إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العالم محمد بن هادي بشهادة الكبار - محاضرة للشيخ محمد العنجري سَدَّده الله - 2 من المحرَّم 1436هـ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] العالم محمد بن هادي بشهادة الكبار - محاضرة للشيخ محمد العنجري سَدَّده الله - 2 من المحرَّم 1436هـ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه
    أمّا بعد
    فيسرُّ موقع النّهج الواضح أن يقدّم لكم تسجيلًا لمحاضرةٍ بعنوان:
    :: العالم محمد بن هادي -حفظه الله- بشهادة الكبار ::
    للشيخ محمد بن عثمان العنجري حفظه الله تعالى
    .........
    أُلقيَت المحاضرة: الأحد 2 من المحرَّم 1436هـ الموافق 26-10-2014

    ---------------
    لتحميل المادة الصوتية: هــنــــا
    ..........
    للاستماع:

    ---------------
    المصدر: موقع النهج الواضح

  • #2
    رد: العلامة محمد بن هادي بشهادة الكبار - محاضرة للشيخ محمد العنجري سَدَّده الله - 2 من المحرَّم 1436

    قام بتفريغ المحاضرة الأخ أبو عبد الرحمن أسامة الجزائري وَفَّقه الله تعالى

    تفضَّلوا تفريغ هذه الكلمة الطّيّبة:

    بسم الله، والحمدُ للهِ، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله مُحمّد –صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم-، أمَّا بعدُ:

    عنوان المحاضرة اليوم –إن شاء الله-: (العالِم مُحمَّد بن هادي بشهادة الكبارنعم بشهادة الكبار.

    هذا العالِم وهُوَ الشَّيخ مُحمَّد حفظه الله وأطال الله بعمره؛ هذا الذي وقفَ في شبابِهِ في وجه المدّ الإخوانيّ السّروريّ.
    هذا العالِم الذي تنبَّه ونبَّه من شرور سفرٍ وسلمان حينما كان النَّاس يُعظِّمون هذين الرّجلين.

    كان لهذا العالِم في شبابِهِ مواقف يشهدُ له فيها عُلماء أكابر، فعندما تقول عن مشايخ المدينة يقول لك: الشَّيخ عبد العزيز بن باز ومنهم الشَّيخ مُحمَّد بن هادي يوم كان هذا العالِم في مطلع العشرين من عمره، لو نظرتَ لوجدتَّ العُلَماء ومنهم العلاَّمة مُحمَّد أمان الجامي هذا العالِم ذُو السَّيف القاتل للفِرق والجماعات يُنافحُ عن هذا العالِم وهُوَ في مطلع العشرين من عُمره لمُدَّة ربع ساعة وهُوَ يُنافِح عن العالِم مُحمَّد بن هادي أطال الله بعمره، وأسأل الله له الشِّفاء العاجل، اللّهم آمين.

    نعم، نُحِبّ هذا العالِم، فواللهِ ما كان منَّا إلاَّ البيان والصَّدع بذلك.

    فهذا حسَّان بن ثابت -(نحنُ نقتدي ولا نبتدي)- كان يُنافح عن الحقّ حتّى قال النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- عن حسَّان بن ثابت (إن الله ليُنافح عنك ما نافحت عن الله والرّسول)، وحملة راية القرآن والسُّنّة هُمُ العلماء، فَلَزِمَ على أهل السُّنّة المُنافحة عن علماء السُّنّة؛ هذا هدي أهل السُّنّة.

    لن أتكلَّم أو أتحدَّث عن سعة علم وحفظ هذا العالِم.
    لن أتكلَّم عن سعة استحضاره للأدلَّة.
    ولن أتكلَّم عن سعة استقرائه للمُصنّفات مطبوعها ومخطوطها.

    فواللهِ في يومٍ من الأيَّام من الرِّجال الحُضور الشَّيخ أحمد السّبيعي؛ مشايخ كثر؛ وكان في رأس المجلس نستمع لكلامه الشَّيخ محمّد بن هادي؛ فتكلَّم وأتى بأسماء وعناوين لمخطوطات وكُتب؛ قال من كان جالسا بجانبي وهو اليوم يتكلَّم في هذا العالِم هذا الرّجل يقول: (واللهِ كلّ ما ذكر الشَّيخ محمد بن هادي ما أعرف منه شيء! لأوَّل مرَّة يطرق سمعي عنوان من هذه العناوين! أو لعالمٍ من هؤلاء العلماء الذين ذكرهم في مجلسه الشَّيخ مُحمَّد بن هادي!) وهذا يدلّ على الغزارة وضحالة الذي عبَّر وشهد على نفسهِ بعدم معرفتِهِ؛ أي: لضحالةِ علمه.
    اليوم هذا يتكلَّم في الشَّيخ من؟ في الشَّيخ مُحمَّد بن هادي.

