إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

أمير المؤمنين جزار الزنادقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمير المؤمنين جزار الزنادقة

    أمير المؤمنين جزار الزنادقة
    هوالمهدي-رحمه الله-أبو عبد الله محمد بن المنصور ولد سنة 127 وقيل 126هجرية تتبع الزنادقة وافنى منهم خلقا كثير وهو أول من أمر بتصنيف كتب الجدل في الرد على الزنادقة والملحدين، قال الذهبي-رحمه الله-ما علمت قيل فيه جرحا ولا تعديلا.كان له حظ وافر من العلم، وحظ أوفر من البطولة والشجاعة، كان كريما سخيا ورعا، أكرم أهل العلم والدين، وإخباره مع سفيان الثوري-رحمه الله-مشهورة، ويوما وعظه صالح بن عبد الجليل وذكره بسيرة العمرين حتى أبكاه، وبلغ من تقواه وخشيته لله تعالى ما ذكره الطبري-رحمه الله-في التاريخ ج8\175 إذ قال احدهم:(إصابتنا ريح في أيام المهدي حتى ظننا أنها تسوقنا إلى المحشر، فخرجت اطلب أمير المؤمنين، فوجدته واضعا خده على الأرض يقول:اللهم احفظ محمدا-صلى الله عليه وسلم- في أمته، اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم، اللهم إن كنت أخذت هذا العالم بذنبي فهذه ناصيتي بين يديك، قال:فما لبثنا إلا يسيرا حتى انكشفت الريح وانجلى ما كنا فيه).
    وحين انقطع الغيث أمر بالصوم سنة 166هجرية ليستسقي للناس في اليوم الرابع فلما كان في الليلة الثالثة أصابهم الثلج فقال لقيط بن بكير ألمحاربي في ذلك:
    يا إمام الهدى سقينا بك الغ يث وزالت عنا بك اللاواء.
    تاريخ الطبري ج8\183.
    وفي عهده تأكدت الصبغة الدينية للخلافة العباسية، وكان عهده عهد وفاء ويسر، ونشاط وعمران، وابرز معالم نشاطه الديني تظهر في محاربته الزندقة وتقصي الزنادقةوالاقتصاص منهم فانشأ ديوانا لهم سمى القائم عليه صاحب الزنادقة، وولى عليه عثمان بن نهيك الذي كان يتتبعهم ويقتل من تثبت عليه التهمة وبلغ الأمر بالمهدي إن اخذ ابن وزيره محمد بن عبيد الله بالزندقة،
    لأنه لايحفظ شيء من القران الكريم.الكامل لابن الأثير \5\59.وفي الفهرست لابن النديمص 473انه اعترف بالزندقة فقتله.ويزداد سعي المهدي في البحث عن الزنادقة في الأفاق، فقلد عمر الكلواذاني ديوان الزنادقة فطلبهم، فظفر بجماعة منهم، فيهم يزيد بن فيض كاتب المنصور الذي اقر بالزندقة فحبس.تاريخ الطبري\10\9.
    وبعد وفاة عمر ولي الديوان محمد بن عيسى حمدوية وكان أتي بابن لداود بن علي، ويعقوب بن الفضل بن عبد المطلبوأقرا بالزندقة وأقرت ابنة الأخير بأنها حامل منه، ولم تلبث إن ماتت فزعا فاقسم المهدي على يعقوب قائلا:(ولولا أني كنت جعلت لله علي عهدا إذا ولاني هذا الأمر إلا اقتل هاشميا لما ناظرتك ولقتلتك)واقسم على أخيه إن يقتلهما.ولم يعرف من الهاشميين متزندقا سواهما، وهذا يكشف خطر أفكار الزنادقة وانتشارها، وقد اشتد نشاط الزنادقة عن طريق ترجمة كتب العقائد الفارسية التي تعتني بدعوة أصحاب ماني المجوسية وكتاب زرادشت صاحب الثنوية، ولقد مزج ماني الخبيث بين الزرادشتية: (ألآهي النور والظلمة والزواج بالبنات والاخوات والبوذية: (التناسخ وتحريم ذبح الحيوان)،والنصرانية: (الزهد والنسك)، كل هذا من معاني الزندقة وكذلك تعني المزدكية التي تؤمن بالثنوية، والإمعان في اللذات والشهوات(الإباحية).
