إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

أتدرون من سبّ النبي !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] أتدرون من سبّ النبي !؟





    أتدرون من سبّ النبيّ صلى الله عليه وسلم !؟





    روى البخاري ومسلم في "صحيحهما " عن عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ، إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض: " أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ؟ "، فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ،فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَأَنَا أَنْظُرُ لَا أُغْنِي شَيْئًا، لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ، قَالَ: فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ، وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ "، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ، ثُمَّ سَمَّى: " اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ، وَعَلَيْكَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ "، وَعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ، قَالَ: " فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْعَى فِي الْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ ". و عَن زَيدٍ بن أرقمَ قال عبدُ اللهِ بن سَلول لأصحابِهِ : " لَئِن رَجَعنا إلَى المدينة لَيُخرِجَن الأعَزُ منها الأذَل ، وهو يقصد النبي صلى الله عليه وسلم "

    هذا هو نبيك محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - ، فلقد أستهزئ به ، واتهموه بالجنون مرة وبالسحر مرات ، على عهد كفار قريش و المنافقين .. فما كان جواب ربه سبحانه وتعالى : " إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ "، و اليوم وعلى عهدنا هناك خرجات كثيرة تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فوصف بالإرهاب و الهمجية و الفوضى ، وطعن في شرفه ، أتدرون من هم أول الناس من سبّ النبي صلى الله عليه وسلم !؟ .. إنهم شيعة الشيطان لا آل البيت .. بطعنهم في عرضه صلى الله عليه وسلم ، واتهامهم لأصحابه في دينهم رضي الله عنهم ...
    أتدرون من سبّ النبي صلى الله عليه وسلم !؟ إنهم رويبضات هذه الأمة الأدعيّاء من أجازوا تجسيد الصحابة علّتهم من ذلك التعريف و ما هو منهم إلا تخريف ...
    أتدرون من سبّ النبي صلى الله عليه وسلم !؟ إنهم الخوارج من استباحوا الدماء باسم الدين ..فقتّلوا الأطفال ورملوا الأيامى و .. و ...
    أتدرون من سبّ النبي صلى الله عليه وسلم !؟ إنهم فينا من استهزأ بالتقصير و اللحى للرجال و العفة والحجاب للنساء ...
    أتدرون من سب النبي صلى الله عليه وسلم !؟ إنه من يحزن و يتأثر لنبيه وهو و الله لا يُعرف حاله من مظهره .. عجبا لحب لا يولد اتباعا !!
    أفلا تخجل نفس من مصاهرة الأعداء و هجر الأحباب بادعائها نصرة إمام الأنبياء ..
    تبا لنصرة ولا نريدها من ذِلة ..ارجعوا إلى دينكم وتمسكوا بسنة نبيكم ، يهابكم عدوكم وتنصرون بالرعب مسيرة شهر .

    كتبه
    أبو عبد الرحمن محمد الجزائري
يعمل...
X