    كان هذا الشَّيخ هذا العالِم مُحمَّد بن هادي كان بالنّحو قويًّا راسخًا حتّى كان يُسميه بعض الطُّلاَّب بـ: "سيبويه" كما أخبرني الثِّقة.

    بل وأخبرني من كان معه في الفصل بقوله: أنَّ الأستاذ الذي يُسمِّع القرآن للطَّلبة في جامعة الإمام محمَّد كان يستعجل الشَّبيبة وطُلاّب العلم في الفصل ليأنس في النِّهاية بتسميعه للقرآن مِن فيهِ مَنْ؟ الشَّيخ مُحمَّد؛ لجودة قراءته وحُسن أدائه، فيدعُ له المجال دُونَ غيره.

    بل لو سألتَ في هذه الجامعة في عهده وعصره كان الطُلاَّب في قسمه أو في فصله يأخذون مُلخّصات من؟ مُحمَّد بن هادي، تُكتَب بيده لجمال خطِّه ولدقّة مُلخّصاته، فكان مُبرّزًا، لذلك نطق باسمِهِ أبو الجميع –رحمه الله- الشَّيخ عبد العزيز بن باز وهو في مطلع العشرين، وكذلك الشَّيخ مُحمَّد أمان الجامي، فيأتي المجهول أو يأتي المسكين ليقف أمام من يقول عنه الشَّيخ النّجميّ بالحرف: (هُوَ –أي: مُحمَّد بن هادي- من أفضل العُلَماء ومن أحسنهم وصاحبُ سُنَّةهكذا خصوم أهل السُّنّة!
    اُنظر إلى هذا العالِم ماذا يقول؛ مَن؟ النّجميّ –رحمه الله-.
    بعدما قال: (هُوَ من أفضل العُلَماء ومن أحسنهم وصاحبُ سُنَّة) وقال ما قال؛ ثُمَّ قال: (يقولون: لا يُؤخذ عنه! لا يقول ذلك إلاَّ أصحاب الحزبيَّات الذين يتكلّمون في العُلماء السّلفيِّين)، رحمه الله العلاّمة مُفتي الجنوب جنوب المملكة الشَّيخ أحمد النّجميّ –رحمه الله تعالى-.

    بل الشَّيخ الفوزان، قال الشَّيخ الفوزان مُداعبًا ومُثنيًا على الشَّيخ مُحمَّد فسمَّاه (الشَّيخ مُحمَّد الحكميّ)، فشبَّهه بالعلاَّمة الحكميّ لمّا كان حاملا لعِلْمِهِ –أطال الله بعمره-.

    هذا هُوَ ابن هادي، هذا هو مَن أراد البعض أن يسعى جاهدًا لنقده والكلام فيه.

    وتتميمًا لما تقدَّم أقول:

    للهِ الحمدُ لا أعلمُ من تنقَّص من العُلماء أو لمز هذا العالِم –أطال الله بعمره-، أو نسب إليه منقصةً، بل لم يُنقل عنه إلاَّ الثَّناء ممَّن؟ من الأكابِر.

    أيُّها الرّجل اخضَع لله تعالى، افْتَقِر، اتْرُك عنك أمراض القلوب، فليس بعيبٍ أن يكون الإنسان مجهولاً، إنسان لم يفتح الله –عزّ وجلّ- عليهِ، هذا العالِم يتكلَّم في الثَّناء عليه علماء أكابِر؛ فيأتي رجل –نسأل الله السَّلامة- يُريد أن يصل لما يُريد الوصول إليه بهذه الطَّريقة، وحتَّى أُثبت هذه الحقيقة وحتَّى أُثبت هذه الحقيقة وحتَّى أُثبت هذه الحقيقة لابُدَّ لي أن آتي ببيِّنة، هذا النَّهج هُوَ النَّهج السُّنّيّ السّلفيّ (البيِّنة على من ادَّعى).

    يقول –انظر-؛ يقول: (والله يعلم كم أنا مُمسك عن الكلام في الشَّيخ ربيع) ! خطَّ هذا الكلام كما هُوَ مُوثَّق، يقول هذا الرّجل المسكين الذي يتكلَّم في الشَّيخ مُحمَّد بن هادي يقول: (والله يعلم كم أنا مُمسك عن الكلام في الشَّيخ ربيع) !
    وأقول: وكيفَ نجمعُ بين هذه المقولة وبين هذه العنْوَنَة: (كاد ربيعٌ أن يكون بدريًّا) !

    ويقول في مقامٍ آخر: (والله يعلم كم أنا مُمسك عن الكلام في الشَّيخ ربيع) !