    واتسع معنى الزندقة هذا من ديانة المجوس إلى سائر إتباع الديانات الفارسية التي تظاهر أهلها بالإسلام، وأبطنوا كل كفر والحاد وشك وفلسفة مع مجاهرة بالمجون والإثم.
    لهذا نشط المهدي-رحمه الله-وشدد الحملة عليهم حتى عرف ب (جزار الزنادقة)(وحينما خرج لحرب الروم سنة 163هجرية أرسل إلى حلب فجمع من تلك الناحية الزنادقة، فقتلهم وقطع كتبهم بالسكاكين).زبدة الحلب من تاريخ حلب\1\61.
    وهو القائل(ما وجدت كتاب زندقة قط إلا واصله ابن المقفع)الذي ترجم كتب ديصان،ومرقيون،وماني، فقتله المنصور بالزندقة لعنه الله.
    واخذ المهدي في سنة 166 داود بن روح بن حاتم، وإسماعيل بن سليمان، ومحمد بن أبي أيوب المكي، ومحمد بن طيفور، بالزندقة، فاستتابهم وخلى سبيلهم، وبعث داود إلى أبيه والي البصرة فأمره بتأديبه.تاريخ الطبري\8\163.
    وجاء في خزانة الأدب\1\541،إن المهدي اخذ بشار بن برد فأمر صاحب الزنادقة بقتله بعد إن إذن وهو سكران في غير الوقت وبشار هذا ينسب إلى الإلحاد المحض والثنوية.
    والأظهر إن المهدي هو الذي قتل صالح بن عبد القدوس بسبب الزندقة، وله محاكمة طريفة في طبقات الشعراء ص90.ويلاحظ إن موقف المهدي ضد الزنادقة كان قويا كتم أنفاسهم، وكف عن المسلمين انجاسهم، ومع هذا كانت حربه عليهم حرب واعية يستتيبهم، ويعفو عن التائب ويسجن من يستحق السجن ويقتل المصر الخبيث.
    وقبل وفاته أوصى ابنه الهادي بتعقب الزنادقة فقال له:(يأبني إن صار لك هذا الأمر فتجرد لهذه العصابة فأنها فرقة تدعوا الناس إلى ظاهر حسن كاجتناب الفواحش والزهد في الدنيا والعمل للآخرة ثم يخرجها إلى تحريم اللحم ومس الماء الطهور، وترك قتل الهوام تحرجاً وتحوباً، ثم تخرجها من هذا إلى عبادة اثنين احدهما النور والأخر الظلمة، ثم تبيح بعد هذا نكاح الأخوات والبنات، والاغتسال بالبول وسرقة الأطفال من الطرق لتنقذهم من ضلال الظلمة إلى هداية النور، فارفع فيها الخشب-أي صلبهم-وجرد فيها السيف وتقرب بآمرها إلى الله لاشريك له فاني رأيت جدك العباس-رضي الله عنه- في المنام قلدني سيفين وامرني بقتل أصحاب الاثنين)تاريخ الطبري\8\220.
    وهي وصية تكشف الظاهر الحسن المزيف، والباطن المسخ الخطير للزندقة، لهذا قام الهادي بحرب الزندقة أحسن القيام، وأبقى على منصب صاحب الزنادقة، ونفذ وصية أبيه فقتل يعقوب بن الفضل، وإما عبد الله بن داود بن علي فقد مات في السجن، ثم قتل يزدان بن باذان كاتب يقطين وابنه علي من أهل النهروان، وكان يزدان هذا لعنه الله قد شبه الطائفين حول الكعبة بالبقرة تدوس البيدر فقتله ثم صلبه.كما في تاريخ الطبري\8\190.
    من معاني الزندقة:-
    هي: التأويل الفاسد بمعنى البدعة والإلحاد(شذرات البلاتين)لبن حنبل ص1-40
    هي: القول بالدهر وإنكار النبوات والكتب المنزلة(رسالة الغفران)للمعري ص429
    هي: أصحاب ماني(تاريخ الطبري)8\165 (الفهرست)ص472
    هي: الثنوي(مروج الذهب)2\332
    هي: النفاق(تحريم النظر عند كتب أهل الكلام)لبن قدامة ص7
    هي: الدهريين والطبيعيين لإنكارهم الله واليوم الأخر(المنقذ من الظلال)للغزالي ص18
    هي: الملحد الذي يشكل تفسيره لنصوص الشرع خطرا على الدولة(دائرة المعارف الإسلامية)10\440.
    أخوكم:أبو عبد الله الحديدي

