إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فوائد منتقاة من فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين" للعلامة الشيخ عبد المحسن العباد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [متجدد] فوائد منتقاة من فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين" للعلامة الشيخ عبد المحسن العباد

    والقول الثاني في معنى قوله: ( اِِذا لم تستح فاصنع ما شئت)

    أنَّه أمرٌ بفعل ما يشاء على ظاهر لفظه ، والمعنى اِِذا كان الذي تريد فعله مِمَّا لا يستحيا مِن فعله لاَ من الله ولا من النّاس ؛ لكونه من أفعال الطاعات أو مِن جميل الأخلاق والآداب المستحسنة ، فاصنع منه حينئذ ما شئتَ ،
    وهذا قول جماعة من الأئمة منهم أبو اِِسحاق المروزي الشافعي وحكى مثله عن الاِِمام أحمد.

    مقتطف من " فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين" للعلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله تعالى- (ص 75)

  • #2
    رد: فوائد منتقاة من فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين&quot; للعلامة الشيخ عبد المحسن الع

    بارك الله فيك أخانا أبا عبد الرحمن ونفع بك ...
    واسهاماً منّا في نشر الخير نقلتُ لكم شرح العلامة / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - لحديث : [ إنَّ ممَّا أدركَ النّاس .... ] لتعم الفائدة .


