إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الإرادة الكونية و الإرادة الشرعية من صحيحة الألبانى رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] الإرادة الكونية و الإرادة الشرعية من صحيحة الألبانى رحمه الله



    الإرادة الكونية و الإرادة الشرعية من صحيحة الألبانى رحمه الله

    172 - " يقول الله لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة : يا ابن آدم ! كيف وجدت
    مضجعك ؟ فيقول : شر مضجع ، فيقال له : لو كانت لك الدنيا و ما فيها أكنت مفتديا
    بها ؟ فيقول : نعم ، فيقول : كذبت قد أردت منك أهون من هذا ، و أنت في صلب " و
    في رواية : ظهر " آدم أن لا تشرك بي شيئا و لا أدخلك النار ، فأبيت إلا الشرك
    ، فيؤمر به إلى النار " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 282 :

    رواه البخاري ( 2 / 333 و 4 / 239 ، 242 ) و مسلم ( 8 / 134 ، 135 ) و أحمد
    ( 3 / 127 ، 129 ) و كذا أبو عوانة و ابن حبان في صحيحيهما كما في " الجامع
    الكبير " ( 3 / 95 / 1 ) من طريق أبي عمران الجوني - و السياق له عند مسلم
    و قتادة ، كلاهما عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    و له طريق ثالث : عن ثابت عن أنس به نحوه .
    عزاه الحافظ في " الفتح " ( 6 / 349 ) لمسلم و النسائي ، و لم أره عند مسلم ،
    و أما النسائي ، فالظاهر أنه يعني " السنن الكبرى " له و الله أعلم .

    * قوله : ( فيقول : كذبت ) قال النووي :
    " معناه لو رددناك إلى الدنيا لما افتديت لأنك سئلت أيسر من ذلك ، فأبيت فيكون
    من معنى قوله تعالى : ( و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ، و إنهم لكاذبون ) ،
    و بهذا يجتمع معنى هذا الحديث مع قوله تعالى : ( لو أن لهم ما في الأرض جميعا
    و مثله معه لافتدوا به ) .
    * قوله : ( قد أردت منك ) أي أحببت منك ، و الإرادة في الشرع تطلق و يراد بها ما
    يعم الخير و الشر و الهدى و الضلال كما في قوله تعالى ( و من يرد الله أن يهديه
    يشرح صدره للإسلام ، و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في
    السماء ) . و هذه الإرادة لا تتخلف . و تطلق أحيانا و يراد بها ما يرادف الحب
    و الرضا ، كما في قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ، و لا يريد بكم العسر ) ،
    و هذا المعنى هو المراد من قوله تعالى في هذا الحديث ( أردت منك ) أي أحببت
    و الإرادة بهذا المعنى قد تتخلف ، لأن الله تبارك و تعالى لا يجبر أحدا على
    طاعته و إن كان خلقهم من أجلها ( فمن شاء فليؤمن ، و من شاء فليكفر ) ، و عليه
    فقد يريد الله تبارك و تعالى من عبده ما لا يحبه منه . و يحب منه ما لا يريده ،
    و هذه الإرادة يسميها ابن القيم رحمه الله تعالى بالإرادة الكونية أخذا من قوله
    تعالى ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له : كن فيكون ) ، و يسمى الإرادة
    الأخرى المرادفة للرضا بالإرادة الشرعية ، و هذا التقسيم ، من فهمه انحلت له
    كثير من مشكلات مسألة القضاء و القدر ، و نجا من فتنة القول بالجبر أو الاعتزال
    و تفصيل ذلك في الكتاب الجليل " شفاء العليل في القضاء و القدر و الحكمة
    و التعليل " لابن القيم رحمه الله تعالى .
    قوله ( و أنت في صلب آدم ) .
    قال القاضي عياض :
    " يشير بذلك إلى قوله تعالى ( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم )
    الآية ، فهذا الميثاق الذي أخذ عليهم في صلب آدم ، فمن وفى به بعد وجوده في
    الدنيا فهو مؤمن ، و من لم يوف به فهو كافر ، فمراد الحديث : اردت منك حين أخذت
    الميثاق ، فأبيت إذ أخرجتك إلى الدنيا إلا الشرك " . ذكره في " الفتح " .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	نسأل الله أن ينفع.png 
مشاهدات:	11 
الحجم:	64.2 كيلوبايت 
الهوية:	200891
يعمل...
X