إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مفرغ: أمرنا الله باللحية لأنه يحبها ولأن فيها مصلحتنا - سليمان الرحيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقطع صوتي] مفرغ: أمرنا الله باللحية لأنه يحبها ولأن فيها مصلحتنا - سليمان الرحيلي

    بسم الله الرَّحمن الرَّحيم



    ... لأنَّ الشَّريعةَ عدلٌ في أحكامِها، فلا تُفرِّق بين المُتماثلات، ولا تجمع بين المُختلفات؛ الشَّريعةُ تجمع بين المُتماثلات ولا تُفرِّق بينها، وتُفرِّق بين المُختلفات؛ لأنَّها عدلٌ كلُّها في جميع الأحكام.

    فإذا وجدنا الشَّريعةُ حرَّمتْ شيئًا، ثُمَّ وجدنا غيرَه مِثلَهُ؛ فإنَّه يأخذ حُكمه؛ لأنَّ شرعَ الله مُعلَّلٌ، فاللهُ أمرنا بالأوامر ونهانا عن المنهيات ليس لِمُجرَّد الإرادة كما تقُول الأشاعرةُ، وإنَّما أمرنا بالأوامر لأنَّهُ يُحبُّها، ولأنَّ فيها مصالحنا.

    فأنتَ يا عبدالله إذا وجدتَ ربَّك قد أمرك بأمرٍ ـ في أيِّ شيءٍ ـ:

    فأوَّلا: اعلم أنَّ اللهَ يُحبُّهُ، وإذا علِمتَ أنَّ اللهَ يُحبُّهُ؛ كيف لا تُحبُّهُ
    !؟
    أنتَ أيُّها الرَّجل أمرك اللهُ بإعفاء اللِّحية على لسان رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: "اعفُوا اللِّحى" "ارخُوا اللِّحى" "وفِّرُوا اللِّحى" "أكرِمُوا اللِّحى"؛ فعلِمنا مِن هذا الأمر أنَّ اللهَ يُحبُّ إعفاء اللِّحية، وإذا علِمنا أنَّ اللهَ يُحبُّ إعفاء اللِّحية؛ كيف لا نُحبُّها!؟ وكيف نُقدِّم حبَّ غير الله على حبِّ الله!؟
    بعضُ النَّاس إذا قُلتَ له: يا أخي ـ ما شاء الله ـ فيك خير، لِمَ لا تُعفي لِحيتَك؟ قال: والله أنا أريد هذا، لكن الزَّوجة لا تُحبُّ اللِّحية، وأنا أُحبُّها! أو يقُول : والله أُمِّي لا تُحبُّ اللِّحية، وأنا أُحبُّ أُمِّي!
    اللهُ عزَّ وجلَّ يُحبُّ إعفاء اللِّحية؛ فكيف تُقدِّم حُبَّ مخلوقٍ على حُبِّ الله سُبحانه وتعالى!؟ فهذه حكمةٌ عظيمةٌ انفرد بها أهلُ السُّنَّة والجماعة.

    وأيضًا: نعلم أنَّ اللهَ أمرنا بها لأنَّ فيها مصلحتنا، والله الَّذي لا إله إلا هو في إعفاء اللِّحية مصلحتُنا في العاجل والآجل، علمنا أين المصلحة أو لم نعلمها
    ! لكنَّا نجزم بقُلُوب مُطمئنَّة أنَّ كُلَّ ما أمرنا اللهُ به ففيه مصلحتُنا، وأنَّ اللهَ إنَّما نهانا عن المنهيات لأنَّه يُبغضها ويكرهُها، ولأنَّ في فعلها شرًّا لنا، وفي تركها خيرًا لنا.
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم محمد الفاضل الجزائري; الساعة 31-Mar-2015, 03:57 PM.
يعمل...
X