إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرق بين الاستواء على العرش و العلو ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] الفرق بين الاستواء على العرش و العلو ...

    والإستواء على العرش يختلف عن العلو ؛ لأنّه أخص منه ، فالله -عزّ وجلّ- من صفاته الذاتية: العلو .
    و أمّا الإستواء فهو صفة فعليَّةٌ باعتبار أنّه- عزّ وجلّ- لم يكن مستويًا على العرش ، ثمّ استوى ، وصفة ذاتيَّةٌ باعتبار أنّ الله -عزّ وجل ّ- لم يزل مستويًا على عرشه منذ أن استوى عليه ، أي: أنّه لا يستوي في حال دون حال ، بل هو مستوِِ على عرشه ، لا ينفك عن هذا الوصف.

    من شرح الشيخ صالح آل شيخ لــ :لمعة الإعتقاد
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 29-Dec-2014, 01:07 PM.

  • #2
    رد: الفرق بين الاستواء على العرش و العلو ...

    جزاك الله خيرًا أخي أبا عبد الرحمن فقد أفدتني بحثا قمت به

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- (في شرحه على العقيدة السفارينية)
    :
    المصدر: http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18167.shtml


    أما الصفات الفعلية التي أشار إليها المؤلف رحمه الله في قوله : ( والأفعال ) فلا يطلق عليها أنها قديمة على سبيل الإجمال ، ولا أنها حادثة ، بل في ذلك تفصيل : فباعتبار الجنس هي قديمة ، فإن الله لم يزل ولا يزال فعالاً ؛ لم يأت عليه وقتٌ كان معطلاً عن الفعل بل لم يزل فعالاً ، فباعتبار جنس الأفعال نقول : إنها قديمة ، كما قال المؤلف ، وباعتبار النوع والآحاد فليست قديمة .
    وأضرب مثلاً للنوع : استواء الله على العرش نوعٌ من أنواع الفعل ، لكن لا يمكن أن نقول : إنه قديم، لأنه لم يكن إلا بعد خلق العرش ، وخلق العرش حادث ، فيلزم من ذلك أن يكون الاستواء حادثاً وليس بقديم . هذا باعتبار النوع
    أما باعتبار الآحاد فالله تعالى خلق الملايين من البشر ، وخَلْقُ الله عز وجل للبشر حادث بلا شك ، فخلق كل فرد منهم وجد حين خلقه الله ، ومن له عشر سنوات فهو قبل أحد عشر سنة ليس موجوداً ، ولم يكن شيئاً مذكوراً ، ولا تعلقت به صفة الخلق.
    إذاً فكلام المؤلف رحمه الله بِقِدَم الصفات صحيح باعتبار قسمين من الصفات ، وهي : الصفات الخبرية ، والذاتية ، أما الأفعال فصحيح أنها قديمة باعتبار الجنس ، فجنس الأفعال قديمة ، وأما أنواعها وآحادها فليست قديمة .

    و قال-رحمه الله-:

    وقول المؤلف : ( صفاته قديمه ) مجمل يحتاج إلى تفصيل ، فالصفات بالنسبة لله عز وجل ثلاثة أقسام : صفات ذاتية ، وصفات فعلية ، وصفات خبرية .
    (1) الصفات الذاتية : هي صفات المعاني الثابتة لله أزلاً وأبدا ، مثل الحياة ، والعلم ، والقدرة ، والسمع ، والبصر ، والعزة ، والحكمة ، إلى غير ذلك وهي كثيرة فهذه نسميها صفات ذاتية ؛ لأنه متصف بها أزلا وأبدا ولا تفارق ذاته .
    (2) الصفات الفعلية : هي التي تتعلق بمشيئته ، إن شاء فعلها ، وإن شاء لم يفعلها ، مثل الاستواء على العرش ، والنزول إلى السماء الدنيا ، والمجيء للفصل بين العباد ، والفرح بتوبة التائب ،والضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، والغضب على الكافرين ، والرضا للمؤمنين ، وغيرها ، فهذه نسميها صفات فعلية ؛ لأنها من فعله ، وفعله يتعلق بمشيئته.
    (3) لكن هذا القسم من صفات الله آحاده حادثة ، تحدث شيئا فشيئا ، وأما جنس الفعل فإنه أزلي أبدي ، فجنس كون الله فعالا - أي جنس الفعل في الله عز وجل - أزلي ، فلم يزل ولا يزال فعالا ، لم يأت وقت من الأوقات يكون الله تعالى معطلا فيه عن الفعل ، فإن الله لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد سبحانه وتعالى .
    لكن نوع الفعل أو آحاده هي التي تكون حادثة ، مثلا الاستواء على العرش نوع من أنواع الفعل ، وهو حادث لأنه كان بعد خلق العرش ، كذلك النزول إلى السماء الدنيا نوع من أنواع الفعل ، وهو حادث لأنه كان بعد خلق العرش ، كذلك النزول إلى السماء الدنيا نوع من أنواع الفعل ، وهو حادث لأنه كان بعد أن خلق السماء الدنيا ، كذلك الرضا والغضب نوع من أنواع الفعل ، وهو حادث لأنه إذا فعل العبد فعلا يقتضي الرضا ، رضي الله عنه ، وإذا فعل فعلا يقتضي الغضب غضب الله عليه .
    وهذه تسمى الصفات الفعلية ، وربما تسمي الأفعال الاختيارية ؛ لأن هذه الأفعال تتعلق بمشيئة الله تعالى واختياره قال تعالى :(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)(القصص: الآية 6،لكن - كما سبق - كل صفة فعلية فإنها حادثة النوع أو الفرد ، لكنها قديمة الجنس ، فمثال النوع الاستواء على العرش ، والنزول إلى السماء الدنيا فهذا نوع ، لكن نزوله كل ليلة فهذا فرد ، لأن نزوله الليلة ليس هو نزوله البارحة.

