إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لفت نظري للشيخ محمد بازمول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [سلسلة] لفت نظري للشيخ محمد بازمول

    #‏لفت_نظري... ما قرأته في مقال لأحدهم حيث يقول: "أتذكر حين وقعت عيني على أول مفردات التكفير و(نواقض الإسلام) في 1999م لم يكن ذلك في مكان سري أو مخبأ قاعدي بل كانت في صفوف المدرسة وفي منهج تعليمي رسمي ، كانت العبارات المستقاة من كتاب التوحيد تكفر بشكل واضح كل من يوالي الكفار ، تساءلت حينها ورفعت بصري للمعلم وسألته هل ينطبق هذا على العلاقة السياسية مع أميركا؟ لم يجب وانطفأت جذوة السؤال في رأسي"اهـ

    قلت (محمد بازمول) : وهذا المقطع ينبه إلى أن ضعف المعلم في الصفوف الدنيا، وأن ضعف وضوح الرؤية لديه من أسباب تسرب الفهم الضال إلى عقول الشباب الذين ضلوا طريق السنة وأهلها.

    تخيل : أن المعلم لما سأله الطالب هذا السؤال في موضوع موالاة الكفار: (هل ينطبق هذا على العلاقة السياسية مع أميركا؟) أجابه بــقول: لا، وذلك لأننا معها في عهد وصلح وميثاق، والإسلام يأذن للدولة المسلمة أن تدخل مع الدولة الكافرة في عهد وميثاق وصلح كما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش في عهد وميثاق وصلح عرف بـ (صلح الحديبية).

    ثم بين له أن موالاة الكفار على درجتين:

    الأولى : موالاتهم بمعنى حبهم وحب دينهم ونصرتهم ونصرة دينهم، وهذا كفر أكبر مخرج من الملة.
    والدرجة الثانية: موالاة لا تخرج من الملة، تدور مع الأحكام الشرعية الخمسة، وبينها ووضحها؛
    أمّا الموالاة بمعنى التشبه بهم في أمورهم الدنيا فيما هو من خصائصهم فهذا من التشبه بهم، وهو محرم.
    أمّا الموالاة بمعنى التعامل معهم في الظاهر بالبيع والشراء ونحوه من المعاملات، فهذا لا حرج فيه، وهو من المباحات، فقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي.
    أما الموالاة بمعنى تحقيق الحق والعدل، ونصرتهم في ذلك فهذا مأمور به شرعاً، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8).

    أمّا موالاتهم بمعنى ترغيبهم في الحق ودين الإسلام فهذا مستحب.

    وموالاتهم بمعنى تفضيلهم في أمور الدنيا على المسلمين كالأجير الكافر يفضل لحسن صنعته على المسلم، فهذا خلاف الأولى.
    هل يبقى بعد ذلك في نفس ذلك الطالب في صف الدراسة أي مكان أو بيئة لفكر تكفيري ضال؟!
    يبقى شيء لابد من التنبيه إليه:

    وهو أن مناهج التعليم الدراسية التي قررت التوحيد ونواقض الإسلام، ليست السبب في الفكر الضال الذي جاء بداعش والقاعدة، ولكنه زيغ القلوب، قال جل وعلا: [هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ] {آل عمران:7} .منقول من صفحة الشيخ محمد بازمول


  • #2
    رد: لفت نظري للشيخ محمد بازمول

    جزاك الله خيرا
    نقل موفق

    تعليق

    يعمل...
    X