إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(( بابُ القودِ مِنَ الجبذةِ)) شرح العلامة العبّاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] (( بابُ القودِ مِنَ الجبذةِ)) شرح العلامة العبّاد

    الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَبَعْد:

    فهذا تفريغٌ لشرحِ العلامة عبد المحسن البدر – حفظه الله – لباب" القود من الجبذة " من كتاب القسامة سنن النسائي .
    أَلْفِتُ الانتباه إلى شيءٍ " لِمَ قمت بتفريغ شرح(( بابُ القودِ مِنَ الجبذةِ))؟ليُعلمَ "هذه الجبذة وفيها قودٌ"، فما بالكَ بالقتل فلا يُجترَأ على الدماء التي حرمَ اللهُ إلا بحقِها ،هذاعمومًا، فما بالك بدمِ المسلمِ!.


    التفريغ:
    قارئ المتن: يقرأ الحديث : ((أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ كُنَّا نَقْعُدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا قَامَ قُمْنَا فَقَامَ يَوْمًا وَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى لَمَّا بَلَغَ وَسَطَ الْمَسْجِدِ أَدْرَكَهُ رَجُلٌ فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ مِنْ وَرَائِهِ - وَكَانَ رِدَاؤُهُ خَشِنًا - فَحَمَّرَ رَقَبَتَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ احْمِلْ لِي عَلَى بَعِيرَىَّ هَذَيْنِ فَإِنَّكَ لاَ تَحْمِلُ مِنْ مَالِكَ وَلاَ مِنْ مَالِ أَبِيكَ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏:"‏ لاَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لاَ أَحْمِلُ لَكَ حَتَّى تُقِيدَنِي مِمَّا جَبَذْتَ بِرَقَبَتِي ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ لاَ وَاللَّهِ لاَ أُقِيدُكَ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لاَ وَاللَّهِ لاَ أُقِيدُكَ ‏.‏ فَلَمَّا سَمِعْنَا قَوْلَ الأَعْرَابِيِّ أَقْبَلْنَا إِلَيْهِ سِرَاعًا فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ عَزَمْتُ عَلَى مَنْ سَمِعَ كَلاَمِي أَنْ لاَ يَبْرَحَ مَقَامَهُ حَتَّى آذَنَ لَهُ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ ‏"‏ يَا فُلاَنُ احْمِلْ لَهُ عَلَى بَعِيرٍ شَعِيرًا وَعَلَى بَعِيرٍ تَمْرًا ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ انْصَرِفُوا))

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: ثم خرج النسائي هذا في " القودُ مِنَ الجبذة "
    الجبذة هي: الجبذ يعني بقوة يعني جذب الشيء فيترتب على ذلك ، يعني شيء مِن الضرر ، وقد أورد النسائي حديث "أبي هريرة "أنّ بعض أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – كانوا معه في المسجد كانوا جالسين معه فقام وقاموا ، ولمّا كانوا في وسط المسجد ، وإذا برجلٍ يأتي إليه ويقول : يا محمد احملي على بعيري من مال الله الذي أعطاك الذي ليس مالك ولا مالُ أبيك ، فقال - عليه الصلاة والسلام -: لا أحملُ لك حتى تقيدني من الجبذة ، يعني حتى تقيدني يعني –يحسن القول – بأنّ الجبدة أثرت في رقبته ، وكان الرداءُ خشنًا ،ومع شدة الجذب والجبذ أثر في صفحة عنقه – صلى الله عليه وسلّم – حتى احمرت ، يعني من شدة الجبذة ، فقال : لا أقيلك ، وكرر ذلك ، فلمّا سمع الصحابة هذا الموقف من ذلك الرجل ، جاءوا مسرعين ، كأنهم يريدون- يعني – أنّ يفتكوا به ، أو يعملوا فيه شيء ، فالرسول – صلى الله عليه وسلّم – قال : عزمت على أنّ أي واحد يسمع كلامي لا يبرح مكانه حتى آذن له ،يعني يبقى مكانه حتى آذن له بالشيء الذي يفعله ، فبعد ذلك أمر بأنْ يُحمل له على بعير شعيرًا وعلى بعير تمرًا ، ثم قال : انصرفوا ، يعني آذن لهم بالانصراف، وأنْ يبرحوا المكان الذي عزم عليهم أنْ يبقوا فيه إلى أنْ يحين الإذن ،وعندما انتهى ما بينه وبين الأعرابي أو بين الرجل الذي جاء ، أذِن لهم بالانصراف .

    قارئُ المتن:((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ كُنَّا نَقْعُدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا قَامَ قُمْنَا فَقَامَ يَوْمًا وَقُمْنَا مَعَهُ..))

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: كان شأنه – صلى الله عليه وسلّم – أنّه كان يجلس بالمسجد ، ويحدث الناس ويعلّم النّاس ، وقد جاء ذلك في أحاديث صحيحة ، كما في حديث ((عقبة بن عامر الجهنيّ في صحيح مسلم أنّه قال : كنا نتناوبوا رعاية الإبل ، فلمّا جاءت نوبتي روحتُها بعشيّ يعني جاء بها مبكرًا ، وأدرك مجلس الرسول – صلى الله عليه وسلّم – في المسجد وسمع منه بعض الأحاديث )) ، فكان شأنه – صلى الله عليه وسلم – أنّه يجلس في المسجد ويحدث النّاس ، فكان جالسًا في المسجد ومعه بعض أصحابه ، ثم قام وقاموا ، ولمّا وصلوا في وسط المسجد وهم- يعنييريدون الانصراف ، وإذَا هذا الرجل يقول :

    قارئ المتن : ((حَتَّى بَلَغَ وَسَطَ الْمَسْجِدِ ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيُّ فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ مِنْ وَرَائِهِ)).

