إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من فوائد معرفة الفقية للنّحو .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] من فوائد معرفة الفقية للنّحو .

    من فوائد معرفة الفقية للنحو


    كتب الرشيد ليلة إلى القاضي أبي يوسف يسأله عن قول القائل :

    فَإنْ تَرْفُقي يا هِنْدُ فَالرّفْقُ أَيمَنُ وَإِنْ تَخْرِقي يا هِنْدُ فَالخُرْقُ أَشْأَمُ
    فَأَنْتِ طَلاقٌ وَالطــّــــــــــــلاقُ عَزيمةٌ ثَلاثٌ وَمَنْ يَخْرق أَعـَـقّ وَأَظْلمُ
    فقال ماذا يلزمه إذا رفع الثلاث وإذا نصبها ؟ قال أبو يوسف: فقلتُ هذه مسألة نحوية فقهية، ولا آمن الخطأ إن قلت فيها برأيي فأتيت الكسائي وهو في فراشه فسألته فقال: إن رفع ثلاثاً طلقت واحدة؛ لأنّه قال أنت طلاق ثمّ أخبر أنّ الطّلاق التام ثلاث، وإن نصبها طلقت ثلاثاً؛ لأنّ معناه أنت طالق ثلاثاً وما بينهما جملة معترضة . فكتبت بذلك إلى الرشيد فأرسل إلي بجوائز فوجهت بها إلى الكسائي انتهى ملخصاً .
    وأقول إنّ الصواب أنّ كلاً من الرفع والنصب محتمل لوقوع الثلاث، ولوقوع الواحدة؛ أمّا الرفع فلأن أل في الطلاق إما لمجاز الجنس كما تقول زيد الرجل أي هو الرجل المعتد بهِ، وإمّا للعهد الذكري مثلها في ﴿ فَعَصى فِرْعَوْنُ الرّسُولَ ﴾المزمل:16 أي وهذا الطلاق المذكور عزيمة ثلاث، ولا تكون للجنس الحقيقي لئلا يلزم الإخبار عن العام بالخاص ، كما يقال الحيوان إنسان وذلك باطل إذ ليس كل حيوان إنساناً، ولا كلّ طلاق عزيمة ولا ثلاثاً ؛ فعلى العهدية يقع الثلاث وعلى الجنسية يقع واحدة كما قال الكسائي، وأمّا النّصب فلأنّه محتمل لأن يكون على المفعول المطلق، وحينئذ يقتضي وقوع الطّلاق الثلاث إذ المعنى فأنت طالق ثلاثاً ثمّ اعترض بينهما بقوله والطلاق عزيمة، ولأن يكون حالاً من الضمير المستتر في عزيمة، وحينئذٍ لا يلزم وقوع الثلاث لأنّ المعنى والطلاق عزيمة، إذا كان ثلاثاً فإنّما يقع ما نواه؛ هذا ما يقتضيه معنى هذا اللّفظ مع قطع النّظر عن شيء آخر؛ وأمّا الذي أراده هذا الشاعر المعين فهو الثلاث لقوله بعد :

    فَبِيني بِهَا أَنْ كُنْتِ غَيرَ رَفِيقَةٍ وَمَا لامْرِىءٍ بَعْدَ الثلاثِ مُقَدّمُ

    حرّر في 8 شعبان 1435 هجري مسجد الصدّيق ذمار

    فوائد / عبد الله بن ناجي الحداد


  • #2
    رد: من فوائد معرفة الفقية للنّحو .

    ما شاءَ اللهُ ، فهمٌ جيِّدٌ ، واستنباطٌ حسنٌ ؛ يدلُّ على دربةٍ ، وملخَّصُ الوُجوهِ :
    1 ـ أنتِ طلاقٌ ، وطلاقي ـ هذا ـ عزيمةٌ ثلاثٌ = يقعُ ثلاثًا . منْ إضافةِ الأخِ .
    2 ـ أنتِ طلاقٌ ، والطَّلاقُ ـ أيُّ طلاقٍ ـ عزيمةٌ ثلاثٌ = يقعُ ما نواهُ ، وأقلهُ طلقَةٌ . قالَه الكسائيُّ .
    3 ـ أنتِ طلاقٌ ـ والطَّلاقُ عزيمةٌ ـ ثلاثًا ، أيْ : أنتِ طالقٌ ثلاثًا ، والطَّلاقُ ـ أيُّ طلاقٍ ـ عزيمةٌ = يقعُ ثلاثًا . قالَه الكسائيُّ .
    4 ـ أنتِ طلاقٌ ، والطَّلاقُ ـ أيُّ طلاقٍ ـ عزيمةٌ حالَ كونِه ثلاثًا = يقعُ ما نواهُ ، وأقلُّه طلقَةٌ . من إضافةِ الأخِ .
    ويضافُ :
    5 ـ أنتِ طلاقٌ والطَّلاقُ عزيمةً ثلاثٌ ، أيْ : والطَّلاقُ ـ أيُّ طلاقٍ ـ حالَ كونِه عزيمةً ثلاثٌ = يقَعُ ما نواهُ .
    6 ـ أنتِ طلاقٌ وطلاقي ـ هذا ـ حالَ كونِه عزيمةً ثلاثٌ ، أيْ : هو عزيمةٌ وثلاثٌ = يقعُ ثلاثًا .
    7 ـ أنتِ طلاقٌ ـ والطَّلاقُ عزيمةٌ ـ ثلاثًا ، أيْ : أنتِ طالقٌ ثلاثًا وطلاقي ـ هذا ـ عزيمةٌ = يقعُ ثلاثًا .
    .........
    هذا مجملُ ما يحتملهُ ظاهرُ اللَّفظِ ، وأمَّا في المعنى فلربَّما اعتُرِضَ على بعْضِها ؛ فالصَّوابُ أنَّ كلَّ طلاقٍ عزيمةٌ كما قالَ الكسائيُّ ؛ لأنَّ الطلاقَ ليسَ فيه هزْلٌ ، بلْ هُو جدٌّ كلُّه .
    فعلى الأوَّلِ من الضَّبطينِ لدى الكسائيِّ : كلُّ طلاقٍ عزيمةٌ ، وغايتُه ثلاثٌ ، فلا يُعْترضُ علَيْه بأنَّه ( ليسَ كلُّ طلاقٍ عزيمةٌ ولا ثلاثٌ ) ، لأنَّه غيرُ مرادٍ أنَّ كلَّ طلاقٍ ثلاثٌ ، ولكنِ المرادُ على هذا الوجْهِ أنَّ كلَّ طلاقٍ عزيمةٌ ، ثمَّ هو ـ أيْ تمامهُ وغايتُه ـ ثلاثٌ .
    وعلى الثَّاني : كلُّ طلاقٍ عزيمةٌ ، وطلاقي إيَّاكِ الآنَ واقعٌ ثلاثًا .
    والوجهانِ الخامسُ والسَّادِسُ على ضَبْطٍ ثَالثٍ وهُو : نصبُ ( عزيمةً ) ، و رفعُ ( ثلاثٌ ) .
    والوجْهُ السَّابِعُ ؛ لأنَّ الأخَ نَسِيَ الحملَ على العهديَّةِ الذِّكريَّةِ حالَ نَصْبِ ( ثلاثًا ) .
    واللهُ أعلَمُ .

    تعليق

    يعمل...
    X