عليّة في دين الله؛ فهو أساس لاستجلاب الخيرات وحلول البركات ونزول النّعم وزوال العقوبات والنقم , ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى المقام الأعلى ، ومن المقام الناقص إلى المقام الأكمل, وبه تُقال العثرات وتُغفر الزلات وتُكفَّر الخطيئات وترتفع الدرجات وتعلو المنازل عند الله تبارك وتعالى.


    إتباع الهدى


    لا يكون المرء متبعًا الهدى إلا بأمرين: تصديق خبر الله تصديقًا جازمًا من غير اعتراض شبهة تقدح في تصديقه ، وامتثال أمره تبارك وتعالى من غير اعتراض شهوة تمنع من امتثال أمره، وعلى هذين الأصلين مدار الإسلام.


    نزول الغيث


    بينما العبادُ قنطين أَزِلين بين خوفٍ ورجاء ويأسٍ في بعض القلوب إذا بالكريم الرّحمـ?ن الجواد المنّان المحسن المعطي جلّ وعلا يبسط الرّحمة ويُغيث العبادَ وينشرُ فضلَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بغيثهِ المغيث وعطائهِ العظيم ؛ فشَمِلَ حَزْنَ الأرض وسهلَها وجبالَها وأوديتها وأشجارها وبهائمها، وعمّ الخير وكثر وانتشر في أرجاء البلادِ، وهـ?ذه نعمةٌ عظيمة ومِنّةٌ كبيرةٌ تستوجب من العبادِ أن يُقبِلوا على الله شكراً لهُ على نعمائه واعترافاً لهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بمَنِّهِ وعَطائهِ.


    لا تغضب



    رأيت قبل سنوات كُثار في أحد المستشفيات رجلاً يحمل ابنه الصغير ذا الخمس سنوات تقريبا وفي يده خلع من أصلها ينتظر دوره عند الطبيب ، فسألته ما بال ابنك ؟ فقال لي: قاتل الله الغضب كان نائما فأمرته بالقيام فلم يستجب فغضبت وأمسكت يده وشددتها بقوة فانخلعت . وقرأت في استفتاءٍ وُجِّه لأحد أهل العلم : امرأة تستفتي أحد العلماء تقول إنَّ زوجها غضب وضربها بجُمْع يده فهشم أسنانها ، ومثل هذا يقع كثيرا عندما يسيطر الغضب على الإنسان فيتصرف تصرفات هوجاء ويقول أقوالا شنيعة ويفعل أفعالا منكرة فظيعة لا تليق بالمسلم ، ومن ذهب إلى المحاكم ورأى ما يرد عند القضاة من قضايا كثيرة ناشئة عن الغضب لرأى عجبا ، ولو وقف أيضا على كثير من المسجونين وما حصل منهم من آثار وأفعال سيئة بسبب الغضب من قتلٍ أو عدوان لرأى أعجب وأعجب فاحذر الغضب.


    صريعات الشهوات



    لما أصيب بعض النساء في هذا الزمان بصرع الشهوات وأصبحن طَريحاتٍ لهذا الصرع جنى عليهن أنواعاً من الجنايات ؛ ولهذا يُرى في كثيرٍ من بلدان المسلمين في أنحاء كثيرة تكشفٌ و تبرجٌ وسفور لا يُعرف إطلاقاً في تاريخ حياة المرأة المسلمة في الزمن الأول بدءً من الصحابيات الكريمات ومن اتبعهن بإحسان من نساء الإيمان وأهل الصدق والعفة والحياء ، فأصبح هؤلاء النساء الصريعات لا يبالين بكشف المحاسن وإبراز المفاتن ؛ فتلك تكشف صدرها ، وأخرى تبدي نحرها ، وثالثةٌ تحل عن شعرها ، وأخرى تبدي ساقها وفخِذها ، إلى أنواع من التكشف والسفور والتبرج من غير وازعِ إيمان ، ومن غير حياءٍ ولا خشيةٍ للرحمن ؛ أتذكَّر هؤلاء النساء البعث والوقوف بين يدي الله ؟! أتذكَّر هؤلاء النساء أنَّ تلك الأجسام الجميلة والمحاسن والمفاتن سيأتي عليها يوم ويهال عليها التراب وتأكلها الديدان ثم تبعث وتعاقب على كل منكرٍ اقترفته وكل فعلٍ شنيع ارتكبته ؟! ما الذي خدعها في إيمانها؟ وما الذي غرَّها في حيائها ؟! وما الذي جعلها تنحط إلى هذا السفول وتهوي في هذا الدرْك من الانحطاط ؟!


    حشمة المرأة



    ستر المرأة وحشمتها وحياؤها عائد إلى قوة إيمانها ودينها، وينظر في هذا على سبيل المثال إلى حال أم سلمة رضي الله عنها لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ المرأة ترخي شبرًا قالت: إذن ينكشف عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذن ذراعًا لا تزيد عليه، أمَّا مَن رقَّ دينها وضعف إيمانها فإنَّ همتها متجهة إلى الكشف شبرًا أو ذراعًا أو أزيد بحسب رقة الدين.