    وقال -رحمه الله-:

    ...القسم الثاني : صفات فعلية : وهذه باعتبار الجنس - أي جنس الفعل - صفة ذاتية ؛ لأن الله لم يزل ولا يزال فعالاً سبحانه وتعالى ، أفعاله لا تنقضي ، وكذلك أقواله ، قال تعالى :(قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (الكهف:109) ، لكن آحاد الفعل أو نوع الفعل ؛ ينفك الله عنه ؛ يعني : ليس لازماً لذاته.

    مثال ذلك : النزول إلى السماء الدنيا ، فهذا نوع وآحاد ، نوع : لأنه لم يثبت له نظير قبل خلق السماء ، وآحاد : لأنه يتجدد كل ليلة ، فالأفعال نوعها قد يكون حادثاًً ، وآحادها قد تكون حادثة ، لكن جنسها أزلي أبدي ، يعني أن الله لم يزل ولا يزال فعالاً ، فالنزول فعل نوعه حادث ، وأفراده كل ليلة آحاد .
    كذلك الاستواء على العرش أيضاً باعتبار أصل الفعل ضفة ذاتية ، وباعتبار النوع فهو حادث ، ؛ وذلك لأنه لم يكن إلا بعد خلق العرش ، فيكون الاستواء صفة فعلية ، أما أن يكون صفة آحادية فلا نستطيع أن نقول بذلك ؛ لأن الاستواء على العرش ثابت ، ولا يمكن أن نقول : إن الله قد لا يستوي على العرش ، لأننا ليس عندنا علم بهذا الشيء ، بخلاف النزول إلى السماء الدنيا ، فإنه لما كان مقيداً بزمن قلنا : إنه يحدث كل ليلة بالنسبة للسماء الدنيا .
    إذاً قول المؤلف رحمه الله ( كذاك لا ينفك عن صفاته ) يجب أن يحمل على الصفات الذاتية والصفات الخبرية ، وعلى جنس الصفات الفعلية .

    تعليق


    • #3
      رد: الفرق بين الاستواء على العرش و العلو ...

      جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك على الاضافة القيمة أخي عبد الحميد .. ورحم الله العالم الفقيه ابن عثيمين..

      ومما استفدته من شرح الشيخ صالح آل شيخ ما يلي:

      صفات الله -عزّ وجلّ- :
      -صفات ذاتية.
      -صفات فعلية.
      الأولى لا تنفك عن الموصوف أبدا ، لم يزل الله -عزّ وجلّ - متصفا بها دائما في كل وقت ، مثل صفة الوجه( ويبقى وجه ربّك)
      وهنا قاعدة أنّ من يضاف إلى الله :
      *تارة يكون معنى. كالرحمة والغضب .
      *تارة يكون ذاتًا . وهذا على قسمين:
      1.ذاتًا قائمًا بنفسه ، مثل قوله تعالى(ناقة الله وسقياها ) ، وفي الحديث ( ثمّ مشى إلى بيت من بيوت الله)...هنا اضاف الناقة والبيت وهي ذوات قائمة بنفسها. وهذه تقتضي التشريف و التعظيم.
      2.القسم الثاني: مثل : وجه الله ، يد الله ، ساق الله .. والإضافة هنا تقتضي الصفة لا التشريف.

      النوع الثاني : الصفات الفعلية: يتصف الله بها في وقت دون وقت ، بمشيئته .. وتسمى الصفات الفعلية الإختيارية .
      كالمجيئ والرضى والغضب ...
      ـــــــــــــــــــ
      هذا والله أعلم وإن كان معكم فائدة أو تصحيح فلتتفضلوا مشكورين

      تعليق


      • #4
        رد: الفرق بين الاستواء على العرش و العلو ...

        جزاك الله خيرا على الفائدة القيمة

        تعليق

        يعمل...
        X