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرًا جزاك الله خيرًا جزاك الله خيرًا جزاك الله خيرًا جزاك الله خيرًا

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وجزاكم بمثله الله
      وفيكم بارك الله
      اخوتي الكرام فريد والشرحي

      تعليق


      • #4
        إخواني عذرا على مداخلتي هذه .
        لكن هل تصح هذه العبارة شرعا { الجزار }.
        أظن أن العقول تنفر منها قبل حلول حكم الشارع عليها .
        لا شك أن الزنادقة هم شرار خلق الله و التنكيل بهم واجب .
        لكن كلمة { الجزار } مصطلح موهم لا يليق التعبير به في زماننا هذا .
        كان الأولى التعبير ب أمير المؤمنين يقضي على الزنادقة أو أمير المؤمنين يقتل الزنادقة أو غيرها .
        مامعنى كلمة الجزار في العرف .

        تعليق


        • #5
          اقتباس:
          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة بن مصطفى العربي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          جزاك الله خيرا أخي المفضال أبو حزم على هذا تعقب

          أقول الجزار كما هو معلوم الذي يقوم بذبح المواشي وتقطيعها إلى أجزاء

          والمعروف أن الجزار هو من أكثر الناس جرءاة وبأسا ،

          وربما أخانا الفاضل عماد كان يقصد بهذه الكلمة القضاء على الزنادقة الذين هم

          شرخلق الله بأشد طرق القتل .

          أما بخصوص صحة هذا التعبير،إذ كانت من حيث المعني فربما هي صحيحة لأن

          الحكم الشرعي واضح فيهم

          والله أعلم.


          بارك الله فيك أخي الطيب حمزة العربي على ردك الماتع .
          لكن الذي قصدته هو .
          هل ثبت في النصوص الشرعية قتلهم بهذا الشكل الذي ذكره الأخ الفاضل عماد ؟
          فالجزار كما ذكرتم هو الذي يذبح المواشي ويقطعها إلى أشلاء متناثرة .
          هل هذا الوصف يصدق وصفه و تطبيقه على البشر بغض النظر أن بعضهم كفار أو زنادقة ؟.
          إذا كان هذا التعبير ثابت في النصوص الشرعية فأعطوه لنا .
          أوبتعبير آخر هل ثبت في النصوص الشرعية مايدل على قتل الزنادقة بهذ الطريقة الذبح و السلخ و تقطيع الاطراف {بناء على تعبير الكاتب عماد أنه كان أمير المؤمنين جزار الزنادقة } ؟

          الله أعلم أن اللفظ و التعبير مشكل .
          هذا ماأردته من خلال مداخلتي .
          و الله أعلم .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو حزم فيصل الأثري; الساعة 17-Mar-2008, 01:29 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي المفضال أبو حزم
            الجزار كما ذكر هو الذي يذبح المواشي ويقطعها إلى أشلاء متناثرة
            وذكر أيضا أنه صاحب بأسى شديد وربما المقصود من أخانا الفاضل تشبيه أمير المؤمنين بصفة الجزار التى هى كما ذكر آنفا
            والله أعلم

            وبخصوص التعبير بهذا المصطلح هل هو صحيح أم لا الله اعلم.

            *قولك هل ثبت في النصوص الشرعية قتلهم بهذا الشكل الذي ذكره الأخ الفاضل عماد ؟

            نهى النبي صلى الله عليه وسلم القتل بهذا الشكل

            ‏لحدث ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏سمرة ‏ ‏قال ‏
            ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم (‏ ‏من قتل عبده قتلناه ومن ‏ ‏جدع ‏ ‏عبده ‏ ‏جدعناه )‏ .
            ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏وقد ذهب بعض أهل العلم من التابعين منهم ‏ ‏إبراهيم النخعي ‏ ‏إلى هذا ‏ ‏و قال ‏ ‏بعض أهل العلم منهم ‏ ‏الحسن البصري ‏ ‏وعطاء بن أبي رباح ‏ ‏ليس بين الحر والعبد قصاص في النفس ولا فيما دون النفس وهو قول ‏ ‏أحمد ‏ ‏وإسحق ‏ ‏و قال ‏ ‏بعضهم إذا قتل عبده لا يقتل به وإذا قتل عبد غيره قتل به وهو قول ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏وأهل ‏ ‏الكوفة.

            /
            سنن الترمذي /الديات عن رسول الله /ما جاء في الرجل يقتل عبده

            قوله : ( من قتل عبده قتلناه ) ‏
            فيه دليل لمن قال إن من قتل عبده يقتل ‏
            ( ومن جدع عبده جدعناه ) ‏
            أي من قطع أطراف عبده قطعنا أطرافه قال في شرح السنة : ذهب عامة أهل العلم إلى أن طرف الحر لا يقطع بطرف العبد فثبت بهذا الاتفاق أن الحديث محمول على الزجر والردع أو هو منسوخ كذا في المرقاة . ‏
            قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) ‏
            وأخرجه أبو داود وابن ماجه والدارمي وفي رواية لأبي داود والنسائي : ومن خصى عبده خصيناه . اعلم أنه قد وقع في نسخ الترمذي الحاضرة عندنا حسن غريب . وكذا وقع في المنتقى , قال الشوكاني في النيل : قال الحافظ في بلوغ المرام إن الترمذي صححه , والصواب ما قاله المصنف يعني صاحب المنتقى فإنا لم نجد في نسخ من الترمذي إلا لفظ حسن غريب كما قاله المصنف .

