إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

" الصوم ، و الفطر ، و الأضحى " هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل ، و ليس لهم التفرد فيها .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بيان] " الصوم ، و الفطر ، و الأضحى " هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل ، و ليس لهم التفرد فيها .

    قال عليه الصلاة والسلام :


    - 224" الصوم يوم تصومون ، و الفطر يوم تفطرون ، و الأضحى يوم تضحون " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 389 :


    أخرجه الترمذي ( 2 / 37 - تحفة ) عن إسحاق بن جعفر بن محمد قال :
    حدثني عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله
    عليه وسلم قال : فذكره .
    و قال الترمذي : " هذا حديث غريب حسن " .
    قلت : و إسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات ، و في عثمان بن محمد و هو ابن المغيرة
    ابن الأخنس كلام يسير .
    و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق له أوهام " .
    و عبد الله بن جعفر هو ابن عبد الرحمن بن المسور المخرمي المدني و هو ثقة روى
    له مسلم .
    و إسحاق بن جعفر بن محمد هو الهاشمي الجعفري ، و هو صدوق كما في " التقريب "
    و قد تابعه أبو سعيد مولى بني هاشم و هو ثقة من رجال البخاري قال : حدثنا
    عبد الله بن جعفر المخرمي به ، دون الجملة الوسطى : " و الفطر يوم تفطرون " .
    أخرجه البيهقي في " سننه " ( 4 / 252 ) .
    و للحديث طريق أخرى عن أبي هريرة ، فقال ابن ماجه ( 1 / 509 ) :
    " حدثنا محمد بن عمر المقرىء حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن
    محمد بن سيرين عن أبي هريرة به دون الجملة الأولى .
    و هذا سند رجاله كلهم ثقات غير محمد بن عمر المقرىء و لا يعرف كما في
    " التقريب " و أرى أنه وهم في قوله " محمد بن سيرين " و إنما هو " محمد بن
    المنكدر " هكذا رواه العباس بن محمد بن هارون و علي بن سهل قالا : أنبأنا إسحاق
    بن عيسى الطباع عن حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة به .
    أخرجه الدارقطني في " سننه " ( 257 - 258 ) .
    و هكذا رواه محمد بن عبيد و هو ابن حساب ثقة من رجال مسلم عن حماد ابن زيد به .
    أخرجه أبو داود ( 1 / 366 ) : حدثنا محمد بن عبيد به .
    و هكذا رواه روح بن القاسم و عبد الوارث و معمر عن محمد بن المنكدر به .
    أخرجه الدارقطني و أبو علي الهروي في " الأول من الثاني من الفوائد "
    ( ق 20 / 1 ) عن روح .
    و أخرجه البيهقي عن عبد الوارث .
    و أخرجه الهروي عن معمر قرنه مع روح ، رواه عنهما يزيد بن زريع ، و قد خالفه في
    روايته عن معمر يحيى بن اليمان فقال : عن معمر عن محمد بن المنكدر عن عائشة
    قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره دون الجملة الأولى أيضا .
    أخرجه الترمذي ( 2 / 71 ) و الدارقطني ( 258 ) .
    و قال الترمذي :
    " سألت محمدا - يعني البخاري - قلت له : محمد بن المنكدر سمع من عائشة ؟ قال :
    نعم ، يقول في حديثه سمعت عائشة . قال الترمذي : و هذا حديث حسن غريب من هذا
    الوجه " .
    قلت : كذا قال الترمذي ، و هو عندي ضعيف من هذا الوجه ، لأن يحيى ابن اليمان
    ضعيف من قبل حفظه ، و في " التقريب " : " صدوق عابد ، يخطىء كثيرا و قد تغير "
    قلت : و مع ذلك فقد خالفه يزيد بن زريع و هو ثقة ثبت فقال عن معمر عن محمد
    بن المنكدر عن أبي هريرة ، و هذا هو الصواب بلا ريب ، أنه من مسند أبي هريرة ،
    ليس من مسند عائشة ، و إذا كان كذلك فهو منقطع لأن ابن المنكدر لم يسمع من
    أبي هريرة كما قال البزار و غيره ، و إذا كان كذلك فلم يسمع من عائشة أيضا
    لأنها ماتت قبل أبي هريرة و بذلك جزم الحافظ في " التهذيب " ، فهو منقطع على كل
    حال . و قد روى حديث عائشة موقوفا عليها ، أخرجه البيهقي من طريق أبي حنيفة
    قال . حدثني علي بن الأقمر عن مسروق قال :
    " دخلت على عائشة يوم عرفة فقالت : اسقوا مسروقا سويقا ، و أكثروا حلواه ،
