إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

صيغة التكبير في العيدين لأبي الربيع عرفات بن حسن المحمديّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [بحث] صيغة التكبير في العيدين لأبي الربيع عرفات بن حسن المحمديّ

    صيغة التكبير في العيدين

    بسم الله الرحمن الرحيم



    صيغة التكبير في العيدين

    اختلف الفقهاء في صفة التكبير من حيث عدده، فاختارت طائفة من أهل العلم أنه لم يثبت في العدد شيء(1)، وهو قول(2) الحكم(3)، وحماد، وهو قول لمالك(4).

    أدلة هذا القول:

    الدليل الأول:

    قوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(5).

    القول الثاني:

    التكبير ثلاثًا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وهو مذهب ابن مسعود(6)، جابر، وسلمان الفارسي(7)، وعطاء(، والحسن البصري(9)، ومالك(10)، والشافعي(11).

    أدلة هذا القول:

    الدليل الأول:

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من يوم النحر، يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد(12).

    الدليل الثاني:

    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه كان يكبر في الصلوات أيام التشريق الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثلاثًا(13).
    وهذا لا يقوله ابن مسعود وجابر رضي الله عنهما إلا توقيفًا.

    ونوقش من وجوده
    (14):

    الوجه الأول:

    أنه قد روى خلاف قوله فكيف يترك ما صرح به لاحتمال وجود ضده.
    الوجه الثاني:
    أنه إن كان قوله توقيفًا، كان قول من خالفه توقيفًا، فكيف قدموا الضعيف على ما هو أقوى منه، مع إمامة من خالفه وفضلهم في العلم عليه، وكثرتهم.

    الوجه الثالث:

    أن هذا ليس بمذهب لهم فإن قول الصحابي لا يحمل على التوقيف عندهم.

    الوجه الرابع:

    أنه إنما يحمل على التوقيف ما خالف الأصول وذكر الله تعالى لا يخالف الأصل ولاسيما إذا كان وترًا.

    القول الثالث:

    التكبير شفعًا: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله الحمد. وهو مذهب
    (15)عمر، وعلي، وابن مسعود، وبه قال إبراهيم النخعي(16)، والثوري(17)، وهو مذهب أبي حنيفة(1، وقول لمالك(19)، وأحمد(20)، وإسحاق(21).

    أدلة هذا القول:

    الدليل الأول:

    حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة يقبل على أصحابه فيقول: "على مكانكم" ويقول: "الله أكبر، الله أكبر, لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد"(22).
    وهو نصٌ في كيفية التكبير(23).

    ونوقش:

    بأنه حديث ضعيف جدًا، لا يصح ولا تقوم به حجة(24).

    الدليل الثاني:

    لأنه تكبير خارج الصلاة، فكان شفعًا، كتكبير الأذان(25).

    القول الرابع:

    وهو أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر تكبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد، وهو مذهب ابن عباس(26).

    دليل هذا القول:

    عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، ولا يكبر في المغرب يقول: الله أكبر الله أكبر كبيرا، الله أكبر تكبيرا، الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد(27).

    الترجيح:

    الذي يظهر -والله أعلم- أنه لم يثبت في صفة التكبير صيغة خاصة عن النبي
    ، إنما هي عن الصحابة رضوان الله عليهم، والتكبير شفعًا -وإن كان لا يصح إسناده مرفوعًا- فالعمل عليه(2، وهو المنقول عند أكثر الصحابة(29)، وأما كونه ثلاثًا(30)، فإنما روى عن جابر وابن عباس -رضي الله عنهما- وكلاهما حسن، وقاعدتنا في هذا الباب أصح القواعد إن جميع صفات العبادات من الأقوال والأفعال إذا كانت مأثورة أثرًا يصح التمسك به لم يكره شيء من ذلك بل يشرع ذلك كله(31).

    وقد صح عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن كان يعلم أصحابه فيقول: كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر -مرارًا- اللهم أنت أعلى وأجل من أن تكون لك صاحبة، أو يكون لك ولد، أو يكون لك شريك في الملك، أو يكون لك ولي من الذل، وكبره تكبيرا الله أكبر تكبيرا اللهم اغفر لنا اللهم ارحمنا(32).

