إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حكم إرسال هذه الرسالة:..... لعبد القادر الجنيد حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] حكم إرسال هذه الرسالة:..... لعبد القادر الجنيد حفظه الله



    حكم إرسال هذه الرسالة:
    ” احرص على أن تُطوى صحيفة أعمالك آخر السنة: باستغفار وتوبة وعمل صالح “
    للشيخ عبد القادر الجنيد حفظه الله


    الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
    وبعد:
    فقد اعتاد بعض الناس ـ أصلحهم الله وسددهم وبصرهم بدينه وشرعه – في هذه السنين التي نعيشها اليوم على التواصل مع الأهل والقرابة والجيران والأصحاب في آخر العام عبر رسائل الجوال أو الوتس آب أو الفيس بوك أو البريد الإلكتروني أو مواقع الإنترنيت بهذه الرسالة:
    “ احرص على أن تُطوى صحيفة أعمالك آخر السنة: باستغفار وتوبة وعمل صالح “.
    وما شابهها وشاكلها من الكلمات.
    وهذه الرسالة وما شابهها وشاكلها من الرسائل مما يحرم على المسلم والمسلمة إرساله وتناقله ونشره بين الناس، لأمور ثلاثة:
    الأمر الأول: أن في هذه الرسالة وإرسالها دعوة للناس إلى تخصيص آخر العام بشيء من العبادات.
    وتخصيص زمن كيوم أو ليلة أو شهر بعبادة لم يرد تخصيصه بها في القرآن العزيز ولا في السنة النبوية الثابتة يعتبر من البدع المحدثة في الدين، وكل بدعة في الدين ضلالة، وكل ضلالة في النار.
    وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحذر أمته في خطبه من البدع المحدثة في الدين فيقول: (( وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )).
    وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال للناس في خطبته الوداعية محذراً من البدع المحدثة في الدين: (( وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )).
    وثبت عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال عن البدع المحدثة في الدين: (( وَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا, أَلَا وَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ, وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ, وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ )).
    ولا ريب عند كل مؤمن بالله ورسوله أن ما وُصِف في الشرع بأنه شر، وأنه ضلالة، وتُوعِّد عليه بالنار، يدخل في المحرمات والسيئات، والمنكرات والخطيئات، والآثام والأوزار.
    وعليه فيكون إرسال هذه الرسالة من نشر البدع المحرمة بين الناس، وإحيائها، ودعوة الناس لفعلها، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مرهباً من ذلك: (( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا )).
    الأمر الثاني: أن القول بأن صحائف الأعمال تطوى في آخر كل عام قول يحتاج من صاحبه إلى دليل من القرآن أو صحيح السنة، إذ الطَّيُّ من أمور الغيب، وإلا كان قائلاً على الله وفي دينه وشرعه بغير علم، والقول على الله وفي دينه وشرعه بغير علم من كبائر الذنوب، وعظام الخطايا، وفظيع السيئات.
    فأين دليل مرسل هذه الرسالة على هذا الطَّيِّ، حتى يسارع ويسابق إلى إرسالها ونشرها من غير ترو ولا مراجعة.
    ثم إن التاريخ الهجري لم يوضع إلا في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -.
    فيا ترى متى كانت تُطوى صحائف أعمال من كان من الناس قبل وضعه؟.
    الأمر الثالث: أن المقرر عند أهل العلم أن صحائف أعمال العبد إنما تطوى بالموت، ولا تزال صحيفته يُكتب فيها ما عَمِل من خير أو شر حتى ينتهي أجله بالموت.
    وقد قال الإمام ابن قيم الجوزية – رحمه الله – في “تهذيب سنن أبي داود”(12/ 313 – كتاب السنة – باب: 16 – بعد حديث:4694 – بهامش عون المعبود):
    ونظير هذا رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى، فإن عمل العام يرفع في شعبان، كما أخبر به الصادق المصدوق، أنه: (( شَهْر تَرْفَع فِيهِ الْأَعْمَال، فَأُحِبّ أَنْ يُرْفَع عَمَلِي وَأَنَا صَائِم )).
    ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، كما ثبت ذلك في “صحيح مسلم.
    وعمل اليوم يرفع في آخره، قبل الليل، وعمل الليل في آخره، قبل النهار.
    فهذا الرفع في اليوم والليلة، أخَصّ من الرفع في العام.
    وإذا انقضى الأجل رُفع عمل العمر كله، وطُويت صحيفة العمل.اهـ

    وكتبه:
    عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد

    المصدر


يعمل...
X