    التفاضل بين أهل الإيمان



    الإيمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف وأهل الإيمان في الإيمان ليسو على درجة واحدة قال الله تبارك وتعالى : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}[ فاطر:32 ] ، وهكذا شأنهم في كل الطاعات ليسو على درجة واحدة بل بينهم تفاوت كبير ، وتفاوتهم يرجع إلى تحقيقهم لشروط ما يقومون به من طاعة وآدابِ ذلك ومكمِّلاته وسننه وواجباته ، فبينهم في ذلك تفاوت عظيم.


    بر الحج



    العلامةُ الواضحةُ لبرِّ الحجِّ أن يكون المرءُ قد أدَّاه خالصاً لوجه الله، موافقاً لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن تكون حالُه بعد الحجِّ خيراً منها قبله.
    فهاتان علامتان: علامةٌ تكون في أثناء الحجِّ وهي أن يأتي به صاحبُه خالصاً لوجه الله موافقاً لسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وعلامةٌ تكون بعد الحجِّ وهي صلاحُ حال الإنسان بعد الحجِّ بأن يزيد إقبالُه على الطاعات واجتنابُه للمعاصي والذنوب، وأن يبدأ حياةً طيبةً معمورةً بالخير والصلاح والاستقامة.



    مدح الناس



    العاقل لا يلتفت إلى ثناء الناس عليه وإطرائهم له، فهو أدرى بظلم نفسه وتقصيرها وتفريطها منهم، فلا يدع يقين ما عنده من معرفةٍ بحال نفسه لظن الناس فيه.

    نعمة اللسان


    الواجب على العبد المؤمن أن يذكر نعمة الله عليه بهذا اللسان وأنَّ الله عز وجل منَّ عليه به ، ولولا منَّة الله عليه به لما تكلَّم بحرفٍ واحد ولا بكلمة واحدة ؛ فليذكر نعمة الله عز وجل عليه بلسانه وليحرص على صيانته وحفظه من كل آفات اللسان التي تصل بالعبد إلى المآلات الأليمة والنهايات الأسيفة التي يبوء بها في دنياه وأخراه.


    الشفاء التام


    عندما يفشو في الناس الجهل وتقلّ البصيرة في الدين تكثر المعاصي ، وعندما تكثر المعاصي تكثر الأمراض، لأنَّ للمعاصي تأثيرًا خطيرًا على الأبدان والقلوب والأموال والمجتمعات {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم:41] ، وإذا وجدت الأمراض وُجد التطبُّب وكثُر ، وإذا وجد التطبب وكثر انتشر السحر ، وراج أمر السحرة فكثيرًا ما يخترق السحرة المجتمعات بزعمٍ منهم أنهم يعالجون الأمراض والأسقام ويحلون المشاكل والمصائب والصعاب، وكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه ، فمن قال عنه رب العالمين لا يفلح { وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } كيف يرتجى من ناحيته صحةً أو عافيةً أو غنى أو صلاح أمرٍ أو زوال مشكلة أو غير ذلك من الأمور !! ، ألا ما أحوجنا أجمعين إلى التوحيد والإيمان الراسخ ، وحُسن الاتباع للرسول عليه الصلاة والسلام ، والبعد عما يسخط الله تبارك وتعالى من المعاصي والذنوب ، وما أحوجنا إلى العلم النافع ، والعمل الصالح ، من صلاة وصيام وبر للوالدين وصلة للأرحام إلى غير ذلك من الطاعات، هذا خلاصة الأمر لنيل الشفاء التام.

    حق ولاة الأمر



    حق ولاة الأمر حقٌ عظيم والواجب على كلَّ مسلم عند سماعه للأدلة الشرعية المبينة لهذا الحق والمقرِّرة لهذا الواجب أن يتعامل معها نظير تعامله مع النصوص الأخرى المشتملة على الأمر بالصلاة أو الصيام أو الصدق ونحو ذلك ، لأنَّ الآمِر بذلك واحد والطاعة واجبة في ذلك كله ، ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يجد في نفسه حرجاً أو حزازة من الأحاديث الثابتة في بيان حق ولي الأمر ووجوب السمع والطاعة له ، بل عليه أن يتلقى هذه الأحاديث بالقبول وانشراح الصدر نظير تلقيه للأحاديث التي جاءت في سائر الأحكام وأن لا يجد في نفسه وحشة أو حرجاً منها قال الله تعالى : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً


    طيش النفس



    سِيما أهل العقل النظرُ في العواقب ، وأما أهل الطيش فإنهم لا يعملون عقولهم ولا ينظرون في العواقب بل يندفعون اندفاعًا بلا تعقُّلٍ فيوردهم المهالك؛ ولهذا شبهت النفس في طيشها بكُرة من فخار وُضعت على منحدر أملس فلا تزال متدحرجةً ولا يُدرى في نهاية أمرها بأيِّ شيء ترتطم !! وكم هي تلك المآلات المؤسفة والنهايات المحزنة التي يؤول إليها أمر الطائشين ممن لا يتأملون في العواقب ولا ينظرون في المآلات.

    أذى المسلمين



    كما أنَّ الإسلام استسلام لله بالعبودية صلاةً وصياماً وصدقةً فهو في الوقت نفسه قيامٌ بحقوق المسلمين وبعدٌ عن أذاهم ، فمن تعدى وتجاوز وألحق بإخوانه المسلمين شيءٌ من الأذى أو التعدي أو الظلم أو نحو ذلك فقد عرض إسلامه للنقص والضعف بحسب ذلك مما يعرِّض نفسه بذلك لعقوبة الله سبحانه وتعالى.


يعمل...
X