    _______________________________

    (1) تنقيح التحقيق (1/291).
    (2) انظر: الأوسط (4/351).
    (3) الحكم بن عتيبة، أبو محمد الكندي مولاهم الكوفي، ولد في نحو سنة ست وأربعين، توفي رحمه الله في سنة خمس عشرة ومائة.
    انظر: طبقات الفقهاء (83)، سير أعلام النبلاء (5/20، شذرات الذهب (1/151).
    (4) انظر: المدونة (1/24.
    (5) سورة البقرة: 185
    (6) انظر: مصنف ابن أبي شيبة (4/195-196) (5679).
    (7) انظر: السنن الكبرى للبيهقي (3/316).
    ( انظر: السنن الكبرى للبيهقي (3/315).
    (9) انظر: مصنف ابن أبي شيبة (4/200) (5700).
    (10) انظر: الرسالة (145)، النوادر والزيادات (1/506)، الشامل (1/144).
    (11) انظر: الأم (2/520)،حلية الأولياء (1/277)، منهاج الطالبين (142).
    (12) انظر: مصنف ابن أبي شيبة في (كتاب الصلاة-التكبير من أي يوم هو وإلى أي ساعة؟) (4/195-196) (5679).
    (13) أخرجه الدارقطني في (كتاب العيدين) (2/392) (1745).
    قلت: فيه محمد بن عمر الواقدي وهو متروك، ومنهم من كذبه. انظر: الميزان (3/662).
    (14) المغني (3/290).
    (15) انظر: مصنف ابن أبي شيبة (4/199-200)، الأوسط (4/349-350).
    (16) انظر: مصنف ابن أبي شيبة (4/199) (5696)، الحجة على أهل المدينة (1/309-310).
    (17) انظر: الأوسط (4/350).
    (1 انظر: الحجة على أهل المدينة (1/308، مختصر القدوري (42)، تحفة الفقهاء (1/173).
    (19) انظر: الكافي (1/265)، القوانين الفقهية (7.
    (20) انظر: المحرر (1/16، الشرح الكبير (1/512)، مطالب أولي النهى (1/804).
    (21) انظر: الأوسط (4/350).
    (22) أخرجه الدراقطني في (كتاب العيدين) (2/390-391) (1737).
    قلت: وهو حديث ضعيف جدا؛ لأن في إسناده عمرو بن شمر وجابر الجعفي وهما متروكان وقد مر الكلام حولهما، وعنهما نائل بن نجيح وأحاديثه مظلمة جدًا، قاله ابن الملقن في البدر (5/91)
    (23) المغني (3/290).
    (24) قال البيهقي في الكبرى (3/314): عمرو بن شمر وجابر الجعفي لا يحتج بهما.
    (25) المغني (1/290).
    (26) انظر: الأوسط (4/350).
    (27) أخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الصلاة-كيف يكبر يوم عرفة) (4/200) (5701)، وابن المنذر في (كيف التكبير في أيام التشريق) (4/350) (2201).
    (2 انظر زاد المعاد (2/360).
    (29) انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (24/220).
    (30) وإما قول ابن عبد البر في الاستذكار (4/33: وأما كيفية التكبير فالذي صح عن عمر وابن عمر وعلي وابن مسعود أنه ثلاث ثلاث! الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
    قلت: بل الوارد عن هؤلاء هو شفع التكبير -بحسب اطلاعي- إلا ابن مسعود فقد ورد عنه هذا وهذا.
    (31) انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (24/242).
    (32) أخرجه عبد الرزاق في (كتاب الجامع-باب ذكر الله) (11/295-296) (20581).
    وذكر الحافظ في الفتح (2/462)، أن هذه الصيغة هي أصح ما ورد في التكبير.



    كتبه : عرفات بن حسن المحمدي
    الثلاثاء، 3 يوليو، 2012
    المصدر



  • #2
    رد: صيغة التكبير في العيدين لأبي الربيع عرفات بن حسن المحمديّ

    قال أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري الفاسي المالكي الشهير:
    بابن الحاج (المتوفى: ٧٣٧هـ) في المدخل (٢٨٩/٢) :


    [فَصْلٌ فِي التَّكْبِيرِ إثْرَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي أَيَّامِ الْعِيدِ]