    الحديث : عَنْ أَبيْ مَسْعُوْدٍ عُقبَة بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ البَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ مِمَّا أَدرَكَ النَاسُ مِن كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذا لَم تَستَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئتَ)[1] رواه البخاري.
    الشرح :
    "إِنَّ" أداة توكيد خبرها مقدم وهو قوله: "مِما أَدرَكَ الناسُ" واسم إن قوله: "إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" وهذه الجملة على الحكاية، فتكون الجملة كلها اسم إن، والتقدير: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هذا القول.
    وقوله: "إِنَّ مِما أَدرَكَ الناسُ" (من) هنا للتبعيض، أي إن بعض الذي أدركه الناس من كلام النبوة الأولى... الخ.
    وقوله: النبوَةِ الأُولَى يعني السابقة، فيشمل النبوة الأولى على الإطلاق، والنبوة الأولى بالنسبة لنبوة النبي صلى الله عليه وسلم فعليه نفسر : النبوَةِ الأُولَى أي السابقة .
    "إذا لَم تَستَحْيِ فَاصْنَع مَا شِئت" هذه الكلمة من كلام النبوة الأولى، والحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.
    وقوله: "إِذا لَم تَستَحْيِ" يحتمل معنيين:
    المعنى الأول:إذا لم تكن ذا حياء صنعت ما تشاء، فيكون الأمر هنا بمعنى الخبر، لأنه لا حياء عنده، يفعل الذي يخل بالمروءة والذي لا يخل.
    المعنى الثاني: إذا كان الفعل لا يُستَحَيى منه فاصنعه ولا تبالِ.
    فالأول عائد على الفاعل، والثاني عائد على الفعل.
    والمعنى: لا تترك شيئاً إذا كان لا يُستَحيى منه.
    وقوله: "فاصنَع مَا شِئت" أي افعل،والأمر هنا للإباحة على المعنى الثاني،أي إذا كان الفعل مما لا يستحيى منه فلا حرج.
    وهي للذم على المعنى الأول، أي أنك إذا لم يكن فيك حياء صنعت ما شئت.
    من فوائد هذا الحديث :
    1- أن الآثار عن الأمم السابقة قد تبقى إلى هذه الأمة، لقوله: إِنَّ مِمَا أَدرَكَ الناسُ مِن كَلاَمِ النُّبوَةِ الأُولَى وهذا هو الواقع.
    وما سبق عن الأمم السابقة إما أن ينقل عن طريق الوحي في القرآن، أو في السنة ،أو يكون مما تناقله الناس.
    فأما في القرآن ففي قوله عزّ وجل: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * َالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) [الأعلى:16-19] ، وما جاءت به السنة فكثير، كثيراً ما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن بني إسرائيل ما يذكر.
    وأما ما يؤثر عن النبوة الأولى: فهذا ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
    القسم الأول:ما شهد شرعنا بصحته،فهو صحيح مقبول.
    القسم الثاني:ما شهد شرعنا ببطلانه، فهو باطل مردود.
    القسم الثالث:ما لم يرد شرعنا بتأييده ولا تفنيده،فهذا يتوقف فيه،وهذا هو العدل.
    ولكن مع ذلك لا بأس أن يتحدث به الإنسان في المواعظ وشبهها إذا لم يخشَ أن يفهم المخاطَب أنه صحيح.
    ومما نعلم أنه خطأ وباطل ما يذكر عن داود عليه الصلاة والسلام حينما دخل محرابه- أي مكان صلاته - وجعل يتعبد وأغلق الباب، وكان قد جعله الله تعالى خليفة في الأرض يحكم بين الناس، فجاء الخصمان فلم يجدا الباب مفتوحاً، فتسورا الجدار فنزلا على داود، ففزع منهم، كعادة البشر، قالوا:لا تخف، وهذا يدل على أنهم أكثر من اثنين ،فقالوا (خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) [ص:22-23]
    هؤلاء خصوم ويقول:إن هذا أخي، وهذا أدب رفيع، لو كان في وقتنا هذا لقال إن هذا المجرم الظالم، لكن هذا قال:( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) أي شاة (وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) (صّ:23) أي غلبني لأن عنده بياناً وفصاحة.
    قال داود: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ) [ص:24-25].
    زعم اليهود أن لداود عليه الصلاة والسلام جندياً له امرأة جميلة، وأرادها داود، ولكي يتوصل إليها أمر هذا الجندي أن يذهب في الغزو من أجل أن يقتل فيأخذ داود زوجته[2]
    وهذا لا شك أنه منكر، فهذا لا يقع من عامة الناس فكيف يقع من نبي؟ !! لكنهم افتروا على الله كذباً وعلى رسله كذباً.
    فإن قال قائل: ما وجه قوله: (وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ) [ص:24].
    فالجواب: أن هذا الذي حصل من داود عليه السلام فيه شيء من المخالفات، منها:
    أولاً:أنه انحبس في محرابه عن الحكم بين الناس، وكان الله تعالى قد جعله خليفة يحكم بين الناس، ولكنه آثر العبادة القاصرة على الحكم بين الناس.
    ثانياً:أنه أغلق الباب مما اضطر الخصوم إلى أن يتسوروا الجدار، وربما يسقطون ويحصل في هذا ضرر.
    ثالثاً:أنه عليه الصلاة والسلام حكم للخصم قبل أن يأخذ حجة الخصم الآخر، فقال: (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ) [ص:24] وهذا لا يجوز، أي لا يجوز للحاكم أن يحكم بقول أحد الخصمين حتى يسمع كلام الخصم الآخر، فعلم داود أن الله تعالى اختبره بهذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب.
    فما أثر عن بني إسرائيل في هذا نعلم أنه كذب،لأنه ينافي عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأخلاقهم، وما جاؤوا به من العدل.
    2- أن هذه الجملة: إِذا لَم تَستَحْيِ فاصنَع مَا شِئت مأثورة عمن سبق من الأمم، لأنها كلمة توجه إلى كل خلق جميل.
    3- الثناء على الحياء، سواء على الوجه الأول أو الثاني، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحَيَاءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ
    والحياء نوعان:
    الأول:فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل.
    الثاني:فيما يتعلق بحق المخلوق.
    أما الحياء فيما يتعلق بحق الله عزّ وجل فيجب أن تستحي من الله عزّ وجل أن يراك حيث نهاك، وأن يفقدك حيث أمرك.
    وأما الحياء من المخلوق فأن تكفَّ عن كل ما يخالف المروءة والأخلاق.
    فمثلاً:في المجلس العلمي لو أن إنساناً في الصف الأول مدَّ رجليه، فإنه لا يعتبر حياءً لأن هذا يخالف المروءة، لكن لو كان مجلس بين أصحابه ومدَّ رجليه فإن ذلك لا ينافي المروءة، ومع هذا فالأولى أن يستأذن ويقول: أتأذنون أن أمدَّ رجلي؟.
    ثم الحياء نوعان أيضاً من وجه آخر:
    نوع غريزي طبيعي، ونوع آخر مكتسب.
    النوع الأول:فإن بعض الناس يهبه الله عزّ وجل حياءً، فتجده حيياً من حين الصغر، لا يتكلم إلا عند الضرورة، ولا يفعل شيئاً إلا عند الضرورة، لأنه حيي.
    النوع الثاني:مكتسب يتمرن عليه الإنسان، بمعنى أن يكون الإنسان غير حيي ويكون فرهاً باللسان، وفرهاً بالأفعال بالجوارح، فيصحب أناساً أهل حياء وخير فيكتسب منهم، والأول أفضل وهو الحياء الغريزي.
    ولكن اعلم أن الحياء خلق محمود إلا إذا منع مما يجب، أو أوقع فيما يحرم ، فإذا منع مما يجب فإنه مذموم كما لو منعه الحياء من أن ينكر المنكر مع وجوبه، فهذا حياء مذموم، أنكر المنكر ولا تبالِ، ولكن بشرط أن يكون ذلك واجباً وعلى حسب المراتب والشروط، وحياء ممدوح وهو الذي لا يوقع صاحبه في ترك واجب ولا في فعل محرم.
    4- أن من خلق الإنسان الذي لا يستحيي أن يفعل ما شاء ولا يبالي، ولذلك تجد الناس إذا فعل هذا الرجل ما يستحيى منه يتحدثون فيه ويقولون: فلان لا يستحيي فعل كذا وفعل كذا وفعل كذا.
    5- ومن فوائد الحديث على المعنى الثاني: أن ما لا يستحيى منه فالإنسان حل في فعله لقوله: إذَا لَم تَستَحْيِ فَاصنَع مَا شِئت.
    6- فيه الرد على الجبرية، لإثبات المشيئة للعبد. والله الموفق.
    --------------------------------------------
    [1] أخرجه البخاري كتاب: الأدب، باب: إذا لم تستح فاصنع ما شئت، (6120)

