إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

تنبيه حول الدعاء بقول : الله يخليــــك : الشيخ أبوعبد الرحمن المكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] تنبيه حول الدعاء بقول : الله يخليــــك : الشيخ أبوعبد الرحمن المكي


    تنبيه حول هذا النقل :
    الدعاء بقول : الله يخليــــك !!
    من الأخطاء الدارجة على ألسنتنا قول الشخص إذا أراد أن يدعو لغيره :
    (الله يخليك)
    □ التخلية في اللغة : الترك
    (الله يخليك تعني: الله يتركك ويبعدك !!)
    وقال رجل للشيخ ابن عثيمين : الله يخليك ، فقال : إذا خلاني فمن يتولاني !
    ، فلتكن دعوتنا لمن نحب (الله يحفظك ويرعاك ويحميك ويتولاك ويبارك فيك ...)
    المصدر :
    (كتاب المناهي اللفظية) لابن عثيمين - رحمه الله -
    -- منقول --
    ___________________
    □ قال المكي :
    فقد نبه الشيخ أسامة العمري - حفظه الله - على هذا النقل الذي نشره بعضهم بقوله : " الأخ الذي نقل كلام شيخنا محمد رحمه الله في قوله الله يخليك ارجو مراجعة هذه المسألة فلا أعرفها ثابتة عن شيخنا ؛ ثم الناشر يحيل إلى كتاب المناهي اللفظية وليست من كلام الشيخ في المناهي ، ويزيد من ركاكتها قوله قال رجل للشيخ ابن عثيمين ! ، فكيف يقول الشيخ عن نفسه في كتابة له قال رجل للشيخ ابن عثيمين ! " اهـ .
    فجزى الله الشيخ أسامة خيرا على هذا التنبيه ، وصدق الإمام ابن بطة في قوله في كتابه (إبطال الحيل) (ص - ١٣٢) :
    " وربما أفتى أحدهم بالفتوى ما سبقه إليها أحد ، لم توجد في كتاب مسطور ولا عن إمام مذكور ، ولا يحتشم أن يقول : هذا قول فلان ، ومذهب فلان ، تخرصا وتأثما " اهـ .
    أعيد نشره ضحى الخميس :
    • الموافق :
    ٢٨ - شوال - ١٤٣٦هـ .
    المصدار :https://www.facebook.com/pages/%D8%A...874142?fref=nf

  • #2
    رد: تنبيه حول الدعاء بقول : الله يخليــــك : الشيخ أبوعبد الرحمن المكي

    باسمِ الله ، والحمد لله ، وبعدُ :

    فلهذا التَّعبيرِ في العربيَّـةِ وجْهٌ أيُّ وجْهٍ ! ولكنَّ النَّاسَ في زمانِنا مغرَمونَ بتخطئةِ العالَمِ بلا حجَّةٍ قاطعةٍ ، ولا بيِّـنةِ ساطعةٍ ، يهجمُ الواحدُ على كتابٍ منْ كتبِ اللُّغةِ فيمرِّرُ عينَيْه بلا تثبُّـتٍ ولا تفهُّمٍ ، يلقطُ الكلمةَ والكلمتَـيْنِ ، ثمَّ يخرُجُ للنَّاسِ يقُولُ : هذا معناهُ كذا ؛ فلا يجوزُ !
    وللتَّخليةِ والتَّخلِّي في العربيَّـةِ معانٍ ، وأصلُها منَ الخلو ، وهو : الفراغُ ، فمنْ معانِـيها :
    1 ـ التَّركُ ، كما ذكرَ المانعُ ، ولا يلزمُ منهُ الإبعادُ كما يأتي ، قالَ ابنُ المعتزِّ العبَّاسيُّ ـ خليفةُ اليومِ واللَّيلةِ ! ـ في أبياتِه المشهورةِ :

    [ مجزوء الكامل ]
    خَـلِّ الذُّنُـوبَ صَغِـيرَهـا..........وكَـبِـيرَهــا ذاكَ الـتُّــقَى
    واصنَـعْ كمَـاشٍ فَـوْقَ أرْ..........ضِ الشَّوكِ يَحذَرُ ما يَـرَى
    لا تَـحْــقِـرَنَّ صَـغِــيـرَةً..........إنَّ الـجِـبَالَ منَ الـحَـصَى

    2 ـ وقريبٌ منهُ : الإرسالُ ، والإطلاقُ ، والإعتاقُ ، والتَّسريحُ ، ومنهُ قولُه تعالى : (( فإنْ تابُوا وأقاموا الصَّلاةَ وءاتَوُا الزَّكاةَ فخلُّوا سبيلَهمْ )) ، والخليَّـةُ : النَّاقةُ تُطلَقُ منْ عقالها ، وأنشدَ :

    [ مجزوء الكامل ]
    مَـا لِـي أراكَ مُـخَــلِّـيًـا ..........أيْنَ السَّـلاسِـلُ والقُـيُـودْ
    أغَـلا الحـديـدُ بأرضِكُـمْ..........أمْ ليسَ يَضْبِطُـكَ الحديـدْ !

