إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا كان العبد في السجود أقرب إلى ربه من سائر الأحوال؟ للشيخ د. محمد أمان الجامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [صوتية وتفريغها] لماذا كان العبد في السجود أقرب إلى ربه من سائر الأحوال؟ للشيخ د. محمد أمان الجامي


    قال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله- كما في شرحه على قرة عيون الموحدين:

    وقال أيضًا [شيخ الإسلام]: »[والعبادة] اسْمٌ يَجْمَعُ كَمَالَ الْحُبِّ لِلَّهِ وَنِهَايَتَهُ وَكَمَالَ الذُّلِّ لِلَّهِ وَنِهَايَتَهُ «([1]) -هذا تعريفٌ آخرٌ له- أن تتذلّل تذلّلًا لا يستحقّه غير ربّك وخالقك ووليّ نعمتك، ومن التّذلّل المبالغ فيه: السّجود، تضع جبهتك أشرف عضوٍ في الإنسان على الأرض تذلّلًا لله وخضوعًا له، لذلك أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجدٌ، لأنه بلغ الغاية في التذلّل له مع المحبّة والتّعظيم والرّغبة فيما عنده، ما أحسن تلك اللّحظة التي يسجد فيها العبد لله سبحانه وتعالى مراقبًا له ومعظّمًا وراجيًا، لذلك لا تُردّ دعوته في تلك اللّحظة، من هنا تعلمون حقيقة العبادة، غاية التذلّل مع غاية الحبّ والتّعظيم، بحيث هذه المعاني تحول بينك وبين الالتفاف إلى سواه في كلّ شيءٍ في السّرّاء والضّرّاء لا تلتفت الى سواه، ويكون ما سواه عندك مثل الجمادات، كما لا ترجو من الجمادات ولا تلتفت إليها عند المُلمّات والشّدائد، كذلك تجعل جميع العباد بمثابة الجمادات في هذا الباب، بحيث لا ترجوهم ولا تخاف منهم بل تنقطع لله سبحانه وتعالى، هنا تحقيق العبودية.



    [1] مجموع الفتاوى (10/19)



    الملفات المرفقة
يعمل...
X