إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل فيه إشكال إذا قلنا صحّ عيدكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [توجيه] هل فيه إشكال إذا قلنا صحّ عيدكم

    في صبيحة يوم العيد 1 شوال 1436 الموافق لــ 18 جويلية 2015 إتصلت هاتفيا بالشيخ عز الدين رمضاني فكلمته ثم قلته له تقبل الله منا و منك صالح الأعمال .
    فرد عليّ الشيخ ، و أجاد في الرد ثم قال في آخر كلامه / صحّ عيدكم .
    ثم قطعت الإتصال ، فشغل تفكيري قوله -صحّ عيدكم - فأعدت الإتصال به و قلت !
    يا شيخ أقلت -صحّ عيدكم-
    قال : نعم
    قلت : يعني هذا الرد مافيه إشكال ؟
    قال :لا ، ما فيه إشكال ."الكلمة طيبة" أو قال (كلمةٌ طيبة) .

  • #2
    رد: هل فيه إشكال إذا قلنا صحّ عيدكم

    ولعلَّ المعنى : سلمَ مما يكدِّرُه وينغِّصُ عليكم فرحتَه ، أخذًا من معنى البراءةِ من النَّقْصِ والعيبِ ، والسَّلامةِ منَ السّقم والعاهةِ ، ونحوِ ذلكَ .
    وإن لم أقفْ على هذا التركيبِ من كلامِ العربِ في المعاجمِ إلَّا أن المعنى صحيحٌ فيما يظهرُ ، ويبقى أنَّ استعمالَ ما وردَ في التَّهنئةِ والتبريكِ خيرٌ مما استحدِثَ ، والله أعلمُ .

    تعليق


    • #3
      رد: هل فيه إشكال إذا قلنا صحّ عيدكم

      لكن انظر ماذا قال الشيخ عمر حاج مسعود حفظه الله
      - صَحَّ رَمْضَاَنك، صَحَّ صِيَامَك:
      اشتهرت هذه العبارات في شهر رمضان: «صحَّ رمضانك، وصحَّ صيامك، وصحَّ فطورك، وصحَّ سْحُورك حتى صارت شعارا للصائمين، ولعل مقصودهم: بالصحة والعافية.
      والذي يظهر ـ والله أعلم ـ أنها غير مشروعة، وذلك من جهتين:
      الأولى: كون الصيام عبادة، والعبادة لا يجوز أن يضاف إليها إلا ما ثبت بالدليل، ولا يثبت هنا شيء خاص يقوله المسلم لأخيه ولو وجد لنقل إلينا مع شدَّة الحاجة إليه وعموم البلوى به ولم يثبت عن أحد من الصحابة ولا السلف مع شدة حرصهم على العلم والعمل، فالعمل به يكون اتباعا لغير سبيلهم واهتداء بغير هديهم.
      قال الشاطبي عن الأولين السابقين: «فما كانوا عليه من فعل أو ترك فهو السنة، والأمر المعتبر وهو الهدى»([7]).
      فالمسألة تدخل في السُّنَّة التَّركية، ونظيرها قول بعض المصلين لبعض بعد الانتهاء من الصلاة: «الله يْقبل ».
      فتلك العبارات أضيفت إلى عبادة، وكل ما أضيف إلى عبادة يفتقر إلى دليل.
      الثانية: إيلاف الناس هذه العبارات حتى صارت لازمة، واعتيادهم إياها حتى أصبحت واجبة، من تركها ضيِّق عليه وربما نسب إلى سوء الأدب.
      فهذا دليل على أنهم يوجبون أمورا لم يوجبها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا أمر خطير لأنه استدراك على الشرع، والله تعالى يقول: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا [المائدة:3].
      والعجب كل العجب من أولئك أنهم يحرصون حرصا شديدا على تلك العبارات ويهملون السنن والمستحبات مثل دعاء الإفطار، والدعاء للمفطِّر.