    3 ـ ومنها : الإخلاءُ والتَّفريغُ ، وله اتِّصالٌ بِالمعنَـيَـيْنِ السَّابقَينِ ، ومنهُ يقالُ كنايةً : ( خلَّى فلانٌ مكانَه ) إذا ماتَ ، قالَ دُرَيْـدُ بنُ الصمَّةِ :


    [ الطويل ]
    فإنْ يـكُ عبدُ اللهِ خَـلَّى مكانَـه..........فما كانَ وقَّـافًا ولا طائشَ اليدِ

    ومنهُ أخِذَتْ ـ في آدابِ السُّلوكِ وفي كثيرٍ منَ الأحكامِ ـ ( التَّخليةُ ) الَّتي تسبقُ ( التَّحليةَ ) ، وهيَ : تفريغُ الموضِعِ مما يكدِّرُه ؛ تهيئَـةً له ، لتحليـتِه بالخيرِ كيْ يبقى وينمو ويزكو ، ويقُولُونَ كنايةً : ( لا أخلَى اللهُ مكانَكَ ) ؛ يدعُونَ لَه بالبقاءِ وطولِ العمُرِ ، ويقالُ : تخلَّى فلانٌ للعبادةِ أيْ : تفرَّغَ ، وهو تفعُّلٌ منَ الخلوِّ .
    4 ـ ومنها : الاصطفاءُ ، يُقالُ : تخلَّى خليَّـةً ، أيْ : اتخَذَها لنفسِه .
    5 ـ ومنها : البراءةُ ، يُقالُ : ( تخلَّى عنْ كذا ) ، و ( تخلَّى منهُ ) بمعنى : تبرَّأَ ، وفي الحديثِ الَّذي رواهُ النَّسائيُّ رحمَه اللهُ تعالى وصحَّحهُ الشَّيخُ رحمه اللهُ تعالى في السِّلسلةِ (ح369) عنْ معاويةَ بنِ حيدةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّه سألَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيْه وعلى آلِه وسلَّمَ : ما آيةُ الإسلامِ ؟ قالَ : (( أنْ تقُولَ : أسلمتُ وَجْهي لله وتخلَّيْتُ )) ، ومعناهُ : تبرَّأتُ منَ الشِّركِ .
    وكلُّها معانٍ متقاربةٌ ؛ لاجتماعِها في الأصلِ ، وأقربُها إلى مرادِ النَّاسِ بهذه الدَّعوةِ هو الأوَّلُ والثَّاني ، ولكنْ لا يعني معنى التَّركِ فيه أنْ يكونَ تركًا منَ النُّصْرةِ والعونِ والرَّحمةِ ـ كما فهمَه المانعُ ـ ، ولكنْ هو تركُه وإمهالُه ، والنَّسأ في أجلِه ، فيخلِّيكَ ولا يُخْلِـي مكانَكَ في الدُّنيا ، ويمتعنا بكَ ؛
    ولذا فزيادةُ ( يُبعدُك ) الَّتي ذكرها المانعُ من كيسِه إقحامٌ ، لا محلَّ لَه هنا .
    ومنْ لطيفِ ما يُفهَمُ به معنى هذا : الدُّعاءُ الآخرُ الَّذي تقُولُهُ العامَّةُ إذا ما دعَوْا على أحدٍ بالموتِ ، يقُولونَ : ( الله يأخُذك ) ، فهذا مقابلٌ لذاكَ ، ( اللهُ يخلِّيكَ ) أيْ : يتركُكَ لنا ويبقيكَ ، ويُرسِلُكَ ويُطلِقُكَ من أخْذِه ، و ( لا يأخذك ) !
    ويصِحُّ فيه ـ وإنْ لم يُـرَدْ ـ المعاني الأخرى ، فيصحُّ المعنى الخامسُ : البراءةُ ، بمعنى البراءةِ منَ العيوبِ ، كما يُقالُ : ( خلاك ذمٌّ ) ، أيْ : سقطَ عنكَ ما تُذَمُّ بِه ، وكذا السَّلامة منَ الشُّرورِ ، وهنا موضِعُ ذكرِ ( الإبعادِ ) ، فهو دلالةٌ تركيبيَّـةٌ للتَّخليةِ معَ حرفِ ( عنْ ) ، يُقالُ : خلِّ عنكَ كذا ، أيْ : أبعِدهُ ، فـ ( اللهُ يخلِّيك ) بهذا المعنى أيْ : يبعدُكَ عنِ الشُّرُورِ ، لا أنَّه يُبعدُكَ عنهُ وعن رحمتِه ونُصْرتِه ، وكذا يصِحُّ المعنى الثَّالثُ : التَّفريغُ ، بمعنى : تفريغِ البالِ منَ الهمومِ ونحوِها ، ولكنْ ـ كما سبقَ ـ مرادُ العامَّةِ الدُّعاءُ بطولِ العمُرِ .
