إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

الاحتفال بالمولد النبوي هو من التشبه بالنصارى في الاحتفال بمولد المسيح ـ صالح الفوزان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] الاحتفال بالمولد النبوي هو من التشبه بالنصارى في الاحتفال بمولد المسيح ـ صالح الفوزان

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللهُ في كتابه النَّافع النَّفيس "اقتِضاء الصِّراط المُستقيم لـمُخالفةِ أصحاب الجحيم":
    "ومِن ذلك: ما يفعله كثيرٌ مِن النَّاس في أثناء الشِّتاء في أثناء كانون الأول لأربعٍ وعشرين خلَتْ مِنه، ويزعُمُون أنَّه ميلاد عيسى عليه السَّلام، فجميعُ ما يحدث فيه هو مِن المنكرات، مثل : إيقاد النِّيران، وإحداث طعام، واصطناع شمع وغير ذلك.
    فإنَّ اتِّخاذ هذا الميلاد عيدًا هو دين النَّصارى، ليس لذلك أصلٌ في دِين الإسلام، ولم يكن لهذا الميلاد ذِكر أصلاً على عهد السَّلف الماضِين، بل أصله مأخوذٌ عن النَّصارى.
    "اهـ [ج2/ ص11]
    ـــــــــــ

    ومِن ذلك: ما يفعله كثيرٌ مِن النَّاس في أثناء الشِّتاء في أثناء كانون الأول لأربعٍ وعشرين خلَتْ مِنه، ويزعُمُون أنَّه ميلاد عيسى عليه السَّلام، فجميعُ ما يُحدث فيه هو مِن المنكرات، مثل : إيقاد النِّيران، وإحداث طعام، واصطناع شمع وغير ذلك.
    هذا ذِكرٌ لمجموعة أشياء يفعلها النَّاس وفيها مُشابهةٌ للنَّصارى الَّذين نُهينا عن التَّشبُّهِ بهم، فمِن ذلك تعظيم النَّصارى لليوم الَّذي يزعُمُون أنَّه وُلد فيه المسيح عليه السَّلام، فيُعظِّمُون هذا اليوم بأنواعٍ مِن الأفعال الَّتي يفعلُونها، وكثيرٌ مِن المُسلِمين يتشبَّهُ بهم فيما يفعلُونه فيما يزعُمُون أنَّه يوم مولِد النَّبيِّ مُحمَّد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيدخل في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن تشبَّهَ بقومٍ فهو مِنهم"[أخرجه الإمام أحمد: 5114، وأبو داود: 4031، وصحَّحه الألبانيّ في الإرواء: 1269] وهذا اليوم مِن ابتِداعِهم، فهُم ابتدعُوا في دِينهم أشياء كثيرةٍ، وغيَّرُوا وبدَّلُوا في دينِهم، والمسيحُ لم يأمُرهم بالعيد يومَ مولدِه، ولم يشرعْ لهم ذلك، وإنَّما هذا شيءٌ استحسنُوه مِن أنفُسِهم وابتدعُوه في دينِهم، فينبغي للمُسلِمِ أنْ يحذر مِن التَّشبُّهِ بهم في إحياء المولدِ.

    فجميعُ ما يحدث فيه هو مِن المنكرات، مثل : إيقاد النِّيران، وإحداث طعام، واصطناع شمع وغير ذلك.
    أي: كُلُّ ما يحدث في هذا اليوم الَّذي يزعُمُون أنَّه يومُ مولد المسيح، مثل إيقاد النِّيران على شكلٍ غير مألُوفٍ، وإيقاد الشُّمُوع وهي السُّرُج، وغير ذلك مِمَّا يُخصِّصُون به هذا اليوم، فإنَّهُ مِن بدَعِهم، ولا يجُوز للمُسلِمين أنْ يتشَّبهُوا بهم في هذا البدعة، لا لمولد المسيح ولا لمولد محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا لموالد الأولياء والصَّالِحين.

    فإنَّ اتِّخاذ هذا الميلاد عيدًا هو دين النَّصارى، ليس لذلك أصلٌ في دِين الإسلام.
    أي أنَّ إتِّخاذ هذا اليوم ـ يوم مولد المسيح ـ عيدًا إنَّما هو مِن دِين النَّصارى المُحرَّفِ، وليس لهُ في دِين الإسلام مُستنَد، فلا يجُوز مُشابهتِهم فيه، لا يقصِدْ إحياء مولِد المسيح أو مولِد مُحمَّدٍ أو موالِد الأولياء والصَّالِحين.

    ولم يكن لهذا الميلاد ذِكر أصلاً على عهد السَّلف الماضِين، بل أصله مأخوذٌ عن النَّصارى.
    فاحتِفاءُ المُسلِمِين بهذا اليوم على أنَّه يوم مولِد محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تشبُّهًا بالنَّصارى في تعظيمِهم لمولِد المسيح، هذا عملٌ مُبتدعٌ في الإسلامِ، كما أنَّه مُبتدَعٌ في النَّصرانيَّة، فليس في دِينِ الله الَّذي أنزلهُ على رُسلِه تعظيمَ أيَّام الموالِد، لا مولِد النَّبيِّ ولا مولِد صالح مِن الصَّالِحين أو عالم مِن العُلماء، أو مولِد أيّ إنسانٍ، مثل ما يُسمُّونه بعيد الأمِّ، أو عيد الشَّجرة وغير ذلك، كُلُّ هذا مِن المُحدثات عند النَّصارى وعند المُسلِمِين، ومعلُومٌ لدينا جميعًا أنَّه لا عيد في الإسلام إلاَّ ما شرعهُ اللهُ مِن عيد الفِطر والأضحى.

    التَّعليق القويم على كتاب
    اقتِضاء الصِّراط المُستقيم لـمُخالفة أصحاب الجحيم
    تعليق الشَّيخ صالح الفوزان حفظه الله
    [ج3/ص(1223ـ1226)]


    روابط مواضيع بدعة الاحتفال بالمولد النبوي
يعمل...
X