إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

فائدة عقدية نحوية في الرد على المعتزلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] فائدة عقدية نحوية في الرد على المعتزلة

    يقول أولئك: إنّ الله عزّ وجلّ يقول لموسى -عليه السّلام- :إنّك لن تراني ، في قوله عزّ وجلّ ( قال لن تراني) - الأعراف-، يقولون: إنّ ( لَـن) هنا تنفي نفيًّا مؤبدًا ، وهذا النفي المؤبد الذي دلت عليه ( لَـن) يشمل الحياة الدنيا ، و الآخرة ، فلا يمكن الرؤية ، لا في الدنيا ، ولا في الآخرة ، بدليل قوله عزّ وجلّ (لن تراني) ، ولم يُخصِّص الحياة الدنيا من الآخرة .

    والجــواب : أنّ هذا غلط في باب النحو ، وغلط على العربية ، لهذا قال ابن مالك - رحمه الله- في الكافية الشافية - غير الألفية ، وهي : متن أكبر من الألفية - يقول :

    ومَـن رأى النَّفيَ بـلَنْ مُؤبَّـدا . . . فًقولَـه ارْدُدْ و سِـواهُ فـــاعضُدا

    "ومَـن رأى النَّفيَ بــلَنْ مُؤبَّـدا" ، وهم : المعتزلة ، " فًقولَـه ارْدُدْ" ؛ لأنّه لا يُعرف عن العرب ذلك ، "و سِـواهُ فـــاعضُدا" ؛ لأنّ ( لن) لا تدل على النفي المؤبد ، ودليل ذلك من القرآن : أنّ الله عزّ وجلّ أخبر عن مريم -عليها السّلام- أنّها قالت ( فَلَن ْ أُكلِّم اليوم إنسـيّا) - مريم- ، فلو كانت ( لن) تدل على النفي المؤبد ، لم يكن التقييد بقولها :( اليَومَ) له معنى ، فقوله عزّ وجلّ :( فلن أُكلم اليوم إنسيّا) ظاهر في الدليل مِن أنّ (لن) لا تقتضي التأبيد ، كما قال ابن مالك رحمه الله.


    مقتطف من شرح الشيخ صالح آل شيخ لــ لمعة الإعتقاد .
يعمل...
X