إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

من بدائع الإمام ابن القيم رحمه الله في إثبات العلو لله جل وعلا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] من بدائع الإمام ابن القيم رحمه الله في إثبات العلو لله جل وعلا

    من بدائع الإمام ابن القيم رحمه الله في إثبات العلو لله جل وعلا

    قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين مقررا أنواع أدلة العلو:


    أحدها: التصريح بالفوقية مقرونة بأداة من المعينة لفوقية الذات نحو (يخافون ربهم من فوقهم)


    الثاني: ذكرها مجردة عن الأداة كقوله (وهو القاهر فوق عباده


    الثالث: التصريح بالعروج إليه نحو (تعرج الملائكة والروح إليه) وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم

    الرابع: التصريح بالصعود إليه كقوله) إليه يصعد الكلم الطيب
    الخامس: التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه كقوله (بل رفعه الله إليه) وقوله) إني متوفيك ورافعك إلي


    السادس: التصريح بالعلو المطلق الدال على جميع مراتب العلو ذاتا وقدرا وشرفا كقوله (وهو العلي العظيم) (وهو العلي الكبير (إنه علي كبير)
    السابع: التصريح بتنزيل الكتاب منه كقوله (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) (تنزيل من حكيم حميد) (قل نزله روح القدس من ربك بالحق) وهذا يدل على شيئين على أن القرآن ظهر منه لا من غيره وأنه الذي تكلم به لا غيره الثاني على علوه على خلقه وأن كلامه نزل به الروح الأمين من عنده من أعلى مكان إلى رسوله.
    الثامن:التصريح باختصاص بعض المخلوقات بأنها عنده وأن بعضها أقرب إليه من بعض كقوله (إن الدين عند ربك) وقوله (وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون) ففرق بين من له عموما ومن عنده من مماليكه وعبيده خصوصا وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي كتبه الرب تعالى على نفسه إنه عنده على العرش.


    التاسع:التصريح بأنه سبحانه في السماء وهذا عند أهل السنة على أحد وجهين إما أن تكون في بمعنى على وإما أن يراد بالسماء العلو لا يختلفون في ذلك ولا يجوز حمل النص على غيره.


    العاشر: التصريح بالاستواء مقرونا بأداة على مختصا بالعرش الذي هو أعلى المخلوقات مصاحبا في الأكثر لأداة ثم الدالة على الترتيب والمهلة وهو بهذا السياق صريح في معناه الذي لا يفهم المخاطبون غيره من العلو والارتفاع ولا يحتمل غيره البتة.


    الحادي عشر: التصريح برفع الأيدي إلى الله سبحانه كقوله إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا
    الثاني عشر: التصريح بنزوله كل ليلة إلى السماء الدنيا والنزول المعقول عند جميع الأمم إنما يكون من علو إلى أسفل.


    الثالث عشر: الإشارة إليه حسا إلى العلو كما أشار إليه من هو أعلم به وما يجب له ويمتنع عليه من أفراخ الجهمية والمعتزلة والفلاسفة في أعظم مجمع على وجه الأرض يرفع أصبعه إلى السماء ويقول اللهم اشهد ليشهد الجميع أن الرب الذي أرسله ودعا إليه واستشهده هو الذي فوق سماواته على عرشه
    الرابع عشر: التصريح بلفظ الأين الذي هو عند الجهمية بمنزلة متى في الاستحالة ولا فرق بين اللفظين عندهم البتة فالقائل أين الله ومتى كان الله عندهم سواء كقول أعلم الخلق به وأنصحهم لأمته وأعظمهم بيانا عن المعنى الصحيح بلفظ لا يوهم باطلا بوجه أين الله في غير موضع.


