إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حول كلمة رئيس دولة السودان عن تنظيم الإخوان المسلمين | نزار بن هاشم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] حول كلمة رئيس دولة السودان عن تنظيم الإخوان المسلمين | نزار بن هاشم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حَوْلَ كَلِمَةِ رَئِيسِ دَوْلَةِ السُّودَانِ
    -وَفَّقَهُ اللهُ لِكُلِّ خَيْرٍ-
    عَنْ تَنْظِيمِ جَمَاعَةِ (الإِخْوَانِ المُسْلِمِين)

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الناصح الأمين، وعلى آله وأتباعه أجمعين.
    أما بعد؛ فقد نُشِرَ في بعض وسائل الإعلام الخبر التالي:
    «أكَّد الرئيس السوداني عمر البشير، في تصريحات لافتة وغير مسبوقة لصحيفة الاتحاد الإماراتية، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يهدد استقرار الدول العربية وأشار البشير إلى رفض بلاده للطابع الدولي للإخوان، منوهاً بحق الدول في اتخاذ ما تراه مناسباً لخدمة أمنها واستقرارها بعد تنامي تأثير التنظيم الدولي للإخوان وتدخله في شؤون دول عربية. كما لفت إلى ضرورة مواجهة (داعش) الذي يشكل تهديداً مقلقاً للمنطقة العربية، وتحدَّث عن تنسيق سوداني إماراتي لاحتواء الأوضاع في ليبيا. وذكر الرئيس السوداني أن علاقة السودان بمصر ثابتة وقوية، وتجمعه علاقة أخوية مميزة وصادقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي» [24/فبراير/2015م، دبي-قناة العربية].
    فالحمد لله الذي يُحْمَدُ على كل شيءٍ والذي وَفَّقَ وليَّ أمرنا رئيس بلاد السودان المشير عمر حسن البشير -حفظه الله وأطال عمره في طاعته وأجرى على يديه صلاح العباد والبلاد- للصَّدْع بكلمة الحقِّ الواضحة في شأن جماعة (الإخوان المسلمين) وتنظيمها العالمي وما جَرَّتْهُ وفِكْرُها على بلاد المسلمين وغيرِها من دول العالم من أنواع الفساد والدمار الفكريِّ العقليِّ العقديِّ لِـمَن يقع تحت أنظمتهم وحزبهم ووطأة جهل فِكْرِهم من شباب المسلمين خاصَّةً؛ وِمن ثم الفساد والدمار والإهلاك العملي التخريبي لبلاد المسلمين وغيرها على أيدي أبناء المسلمين أنفسهم الـمُرَبَّيين في أحضانهم..
    كلُّ ذلك صار واقعاً مُعَاشاً مشهوداً لكلِّ ذي عقلٍ وعينين؛ فثورات الربيع العربي ومظاهراتها والعمليَّات التفجيريَّة والانتحاريَّة وما نجم عنها من قتلٍ للأحياء وهتكٍ وإهلاكٍ لكل مقوِّمات الحياة وأصولها -وما فِكْر وأفعال فرقة وجماعة داعش (دولة الإسلام بالعراق والشام) هداهم الله إلا نتاجٌ وحصيدٌ لفكر جماعة الإخوان المسلمين وتطبيقٌ عمليٌّ لمذهبها وحقيقة دعوتها ومنهج مفكِّريها ومؤسِّسيها كحسن البنا، وسيد قطب، ومحمد قطب، ويوسف القرضاوي، ومحمد سرور نايف زين العابدين مؤسِّس فرقة القطبية السرورية، وعبد الرحمن عبد الخالق، وأبي إسحاق الحويني، ومحمد حسَّان... ومَن لَفَّ لَفَّهم وتشَرَّب مَشْرَبَهم كتنظيم القاعدة الجناح العملي التنفيذي للجماعة السروريَّة القطبيَّة والفصيل مع غيره ضمن داعش-
    كل هذا لَيؤكد كما صرَّح به رئيس البلاد -وفَّقه الله لكل خيرٍ- خطورة هذه الجماعة ومنهجها؛ وهو تنبيهٌ أيضاً للجماعات الإسلامية التي تتبنَّى وتتسمَّى بالسُّنَّة والدعوة إليها التي تأثرت بدعوة جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السروريَّة القطبيَّة كجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر والسودان([1])؛ فإنَّ الناظر البصير لَيعلم علم اليقين مدى ذلك التأثر وعمقه وما جرى على يد بعض منسوبيها ودعاتها بالتداخل الدعوي المشؤوم في بلاد السودان مع جماعة عبد الحي يوسف([2]) (صاحب قناة وإذاعة طيبة) كالمدعو أبوزيد محمد حمزة([3]) ومحمد سيد حاج ومحمد الأمين إسماعيل([4]) ما هو إلا حقيقة البرهان وبيانه على هذا التداخل والاندماج والذوبان الذي كان له سَيِّيءُ الأثر على شباب المسلمين والزج بهم في محاصن فرقة جماعة الإخوان المسلمين من خلال وليدتها جماعة القطبيَّة السروريَّة التي يقود زمامها في بلاد السودان د.عبد الحي يوسف ومن معه.
    كل هذا وغيرُه شوَّهَ دعوة الإسلام الصافية وأظهَرَها في قوالب الحزبيَّة البغيضة ومظاهرها القبيحة، وما يحدث من تداخلٍ أيضاً باسم الدعوة السلفية مِن قِبَلِ جمعية الكتاب والسنة الخيرية مع أفراد وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان لَـهُوَ أمرٌ خطيرٌ أيضاً يقود في عاقبته إلى ذات الخطر على شباب السودان من الرَّمي والزَّجِّ بهم في حضن وأفكار القطبيَّة السروريَّة بطريقٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ لمن عَقِلَ وتَفَطَّنَ ونظَرَ بمنظار الشرع وأصوله وإلى مزالق الشيطان واستدراجه وخطواته تحت مسمى ودعوى التعاون الدعوي أو المصلحة الدعوية العامة (المزعومة).