            *وقلت أيضا،هل ثبت في النصوص الشرعية مايدل على قتل الزنادقة بهذه الطريقة الذبح و السلخ و تقطيع الاطراف {بناء على تعبير الكاتب عماد أنه كان أمير المؤمنين جزار الزنادقة } ؟
            لم يثبت في النصوص الشرعية قتل الزنادقة بهذه الطريقة

            لحدث ‏ ‏أبو النعمان محمد بن الفضل قال‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏قال ‏
            (أتي ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏ بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بدل دينه فاقتلوه). ‏

            صحيح البخاري /استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم/حكم المرتد والمرتدة واستتابتهم

            ‏قوله ( بزنادقة ) ‏
            ‏بزاي ونون وقاف جمع زنديق بكسر أوله وسكون ثانيه , قال أبو حاتم السجستاني وغيره : الزنديق فارسي معرب أصله " زنده كرداي " يقول بدوام الدهر لأن " زنده " الحياة و " كرد " العمل , ويطلق على من يكون دقيق النظر في الأمور . وقال ثعلب : ليس في كلام العرب زنديق وإنما قالوا زندقي لمن يكون شديد التحيل

            ‏قوله ( فبلغ ذلك ابن عباس ) ‏
            ‏لم أقف على اسم من بلغه , وابن عباس كان حينئذ أميرا على البصرة من قبل علي . ‏

            ‏قوله ( لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ) ‏
            ‏أي لنهيه عن القتل بالنار لقوله لا تعذبوا وهذا يحتمل أن يكون مما سمعه ابن عباس من النبي صلى الله عليه وسلم , ويحتمل أن يكون سمعه من بعض الصحابة , وقد تقدم في " باب لا يعذب بعذاب الله " من كتاب الجهاد من حديث أبي هريرة " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما الحديث وفيه أن النار لا يعذب بها إلا الله " وبينت هناك اسمهما وما يتعلق بشرح الحديث , وعند أبي داود عن ابن مسعود في قصة أخرى " أنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " . ‏

            والله أعلم.

            http://www.el-houda.net/vb/showthread.php?t=264

            تعليق


            • #7

              اقتباس:
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حزم فيصل الأثري
              بارك الله فيك على هذا التفصيل لكن يعوزه الترجيح منك أو الاختيار .
              أنا الذي فهمته من كلامك أنه لا يجوز قتل الزنادقة بهذه الطريقة {فإذا صح القول بطل الوصف} .
              أنتظر ردك أخي الطيب .




              وفيك بارك الله أخي الحبيب
              في الحقيقة أني بحثت كثيرة عن صحة هذا المصطلح في الجملة المذكورة ولم أجد شئ من أجلى صحتها ،وقد قلت في التعقب الأول والثاني الله أعلم .
              فمن كان من الأخوة الأفاضل لديه علم فاليتحفنا به مأجور.
              والذي قلته بشأن مافهمته منى، ذلك الذي بدى لى لما وجدته من أحديث كثيرة في سياق هذه المسألة، والحكم الشرعي واضح والله أعلم.

              تعليق


              • #8
                أخي الحبيب أنا الذي فهمته من النصوص الواردة سلفا ومن خلالي اطلاعي على كتب الحدود و التعزيرات لم يثبت هذا المصطلح البتة ولم يثبت قتل المرتدين بهذا الشكل مطلقا.
                وسأبحث في الموضوع وأوافيك به -إن شاء الله- .
                و الله المستعان .
                كما أطلب من الاخ عماد وفقه الله التفاعل معنا فالبحث منوط بمسألته .
                و الله المستعان .

                تعليق


                • #9
                  نــــــــــــعم جزاك الله خيرا
                  كما أتمني أن يشاركنا الأخ الفاضل عماد في هذه المسألة


                  والله الموفق.

                  تعليق


                  • #10
                    على أية حال، وبغض النظر عن صحة العنوان من عدمه، فالموضوع ماتع جديد مفيد .

                    ويمكن اختيار عنوان أفضل وأنسب له .

                    وأختار له هذا العنوان: هل تعرف الخليفة العباسي المهدي؟

                    فما رأي كاتب الموضوع؟
                    قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله الآجري مشاهدة المشاركة
                      على أية حال، وبغض النظر عن صحة العنوان من عدمه، فالموضوع ماتع جديد مفيد .

                      ويمكن اختيار عنوان أفضل وأنسب له .

                      وأختار له هذا العنوان: هل تعرف الخليفة العباسي المهدي؟

                      فما رأي كاتب الموضوع؟
                      أظن أن هذا أسلم وأحكم .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X