    الخامس عشر: شهادته التي هي أصدق شهادة عند الله وملائكته وجميع المؤمنين لمن قال إن ربه في السماء بالإيمان وشهد عليه أفراخ جهم بالكفر وصرح الشافعي بأن هذا الذي وصفته من أن ربها في السماء إيمان فقال في كتابه في باب عتق الرقبة المؤمنة وذكر حديث الأمة السوداء التي سودت وجوه الجهمية وبيضت وجوه المحمدية فلما وصفت الإيمان قال أعتقها فإنها مؤمنة وهي إنما وصفت كون ربها في السماء وأن محمدا عبده ورسوله فقرنت بينهما في الذكر فجعل الصادق المصدوق مجموعهما هو الإيمان
    السادس عشر: إخباره سبحانه عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطلع إلى إله موسى فيكذبه فيما أخبر به من أنه سبحانه فوق السماوات فقال (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) فكذب فرعون موسى في إخباره إياه بأن ربه فوق السماء وعند الجهمية لا فرق بين الإخبار بذلك وبين الإخبار بأنه يأكل ويشرب وعلى زعمهم يكون فرعون قد نزه الرب عما لا يليق به وكذب موسى في إخباره بذلك إذ من قال عندهم إن ربه فوق السماوات فهو كاذب فهم في هذا التكذيب موافقون لفرعون مخالفون لموسى ولجميع الأنبياء ولذلك سماهم أئمة السنة فرعونية قالوا وهم شر من الجهمية فإن الجهمية يقولون إن الله في كل مكان بذاته وهؤلاء عطلوه بالكلية وأوقعوا عليه الوصف المطابق للعدم المحض فأي طائفة من طوائف بني آدم أثبتت الصانع على أي وجه كان قولهم خيرا من قولهم
    السابع عشر: إخباره صلى الله عليه وسلم " أنه تردد بين موسى وبين الله ويقول له موسى ارجع إلى ربك فسله التخفيف فيرجع إليه ثم ينزل إلى موسى فيأمره بالرجوع إليه سبحانه فيصعد إليه سبحانه ثم ينزل من عنده إلى موسى عدة مرار ".

    الثامن عشر: إخباره تعالى عن نفسه وإخبار رسوله عنه أن المؤمنين يرونه عيانا جهرة كرؤية الشمس في الظهيرة والقمر ليلة البدر والذي تفهمه الأمم على اختلاف لغاتها وأوهامها من هذه الرؤية رؤية المقابلة والمواجهة التي تكون بين الرائي والمرئي فيها مسافة محدودة غير مفرطة في البعد فتمتنع الرؤية ولا في القرب فلا تمكن الرؤية لا تعقل الأمم غير هذا فإما أن يروه سبحانه من تحتهم تعالى الله أو من خلفهم أو من أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم أو من فوقهم ولابد من قسم من هذه الأقسام إن كانت الرؤية حقا وكلها باطل سوى رؤيتهم له من فوقهم كما في حديث جابر الذي في المسند وغيره بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الجبار قد أشرف عليهم من فوقهم وقال يا أهل الجنة سلام عليكم ثم قرأ قوله (سلام قولا من رب رحيم) ثم يتوارى عنهم وتبقى رحمته وبركته عليهم في ديارهم ولا يتم إنكار الفوقية إلا بإنكار الرؤية ولهذا طرد الجهمية أصلهم وصرحوا بذلك وركبوا النفيين معا وصدق أهل السنة بالأمرين معا وأقروا بهما وصار من أثبت الرؤية ونفى علو الرب على خلقه واستواءه على عرشه مذبذبا بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.



    فهذه أنواع من الأدلة السمعية المحكمة إذا بسطت أفرادها كانت ألف دليل على علو الرب على خلقه واستوائه على عرشه فترك الجهمية ذلك كله وردوه بالمتشابه من قوله (وهو معكم أين ما كنتم) ورده زعيمهم المتأخر بقوله (قل هو الله أحد) وبقوله (ليس كمثله شيء) ثم ردوا تلك الأنواع كلها متشابهة فسلطوا المتشابه على المحكم وردوه به ثم ردوا المحكم متشابها فتارة يحتجون به على الباطل وتارة يدفعون به الحق ومن له أدنى بصيرة يعلم أنه لا شيء في النصوص أظهر ولا أبين دلالة من مضمون هذه النصوص فإذا كانت متشابهة فالشريعة كلها متشابهة وليس فيها شيء محكم البتة ولازم هذا القول لزوما لا محيد عنه أن ترك الناس بدونها خير لهم من إنزالها إليهم فإنها أوهمتهم وأفهمتهم غير المراد وأوقعتهم في اعتقاد الباطل ولم يتبين لهم ما هو الحق في نفسه بل أحيلوا فيه على ما يستخرجونه بعقولهم وأفكارهم ومقايسهم فنسأل الله مثبت القلوب تبارك وتعالى أن يثبت قلوبنا على دينه وما بعث به رسوله من الهدى ودين الحق وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا إنه قريب مجيب.

