إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إنَّ شانئك هو الأبتر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] إنَّ شانئك هو الأبتر

    قال تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ﴾ [الكوثر: ٣]، أي: مبغضك. والأبتر: المقطوع النسلِ، الذي لا يولد له خيرٌ ولا عملٌ صالحٌ، فلا يتولَّد عنه خيرٌ ولا عملٌ صالحٌ.
    قيل لأبي بكر بن عيَّاشٍ: «إنَّ بالمسجد قومًا يجلسون ويُجلس إليهم»، فقال: «من جلس للناس جلس الناسُ إليه، ولكنَّ أهل السنَّة يموتون ويحيا ذكرُهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرُهم؛ لأنَّ أهل السنَّة أحيَوْا ما جاء به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم فكان لهم نصيبٌ من قوله: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ [الشرح: ٤]، وأهل البدعة شنؤوا ما جاء به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، فكان لهم نصيبٌ من قوله: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٣].
    فالحذَرَ الحذرَ ـ أيُّها الرجل ـ من أن تكره شيئًا ممَّا جاء به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أو تردَّه لأجل هواك، أو انتصارًا لمذهبك أو لشيخك، أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا، فإنَّ الله لم يوجِب على أحدٍ طاعةَ أحدٍ إلَّا طاعةَ رسوله والأخذَ بما جاء به، بحيث لو خالف العبدُ جميعَ الخلق واتَّبع الرسولَ ما سأله الله عن مخالفة أحدٍ، فإنَّ من يطيع أو يطاع، إنما يطاع تبعًا للرسول، وإلَّا لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أطيع، فاعلم ذلك واسمع وأطع، واتَّبع ولا تبتدع، تكن أبتر مردودًا عليك عملُك، بل لا خير في عملٍ أبتر من الاتِّباع ولا خير في عامله، والله أعلم.
    [«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (١٦/ ٥٢٨)]
يعمل...
X