    قال : فقلت : إني لم يمنعني أن أصوم اليوم إلا أني خفت أن يكون يوم النحر ،
    فقالت عائشة : النحر يوم ينحر الناس ، و الفطر يوم يفطر الناس " .
    قلت : و هذا سند جيد بما قبله .
    فقه الحديث
    -----------
    قال الترمذي عقب الحديث :
    " و فسر بعض أهل العلم هذا الحديث ، فقال : إنما معنى هذا الصوم و الفطر مع
    الجماعة و عظم الناس " . و قال الصنعاني في " سبل السلام " ( 2 / 72 ) :
    " فيه دليل على أنه يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس ، و أن المتفرد بمعرفة
    يوم العيد بالرؤية يجب عليه موافقة غيره ، و يلزمه حكمهم في الصلاة و الإفطار
    و الأضحية " .
    و ذكر معنى هذا ابن القيم رحمه الله في " تهذيب السنن " ( 3 / 214 ) ، و قال :
    " و قيل : فيه الرد على من يقول إن من عرف طلوع القمر بتقدير حساب المنازل جاز
    له أن يصوم و يفطر ، دون من لم يعلم ، و قيل : إن الشاهد الواحد إذا رأى الهلال
    و لم يحكم القاضي بشهادته أنه لا يكون هذا له صوما ، كما لم يكن للناس " .
    و قال أبو الحسن السندي في " حاشيته على ابن ماجه " بعد أن ذكر حديث أبي هريرة
    عند الترمذي :
    " و الظاهر أن معناه أن هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل ، و ليس لهم التفرد
    فيها ، بل الأمر فيها إلى الإمام و الجماعة ، و يجب على الآحاد اتباعهم للإمام
    و الجماعة ، و على هذا ، فإذا رأى أحد الهلال ، و رد الإمام شهادته ينبغي أن لا
    يثبت في حقه شيء من هذه الأمور ، و يجب عليه أن يتبع الجماعة في ذلك " .
    قلت : و هذا المعنى هو المتبادر من الحديث ، و يؤيده احتجاج عائشة به على مسروق
    حين امتنع من صيام يوم عرفة خشية أن يكون يوم النحر ، فبينت له أنه لا عبرة
    برأيه و أن عليه اتباع الجماعة فقالت :
    " النحر يوم ينحر الناس ، و الفطر يوم يفطر الناس " .
    قلت : و هذا هو اللائق بالشريعة السمحة التي من غاياتها تجميع الناس و توحيد
    صفوفهم ، و إبعادهم عن كل ما يفرق جمعهم من الآراء الفردية ، فلا تعتبر الشريعة
    رأي الفرد - و لو كان صوابا في وجهة نظره - في عبادة جماعية كالصوم و التعييد
    و صلاة الجماعة ، ألا ترى أن الصحابة رضي الله عنهم كان يصلي بعضهم وراء بعض
    و فيهم من يرى أن مس المرأة و العضو و خروج الدم من نواقض الوضوء ، و منهم من
    لا يرى ذلك ، و منهم من يتم في السفر ، و منهم من يقصر ، فلم يكن اختلافهم هذا
    و غيره ليمنعهم من الاجتماع في الصلاة وراء الإمام الواحد ، و الاعتداد بها ،
    و ذلك لعلمهم بأن التفرق في الدين شر من الاختلاف في بعض الآراء ، و لقد بلغ
    الأمر ببعضهم في عدم الإعتداد بالرأي المخالف لرأى الإمام الأعظم في المجتمع
    الأكبر كمنى ، إلى حد ترك العمل برأيه إطلاقا في ذلك المجتمع فرارا مما قد ينتج
    من الشر بسبب العمل برأيه ، فروى أبو داود ( 1 / 307 ) أن عثمان رضي الله عنه
    صلى بمنى أربعا ، فقال عبد الله بن مسعود منكرا عليه : صليت مع النبي صلى الله
    عليه وسلم ركعتين ، و مع أبي بكر ركعتين ، و مع عمر ركعتين ، و مع عثمان صدرا
    من إمارته ثم أتمها ، ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين
    متقبلتين ، ثم إن ابن مسعود صلى أربعا ! فقيل له : عبت على عثمان ثم صليت
    أربعا ؟ ! قال : الخلاف شر . و سنده صحيح . و روى أحمد ( 5 / 155 ) نحو هذا عن
    أبي ذر رضي الله عنهم أجمعين .
    فليتأمل في هذا الحديث و في الأثر المذكور أولئك الذين لا يزالون يتفرقون في
    صلواتهم ، و لا يقتدون ببعض أئمة المساجد ، و خاصة في صلاة الوتر في رمضان ،
    بحجة كونهم على خلاف مذهبهم ! و بعض أولئك الذين يدعون العلم بالفلك ، ممن يصوم
    و يفطر وحده متقدما أو متأخرا عن جماعة المسلمين ، معتدا برأيه و علمه ، غير
    مبال بالخروج عنهم ، فليتأمل هؤلاء جميعا فيما ذكرناه من العلم ، لعلهم يجدون
    شفاء لما في نفوسهم من جهل و غرور ، فيكونوا صفا واحدا مع إخوانهم المسلمين فإن
    يد الله مع الجماعة .
يعمل...
X