    [2] انظر الروايات في ذلك في الدر المنثور للسيوطي (7/155-163)

    المصدر : موقع الشيخ الرسمي

    تعليق


    • #3
      رد: فوائد منتقاة من فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين&quot; للعلامة الشيخ عبد المحسن الع

      بارك الله فيك أخي الحبيب زكي . . .

      نقل طيب وزيادة نافعة باذن الله
      نفعنا الله بها

      تعليق


      • #4
        رد: فوائد منتقاة من فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين&quot; للعلامة الشيخ عبد المحسن الع

        في فضل حسن الخلق
        قال العلامة عبد المحسن العباد البدر حفظه الله تعالى (ص6:

        قوله :( وخالِق النّاس بخُلُق حسن)
        فإنّه مطلوب من الإنسان أن يُعامل النّاس جميعًا معاملة حسنةً ، فيُعاملهم بمثل ما يحبُّ أن يُعاملوه به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يُحبُّ لنفسه" ، وقوله صلى الله عليه سلم: "فمَن أحبَّ أن يُزحزح عن النّار ويُدخل الجنَّة ، فلتأته منيَّتُه وهو مؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى النّاس الذي يحبُّ أن يُوتَى إليه" ،

        فقد وصف الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بأنَّه على خُلُق عظيم ، وجاء عن عائشة رضي الله عنها أنَّ خلقَه صلى الله عليه وسلم القرآن ، رواه مسلم(746)،
        أي: أنَّه يقوم بتطبيق ما فيه ، وجاء في السنَّة أحاديث كثيرة تدلُّ على فضل حسن الخُلُق ، وتحثُّ على التحلُّق بالأخلاق الحسنة ، وتحذِّر من الأخلاق السيِّئة.

        تعليق


        • #5
          رد: فوائد منتقاة من فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمَّة الخمسين&quot; للعلامة الشيخ عبد المحسن الع

          في مجيئ جبريل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وجلوسه بين يديه بيان شيئ من آداب طلبة العلم عند المعلِّم ، وأنّ السائلَ لا يقتصر سؤاله على أمور يجهل حكمها ، بل ينبغي له أن يسأل غيره وهو عالم بالحكم ليسمع الحاضرون الجواب ، ولهذا نسب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث التعليم ، حيث قال: "فإنَّه جبريل أتاكم يعلِّمكم دينكم" ،
          والتعليم حاصل من النَّيِّ صلى الله عليه وسلم لأنَّه المباشر له ، ومضاف إلى جبريل ؛ لكونه المتسبِّب فيه.

          (ص17)

          تعليق

          يعمل...
          X