      هنا المصدر


      تعليق


      • #4
        رد: هل فيه إشكال إذا قلنا صحّ عيدكم

        بارك الله فيكمْ .
        هناكَ فرقٌ ظاهرٌ بينَ ما ذكرَ الشَّيخُ عمر حاج وبينَ مسألتِنا ، من وجهَيْنِ :
        الأوَّلُ : أنَّ المواطنَ الَّتي ذكرَها الشَّيخُ عمر ليسَتْ منْ مواطنِ التَّبريكِ أوِ الدُّعاءِ بالقَبُولِ ونحوِ ذلكَ ، فليستْ مما يُقالُ فيها شَيْءٌ أصلًا ، بلْ هيَ إحداثٌ صِرْفٌ وقتًا ومناسبةً وصفةً ، وأمَّا مسألتُنا فلها أصلٌ ثابتٌ ، وهو : مشروعيَّـةُ التَّهنئةِ بالعيدِ ، ثمَّ النَّظرُ بعدُ في صفةِ التَّهنئةِ .
        الثَّاني : أنَّ ما ذكرَه الشَّيخُ عُمر ملحقٌ بعباداتٍ مخصُوصةٍ لها صفاتٌ معلُومةٌ ، فكلُّ ما ألصقَ بها سباقًا ولحاقًا فهو مفتقرٌ إلى دليلٍ ، لا سيَّما إنْ كانَ ممَّا يظهرُ ويعمُّ ، وإلَّا كانَ بدعةً ، وأمَّا مسألتُنا فليسَتْ منْ بابِ الزِّيادةِ في عبادةٍ لها صفةٌ مخصُوصةٌ ، وإنَّما هيَ في مناسبةٍ عامَّـةٍ يصلُحُ إظهارُ الاحتفاءِ بها بأيِّ وجهٍ ما دامَ لمْ يُخالِفْ مشروعًا .
        فهنا أمرانِ :
        1 ـ مناسبةٌ وسببٌ صحيحٌ للتَّهنئةِ والتَّبريكِ ، كالعيدِ والزَّواجِ وقدومِ المولود ... الخ .
        2 ـ صفةٌ للتَّهنئةِ والتَّبريكِ ، كالألفاظِ الواردَةِ في هذه المناسبات أو بعضِها مرفوعةً أو موقوفةً من عملِ الصَّحابةِ .
        فمنْ جاءَ بالواردِ في هذه المناسباتِ فقدْ جاءَ بالسُّنَّـةِ تامَّةً ، كمنْ قالَ للمتزوِّجِ : ( بارك الله لك ، وباركَ عليك ، وجمعَ بينكما في خيرٍ ) ، ومنْ جاءَ بالتَّبريكِ بأيِّ وجهٍ فقدْ جاءَ ببعضِ المشروعِ ، وفاتَه موافقةُ الواردِ في صفةِ التَّهنئةِ إن كانَ ، وإن لم يكنْ فقدْ جاءَ بالتَّهنئةِ ، فهذا مما يوسِّعُه أهلُ العلمِ ، ولا يُضَيِّقونَه ، وإنْ كانَ بعضُ أهلِ العلمِ يمتنعُ عنِ الابتداءِ بما لم يَرِدْ ويُسهلُ في الرَّدِّ إذا ابتدأَه أحدٌ ، كمنْ قالَ : ( عيدكمْ مباركٌ ) أو ( مباركٌ عليكمُ العيدُ ) ، و ( أعادهُ الله علينا وعليكم بالخيرِ ) ، أو ـ كما يقولونَ عندنا ـ : ( عساكم منَ العايدِينَ الفايزِينَ ) أو ( عساكم من عوادة العيد ) ، أو قالَ لمن رزِقَ مولودًا : ( أنبتَه الله نباتًا حسنًا ، وجعلَه قرَّةَ عينٍ لكَ ) ، وهو مما يصلُحُ فيه الأخذُ بعادةِ أهلِ البلدِ ما لم تُخالفِ الشَّرعَ ، وكانَ مما يدخلُ في عمومِ ( الكلمةِ الطَّيِّـبةِ ) ، وإظهارِ الفرحِ بفضْلِ الله ورحمتِه .
        وأمَّا من قالَ عقبَ الصَّلاةِ لصاحبِه : ( تقبَّلَ اللهُ ) فقدْ زادَ في عبادةٍ لها بدايةٌ ونهايةٌ معلُومةٌ ، وجاءَ بهذا الدُّعاءِ ـ معَ صحَّةِ معناهُ ـ في وقتٍ لم يُوقَّتْ للدُّعاءِ بمثلِه ، ولا جُعلَ سببًا ، وكذا الصِّيامُ والفطرُ والسُّحورُ ـ وفي إدراجِ رمضان هنا نظرٌ ! ـ ، وكذا تهنئتُهمْ بيومِ الجمعةِ وقولهمْ : ( جمعةٌ مباركةٌ ) فمعَ أنَّه عيدٌ إلَّا أنَّه لم يُجعلْ مناسبةً للتَّهنئةِ وإظهارِ الفرحِ والسُّرُورِ .
        هذا ما ظهرَ لي منَ الفرقِ ، والعلمُ عندَ الله تعالى ، والاعتراضُ ليسَ على معنى الكلمةِ ( صحَّ كذا ) وإنَّما في وضعِها موضِعًا لا توضعُ فيه إلَّا بأثرٍ ،
        كما لم يعترَضْ على الدُّعاءِ بالقَبولِ في غيرِ مناسبةٍ أو سببٍ خاصٍّ ، وإلَّا لردَّتْ كما في قولهمْ : ( بالرَّفاءِ والبنين ) ؛ لأنَّها من تهنئةِ أهلِ الجاهليَّـةِ ، خاليةٌ من الحمدِ ، وفيها من جاهليَّـتِهم الإزراءُ بالبناتِ ، أو في قولهمْ : ( أباركُ لفلانٍ كذا ) ؛ لفسادِ معناهُ ؛ لأنَّ معنى المفاعلةِ من البركةِ وضعُ البركةِ وإنزالُها ، ومَنْ قالَ بجوازِه فقدْ أبعدَ النجعةَ !

        تعليق


        • #5
          رد: هل فيه إشكال إذا قلنا صحّ عيدكم

          يُرفع للفائدة !!

          تعليق

          يعمل...
          X