    • فعلينا كمسلمين أن نجتمع على منهج وفهم السلف الصالح القائم على كتاب الله وسنة نبيِّه -صلى الله عليه وسلم- بعيداً عن هذه الطوائف والجماعات ملتفِّين -مستعينين بالله وحده- كل الالتفاف حول علماء المنهج السلفي العظيم وحول ولاة أمرنا حكام المسلمين على طاعة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وهذا هو حقيقة النصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم كما جاء في السُّنَّة؛
    قال تعالى: ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) [آل عمران 103].
    وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويسخط لكم ثلاثاً: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» [صحيح مسلم].
    قال الشيخ العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-:
    «فنحن نحرص على إصلاح الحاكم بالنصيحة وبالحكمة والموعظة الحسنة على الطريقة الشرعية، وليس بالتشهير والتحدي والتهييج، لا، وإنما بالطريقة الحكيمة وهذا المسلك سلكه الصحابة، فكانوا ينصحون الأمير فيما بينهم وبينه»..
    «فندعو لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح؛ وبسط العدل في الرعية وندعو لهم بهذه الأشياء كلها، نسال الله أن يلصحهم ويصلح لهم الرعايا، ونؤلِّف الناس عليهم ونصبِّرهم عليهم بالحكمة ونبين لهم المصالح الكبيرة التي تترتب على ذلك ونبين لهم المفاسد التي في الثورة وفي التهييج وفي سلِّ السلاح وماذا يترتب عليه من مفاسد عظيمة وإلى آخره وكيف وجَّهنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونذكر لهم الأحاديث التي وردت في هذا الباب» [شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث].
    • وقال -حفظه الله تعالى- محذَّراً من جماعة الإخوان المسلمين:
    «وإن البقاع المظلمة في العالم الإسلامي هي بقاع أهل البدع والضلال المخالفين المحاربين لأهل الحديث.
    وإن الأحزاب السياسية المعاصرة بما فيهم الإخوان المسلمون وفصائلهم والفرق الضالة بما فيهم جماعة التبليغ يريدون أن يبقى هذا الظلام مخيماً في العالم الإسلامي مطبقاً عليه لا يحركون ساكناً ضده وليس لهم إرادةٌ في تبديده وليس لهم نهجٌ يدفعهم إلى إزاحته وإحلال التوحيد ونور الكتاب والسنة بديلاً عنه، فهم يحافظون على هذا الظلام ولا سيما ظلام الرفض والتصوف بحجة أنهم يحاربون أعداء الإسلام وهم ليسوا كذلك وبحجة نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، وبحجة تجميع المسلمين بما فيهم الروافض ومن غلاة الصوفية لمواجهة أعداء الإسلام» [مقال: نور السنة والتوحيد عند أهل الحديث وظلمات البدع والأهواء تخيم على غيرهم].
    • وقال -حفظه الله تعالى- محذَّراً من سيد قطب وفكره:
    «ألا فليدرك العقلاء الناصحون لهذه الأمة وعلى رأسهم العلماء وكافة المسئولين في هذا البلد بلد التوحيد والسنة خطورة تراث سيد قطب على الإسلام والمسلمين وخاصة شباب الأمة وعدتها.
    إن من أوجب الواجبات عليهم أن يبذلوا أقصى جهودهم لحماية الأمة منه وليضربوا بيدٍ من حديدٍ على من يروج له -أي تراث سيد قطب- و يسربه إلى الشباب في مدارسهم وبيوتهم ومراكز نشاطاتهم.
    وعلى من يروج له أن يتوبوا إلى الله توبة نصوحاً، وأن يعلنوا توبتهم ومواقفهم منه -أي تراث سيد قطب- الموقف الذي يتطلبه منهم الإسلام وواقع المسلمين نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
    فكفى الشباب والأمة ما نزل بهم في الجزائر وأفغانستان ومصر والشام والمملكة العربية السعودية والمغرب واليمن وغيرها من البلدان.
    وكفى ما يتغلغل في صدور الشباب من الأحقاد والضغائن على من يشير أو يلمح إلى كتب سيد قطب، ومن تربى عليها بل وعلى المجتمعات الإسلامية كلها التي يكفرها سيد قطب.
    فلا يقدِّمون لهم علماً صحيحاً ولا توجيهاً سديداً وإنما يقدمون لهم التكفير والتدمير والتفجير.
    كما على المسلمين التحذير من الكتب والأشرطة التي انبثقت عن منهج سيد قطب مثل مؤلفات محمد قطب والصاوي وأبي بصير وأبي محمد المقدسي وأمثالهم» [ينبوع الفتن والأحداث الذي ينبغي على الأمة معرفته ثم ردمه].
    نسأل الله أن يوفِّق رئيس البلاد -وسائر ولاة أمر المسلمين- لكلِّ خيرٍ وللسير على منهاج النبوة منهج السلف الصالح، وأن يصلح له كل البطانة، وأن يجعله رحمةً على العباد والبلاد، وأن يرفع عن أمة الإسلام البلاء والوباء، وأن يجمع كلمتها على كلمةٍ سواء، ويدفع عنها كلَّ شرٍّ وفتنةٍ، وأن يردَّنا ومن ضلَّ عن الحق إلى دينه ردَّاً جميلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه.
    وصلِّ اللهم على محمدٍ وسلم.
    كتبه
    نزار بن هاشم العبَّاس
    8/ جمادى الأولى/ 1436هـ