    وليسَ هذا من تصحيحِ اللَّفظِ الخطإ بصِحَّةِ نيَّـةِ قائلِه ، كما يفعلُ بعضُ النَّاسِ في بعضِ العباراتِ الشَّائعةِ وهيَ خطأٌ ؛ فيقُولُ : ( يجوزُ استعمالُها ؛ لأنَّ العامَّةَ تعني بها كذا ! ) ، وهلْ نيَّـةُ المعنى الصَّحيحِ يصحِّحُ العبارةَ إنْ كانتْ لا تؤدِّي إلَّا معنًى باطلًا ؟! وهلْ سلامةُ النِّـيَّـةِ تَشفعُ في تصحيحِ العملِ إن كانَ على غيرِ الجادَّةِ ؟! لعلَّ صحَّةَ النِّـيَّـةِ معَ عدمِ العلمِ تشفعُ للعذُرِ وسقُوطِ المؤاخذةِ ، ولكنْ لا تصحِّحُ ما هو خطأ في نفسِه .
    وهذا وإن كانَ فيه نوعُ اشتراكٍ إلَّا أنَّه ليسَ منْ جنسِ ما يُمنعُ منَ الألفاظِ الموهمةِ ، لصحَّةِ معناهُ بالأداءِ ـ على اختلافِه باختلافِ الحرفِ كما سبقَ ـ وسياقِ الذِّكرِ ، وقدْ رُوِيَ أنَّ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ رُفِعَ إليه رجلٌ قالتْ لَه امرأتُه : ( شَبِّهني ! ) قالَ : ( كأنَّكِ ظبيةٌ ! كأنَّكِ حمامةٌ ! ) ، قالَتْ : ( لا أرضَى حتَّى تقُولَ : خليَّـةٌ ، طالِقٌ ) ؛ فقالَ ذلكَ ! فقالَ عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ : ( خُذْ بيدِها ؛ فإنَّها امرأتُكَ ) ؛ وذلكَ أنَّها غالَطتهُ بلفظٍ يُشْبِهُ لفظَ الطَّلاقِ ، وهو إنَّما أرادَ النَّاقةَ المصطفاة ، المطلقةَ منْ عقالها .
    .............
    وإذا كانَ معنى هذه العبارةِ ـ لغةً ـ الدُّعاءُ بطولِ العمرِ فما حكمُ الدُّعاءِ بطولِ العُمرِ في الشَّرعِ ؟
    فيه بحثٌ ، خلاصتُه : أنَّ ذلكَ ممَّا اختلفَ فيه العلماءُ ، ولكلٍّ حجَّتُه ، والأقربُ : جوازُه بقيدِ حسنِ العملِ ، والأولى أن لا يكونَ إلَّا لمنْ يُرجى في بقائِه خيرٌ وصلاحٌ للأمَّةِ ، ومَنْ كرهَه لأجلِ أنَّ الآجالَ في علمِ اللهِ تعالى لا تتغيَّرُ ، فالجوابُ : أنَّ المرادَ ما علمَه الملَكُ ، فيُقالُ له : أجلُ فلانٍ كذا إن وصلَ رحمَه ، أو فعلَ كذا وكذا مما جاءَ أنَّه يطيلُ العُمرَ ، وأجلُه كذا إن لم يفعلْ ذلكَ ، وأمَّا في علمِ اللهِ تعالى فلا يتبدَّلُ ، قالَ تعالى : (( يمحُوا اللهُ ما يَشَاءُ ويُثْبِتُ وعندَه أمُّ الكتابِ )) ، وفُسِّرَ طولُ العمرِ بهذه الأعمالِ ـ أيضًا ـ بالبركةِ فيه ، ولكنَّ منْ يدعو بطولِ البقاءِ ـ في الغالبِ ـ يُريدُ الطُّولَ الحقيقيَّ ، و وجهُه ما سبقَ .
    .........
    وأخيرًا : فنسبةُ هذه القصةِ إلى الشَّيخِ رحمه الله تعالى وإنْ كانتْ غيرَ ثابتةٍ ، وإن كانَ لا وجودَ لها في الكتابِ المذكورِ إلَّا أنَّ قولَ الشَّيخ أسامةَ ـ وفَّقه اللهُ ـ : ( ويزيد من ركاكتها قوله : قال رجل للشيخ ابن عثيمين ! فكيف يقول الشَّيخ عن نفسه في كتاب له : قال رجل للشيخ ابن عثيمين ؟! ) غيرُ وجيـهٍ ؛ لأنَّ الكتابَ المذكورَ مجموع فتاوي للشَّيخِ في البابِ ، وليسَ تأليفًا كالتآليفِ .



    واللهُ أعلَمُ ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّـنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه .

    تعليق

    يعمل...
    X