إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حُجّة في قضاء النوافل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] حُجّة في قضاء النوافل

    حجة في قضاء النوافل
    قاله الحافظ القصاب، وينظر تفسير الطبري

    ~~~~~~~~~~~~~
    الآية هي قوله تعالى:
    {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} (الفرقان: 62)

    وهذا النص عن الحافظ القصاب رحمه الله هو في كتابه "نكت القرآن" (3/ 512)
    ونجد في "تفسير الطبري" –كما أرشدنا المحقق -:
    " اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: {جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } :

    1،، فقال بعضهم: معناه: أن الله جعل كل واحد منهما خلفًا من الآخر، في أن ما فات أحدهما من عمل يعمل فيه لله، أدرك قضاؤه في الآخر.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شمر بن عطية، عن شقيق قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: فاتتني الصلاة الليلة، فقال: أدرك ما فاتك من ليلتك في نهارك، فإن الله جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر، أو أراد شكورًا.
    حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } يقول: مَن فاته شيءٌ مِن الليل أن يعمله؛ أدركه بالنهار، أو مِن النهار؛ أدركه بالليل.
    حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الحسن، في قوله: {جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } قال: جعل أحدهما خلفًا للآخر، إن فات رجلاً مِن النهار شيء؛ أدركه من الليل، وإن فاته من الليل؛ أدركه من النهار.
    2،، وقال آخرون: بل معناه أنه جعل كل واحد منهما مخالفًا صاحبه، فجعل هذا أسود وهذا أبيض.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: { اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } قال: أسود وأبيض.
    حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله.
    حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا يحيى بن يمان، قال: ثنا سفيان، عن عمر بن قيس بن أبي مسلم الماصر، عن مجاهد{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } قال: أسود وأبيض.
    3،، وقال آخرون: بل معنى ذلك: أن كل واحد منهما يخلف صاحبه، إذا ذهب هذا جاء هذا، وإذا جاء هذا ذهب هذا.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا قيس، عن عمر بن قيس الماصر، عن مجاهد، قوله: { جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } قال: هذا يخلف هذا، وهذا يخلف هذا.
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } قال: لو لم يجعلهما خلفة لم يدر كيف يعمل؟ لو كان الدهر ليلاً كله كيف يدري أحد كيف يصوم؟ أو كان الدهر نهارًا كله كيف يدري أحد كيف يصلي؟. قال: والخلفة: مختلفان، يذهب هذا ويأتي هذا، جعلهما الله خلفة للعباد، وقرأ: { لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} والخلفة: مصدر، فلذلك وحدت، وهي خبر عن الليل والنهار; والعرب تقول: خلف هذا من كذا خلفة، وذلك إذا جاء شيء مكان شيء ذهب قبله".
    إلى قوله:
    "وقوله: { لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ } يقول تعالى ذكره: جعل الليل والنهار، وخلوف كل واحد منهما الآخر حجة وآية لمن أراد أن يذكَّر أمرَ الله، فينيب إلى الحق { أَوْ أَرَادَ شُكُورًا } أو أراد شكر نعمة الله التي أنعمها عليه في اختلاف الليل والنهار". ا.هـ مِن "تفسير الطبري" (19/ 290 – 292).


    والحمد لله رب العالمين

    - سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية
يعمل...
X