إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بالصوت والصورة: قصيدة ’لا خيل عندك تهديها ولا مال‘ للمتنبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [قصيدة صوتية] بالصوت والصورة: قصيدة ’لا خيل عندك تهديها ولا مال‘ للمتنبي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على محمد نبيه وعبده، اما بعد فهذه قصيدة:
    لا خيل عندك تهديها ولا مال
    للشاعر العباسي ذائع الصيت
    أبي الطيب المتنبي
    (303 – 354 هـ)
    مدة التسجيل الصوتي: خمس دقائق.
    نص القصيدة:
    لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ … فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ
    وَاجْزِ الأميرَ الذي نُعْمَاهُ فَاجِئَةٌ … بغَيرِ قَوْلٍ وَنُعْمَى النّاسِ أقْوَالُ
    فَرُبّمَا جَزَتِ الإحْسَانَ مُولِيَهُ … خَريدَةٌ مِنْ عَذارَى الحَيّ مِكسالُ
    وَإنْ تكُنْ مُحْكَماتُ الشّكلِ تمنَعُني … ظُهُورَ جَرْيٍ فلي فيهِنّ تَصْهالُ
    وَمَا شكَرْتُ لأنّ المَالَ فَرّحَني … سِيّانِ عِنْديَ إكْثَارٌ وَإقْلالُ
    لَكِنْ رَأيْتُ قَبيحاً أنْ يُجَادَ لَنَا … وَأنّنَا بِقَضَاءِ الحَقّ بُخّالُ
    فكُنْتُ مَنبِتَ رَوْضِ الحَزْنِ باكرَهُ … غَيثٌ بِغَيرِ سِباخِ الأرْضِ هَطّالُ
    غَيْثٌ يُبَيِّنُ للنُّظّارِ مَوْقِعُهُ … أنّ الغُيُوثَ بِمَا تَأتيهِ جُهّالُ
    لا يُدرِكُ المَجدَ إلاّ سَيّدٌ فَطِنٌ … لِمَا يَشُقُّ عَلى السّاداتِ فَعّالُ
    لا وَارِثٌ جَهِلَتْ يُمْنَاهُ ما وَهَبَتْ … وَلا كَسُوبٌ بغَيرِ السّيفِ سَأآلُ
    قالَ الزّمانُ لَهُ قَوْلاً فَأفْهَمَهُ … إنّ الزّمَانَ على الإمْساكِ عَذّالُ
    تَدرِي القَنَاةُ إذا اهْتَزّتْ برَاحَتِهِ … أنّ الشقيَّ بهَا خَيْلٌ وَأبْطَالُ
    كَفَاتِكٍ وَدُخُولُ الكَافِ مَنقَصَةٌ … كالشمسِ قُلتُ وَما للشمسِ أمثَالُ
    ألقائِدِ الأُسْدَ غَذّتْهَا بَرَاثِنُهُ … بمِثْلِهَا مِنْ عِداهُ وَهْيَ أشْبَالُ
    ألقاتِلِ السّيفَ في جِسْمِ القَتيلِ بِهِ … وَللسّيُوفِ كمَا للنّاسِ آجَالُ
    تُغِيرُ عَنْهُ على الغارَاتِ هَيْبَتُهُ … وَمَالُهُ بأقَاصِي الأرْضِ أهْمَالُ
    لَهُ منَ الوَحشِ ما اختارَتْ أسِنّتُهُ … عَيرٌ وَهَيْقٌ وَخَنْسَاءٌ وَذَيّالُ
    تُمْسِي الضّيُوفُ مُشَهّاةً بِعَقْوَتِهِ … كأنّ أوْقاتَهَا في الطّيبِ آصَالُ
    لَوِ اشْتَهَتْ لَحْمَ قارِيهَا لَبَادَرَهَا … خَرَادِلٌ مِنهُ في الشِّيزَى وَأوْصَالُ
    لا يَعْرِفُ الرُّزْءَ في مالٍ وَلا وَلَدٍ … إلاّ إذا حَفَزَ الضِّيفَانَ تَرْحَالُ
    يُروي صَدى الأرض من فَضْلات ما شربوا … محْضُ اللّقاحِ وَصَافي اللّوْنِ سلسالُ
