إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

عزاء لأهلنا في سِرت.....للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] عزاء لأهلنا في سِرت.....للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم


    عزاء لأهلنا في سرت


    الحمد لله ربِّ العالمين، القائل في كتابه المبين: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة:156]، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأوَّلين والآخرين، القائل: «أشدُّ النَّاس بلاءً الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ» [«الصَّحيحة» (143)].

    إنَّها ـ والله ـ لمصيبةٌ عظيمةٌ، وبليَّةٌ كبيرة، وفاجعةٌ أقضَّتْ مَضاجعنا، وآلمت قلوبَنا، وأدمعت عيوننا، ما ألمَّ بإخواننا بمدينة «سرت» اللِّيبية، التي استحوذَ عليها شرارُ الخلق، أولئك الخوارج الذين منذ أن ظهرت نبتتهم الخبيثة، والمصائبُ والآلامُ تتوالى على أمتنا، ولقد حذَّر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أمَّته أيَّما تحذير من شرِّهم وقبيح صنيعهم، وأنَّهم لا يتوانون ولا يتورَّعون في سفك الدِّماء المعصومة والإفساد في الأرض، حتَّى ظهرت هذه الطَّائفة الباغية منهم، فسارت على خطواتهم وتمادت وبالغت في البغي والظُّلم، وإلَّا فما ذنب هذه الثُّلة من شباب الأمَّة الموحِّدين الَّذين لا يُعرفون إلا باتِّباع السُّنَّة ولا يتميَّزن إلَّا بأخلاق نبيِّ الأمَّة، عزفوا عن الدُّنيا ولذَّاتها، وأطاعوا ربَّهم في ترك منكراتها ومحرَّماتها، فقرَّت بهم أعين والديهم، حتَّى جاء هذه اليوم الَّذي طالت فيه الأيادي المجرمة الآثمة فسفكت دماءهم ولم تكتف بهذه الجريمة فصلبت أجسادهم الَّتي نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل أرواحهم في «حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مُعَلَّقَةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ»، كما في الحديث الَّذي أخرجه الإمام مسلمٌ في «صحيحه» (1887)، ونحسبهم ممَّن يصدق فيهم قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم في هؤلاء المارقين: «شَرُّ قتلى تحت ظلِّ السَّماء، وَخَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مَنْ قَتَلُوهُ» [أخرجه أحمد في «المسند» (22151)، وغيره من حديث أبي أمامة رضي الله عنه وهو صحيحٌ، له طرق عدَّة].

    وـ والله ـ إنَّ حزننا لهذا المصاب لعظيمٌ، ولكنَّنا لا نقول إلَّا ما يرضي ربَّنا، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، بل وإنَّنا نجد في قلوبنا ما يجده أهل هؤلاء الأبناء الَّذين نحتسبهم عند الله تبارك وتعالى، وبهذه المناسبة الأليمة نتقدَّم بالعزاء الصَّادق إلى أهلنا في مدينة «سرت» المكلومين المظلومين، ونقول ما قاله الخليفة الرَّاشد في حقِّ أسلاف هؤلاء البغاة : «قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا» [أخرجه ابن أبي شيبة (37942)]، بل تمادَوا وأسرفوا في بغيهم علينا، فنسأل الله تعالى أن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن يكفيَ المسلمين شرَّهم، وأن يجنِّبهم فتنتهم.

    كما نوصي إخواننا بالتَّآلف والاجتماع، والتَّواصي بالحقِّ والتَّواصي بالصَّبر، وأن يجتهدوافي بيان الحقِّ للنَّاس والدَّعوة إلى سبيله، لأنَّه السَّبيل الوحيد للتَّضييق على أهل الباطل والأهواء وكشف عَوَرِهم مصداقًا لقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا
    } [آل عمران: 103].

    كتبه:
    ليلة الثلثاء 03 ذوالقعدة 1436

    المشرف العام على منتديات التصفية والتربية السلفية أزهر سنيقرة حفظه الله

    المصدر: منتديات التصفية والتربية السلفية



  • #2
    رد: عزاء لأهلنا في سِرت.....للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

    إيْ والله ، إن القلب ليكاد ينفطرُ من الحزن على الإسلام وأهلِ الإسلام ، من بغي هؤلاء المجرمين وظلمهم وعدوانهم على دينِ الله وعلى خلقِ الله ، فاللهم نسألك أن تعجل بأخذهم وتريح الأمة منهم .
    وما أحرى بنا أيها الإخوة أن نتلمس أوقات ومواطن الإجابة للدعاء على هؤلاء ومن يعينهم من أعداء الله ، والدعاء بتفريج الكرب ورفع الضيق عن المسلمين ، ولنجعل ذلك في سجودنا ، وفي أدبار صلواتنا .

    تعليق

    يعمل...
    X