إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

نصيحة لمن اشتغلوا في قضية العذر بالجهل وامتحانِ أهل السنةِ بها ...الشيخ عبد الله البخاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] نصيحة لمن اشتغلوا في قضية العذر بالجهل وامتحانِ أهل السنةِ بها ...الشيخ عبد الله البخاري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العنوان: ما نصيحتكم لمن اشتغلوا في قضية العذر بالجهل وامتحانِ أهل السنةِ بها؟
    الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري

    السؤال :
    قال: يا شيخ ما هي النَّصيحة لبعض الشَّبابِ عندنا في تونس؛ اشتغلوا في قضية العذرِ بالجهل وامتحانِ أهل السُّنةِ بها؟

    الجواب :
    هو بس ليس القضية هٰذهِ في تونس! هي في تونس وغيرِ تونس لماذا حصرها السائل فيها؟!، من المهمِّ أن تعلم أن تعلم
    أيُّها المُحِب أَنَّ مسائِلَ الشِّركِ والكُفر سواءً الأكبر والأصغر قد بيَّنها علماء أهل السُّنة في مصنَّفاتهم ومُؤلفاتهم
    وشروحاتِهم ودروسِهم وغيرِ ذٰلك فما كانَ من شرك أكبر قالوا هو شركٌ أكبر وما كان من الشِّرك الأصغرِ
    قالوا: إنَّه شركٌ أصغر، فلم يختلفوا في هذا وإِنَّما وقع بين بعض علماءِ أهلِ السُّنة
    انتبه! لا أتكلَّم على علماءِ أهل البِدع الذين أقحموا أَنفسهم في الباب ينفذوا من خلاله إِلَى تكفيرِ المجتمعات
    أقول حصل خلاف بين أهلِ السُّنة ابتداءً في بعضِ المسائل في الاعذار؛ هل يُعذَر أو لا يُعذر لا أنهم اختلفوا
    أنَّ هذا من الشِّرك أو ليسَ من الشِّرك انتبه! هذا من الدِّقة فبما كان
    لم يختلف في أن الطَّوافَ ودعاء الميِّت
    من الشِّركِ الأكبرِ باللهِ – جلَّ وعز – دعاءَ الميِّت والاستغاثة بهِ من دونِ الله من الشِّركِ الأكبر سواءً من قالَ بالعذرِ
    أو من لم يقُل بهِ، يعني قال بالعذرِ بالجهلِ أو لم يقُل بالعذرِ بالجهل، كُلُّهم متَّفق على أَنَّ هذا من الشِّرك
    اختلفوا فقط هل هذا يُقام عليهِ الحُكم ابتداءً أم يُعذر حتَّىٰ يبيَّن ثُمَّ يُقام، فلِمَ هذا التَّناحُر؟! وهذا قول لأهلِ السُّنة
    وهذا قولٌ لبعضِ أهلِ السُّنة، إِلَّا أَنَّ التَّحقيق هُوَ القول الذي يقول بالعذرِ على تفضيلهم فيه لماذا يمتحِنُ الناس؟
    هم أرادوا بهذا تقول أو لا تقول.

    جاءَني شاب - أظنُّ حدثتكم بهذا في وقتٍ مضى، وهٰؤلاء يتكرَّرون - في إحدى البلدان من بلاد القوقاز
    وهو متشبِّع بمسائلِ تكفيرِ الناس؛ هٰذا شرك هٰذا كفر لماذا يُكفَّر إلىٰ آخره، أناقشُه أناقشُه، قلت:
    يا أخي أنا صاحبُ شُبهة؛ أنتَ صاحب الحق، أعطني الآن الأجوبة علىٰ ما أُريد عليك، أنت صاحبُ هِداية
    وأنا صاحب شبهة فأجبني طبعًا لا أجوبةَ عندَه، قلت: منذُ متى أنت الله هداك إلى هذا المنهج الذي تظن أنه الصَّواب؟
    قال: منذ أربع سنوات ، هو لم يتجاوز ثلاث وعشرين سنة حدث أربع وعشرين خمس وعشرين منذُ متى؟
    قال: منذُ أربع سنوات قبل هذه الهِداية، ماذا كنت تظن نفسك؟ كنتَ مسلماً ولا كافرًا؟ قالَ: مسلمًا
    طيب الآن بعدَ أن هُديت كما تظن!؛ ماذا تعتقدُ في نفسِك فيما مضى؟ هل أنت من المسلمين أم من الكافرين؟
    سكت! ما استطاع أن يُجيب؛ مسكين ماذا تعتقدُ في أبويْك؟
    سكت! لا يعتقد اسلامهما، فماذا بعدَ الحقِّ إِلَّا الضَّلال.

    في بعضِ البلدان - بارك الله فيكم -، الذي قَبَعت عليها الشيوعية أو الاتحاد السوفيتي سابقًا، كانت الناس تُقتل
    لأَنَّها تقول أنا مسلمة! الرجل يُقتل لأَنَّه قال أنا مسلم! لعلَّه لا يعرف من الإسلام إِلَّا الاسم، وكان يتمسَّك باسلامهِ
    وهٰذه الهوية حتَّىٰ على قتلِه، فتأتي أنتَ الآن تحرصُ كلَّ الحِرص معَ أَنَّه كَبَت وكتم هٰذهِ المدة الطويلة!
    أنت تحرص كل الحرص لإخراجه من الإسلام الذي صَبرَ علىٰ القتل دونهُ! ما هذا الحرص؟!
    هل الواجب أن تُخرِجهُ أو أن تُصحِّح لهُ؟ إذا كُنتَ داعية خير إذا كنت تريد الخير للغير هَمُّكَ ما هو؟
    اصلاح الناس أم إخراجهم إلىٰ الظلمات؟ ورميُهم في أسفلِ السَّافلين، هل هكذا دعوة النبي - صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسَلَّم -؟

    قلتُ لهُ: يا بُنيَّ دعوة النبي - عليهِ الصَّلاة والسلام - كَمَا قالَ الإمام ابن القيم وغيرُهُ كانت من شِقَّيْن:
    §دعوة الكافرين لأن يدخلوا في الدين، ولهذا بعث معاذًا وبعث غيره؛ ((إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ
    فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ..)) دعوة الكافرين لأن يدخلوا في الدين.

    § والثانيةُ: دعوةُ المؤمنين لأن يثبُتوا علىٰ الدِّين، ما دعوةُ المؤمنين لأن يخرجوا من الدِّين؛ ففرقٌ بين الأمرين
    أَمَّا من عَرَف الدِّين والتزَمَهُ وصارَ من أهلهِ فابتدعَ فيهِ بدعةً فَهُنا يجبُ أن يبيَّن لهُ ما وقعَ فِيه
    فإِن أصرَّ فيُلحقُ بأهلِ الأهواء، هٰذهِ مسألةٌ أخرىٰ.

    فلا تُشغِلوا أنفسَكُم بِمثلِ هٰذهِ الإشغالات وتعلَّموا العِلمَ الصَّحيح، ستقِفونَ إِذَا مَا تَعلَّمتُم وتَضلَّعتم مِن العِلمِ الصحيح
    عرفتُم بعدَ ذٰلكَ من الذي يُعذر ومن الذي لَا يُعذر.

    *- ميراث الأنبياء -*
    الصوتية بإذن الله من هنا:
    http://ar.miraath.net/sites/default/..._ul_hajj_6.mp3

يعمل...
X