إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أحاديث في فضل سورة الفاتحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جمع] أحاديث في فضل سورة الفاتحة

    سورة الفاتحة لشرفها ومكانتها، خصها النبي - صلى الله عليه وسلم -
    بفضائل كثيرة، وهذه بعضها:
    1- عن ابن عباس [1] قال: "بينما جبريل قاعدٌ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع نقيضًا من فوقه فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء، فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبشِرْ بنورين أوتيتهما لم يؤتَهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيتَه"[2].


    2- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: "كيف تقرأ في الصلاة؟ "فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته"[3].


    3- وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال(مَن صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج - ثلاثًا - غير تمام))، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله - تعالى -: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولِعَبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قال الله - تعالى -: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله - تعالى -: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ قال: مجَّدني عبدي، وقال مرةً: فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل[4].


    4- وعن ‏‏أبي سعيد الخدري [5] ‏‏قال:‏"نزلنا منزلاً، فأَتتْنا امرأةٌ، فقالت: إن سيد الحي سَلِيم، لدغ، فهل فيكم من راقٍ؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقيةً، فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوه غنمًا، وسقونا لبنًا، فقلنا: أكنتَ تحسن رقيةً، فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب، قال: فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم، فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: ((ما كان يُدِريه أنها رقية؟! اقسموا، واضربوا لي بسهم معكم))[6].


    [1] عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم، صحابي جليل، وهو ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - حبر الأمة وفقيهها، وإمام التفسير وترجمان القرآن، ولد ببني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنوات، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - دائم الدعاء لابن عباس، فدعا أن يملأ الله جوفَه علمًا، وأن يجعله صالحًا، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُدْنِيه منه وهو طفل، ويربتُ على كتفه، وهو يقول: ((اللهم فقِّهه في الدين وعلِّمه التأويل))، وروى عنه أحاديث كثيرة،، وكُفَّ بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفِّي بها سنة 68 هجريًّا.
    [2] أخرجه مسلم ح/ 1339.
    [3] أخرجه الترمذي، وانظر: صحيح أبي داود (1310) ، والمشكاة (2142) للألباني.
    [4] أخرجه مسلم برقم/ 598.
    [5] هو سعد بن مالك بن سنان، أبو سعيد الخدري الأنصاري، من علماء الصحابة، ومن المُكثِرين فى الرواية، وكان مفتي المدينة، أبوه من شهداء أُحُد، استُصغِر يوم أُحُد، لكنه غزا بعدها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - 12 غزوة، شَهِد بيعة الرضوان، وبايع الرسولَ - صلى الله عليه وسلم - مع نفرٍ من الصحابة، على ألا تأخذهم في الله لومة لائم، ويروى أنه كان من أهل الصفة، مات بالمدينة سنة 74 هـ، ودفن بالبقيع.
    [6] أخرجه مسلم برقم/ 4081، والبخاري برقم/ 4623.
يعمل...
X