    تَقرِي صَوَارِمُهُ السّاعاتِ عَبْطَ دَمٍ … كَأنّمَا السّاعُ نُزّالٌ وَقُفّالُ
    تَجْرِي النّفُوسُ حَوَالَيْهِ مُخَلَّطَةً … مِنهَا عُداةٌ وَأغْنَامٌ وَآبَالُ
    لا يَحْرِمُ البُعْدُ أهْلَ البُعْدِ نائِلَهُ … وغَيرُ عاجِزَةٍ عَنْهُ الأطَيْفَالُ
    أمضَى الفَرِيقَينِ في أقْرَانِهِ ظُبَةً … وَالبِيضُ هَادِيَةٌ وَالسُّمْرُ ضُلاّلُ
    يُرِيكَ مَخْبَرُهُ أضْعَافَ مَنظَرِهِ … بَينَ الرّجالِ وَفيها المَاءُ وَالآلُ
    وَقَدْ يُلَقّبُهُ المَجْنُونَ حَاسِدُهُ … إذا اختَلَطْنَ وَبَعضُ العقلِ عُقّالُ
    يَرْمي بهَا الجَيشَ لا بُدٌّ لَهُ وَلَهَا … من شَقّهِ وَلوَ کنّ الجَيشَ أجبَالُ
    إذا العِدَى نَشِبَتْ فيهِمْ مَخالِبُهُ … لم يَجْتَمِع لهُمُ حِلْمٌ وَرِئْبَالُ
    يَرُوعُهُمْ مِنْهُ دَهْرٌ صَرْفُهُ أبَداً … مُجاهِرٌ وَصُرُوفُ الدّهرِ تَغتالُ
    أنَالَهُ الشّرَفَ الأعْلى تَقَدُّمُهُ … فَمَا الذي بتَوَقّي مَا أتَى نَالُوا
    إذا المُلُوكُ تَحَلّتْ كانَ حِلْيَتَهُ … مُهَنَّدٌ وَأصَمُّ الكَعْبِ عَسّالُ
    أبُو شُجاعٍ أبو الشّجعانِ قاطِبَةً … هَوْلٌ نَمَتْهُ مِنَ الهَيجاءِ أهوَالُ
    تَمَلّكَ الحَمْدَ حتى ما لِمُفْتَخِرٍ … في الحَمْدِ حاءٌ وَلا ميمٌ وَلا دالُ
    عَلَيْهِ مِنْهُ سَرَابيلٌ مُضَاعَفَةٌ … وَقَدْ كَفَاهُ مِنَ الماذِيِّ سِرْبَالُ
    وَكَيْفَ أسْتُرُ ما أوْلَيْتَ من حَسَنٍ … وَقَدْ غَمَرْتَ نَوَالاً أيّهَا النّالُ
    لَطّفْتَ رَأيَكَ في بِرّي وَتَكْرِمَتي … إنّ الكَريمَ على العَلْياءِ يَحْتَالُ
    حتى غَدَوْتَ وَللأخْبَارِ تَجْوَالٌ … وَللكَوَاكِبِ في كَفّيْكَ آمَالُ
    وَقَدْ أطَالَ ثَنَائي طُولُ لابِسِهِ…إنّ الثّنَاءَ عَلى التِّنْبَالِ تِنْبَالُ
    إنْ كنتَ تكبُرُ أنْ تَخْتَالَ في بَشَرٍ … فإنّ قَدْرَكَ في الأقْدارِ يَخْتَالُ
    كأنّ نَفْسَكَ لا تَرْضَاكَ صَاحِبَهَا … إلاّ وَأنْتَ على المِفضَالِ مِفضَالُ
    وَلا تَعُدُّكَ صَوّاناً لمُهْجَتِهَا … إلاّ وَأنْتَ لهَا في الرّوْعِ بَذّالُ
    لَوْلا المَشَقّةُ سَادَ النّاسُ كُلُّهُمُ … ألجُودُ يُفْقِرُ وَالإقدامُ قَتّالُ
    وَإنّمَا يَبْلُغُ الإنْسانُ طَاقَتَهُ … مَا كُلّ ماشِيَةٍ بالرّحْلِ شِمْلالُ
    إنّا لَفي زَمَنٍ تَرْكُ القَبيحِ بهِ … من أكثرِ النّاسِ إحْسانٌ وَإجْمالُ
    ذِكْرُ الفتى عُمْرُهُ الثّاني وَحاجَتُهُ … مَا قَاتَهُ وَفُضُولُ العَيشِ أشغَالُ

    مشاهدة:

    استماع:

    تحميل:
    MP3 (الحجم 5.4 مب)
    رابط القصيدة في مدونة الشيظمي:
    https://shaydzmi.wordpress.com/2014/...-khayla-indak/
يعمل...
X