    وقد أطال ابن القيم في الكافية الشافية ص103 - 147 في الأبيات من 1092 إلى 1756


    في إثبات العلو بالأدلة النقلية والعقلية

    أولها:

    وَلَقَد أتَانَا عَشرُ أنوَاعٍ مِنَ الـ * ـمَنقُولِ فِي فَوقِية الرَّحمَنِ

    مَعَ مِثلِهَا أيضاً تَزيدُ بِوَاحِدٍ * هَا نَحنُ نَسرُدُهَا بِلاَ كِتمَانِ

    ولخص ما سيق هنا في الوجه العشرين بقوله:

    هَذَا وَخَاتِمُ هذه العِشرينَ وَجهاً وَهوَ أقرَبُهَا إلَى الأذهَانِ

    سَردُ النُّصُوصِ فإنَّهَا قَد نَوَّعَت * طُرقَ الأدِلَّةِ فِي أتَمِّ بَيَانِ

    وَالنَّظمُ يَمنَعُنِي مِنَ استِيفَائِهَا * وَسَياقَةُ الألفَاظِ بالميزَان

    فأشِيرُ بَعضَ إشَارَةٍ لِمَوَاضِعٍ * مِنهَا وَأينَ البَحرُ مِن خِلجَانِ

    فاذكُر نُصُوصَ الإِستِوَاءِ فإنَّهَا * فِي سَبعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ

    واذكر نُصُوصَ الفوقِ أيضاً فِي ثَلاَ * ثٍ قَد غَدَت مَعلُومَةَ التِّبيَانِ

    واذكُر نُصُوصَ عُلُوِّهِ فِي خَمسَةٍ * مَعلُومةٍ بَرِئَت مِنَ النُّقصَانِ

    واذكُر نُصُوصاً فِي الكِتَابِ تَضَمَّنت * تَنزِيلَهُ مِن رَبِّنَا الرَّحمنِ

    كَونَ الكِتَابِ كَلاَمَهُ سُبحَانَهُ * وَعُلُوَّهُ مِن فَوقِ كُلِّ مَكَانِ

    وَعِدَادُهَا سَبعُونَ حِينَ تُعَدُّ أو * زادَت عَلَى السَّبعِينَ فِي الحُسبَانِ

    واذكُر نُصُوصاً ضُمِّنَت رَفعاً وَمِعـ * ـرَاجاً وَإصعَاداً إلَى الدَّيَّا
    هِيَ خَمسَةٌ مَعلُومَةٌ بِالعَدِّ وَالـ * ـحُسبَانِ فاطلُبهَا مِنَ القُرآنِ

    وَلَقَد أتَى فِي سُورَةِ المُلكِ التِي * تُنجِي لِقَارِئِهَا مِنَ النِّيرَانِ

    نَصَّانِ أنَّ الله فَوقَ سَمَائِـــهِ * عِندَ المُحرِّفِ مَا هُمَا نَصَّـــان
    وَلَقَد أتَى التَّخصِيصُ بالعِندِ الذِي * قُلنَا بِسَبعٍ بَل أتَى بِثَمَانِ

    مِنهَا صَرٍيحٌ مَوضِعَانِ بِسُورَةِ الـ * أعرَافِ ثُمَّ الانبِياءِ الثَّانِي

    فَتَدَبَّرِ النَّصينِ وانظُر مَا الذِي * لِسَواهُ ليسَت تَقتَضِي النَّصَّانِ


    إلى آخر الأبيات .



    وقد سرد ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة 4/ 1280 - 1340:

    تقرير إثبات العلو بالطرق العقلية من ثلاثين وجها.
يعمل...
X