إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

العلم النافع هو أفضل ما يمن الله به على العبد ((العلاّمة السعدي))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] العلم النافع هو أفضل ما يمن الله به على العبد ((العلاّمة السعدي))




    اعلم هديت أن أفضل المنن ***علم يزيل الشك عنك والدرن
    ويكشف الحق لذي القلوب**** ويوصل العبد إلى المطلوب



    قال العلامة السعدي-رحمه الله-في شرح هذين البيتين من منظومة القواعد الفقهية :


    يعني :
    أن منن الله على العباد كثيرة، و أفضل ما من الله على عبده به هو : العلم النافع.
    و ضابط العلم النافع – كما قلت في النظم - : أنه يزيل عن القلب شيئين: و هما الشبهات و الشهوات.
    فـ " الشبهات" : تورث الشك.
    و الشهوات: تورث درن القلب و قسوته، و تثبط البدن عن الطاعات.
    فعلامة العلم النافع: أن يزيل هذين المرضين العظيمين.
    و يجلب للعبد في مقابلتهما شيئين و هما:
    " اليقين" : الذي هو ضد الشكوك.
    الثاني: " الإيمان التام" : الموصل للعبد لكل مطلوب، المثمر للأعمال الصالحة الذي هو ضد للشهوات.
    فكلما ازداد الإنسان من العلم النافع حصل له: كمال اليقين، و كمال الإرادة، و لا تتم سعادة العبد إلا باجتماع هذين الأمرين، و بهما تنال الإمامة في الدين.
    قال تعالى : " و جعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا و كانوا بآياتنا يوقنون" ( السجدة: 24).
    و درجات اليقين ثلاث كل واحدة أعلى من الأخرى: علم اليقين، و عين اليقين، و حق اليقين.
    فعلم اليقين: في (الدنيا) كعلمنا الآن الجنة و النار.
    و عين اليقين: إذا ورد الناس يوم القيامة: " و أزلفت الجنة للمتقين * و برزت الجحيم للغاوين" ( الشعراء 90-91) فرأوهما قبل الدخول.
    و حق اليقين: إذا دخلوهما.
    و حاصل ذلك: أن العلم شجرة تثمر كل قول حسن و عمل صالح.
    و الجهل: شجرة تثمر كل قول و عمل خبيث.
    و إذا كان العلم بهذه المثابة، فينبغي للإنسان أن يحرص كل الحرص، و يجتهد كل الاجتهاد في تحصيله، و أن يديم الاستعانة بالله في تحصيله، و يبدأ بالأهم فالأهم منه.
    و من أهمه : معرفة أصوله و قواعده التي ترجع مسائله إليها
    .
يعمل...
X