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ مِنْ وَرَائِهِ ، فتلّه بقوة ، وكان ذلك الرداءُ خشنًا ، وكان على صفحة عنقه فأثر يعني يكون الرداء على هذا فيأتي طرفه الآخر على كتفه الآخر ، فجره ، وإلا لو كان جره مِن جهة هذا لتبعه الرداء لكن يعني الجبدة تأتي من جهة إنه كان طرفه على الكتف الآخر فتلّه فأثر ذلك في عنقه – صلى الله عليه وسلّم .
    قارئ المتن :((فقال : يا محمد احملي على بعيري من مال الله الذي أعطاك الذي ليس مالك ولا مالُ أبيك))

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ:يا محمد احملي على بعيري – يعني – أعطني حمل هذين البعيرين فقال : إنك لا تحمله من مالك ولا من مال أبيك ، وهذا مِن الجفاء ، والغلظة ’ والقسوة والشدة التي تكون في بعض النّاس .

    قارئ المتن :(( فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏:"‏ لاَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ))

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: يعني لا: يعني لا أحملُ من مالي ، وليس الذي أقسمه يكون مالي ، وإنّما هو مال الله الذي آتاني ، وأستغفر الله .

    قارئ المتن : ((لاَ أَحْمِلُ لَكَ حَتَّى تُقِيدَنِي مِمَّا جَبَذْتَ بِرَقَبَتِي)) .

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ:لاَ أَحْمِلُ لَكَ حَتَّى تُقِيدَنِي ، وقد كرر ذلك معه ومع ذلك حمل له دون أنْ يقيده فقيل في معناه : لا تستحق شيء إلا بعد القصاص وبعد القود ولكنّه – صلى الله عليه وسلّم – لكرمه وإحسانه وجوده تسامح وأعطاه يعني قبل استحقاقه لذلك الشيء الذي يعني يكون بعد القود ، تجاوز عنه وتسامح – عليه الصلاة والسلام – وحمل له .

    قارئ المتن :‏((‏ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ لاَ وَاللَّهِ لاَ أُقِيدُكَ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لاَ وَاللَّهِ لاَ أُقِيدُكَ ‏.‏ فَلَمَّا سَمِعْنَا قَوْلَ الأَعْرَابِيِّ أَقْبَلْنَا إِلَيْهِ سِرَاعًا فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ عَزَمْتُ عَلَى مَنْ سَمِعَ كَلاَمِي أَنْ لاَ يَبْرَحَ مَقَامَهُ حَتَّى آذَنَ لَهُ)).

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ:يعني يلزم ، ألزمت كل مَن سمع كلامي ، أن يقف مكانه ، وأنْ يلزم مكانه ، ولا يبرحه ويتعداه ، ويقدم على هذا الرجل ، حتى آذن له ، فبقوا في أماكنهم ولم يبرحوا أماكنهم ، وأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – من يحمل له على بعيرٍ شعيرًا وعلى بعيرٍ تمرًا ، ثم بعد ذلك قال لهم : انصرفوا .

    قارئ المتن :(( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ـ يَا فُلاَنُ احْمِلْ لَهُ عَلَى بَعِيرٍ شَعِيرًا وَعَلَى بَعِيرٍ تَمْرًا ، ‏.‏ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ - اللَّهِ صلى الله عليه وسلم -‏ انْصَرِفُوا)).

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: وهذا فيه بيان كمال خلقه – عليه الصلاة والسلام ـ وصفحه وتجاوزه وإحسانه ، ومقابلته للإساءة بالإحسان ، عليه أفضل الصلاة ، وأتمّ التسليم .

    السند:
    قارئ المتن :(( مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ)).

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ: الرقي وهو ثقة، أخرج [ كلمة غير مفهومة ] النسائي وحده .

    قارئ المتن : ((عن القعنبي ))

    الشيخ عبد المحسن البدر – حفظه اللهالقعنبي : هو عبد الله بن مسلمة القعنبيّ هو تقة، أخرج له أصحاب السنن الستة إلا ابن ماجة .

    قارئ المتن : ((عن مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ)).

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: مُحَمَّدُ بْنُ هِلاَلٍ بْن أبي هِلَالٍ المدني هو صدوقٌ أخرج حديثه البخاري في الأدبِ المفرد ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة .

    قارئ المتن :(( عن أبيِهِ ))

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: عَنْ أَبِيهِ:عَنْ أَبِي هِلاَلٍ المدني وهو مقبول أخرج حديثه البخاري في الأدبِ المفرد ، وأبو داود والنسائي وابن ماجة ، يعني كابنه إلا أنّ ذاك صدوقٌ وهذا مقبولٌ.

    قارئ المتن :((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ))

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: عبد الرحمن بن صخر الدوسيّ ، صاحب رسول الله – صلى الله عليه وسلّم -وهو أكثر الصحابة حديثًا على الإطلاق .

    الشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظه الله ــ: وهذا الحديث ضعفه الألباني ويمكن أن يكون حديثه بسب أبي هلال المدني فإنّه مقبول
    قضية يعني العذر في كون الإنسان يتصرف بجفاء ، لا يعني ذلك أنّه يعذر ، وأنّه لا يؤاخذ ، لكن هذا يعرف أنه شأن وطبع بعض النّاس بعض النّاس عندهم لين وعندهم رقة يعني حسن خلق ، وبعض الناس عنده قسوة يعني جفاء وغلظة .انتهى
    الملفات المرفقة
يعمل...
X