    ([1]) قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-: «واللهِ السُّروريَّة الآن تُدير جماعة أنصار السُّنَّة وربِّ السَّماء أقولها لكم صريحةً.. واللهِ نحذِّركم.. لا تغترُّوا، لا تنخدعوا» [شريط (من هم المرجئة؟!)].

    ([2]) وقد بيَّنْتُ منهجه وخطره في كتابٍ بعنوان: (إعلام الأمة بأنَّ حكم المظاهرات والثورات الحرمة، حوار مع د.عبد الحي يوسف حول المظاهرات وبيان حرمتها شرعاً).

    ([3]) ومن أقواله ومجازفاته: ثناؤه على عبد الحي يوسف، وتجويزه الدراسة المختلطة بين الجنسين، وتجويزه أيضاً تعليم ودعوة النساء بلا ساتر!!، وصلاته على أسامة بن لادن وجعله إياه من المُجاهدين والشهداء، وقد علم ويعلم كل سلفي وعاقل أنَّ ابن لادن من رؤوس الخوارج في هذا العصر وجرَّ وفكرُه على الأمة الإسلامية الويلات والنكبات إلى يومنا هذا.

    ([4]) ومن أقوالهما المخالفة للحق والصواب: الثناء على سيد قطب والدفاع عنه وعن كتبه، والطعن في ولاة الأمر، والقول بالعمليات الانتحارية، وتجويز محمد سيد حاج للشباب الانتماء للجماعات الإسلامية المخالفة كالقطبيين والتبليغ وحزب التحرير والانخراط فيها وجعله لها محاضن تربوية!، وتقرير منهج الموازنات... إلخ.



يعمل...
X