    "وَقَدْ مَضَتْ السُّنَّةُ أَنَّ أَهْلَ الْآفَاقِ يُكَبِّرُونَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مِنْ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فِي أَيَّامِ إقَامَةِ الْحَجِّ بِمِنًى، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ مِنْ صَلَاةِ الْفَرْضِ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ كَبَّرَ تَكْبِيرًا يُسْمِعُ نَفْسَهُ وَمَنْ يَلِيهِ وَكَبَّرَ الْحَاضِرُونَ بِتَكْبِيرِهِ كُلُّ وَاحِدٍ يُكَبِّرُ لِنَفْسِهِ وَلَا يَمْشِي عَلَى صَوْتِ غَيْرِهِ عَلَى مَا وُصِفَ مِنْ أَنَّهُ يُسْمِعُ نَفْسَهُ وَمَنْ يَلِيه فَهَذِهِ هِيَ السُّنَّةُ.
    وَأَمَّا مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ النَّاسِ الْيَوْمَ مِنْ أَنَّهُ إذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ مِنْ صَلَاتِهِ كَبَّرَ الْمُؤَذِّنُونَ عَلَى صَوْتٍ وَاحِدٍ عَلَى مَا يُعْلَمُ مِنْ زَعَقَاتِهِمْ فِي الْمَآذِنِ وَيُطِيلُونَ فِيهِ وَالنَّاسُ يَسْتَمِعُونَ إلَيْهِمْ وَلَا يُكَبِّرُونَ فِي الْغَالِبِ وَإِنْ كَبَّرَ أَحَدٌ مِنْهُمْ فَهُوَ يَمْشِي عَلَى أَصْوَاتِهِمْ وَذَلِكَ كُلُّهُ مِنْ الْبِدَعِ إذْ إنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ فَعَلَهُ وَلَا أَحَدٌ مِنْ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ. وَفِيهِ إخْرَاقُ حُرْمَةِ الْمَسْجِدِ بِرَفْعِ الْأَصْوَاتِ فِيهِ وَالتَّشْوِيشِ عَلَى مَنْ بِهِ مِنْ الْمُصَلِّينَ وَالتَّالِينَ وَالذَّاكِرِينَ. اهـ

    (قد سبق نقله من قبل الإخوة في هذه الشبكة ومنهم استفد ذلك - فجزاهم الله خيرا - )

    تعليق


    • #3
      رد: صيغة التكبير في العيدين لأبي الربيع عرفات بن حسن المحمديّ

      قال ابن قدامة المقدسي (المتوفى: ٦٢٠ هـ) في المغني (٢٩٣/٢) :


      [مَسْأَلَةٌ التَّكْبِير عَقِيب الْفَرَائِض فِي الْعِيدَيْنِ]


      (1433) مَسْأَلَةٌ؛ قَالَ:

      (ثُمَّ لَا يَزَالُ يُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ صَلَّاهَا فِي جَمَاعَةٍ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّهُ يُكَبِّرُ لِصَلَاةِ الْفَرْضِ، وَإِنْ كَانَ وَحْدَهُ، حَتَّى يُكَبِّرَ لِصَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، ثُمَّ يَقْطَعُ)

      الْمَشْرُوعُ عِنْدَ إمَامِنَا، - رَحِمَهُ اللَّهُ -، التَّكْبِيرُ عَقِيبَ الْفَرَائِضِ فِي الْجَمَاعَاتِ، فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ.

      قَالَ الْأَثْرَمُ: قُلْت لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَذْهَبُ إلَى فِعْلِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ لَا يُكَبِّرُ إذَا صَلَّى وَحْدَهُ؟

      قَالَ أَحْمَدُ: نَعَمْ. وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إنَّمَا التَّكْبِيرُ عَلَى مَنْ صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ.


      وَهَذَا مَذْهَبُ الثَّوْرِيِّ، وَأَبِي حَنِيفَةَ. وَقَالَ مَالِكٌ: لَا يُكَبِّرُ عَقِيبَ النَّوَافِلِ، وَيُكَبِّرُ عَقِيبَ الْفَرَائِضِ كُلِّهَا.

      وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: يُكَبِّرُ عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ، فَرِيضَةً كَانَتْ، أَوْ نَافِلَةً، مُنْفَرِدًا صَلَّاهَا، أَوْ فِي جَمَاعَةٍ؛ لِأَنَّهَا صَلَاةٌ مَفْعُولَةٌ، فَيُكَبِّرُ عَقِيبَهَا، كَالْفَرْضِ فِي جَمَاعَةٍ.

      وَلَنَا، قَوْلُ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَفِعْلُ ابْنِ عُمَرَ، وَلَمْ يُعْرَفْ لَهُمَا مُخَالِفٌ فِي الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، فَكَانَ إجْمَاعًا، وَلِأَنَّهُ ذِكْرٌ مُخْتَصٌّ بِوَقْتِ الْعِيدِ فَاخْتُصَّ بِالْجَمَاعَةِ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ مَشْرُوعِيَّتِهِ لِلْفَرَائِضِ مَشْرُوعِيَّتُهُ لِلنَّوَافِلِ، كَالْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ.

      وَعَنْ أَحْمَدَ، - رَحِمَهُ اللَّهُ -، رِوَايَةٌ أُخْرَى، أَنَّهُ يُكَبِّرُ لِلْفَرْضِ، وَإِنْ كَانَ مُنْفَرِدًا. وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ؛ لِأَنَّهُ ذِكْرٌ مُسْتَحَبٌّ لِلْمَسْبُوقِ، فَاسْتُحِبَّ لِلْمُنْفَرِدِ، كَالسَّلَامِ.

      تعليق


      • #4
        رد: صيغة التكبير في العيدين لأبي الربيع عرفات بن حسن المحمديّ

        يرفع للتذكير

        تعليق

        يعمل...
        X