    عن نفسي لا أُبالي تكلَّمت أم لا، ولكن متى ما كان الكلام في الأكابِر لا واللهِ، نحنُ الدُّروع لهم حمايةً لدين الله تعالى، أمَّا عن نفسي فواللهِ لا قيمة لها، وأسأل الله –عزّ وجلّ- أن يرزقني الإخلاص في ذلك.

    وهذا يُذكِّرني بما قيل حينما طُعِن بالمروذيّ وفي أبي طالب تلامذة أحمد –رحمهم الله-؛ تلامذة الإمام أحمد عندما طُعِن بهم قيلَ: (إنّما يُريد أحمد) انظر؛ إنّما يُريد مَنْ؟ أحمد، هناك غاياتٌ، ولكن كما ذكرت (البيّنة على من ادّعى) فقد نطق بذلك وقال: (والله يعلم كم أنا مُمسك عن الكلام في الشَّيخ ربيع)! هذه حقيقة هذا الرَّجل.
    أقول: لن أتكلَّم وأتحدَّث عن سعة حفظه العلاَّمة مُحمَّد بن هادي أو سعة علمه أو سعة استحضاره للأدلَّة أو سعة استقرائه للمُصنّفات سواء المطبوع منها أو المخطوط؛ لا لن أتكلَّم، سأتكلَّم عن ثلاثة أمور:

    الأمر الأوَّل: ثبات هذا العالِم على هذه الدَّعوة من نعومة أظفاره، مُحمَّد نعم صاحبُ ثباتٍ، فله المواقف المشهودة، فيأتي مجهول ليتكلَّم عن هذا العالِم.

    هذا الرَّجُل تكلّم يوم أن كان سفر وسلمان هُم في المُقدِّمة فما كان من هذا النِّحرير إلاَّ أن صدع بالحقّ في خطرهم على الأُمَّة، فتحقَّق ذلك الشَّيء وانتشر هذا الأمر حتَّى نطق الإمام الألبانيّ بذلكَ، حتَّى تبيَّن الحقّ، ويأتي المجهول اليوم هذا المسكين ويُريد! لا يا أخي؛ ليس عيبًا أن تعرف قدر نفسك.

    هذا من تكلَّمت عنه عالِم، ولا أعرف عالمًا من علماء أهل السُّنّة تكلَّم فيه بنقصٍ سوى أمثالكَ من الجُهَّال النَّكِرة.

    نعم، الشَّيخ مُحمَّد بن هادي له القبول في مشارق الأرض ومغاربها بفضل اللهِ أوّلا ثُمّ بعلمه ومكانته وشهادة العلماء له.

    وأختمُ الكلام بكلامِ الوالد الإمام ابن باز عندما أراد أن يتكلَّم في حقِّ مجموعةٍ من المشايخ ومنهم الشَّيخ مُحمَّد بن هادي؛ انظر ماذا قال الإمام ابن باز؛ قال: (هُم من خواصّ إخواننا، وهُم من علماء السُّنّة ومن المعروفين لدينا بالاستقامة وحُسن السِّيرة وبالعقيدة والدَّعوة إلى الله عزّ وجل) من القائل؟ ابن باز، يقول هذا العالِم هذا الإمام الشَّيخ عبد العزيز بن باز عن الشَّيخ مُحمَّد وفي وقتها الشَّيخ مُحمَّد في مطلع العشرين، ولكن كما تقول العامَّة عندنا في الكُوَيت: (الغيرة سبايب)، أعوذ باللهِ من الحسد.

    كوني مجهول! لا عيب يا أخي، العلاقة تكون بيني وبين الله –سبحانه وتعالى-، الأصل الإخلاص، نسأل الله القبول، (رُبّ درهم سبق ألفا).
    إذن: المسألة مسألة إخلاص.

    وهذه الصِّياغة منكم أُخِذت عندما تصف من هم حول الشَّيخ مُحمَّد بـ: (الصِّبية!)، فهذه من كأسكَ.

    أقول: أسأل الله -عزّ وجلّ- أن يُشافي الشَّيخ، وأن يكون هذا الأمر في ميزان حسناتِهِ، وأسأل الله -عزّ وجلّ- أن نرى الشَّيخ –إن شاء الله- كعادتِهِ في الكُوَيت لنَتَتَلْمَذَ على فوائدِهِ وكلامِهِ الجميل.

    وأقول: نسأل الله –عزّ وجلّ- السَّلامة من أعداء الدَّعوة السُّنّيّة، ومِنْ من لا يُريد النَّهج الواضح.
    والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.اهـ

    فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    ليلة الاثنين 03 / مُحرَّم / 1436هـ

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

    تعليق

    يعمل...
    X